الأربعاء، 28 أغسطس 2013

كلمة الرئيس في افتتاح مهرجان "شرق تارونالاري"

كلمة الرئيس في افتتاح مهرجان "شرق تارونالاري"
كلمة الترحيب التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف في حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري"
المصدر: وكالة أنباء UzA، 27/8/2013
 الرئيس إسلام كريموف
أعزائي المشاركين في المهرجان!
ضيوفنا الأعزاء!
السيدات والسادة!
أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا، أعزائي أعضاء المهرجان الدولي للموسيقى "شرق تارونالاري" تجتمعون في ساحة ريجستان الرائعة هذه في واحدة من أقدم المدن في العالم، سمرقند، وأتوجه إليكم جميعاً بخالص الشكر، مع خالص احترامي.
وأود أن أعرب عن احترامي العميق وامتناني لكبار الضيوف، المدير العام لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، والأمين العام للرابطة الدولية للثقافة والفنون السيدة كو لى مينغ، والأمين العام للمنظمة الدولية للفولكلور السيد مون هيونغ سوك، ورئيس جمعية المهرجان الدولي للفنون في آسيا، السيد تشين شينعلايو، ومستشار رئيس جمهورية كوريا لشؤون قضايا السياسة العامة للثقافة والفن، السيد وانغ لي هيونغ وجميع أصدقائنا الأعزاء المشاركين في الموسيقى والفنون اليوم على الانترنت.
ومما لا شك فيه، أن ما يعزز مصداقية ومكانة عيدنا مشاركة عدد من الشخصيات المعروفة في عالم الموسيقى، رئيس المهرجان الدولي للموسيقى "Timitar" في المغرب، السيد إبراهيم شمازنيدا، ورئيس جمعية اليابان للموسيقى السيد كاواس تاداسوكي، ووزير الإعلام والثقافة في أفغانستان السيد وقال مخدوم رحيم، وعمدة كوالالمبور السيد داتوك أحمد فيصل طالب.
وأهمية خاصة للمنتدى الموسيقي الحالي حضور ضيف موقر آخر، عضو كونغرس الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد أبرز السياسيين السير جيمس باتريك موران.
وأغتنم هذه الفرصة، لأرحب بالحاضرين في هذا الاحتفال الموسيقي من السفراء وممثلي الدول الأجنبية في أوزبكستان.
وتحية شرقية لمقابلة ضيوفنا الكرام من 52 بلدا، مع عبارة: "مرحبا بكم في الأرض الرائعة سمرقند، ومرحبا بكم في أوزبكستان المضيافة".
أصدقائي الأعزاء!
اليوم ونحن نعمل في بلادنا على المشاركة في المهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري" وفي كل مرة مرارا وتكرارا نؤكد على صحة توجهاتنا، بدعم من اليونسكو، لعقد منتدى الموسيقى هذا في سمرقند.
هذه المدينة القديمة، وعلى مر القرون، تعد واحدة من مراكز الثقافة العالمية والحضارة، ورمزا للشرق الرائع، وهي ساحرة بآثارها ومعالمها المعمارية الشهيرة في العالم، ولديها امكانيات هائلة، وطبيعة جميلة، وبالتأكيد تستحق أن تأخذ بها المحافل الدولية المرموقة.
ومشهد فريد من نوعه في ساحة ريجستان، والتي تعتبر بحق قلب هذه المدينة الشامخة والمقدسة، وأنا واثق، من أنها سوف تعطي روح خاصة، وجمال وصوت فريد من الالحان الكلاسيكية الوطنية التي من شأنها أن تترك أثرا لا يمحى في ذاكرة الآلاف من عشاق الفن.
وأعرب بإيجاز بأن الفكرة والغرض من مهرجان "شرق تارونالاري"، وهو ما تجدر الإشارة إلى أنه يستحق الاهتمام في المقام الأول بحقيقة أنه لا يهدف فقط إلى تطوير فن الموسيقى، ولكن أيضا لزيادة تأثيرها على الشعب، مرددين من خلال الموسيقى أنبل الآمال والتطلعات والأهم من ذلك، ومعا دون مساعدة المترجمين من مختلف الأمم والجماعات العرقية، وتساعد على زيادة تعزيز الصداقة والوئام والسلام والهدوء بينهم.
أعزائي المشاركين في المهرجان!
يمكننا أن نرى في والوجوه وخاصة وجوه الفنانين الموهوبين، والأشخاص المتفانين تاذين يخدمون بإخلاص القضية النبيلة المتمثلة في حفظ وزيادة الثروة الروحية العظيمة والثمينة، فن الموسيقى الكلاسيكية من الشرق، لتحملها بعناية لأجيال المستقبل.
وفي هذا المعنى، من الصعب حقا أن نبالغ في تقدير أهمية مثل هذه المهرجانات باسم "شرق تارونالاري" وخصوصا في أوقاتنا المحمومة والصعبة للغاية، والتي تبين بوضوح قوة وتأثير الموسيقى غير محدودة التي هي بمثابة مصدر تفاهم مشترك لجميع القيم الإنسانية في البعثات الهامة من أجل التقريب بين الشعوب المختلفة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدان، والسلام والهدوء في المنطقة والعالم بأسره.
وحتى نأخذ لكم، ولممثلي البلدان والقارات المختلفة، والضيوف الأكثر أهمية، كأصحاب المثل العليا الإنسانية والإعجاب بمواهبكم ومهاراتكم.
أعزائي المشاركين في المهرجان!
ونحن جميعا ندرك جيدا أن الإعداد الدقيق وتهيئة الظروف اللازمة لمهرجان الموسيقى الدولي "شرق تارونالاري" هو اعتراف ومصداقية ترفيع المستوى الذ يتزايد باستمرار، وبطبيعة الحال، تتطلب من المنظمين الكثير من الالتزام والمسؤولية.
وأرى أنه من واجبي أن أعرب بالنيابة عن نفسي، عن خالص تقديري لجميع الذين لم يدخروا الجهد والطاقة، من أجل مهمة على هذا المستوى، وخاصة سكان سمرقند، الذين فازوا بالاحترام في العالم لصفاتهم الجميلة وحسن الضيافة واللطف وروح الكرم.
وفي هذه المناسبة، كشخص ولد ونشأ في هذه المدينة القديمة المتمتعة بالشباب الأبدي، التي لا تزال دائما بالنسبة لي الحبيب العزيز الاكثر، وأريد أن أقول إنه لمن دواعي سروري التي لا نهاية لها مرة أخرى أن أعبر عن حبي وبإخلاص لجميع أبناء بلدي الأعزاء.
أبناء وطني الأعزاء!
ضيوفنا الأعزاء!
رمزياً، أحتضن كل واحد منكم، ,أهنئكم مرة أخرى في هذا اليوم مع افتتاح المناسبة المثالية، المهرجان الدولي للموسيقى "شرق تارونالاري".
وأتمنى لكم جميعا الصحة والسعادة والرفاه، وأتمنى النجاح لهذا المنتدى!
وشكرا لكم!

الأحد، 25 أغسطس 2013

زاوية "رأي الوطن" العمانية، "أميركا في البرزخ السوري"

زاوية "رأي الوطن" العمانية، "أميركا في البرزخ السوري"
تحت عنوان "أميركا في البروخ السوري" نشرت جريدة الوطن العمانية في زاوية "رأي الوطن" في عددها الصادر اليوم 25/8/2013 تعليقاً أضعه في متناول المهتمين بمصلحة أوطانهم جاء فيه:
تعيش الولايات المتحدة أزمة كبرى في منطقة الشرق الأوسط لم تشهد لها مثيلاً منذ انتهاء الحرب العالمي الثانية، ولعل في تفاعلات واشتباكات ونتائج رهانات الأميركي على (عقد المصائب الكبرى) والذي بدأ منذ احتلال العراق وحتى الآن ما يؤشر إلى حجم هذا المأزق، وبضع صانعي السياسات الأميركية في موقف لا يحسدون عليه، والأهم أن سلوك الإدارة الأميركية يعيش لحظة انكشاف إن لم يكن انفضاح تاريخي أمام العالم الحر، الذي بات شاهداً على ازدواجية واضحة في الموقف، وإصرار على تمرير مشاريع تعيد رسم خريطة المنطقة، وإن تبدلت التكتيكات وتغيرت الأدوات تقدماً أو تأخراً، سواء أكان ذلك في سوريا أو غيرها من تجارب سابقة في بلداننا العربية.
غني عن البيان، أنه ومع صمود الجيش العربي السوري أمام الحرب الكونية التي يتعرض لها، فإن معسكر التآمر والتدمير تحت القيادة الأميركية يتخبط في برزخ بين نوعين من المؤامرات، فالفشل الكبير الذي منيت به حروب الجيل الرابع في سوريا، تلك الحروب القذرة التي طورها الجيش الأميركي والمعروفة استراتيجياً بـ"الحرب اللا متماثلة"، ومع انكسار أدواتها من وسائل إعلام جديد وتقليدي ناقلة للفتن، ومعارضة مدفوعة الأجر، وعمليات استخباراتية قذرة، فقد بات واضحاً أن أميركا تفكر ملياً في خطوات للوراء تستخرج قيها حروب الجيل الثالث من الأدراج التي تعرف عسكرياً بـ"الحروب الوقائية أو الإستباقية)، وهي التجربة التي شهدت لها منطقتنا العربية بياناً عملياً دامياً في غزو العراق وبتائجه الكارثية الذي ما زلنا نجتر مرارته حتى الآن.
ولعل في انكشاف حروب الجيل الرابع في سوريا وصمود وتماسك الشعب السوري أمامها وتوجيه ضربات متلاحقة لها، ما كان باعثاً قوياً نحو إعادة الأميركي لاستدعاء إنتاج المؤامرة بأدوات قديمة، في تعبير واضح عن إفلاسه الشديد واضطراره إلى التقليب في دفاتره القديمة، وتواكب هذا الانكسار مع خطوات للوراء تستعيد طبخة الأسلحة الكيميائية المسمومة والمجربة في العراق، وتستخدمها في توقيت حساس ومحسوب بدقة تزامناً مع وصول المفتشين الدوليين إلى سوريا، ومن ثم اجترار تلك الخدعة المكشوفة كتكئة للتدخل العسكري في سوريا وسلب مقدرات شعبها وإنهاء دورها المقاوم، رغم أن العقل والمنطق يؤكدان أن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية (إن صدق وجودها) هو انتحار سياسي وأخلاقي لأي حكومة، وهو ما أكدته الدولة السورية بعبارات واضحة لا تقبل اللبس.
لكن، من الواضح أن هذا البرزخ التآمري دخل مرحلة صعبة من الاضطراب، وربما تكون تلك بشارات النهاية المنطقية لأحلام أوباما والقوة المهيمنة على المنطقة، فمع رفع درجة التأهب للقيام بعملية عسكرية أميركية في سوريا يطل كابوس غزو العراق والمقاومة الشرسة التي لقيها الأميركي والكلفة الباهظة التي تكبدها كشبح يقلق الأميركي ويطارد أحلامه بتحقيق مشاريعه، وبدا ذلك من التضارب الواضح في السلوك السياسي والتصريحات الصادرة عن الإدارة الأميركية، حيث طلب أوباما من وزارة الدفاع الأميركية (البتاجون) استعداده لتزويد أوباما بكل الخيارات لكل الاحتمالات، ونشرت البحرية الأميركية مدمرة إضافية في منطقة البحر المتوسط، ما رفع إلى "4" عدد السفن الحربية المجهزة بصواريخ كروز من طراز توماهوك في هذه المنطقة، ومعلوم أن "كروز" سلاح أساسي في مستهل أي تدخل عسكري أميركي، إذ لا بد من إطلاقها عند بدء النزاع من أجل "فتح الباب" والقضاء بشكل خاص على الدفاعات الجوية.
في مقابل مظاهر القوة هذه، بدا الارتباك واضحاً على أوباما وإداء إدارته، التي أصابها إفلاس الخيارات وضيق مساحات المناورة السياسية وسط انقسام واضح في أروقة الأمم المتحدة حول لعبة (الكيميائي)، ففي مقابلته مع شبكة (سي أن أن) الأميركية قال عن الشأن السوري "نرى البعض يدعون إلى تحرك فوري"، محذراً من أن التسرع في أمور قد تكون نتيجتها سيئة سيغرق الأميركيين في أوضاع صعبة جداً، وأن أميركا قد تنجر إلى تدخلات مكلفة وصعبة وباهظة للغاية، ولن تؤدي إلا إلى تأجيج مشاعر الحقد في المنطقة"، وفي ذلك تبدو تصريحات أوزباما مواجهة داخلية مع مسرح المزايدات الذي نصبه الجمهوريون لإدارته بشأن سوريا، وتسويق صورة عالمية لتوازن وحكمة مصطنعين يخفي مساحات واسعة من الخوف والارتباك، ومحاولة يائسة لتصدير حرب نفسية مصطنعة للجيش العربي السوري الباسل، ومحاولة يائسة لإرهاب قيادته الصامدة.
أياً كان اختيار الأميركي بالحرب أو الهرب؛ لأن كليهما انتحار للمشروع الصهيو - أميركي في المنطقة، فإن الرهان دائماً يبقى على الجيش السوري، وصموده أمام الفتن والمؤامرات، وضربة بيد من حديد على ذيول مشروع مؤامرة التدمير والتخريب من جماعات إرهابية وتكفيرية.

الاثنين، 12 أغسطس 2013

دور الدبلوماسية الشعبية في تطوير العلاقات الكويتية الأوزبكستانية 4

الخاتمة
وفي الختام لا بد أن نؤكد على أن الحديث عن الدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة)  في إطار التبادل الإعلامي الدولي في حياة الأمم المعاصرة، وفي ظل النظام الدولي الراهن لم تزل من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام، وذلك نظراً للإمكانيات الهائلة القائمة والمحتملة للتبادل الإعلامي الدولي على ضوء التطور الهائل في وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة. التي مكنت الإنسان في نهاية القرن العشرين من الحصول على أية معلومات يريدها بمنتهى السرعة واليسر والسهولة، عبر شبكات المعلومات الدولية، والقنوات التلفزيونية الفضائية، ووسائل الاتصال الحديثة، التي أصبحت وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية تستخدمها فعلاً، لمخاطبة العقول أينما كانـت، ومهما تباينت أفكارها، وبأية لغة يفهمها الإنسان المعاصر الذي تميز بسعة الأفق والمعرفة، بفضل المعلومات التي وضعتها بين يديه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية أينما كان. وذلك لأنه هناك مجموعة من العوامل تشترك في تأسيس منطق التبادل الإعلامي الدولي وتنطلق من المجالات الإنسانية والحياتية المختلفة، وتنبع من بيئة الإنسان ومجموعة المنبهات والاستجابات التي تتكون وفقاً لها لتكوين علاقات تمكن الإنسان من تنسيق جهوده وتوحيدها في مجرى مشترك عام وتجعل من تداول الخبرة أمراً ممكناً بين الأفراد والأجيال والمجتمعات والدول.
والدبلوماسية الشعبية في إطار التبادل الإعلامي الدولي في هذا المعنى الواسع أصبحت أداة اتصال رئيسية بين بني البشر، وأصبح أداة للحوار وتبادل الآراء والأفكار بين الأمم. وكما جاءت المطبعة لتفتح الطريق أمام الثورة الصناعية التي مهدت لها الثورة العلمية، فإننا نرى أن القرن العشرين حمل للعالم ثورة شاملة في وسائل الاتصال والإعلام. وانحسرت المسافات الجغرافية أمام القدرات التكنولوجية لتلك الوسائل المتطورة. ومن أجل تسخير هذه القدرات وتوظيفها لخدمة المعلومات وتبادلها بين المجتمعات فقد أخضعتها الحكومات والدول إلى نظرياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مما دفع علماء الإعلام والاتصال لتأسيس نظريات إعلامية مستنتجة من النظريات السياسية وتطبيقاتها العملية في مختلف المجتمعات. وخرجت وسائل الإعلام الجماهيرية بالتدريج عن إطارها المحلي لتصبح أداة اتصال وتواصل بين الأمم، لها دوراً مرسوماً ومحدداً في إطار السياسات الخارجية والعلاقات الدولية المعاصرة، وعملية التبادل الإعلامي الدولي. ودخلت ضمن الأدوات والوسائل التي تحقق من خلالها مختلف الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بعضاً من سياساتها الخارجية. وتعمل المؤسسات الصحفية على نشر المبادئ والأفكار والمواقف والأخبار عن طريق وسائل الإعلام الجماهيرية المختلفة بغرض الإقناع والتأثير على الأفراد والجماعات داخل المجتمع. وعندما تخرج هذه المؤسسات عن نطاق المحلية وتجتاز وسائلها الإعلامية الجماهيرية الحدود الجغرافية والسياسية للدولة، لنقل تلك المبادئ والأفكار والمواقف والأخبار لمواطني الدول الأخرى، في سعي منها لخلق نوع من الحوار الثقافي معها، متجاوزة الحواجز اللغوية، تأخذ هذه المؤسسات الصحفية ووسائلها الإعلامية صفة الإعلام الدولي.
والإعلام الدولي جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للدول المستقلة، ووسيلة فاعلة من الوسائل التي تحقق بعض أهداف السياسة الخارجية لكل دولة داخل المجتمع الدولي. وتخدم من خلالها المصلحة الوطنية العليا للدولة، وفقاً للحجم والوزن والدور الذي تتمتع به هذه الدولة أو تلك في المعادلات الدولية، وتأثيرها وتأثرها بالأحداث العالمية المستجدة كل يوم. وخاصة عند نشوب أزمات سياسية أم اقتصادية أم عسكرية، أو اضطرابات اجتماعية داخلية تطال تلك الدول، أو الدول المجاورة لها. أو تطال مناطق المصالح الحيوية للدول الكبرى حيث وجدت في أنحاء العالم المختلفة. أو في حال حدوث كوارث طبيعية وأوبئة، أو أخطار تهدد البيئة والحياة على كوكب الأرض.
وللإعلام الدولي دوافع متعددة، تعتمد على المصالح الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والاجتماعية، والثقافية، والإنسانية، بما يتفق والسياسة الخارجية للدولة، وتنبع تلك الدوافع من المصالح الوطنية العليا للدولة، ويعمل الإعلام الدولي من خلال هذا المنظور على التأثير على التفاهم الدولي وعلى عملية الحوار الثقافي والحضاري الجارية بين الأمم، وهو الحوار الذي يؤدي إلى خلق تصور معين للدول بعضها عن بعض، مفاده التحول من النظام الثقافي القومي التقليدي المغلق، إلى نظام ثقافي منفتح يعزز التفاهم الإنساني الدولي ويعمل على تطويره.
ويبقى دور وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية في عملية الصراع متمثلاً بتعبئة الرأي العام المحلي والعالمي حول وجهة النظر الرسمية للدولة أو المؤسسة الإعلامية الدولية من الصراع الدائر، وشرحها، وتغطية أخبار أهم أحداثها تباعاً. وشرح وتحليل أبعاد هذا الصراع وأسبابه، مع مراعاة أن يأخذ خبراء الإعلام والصحفيون بعين الاعتبار، خصائص الجمهور الإعلامي المخاطب ثقافياً وسياسياً وتاريخياً، ومدى تعاطفه مع وجهة النظر الرسمية للدولة المعنية في هذا الصراع، واختيار اللغة المناسبة للرسالة الإعلامية لتصل إلى أقصى حد ممكن من التأثير والفاعلية. لأن سلاح الإعلام في أي صراع كان لا يقل أهمية عن القوة العسكرية والاقتصادية، وهو الوسيلة الناجعة لرفع معنويات القوى البشرية في الدولة المعنية، وتحطيم الروح المعنوية للخصم في الصراع الدائر، والإعلام الناجح هو السند القوي في الكفاح على الجبهة السياسية والعمل الدبلوماسي الهادئ والرصين والمنطقي.
ولا غرابة أن يكون لإعلام الدول النامية قولٌ في هذا المجال لاسيما وأنها ابتليت بالأوضاع التي فرضتها عليها السياسات الاستعمارية، وما تعانيه من شدة الخلافات السياسية التي انعكست بالنتيجة على فعالياتها الإعلامية. ورغم دخولها في عالم اليوم عصر المعلوماتية ووسائل الاتصال المتطورة فإننا نلاحظ استمرار تخبط الدول النامية في مشاكلها الإعلامية والإتصالية التي ازدادت صعوبة وتعقيداً.
وخلاصة القول فإن التدفق الحر للإعلام في وضعه الراهن، ليس أكثر من تدفق لسيل من المعلومات باتجاه واحد يخدم مصالح الدول الصناعية المتقدمة، المسيطرة على وسائل الاتصال الحديثة. وأن الدول النامية تنظر بقلق بالغ نحو الواقع المؤلم لها، والمتمثل بسيطرة الدول الصناعية المتقدمة على وسائل الاتصال الحديثة، ومصادر الأنباء وتوظيفها لصالح دعايتها على حساب المصالح الوطنية للدول النامية العاجزة اقتصادياً وتقنياً وعلمياً عن حل هذه المعضلة التي تقف عاجزة أمامها.
وبقي التأكيد على أن دراسات عادات المطالعة والاستماع والمشاهدة، لدى قادة الرأي، ومن ثم دراسة مضمون الرسالة الإعلامية، المبنية على نتائج تلك الدراسات، تسمح للمخططين الإعلاميين بزيادة فاعلية وتأثير الحملات الإعلامية، وللمخططين السياسيين من زيادة فاعلية دور وسائل الإعلام الجماهيرية، كواحدة من أدوات تنفيذ السياسة الرسمية للدولة، وكمصدر نافع من مصادر المعلومات لرسم تلك السياسة. وتوسيع دورها في عملية التبادل الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. لأن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية هي ركائز أساسية لتبادل الأفكار والمعلومات بين أفراد المجتمع الإنساني، وتعد أساساً لتفاعلاته الاجتماعية وتقريب وجهات النظر بين المجتمعات المختلفة وبين مواطني البلد الواحد. ولكن هذا الذي يحدث هنا وهناك لم تواته القوة المؤثرة بعد، ولا زالت عملية التبادل الإعلامي الدولي بعيدة عن التكافؤ بين من يملك ومن لا يملك وسائل الإعلام والاتصال الحديثة. كما ونجد أن الكثير من المحاولات الإعلامية والسياسية العالمية لمناصرة حقوق الشعوب المضطهدة وقضاياها العادلة، وفضح المخططات التوسعية والعنصرية في العالم، لم تزل دون المستوى المطلوب. وهنا نرى أن الأمم المتحدة معنية في إعادة النظر في جميع الممارسات الإعلامية المستندة على مبدأ حق امتلاك التكنولوجيا، الذي يعني حق احتكار المعلومات. فالقضايا الإنسانية وحقوق الشعوب المهضومة جميعها تمثل جوهر عملية الإعلام الإنساني الموالي للحب والسلام والوئام بين شعوب العالم على أساس الاحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح الإنسانية.
ولتقوية علاقات الأخوة والصداقة بين الكويت وأوزبكستان لابد من إنشاء ملتقى إعلامي كويتي أوزبكستاني تشارك فيه أجهزة الإعلام الكويتية والأوزبكستانية (المؤسسات الصحفية والإذاعتين المسموعة والمرئية والمنظمات المهنية للصحفيين) يكون صلة وصل لتبادل المواد الإعلامية ونشرها للتعريف بالقضايا التي تهم الجانبين، وتشجيع تبادل المراسلين الصحفيين في البلدين؛ وإنشاء ملتقى للجامعات ومؤسسات البحث العلمي الكويتية والأوزبكستانية، تسند له مهمة توسيع وتعميق التعاون العلمي وتبادل الطلاب والأساتذة والمناهج بين الجانبين؛ وتشجيع تعليم اللغتين العربية والأوزبكية كلغة أجنبية في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي الكويتية والأوزبكستانية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
قائمة المراجع المستخدمة:
الوثائق الرسمية:
1.                   الإعلان في مجلة الإعلام العربي (أليسكو) العدد 2 ديسمبر/كانون الأول 1982.
2.                   التقرير الختامي لندوة خبراء «اسـتـراتيجـيـة تنميـة القـوى العاملـة العـربية في بغداد" 4-6 تشرين أول/أكتوبر 1982. مجلة العمل العربي العدد 25/1982.
3.                   اليونسكو: التقرير الختامي للجنة الدولية لدراسة مشكلات الإعلان. باريس 1978.
باللغة العربية:
1.                   ابن همام يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان. الكويت: صحيفة القبس، 9/11/2010.
2.                    أزرق الناشئين يودِّع كأس آسيا. // الكويت: صحيفة القبس، 30/10/2010.
3.                   د. أحمد جاد الله شلبي: تاريخ التربية الإسلامية. مطبعة دار الكتب، القاهرة.
4.                   استقبالات الأمير. // الكويت: صحيفة القبس 23/8/2011.
5.                   د. ألفت حسن آغا: النظام الإعلامي الأوروبي في عالم متغير. مجلة السياسة الدولية، العدد 109، يوليو 1993.
6.                   د. الإدريس العلمي: الإعلام الذي نريده: دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الإعلام والاتصال في الوطن العربي. 1983.
7.                   إدوارد كوين: مقدمة إلى وسائل الاتصال. ترجمة وديع فلسطين، مطابع الأهرام، القاهرة 1977.
8.                   إيهاب السوقي: الأبعاد الاقتصادية للتقدم التكنولوجي على أداء التجارة الخارجية. مجلة السياسة الدولية، العدد 129، مؤسسة الأهرام ، القاهرة يوليو 1997
9.                   جرجي زيدان: تاريخ آداب اللغة العربية، ج4 . مطبعة دار الهلال.
10.                د. جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام. دار الفكر العربي، القاهرة 1978.
11.                جيهان رشتي: نظم الاتصال والإعلام في الدول النامية. ج1. دار الحمامي للطباعة والنشر، 1972.
12.                جواد مرقة: متخذو القرار الإعلامي العربي والمتوسطي والإفريقي. صحيفة الدستور الأردنية 1/7/1997.
13.                د. جبار عودة العبيدي، و هادي حسن عليوي: مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. مكتبة الجيل الجديد، صنعاء 1993.
14.                حمد العازمي: سفير أوزبكستان: علاقاتنا مع الكويت وثيقة وعميقة. // الكويت: صحيفة الرأي، 3/8/2011.
15.                حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى ندوة خبراء السياسات الإعلامية والوطنية. بنغازي 25-28 نيسان/ أبريل 1983.
16.                حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الاتصال والإعلام في الوطن العربي. تونس 1983.
17.                د. خليل صابات: تاريخ الطباعة في الشرق العربي.
18.                خسارة منتخب الناشئين أمام العراق. // الكويت: صحيفة القبس، 28/10/2010.
19.                رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984.
20.                سها سهيل المقدم: مقومات التنمية الاجتماعية وتحدياتها. معهد الإنماء العربي. بيروت 1978.
21.                د. سهير بركات: الإعلام الإنمائي وإعداد البنية البشرية الإعلامية العربية. مجلة الإعلام العربي العدد 2، كانون أول/ديسمبر 1982.
22.                د. شمس الدين الرفاعي: تاريخ الصحافة السورية، ج1، العهد العثماني. دار المعارف بمصر، القاهرة 1969.
23.                د. صابر فلحوط، د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي العربي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة. دمشق: دار العيسى، 2002.
24.                د. صابر فلحوط، د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. بالاشتراك مع الدكتور. دار علاء الدين للنشر، دمشق 1999.
25.                الصندوق الكويتي يوقع قرضا لأوزبكستان بــ 6 ملايين دينار. // الكويت: صحيفة القبس يوم 31/3/2011.
26.                د. عارف رشاد: التعامل مع انترنيت: العالم رهن إشارتك. مجلة عالم الكمبيوتر العدد 86، السنة الثامنة، فبراير 1995. والعدد 87، مارس 1995.
27.                د. عارف رشاد: انترنيت: نشأتها، تطورها، حجمها، وسبل الولوج إليها. مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات العدد 7، المجلد 12، سبتمبر 1995.
28.                كريم حجاج: حرب المعلومات وتطور المذهب العسكري الأمريكي. مجلة السياسة الدولية، العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
29.                كمال بلان، وسليمان الخطيب: المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ومدلولاتها على التنمية. مجلة الإعلام العربي. العدد 2 المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو). تونس 1982.
30.                الكويت تهنئ أوزبكستان بعيدها الوطني. // الكويت: وكالة أنباء كونا، 2/9/2011.
31.                لؤي شعبان: السفير الأوزبكستاني عبد الرفيق هاشيموف: علاقات عميقة مع الكويت. // الكويت: صحيفة القبس، 4/8/2011.
32.                ليستريبرسون: ماذا يجري في العالم الغني والعالم الفقير. إعداد إبراهيم نافع، القاهرة، دار المعارف بمصر 1971.
33.                مبارك الدويني: الدبلوماسية الشعبية وإدارة الأزمات. . // الكويت: صحيفة المستقبل، 1/8/2011.
34.                د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990.
35.                محمد مصالحة: نحو مقترب علمي لحق الاتصال في الوطن العربي. مجلة شؤون عربية العدد 24 آذار/مارس 1983.
36.                د. محمد البخاري: رواد النهضة الحديثة في أوزبكستان شعارهم هوية لا تموت. الكويت: جريدة الفنون، العدد 51 آذار/مارس 2005.
37.                د. محمد البخاري: المعلوماتية والعلاقات الدولية في عصر العولمة. الرياض: مجلة الفيصل، العدد 320 صفر 1424 هـ/أبريل 2003.
38.                د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (1-6). أبو ظبي: الاتحاد، 27 سبتمبر 13 أكتوبر 2001.
39.                د. محمد البخاري: الحرب الإعلامية والأمن الإعلامي الوطني. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الثلاثاء 23 يناير 2001.
40.                د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي الوطني في ظل العولمة. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الاثنين 22 يناير 2001.
41.                د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الدولي. مجلة "معلومات دولية" دمشق: العدد 65 صيف 2000.
42.                د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. دار إحياء الفنون الإسلامية، دمشق 1997.
43.                د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. طشقند: جامعة طشقند الحكومية، 1997.
44.                د. محمد البخاري: أهمية البحوث الميدانية في نجاح السياسات الإعلامية العربية. صحيفة الثورة، صنعاء العدد 9335/1990.
45.                د. محمد البخاري: التخطيط الإعلامي السليم شرط أساسي للإعلام الناجح، والبحوث الميدانية من أولوياته. صحيفة 26 سبتمبر، العدد 407/1990.
46.                د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الوطنية ودورها في تعميق الثقافة القومية وتطوير التعليم. صحيفة 26 سبتمبر، صنعاء العدد 326/1989.
47.                محمد عاطف غيث: التنمية الشاملة والتغير الاجتماعي. مطبعة كريدية. بيروت 1974
48.                د. محمود علم الدين: ثورة المعلومات ووسائل الاتصال، الـتأثيرات السياسية لتكنولوجيا الاتصال. السياسة الدولية العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
49.                نادي روما: من التحدي إلى الحوار. ج2، ترجمة عيسى عصفور. وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1980.
50.                ولبر شرام: وسائل الإعلام والتنمية القومية. ترجمة أديب يوسف. وزارة الثقافة، دمشق 1969.
51.                وفد لجنة الصداقة البرلمانية يشيد بالعلاقات بين الكويت وأوزبكستان. // الكويت: جريدة الرأي، 2010.
باللغة الروسية:
1.                   إراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المهرجان. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 25/8/2009.
2.                   إرادة أوماروفا: وصول الوفد الكويتي إلى طشقند. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 11/8/2007.
3.                   الاحتفال بتقديم كتاب من تأليف الرئيس الأوزبكي في الكويت. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 26/5/2006.
4.                   استمرار وصول التهاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 22/8/2009.
5.                   الإسلام دين السلام والإنسانية. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 15/10/2009.
6.                   أمير دولة الكويت يزور أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 19/7/2008.
7.                   الأفضل في صناعة الموبيليا. // طشقند: وكالة أنباء JOHAN، 16/3/2011.
8.                   "أوزبكستان: طرق مرئية لتحقيق الأمن في آسيا المركزية" // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 4/10/2010.
9.                   أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية العربية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 3/6/2009.
10.                أوزبكستان والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية. الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009.
11.                أوميدة أوماروفا: "عادل محمد عبد الرسول حسن حيات: أوزبكستان اخترع الطريق الموثوق للتطور" // طشقند: وكالة أنباء UZA، 20/8/2010.
12.                انتهاء زيارة أمير دولة الكويت. // طشقند: الصحف المحلية، 24/7/2008.
13.                بختيار إبراهيموف: صلاتنا تتعزز. // طشقند: صحيفة بيرجا، 1/3/2008.
14.                بختيار إيريسوف: لقاء دولي للشعوب في الكويت. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 29/2/2008.
15.                "تتعزز العلاقات الثنائية الأوزبكستانية الكويتية" // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 4/10/2010.
16.                تسلم أوراق الإعتماد. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 31/3/2011.
17.                التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا // طشقند: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكستانية. مطلع عام 2010. .http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/
18.                التعاون يتطور على أساس المنفعة المتبادلة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 22/6/2006.
19.                تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007.
20.                تعزيز التعاون المثمر والمتبادل. // طشقند: المكتب الصحفي للرئيس 6/6/2007.
21.                تقديم المنجزات الأوزبكستانية في الكويت. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 17/8/2011 من الكويت.
22.                تقديم كتب الرئيس في الكويت ومصر. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 30/6/2009.
23.                تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 22/2/2007.
24.                تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 29/11/2001.
25.                توقيع اتفاقية. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 30/10/2009؛ وصحيفة نارودنويه صلوفا، 31/10/2009؛ والصحيفة الإلكترونية UzReport، 2/11/2009.
26.                تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 31/12/2010.
27.                تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 15/11/2010.
28.                "تهاني صادقة" // طشقند: وكالة أنباء UZA، 9/9/2010.
29.                تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 26/11/2009.
30.                ز. طاشحجاييف: بدأت بطولة آسيا. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 24/10/2010
31.                زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. // طشقند: المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية 21/7/2008.
32.                زيارة وزير كويتي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 1/6/2007.
33.                زيارة وفد كويتي. // طشقند: الصحف المحلية، 27/9/2005.
34.                خلف بوظهير: ليكن المستقبل مضيئاً. // صحيفة Uzbekistan Today، 25/8/2011.
35.                حول الطاولة المستديرة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 25/8/2011.
36.                جمشيد موطالوف: أوزبكستان تعزز علاقاتها مع العالم العربي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا 19/7/2008.
37.                عالم توراكولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 27/8/2009.
38.                عالم توره قولوف، غالب حسانوف: إلى لقاء جديد في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 30/8/2009.
39.                عملياً روعيت المبادئ الدولية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 30/12/2009.
40.                غالب حسانوف: مرحباً سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 24/8/2009.
41.                غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007.
42.                صدور كتاب عن أكاديمية المأمون الخوارزمية في الكويت. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/6/2006.
43.                الصحافة الكويتية تتحدث عن رئاسة أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون.// طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/2/2010.
44.                "الصحافة الكويتية تتحدث عن المقدرات السياحية في أوزبكستان" // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 31/3/2010.
45.                صفقوا لهم وقوفاً. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا 11/1/2008.
46.                طاولة مستديرة في الكويت عن المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، من الكويت 7/5/2011.
47.                طاولة مستديرة في الكويت. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 12/5/2011.
48.                القاموس الدبلوماسي في ثلاثة أجزاء، الطبعة الرابعة، موسكو: ناووكا 1986.
49.                لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/11/2006.
50.                لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 22/6/2006.
51.                "لأوزبكستان شخصية سياسية رفيعة ومقدرات اقتصادية ضخمة" // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 8/5/2010.
52.                ليليا سترونيكوفا: سحر الفنون التشكيلية التقليدية. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 14/6/2006.
53.                مدينة أوماروفا، ونادرة مانظوروفا: "في أوزبكستان يعيش أناس أفاضل وصادقين" // طشقند: وكالة أنباء UZA، 10/8/2010.
54.                مرحلة جديدة من التعاون الأوزبكستاني الكويتي. // طشقند: الصحف المحلية، 22/7/2008.
55.                محادثات أوزبكية كويتية مثمرة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 23/7/2008
56.                أ.د. محمد البخاري: منهاج طرق البحث العلمي. تخصص: 5A320101 صحافة؛ 5A320102 صحافة دولية؛ 5A320103 الإذاعة المسموعة والمرئية؛ 5A320104 النشر والتحرير؛ 5A320105 "علاقات عامة"؛ 5A320106 "الدعاية في وسائل الإعلام الجماهيرية"؛ لطلاب الدراسات العليا (الماجستير) كلية الصحافة جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. طشقند 2011.
57.                أ.د. محمد البخاري: مقدمة في الإعلان والعلاقات العامة الدولية. طشقند: الجامعة القومية الأوزبكية، 2011.
58.                أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية. طشقند: الجامعة القومية الأوزبكية، 2009.
59.                أ.د. محمد البخاري، أ.د. سرفار جان غفوروف: دولة الكويت. معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، طشقند: دار نشر مكتبة علي شير نوائي الوطنية، 2007.
60.                أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي والعلاقات الدولية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006.
61.                أ.د. محمد البخاري: التفاعلات السياسية في وسائل الإعلام الجماهيرية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006.
62.                أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية في إطار العلاقات الدولية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006.
63.                أ. د. محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. // طشقند: صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006.
64.                أ.د. محمد البخاري: قضايا التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، مطبعة بصمة، 2004.
65.                د. محمد البخاري: وكالات الأنباء والصحافة الدولية في إطار التبادل الإعلامي الدولي. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية. طشقند 2000.
66.                د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية. طشقند 1999.
67.                د. محمد البخاري، غينادي غيورغيفيتش نيكليسا: الأسس السياسية والقانونية لتكامل وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان مع الساحة الإعلامية الدولية. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية ، 2003.
68.                د. محمد البخاري: أوزبكستان تنفتح على الاستثمارات الكويتية. الكويت: القبس، العدد 10970، 26 ديسمبر 2003.
69.                د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في إطار العلاقات الدولية. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية، 2002.
70.                د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية كهدف من أهداف التبادل الإعلامي الدولي. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية. طشقند 2000.
71.                د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية. طشقند 2000.
72.                د. محمد البخاري: وكالات الأنباء العالمية والصحافة الدولية في إطار التبادل الإعلامي الدولي. معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية. طشقند 1999.
73.                مظفر زاهيدوف: سليمان العسكري لاشيء يدل على خلود الإنسان أكثر من الفنون. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 31/10/2007.
74.                مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 22/8/2009.
75.                في طشقند بدأت أعمال الطاولة المستديرة الدولية. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport، 20/7/2009.
76.                نادرة منظوروفا: أوزبكستان واحدة من الدول دائمة التطورة في العالم. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 5/8/2011.
77.                نادرة منظوروفا، ونادرة عماروفا، ومدينة عماروفا: "كلمة للمشاركين في المؤتمر" // طشقند: وكالة أنباء UZA، 12/4/2010.
78.                نادرة منظوروفا: توقيع مذكرة تفاهم. // طشقند: الصحف المحلية 7/6/2007.
79.                نادرة منظوروفا: لقاء في المجلس الأعلى. // طشقند: الصحف المحلية 8/5/2007.
80.                نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة يقول أن آفاق التعاون واسعة. طشقند: وكالة أنباء UZA، 28/8/2008.
81.                نادرة منظوروفا، إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المؤتمر. طشقند: UZA، 22/5/2009؛ ووكالة أنباء JAHON 23/5/2009.
82.                نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة: الإصلاحات الجارية في أوزبكستان تعطي نتائج عالية. // طشقند: وكالة أنباء UZA 11/8/2009.
83.                وزير الاتصالات الكويتي يتابع زيارته لأوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 24/11/2006.
84.                "وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية تتحدث عن منجزات أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال" // طشقند: وكالة أنباء JAHON، من الكويت 13/9/2010.
85.                وفد كويتي في أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/11/2006.
86.                وفق المراقبين الدوليين الانتخابات أظهرت الديمقراطية والعلنية والتعدد الحزبي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 29/12/2009.
باللغات الأجنبية الأخرى.
1.             Alan Hancock: Mass Communication (London, Longmans, 1966) pp. 1-4.
2.             Arthur Goodfriend: The Dilemma of Cultural Propaganda. " Let It Be ", The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Voi. 398, Nov. 1971.
3.             Bogdan Osolnik: Some Problems Concerning International Communication from the View Point of Implementing the Principles of the Charter of the U.N. and the Declaration of Human Rights, Symposium Ljubljana 1968, Mass Media and International Understanding. School of Sociology, Political Scince and Journalism. Ljubljana. 1968,
4.             Carlo Mongardini: A new definition of the concept of development. The New International Economic Order, Vienna 1980.
5.             Carol H. Wese: What America's Leaders Read. Public Opinion Quarterly, Voi. XXXVIII. No. 1. Spring 1974,
6.             Colin Cherry: World Communication, Threat or Promise. A sociotechnical App-roach, London, Wiley-Interscience. 1971.
7.             C. Anthony Giffard: The Inter-Press Service: New Information for a New Order, Journalism Quarterly, Spring 1985.
8.             Charles A. Siepmann: Propaganda Techniques, Voice of the people Readings in Public Opinion and Propaganda, Edited by Reo M. Christenson and Robert O. Mc Williams, 2nd Edition, New York, Mc Graw - Hill Book Company. 1967.
9.             Dinker Rao: Mankekar, Mass Media and International Understanding as a Newly - Emerged. Underdeveloped Country Looks at the Problem. Symposium Ljubljana 1968,
10.           Doob, Propaganda: Its Psychology and Technique. (N.Y.: Henry, Holt and Company 1935)
11.           Geoffrey Reeves: Communications and the Third World, London, Routledge, 1993,
12.           Harold Beeley: The Changing Role of British International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398 Nov. 1971.
13.           Harry Goldstein: " Reading and Listenning Comprehension at Various Controlled Rates " ( N.Y.: Teachers College, Columbia University Bureau of Publications, 1940).
14.           H. Blumer: Movies and Conduct. ( N.Y.: the Macmillan Company 1933)
15.           Hamid Mowlana: International Flow of Information: a Global Report and Analysis, Paris: Unesco, 1985
16.           Ithiel de Sola Pool: The Changing Flow of Television, Journal of Communication, Spring 1977.
17.           International Information and Communication Order. Source Book, Prague: International Organization of Journalists, 1986.
18.           Joseph T. Klapper: The Effects of Mass Communication. New York, Free Press, 1960.
19.           Josiane Jouet & Sylvie: New Communication Technologies: Research Trends, Reports and Papers on Mass Communication, No. 105, Unisco, Paris, 1991.
20.           John Martin: Effectiveness of International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971
21.           Khalil Sabat: Role de La Veracite del' Information Dans La Comprehension Internationale. Symposium Ljubljana 1968
22.           LE PETIT LAROUSSE: Dictionnaire encyclopedique. Larousse, Paris 1993.
23.           Lazarsfeld: Radio and the printed Page. ( N.Y.: Duell Sloan and Pearce, 1940).
24.           Lazarsfeld et al: The People's Choice, McPHee, New strategies for Recearch in the Mass Media.( N.Y.: Bureau of Applied Social Research, Columbia University 1953 )
25.           Leo Bogart: the Age of Television. ( N.Y.: Frederick Ungar, 1956 ).
26.           Marshall McLuhan, Quentin Fiore: The Medium is the Massage: An Inventory of Effect (N. Y. Bantam Books 1967)
27.           Mohamed Habiboullah Ould Abdou: L'information en Mauritanie, These de Docdorat de 3e. Cycle. Universite de Paris 2, 1975.
28.           Mohamed Ali Khandan: Sima, Information et Politique Petroliere. These de Doctorat de Specialite en Science de L'Information, Universite de Paris 2, 1973-1974.
29.           Oton Pancer: Le Roie de la Langue International Dans La Communication Publique et Dans La Comprehension Internationale. Symposium Ljubljana 1968
30.           Paul A. V. Ansah: Intenational News: Mutual Responsibilities of Developed and Developing Nations in World Communication. Edited by Gerbner & Siefert, N. y., Longman inc, 1984
31.           Peter Drucker: The New Realities: In Government and Politics, In Economics and Business, In Society and World View (New York: Harper & Row Publishers, 1989), Scott Lash., John Urry. The End of Organized Capitalism (Cambridge: Polity Press, 1993).
32.           Ralph k. Whito: Propaganda, Morally Questionable and Morally Unquestionable Techniques, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971.
33.           Schramm: " Communication Development and the Development Process," in Lucian Pye (ed) Communication and Political Development. (N. J.: Princeton University Press 1963).
34.           Sean MacBride and Others: One World: Many Voices More Efficient World Inform-Just and Towards a New Moreation and Communication Order, Paris:Unesco, 1980
35.           Theodore E: Kruglak. The International News Agencies and the Reduction of International Tensions. Symposium Ljubljana 1968.
36.           UNESCO: Final Report. Intergovernmental Conference on Communication in Latin American & the Caribbean. San Jose Costa July 1976.
37.           William L: Rivers and Wilbur Schramm, Responsibility Mass   Communication. New York, Harper & Row, 1969.
38.           W. Schramm: One Day In the Wold's Press.
39.           W. Charters: Motion Pictures and Youth. (N. Y.: Macmillan 1933)
40.           W. Phillips Davison: International Political Communication. New York. Fredrick A. Paeger. 1965
Wilbur Schamm: Mass Media and National Development, The Role of Information in the Developing Countries Stanford University Press, 1966.
الدوريات الإعلامية:
المجلات:
الكويت: جريدة الفنون.
القاهرة: مجلة الإعلام العربي؛ مجلة العمل العربي؛ مجلة السياسة الدولية؛ مجلة عالم الكمبيوتر؛ مجلة شؤون عربية.
الرياض: مجلة الفيصل.
دمشق: مجلة معلومات دولية.
طشقند: مياك فاستوكا.
الصحف:
عمان: صحيفة الدستور.
أبو ظبي: الاتحاد.
صنعاء: صحيفة الثورة؛ صحيفة 26 سبتمبر.
الكويت: صحيفة الرأي؛ صحيفة القبس؛ صحيفة المستقبل.
طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا؛ صحيفة نارودنويه صلوفا؛ صحيفة بيرجا؛ صحيفة برافدا فاستوكا؛ صحيفة وبيرجا؛ صحيفة Uzbekistan Today؛ صحيفة UzReport.
وكالات الأنباء:
الكويت: وكالة أنباء كونا.
طشقند: ЖАХОН -  УзА.
الإنترنيت:
1.                   الموقع الإلكتروني للمكتب الصحفي لرئيس جمهورية أوزبكستان.
2.                   الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/
3.                   الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكستانية. http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/
4.                   الموقع الإلكتروني للعلاقات الكويتية الأوزبكستانية في موقع العلاقات العربية الأوزبكستانية للأستاذ الدكتور محمد البخاري في شبكة الإنترنيت. http://muhammad-2010.blogspot.com/2011/08/2_07.html