الجمعة، 31 يوليو 2015

نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في جمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2015


تحت عنوان "نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في جمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2015" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن وزارة الاقتصاد، ولجنة الإحصاء الحكومية بجمهورية أوزبكستان، يوم 29/7/2015 التقرير الإحصائي التالي:


في ظروف عوامل الأزمة العالمية الشاملة والمستمرة وعدم إستقرار الأسواق العالمية، والإجراءآت المتخذة من بداية العام الجاري لتوفير إمكانيات التنفيذ الحتمي لإتجاهات البرامج الاقتصادية الهامة لعام 2015، التي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال جلسة حكومة الجمهورية بتاريخ 16 يناير من العام الجاري، والتي سمحت خلال النصف الأول من العام بالحفاظ على ثبات النمو الاقتصادي والإستقرار الماكرواقتصادي في البلاد.
ومن أجل إعطاء دفعة إضافية للتحولات الواسعة الجارية في البلاد، وتعزيز وإحداث القاعدة القوية للنمو الاقتصادي الثابت خلال السنوات القادمة، أعد رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وأقر برنامج لمستقبل الإصلاحات، والتحولات الهيكلية وتقدم الاقتصاد للأعوام 2015 - 2019.
وتضمنت البرامج الصادرة من أجل مستقبل الإصلاحات، والتحولات الهيكلية وتقدم الاقتصاد للأعوام 2015 - 2019 وثائق لسبعة برامج استراتيجية مرتبطة ببعضها البعض، وموجهة نحو توفير الحماية المضمونة للملكية الخاصة، وزيادة حصتها وأهميتها في الاقتصاد، وتطبيق طرق حديثة للإدارة التعاونية، وترشيد وتقدم الإنتاج، وتوطين إنتاج المنتجات الجاهزة، وتطوير البنية التحتية الهندسية والإتصالات والطرق والمواصلات، وتخفيض إستهلاك الطاقة، واستخدام تكنولوجيا الإقتصاد بالطاقة في المجالات الاقتصادية والإجتماعية.
ولكل الإتجاهات الرئيسية لهذه البرامج أعدت خلال الفترة الماضية من العام الجاري مجموعة إجراءآت وفرت الظروف لعمل أجهزة الإدارة الحكومية والاقتصادية المنسق لتنفيذ إجراءآت البرامج في موعدها، وزيادة فعاليتها للوصول الحتمي لمؤشرات الأهداف المقررة.
تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي، ومستقبل زيادة المقدرات التنافسية الإقتصادية من خلال توسيع وتعميق التحولات الهيكلية، وترشيد وتفعيل تنويع القطاعات الصناعية الهامة
 ونتيجة للإجراءآت المتبعة لتنفيذ المهام الهامة وأفضليات مهام البرامج الاقتصادية لعام 2015، وكذلك الإستمرار في تنفيذ برامج الإصلاحات متوسطة المدى، والتحولات الهيكلية، وتنويع الاقتصاد وقطاعاته تم خلال النصف الأول من العام الجاري، الحفاظ على استقرار حركة عالية للنمو الاقتصادي، والتوازن الماكرواقتصادي، وحركة إيجابية في المؤشرات الماكرواقتصادية الأساسية.
ومقارنة بالنصف الأول من عام 2014 زاد:
- حجم الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8,1%؛
- والمنتجات الصناعية بنسبة 8,1%؛
- والمنتجات الزراعية بنسبة 6,5%.
ورافق هذا تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي وتحقيق فائض في موازنة الدولة بنسبة 0,2% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق ناتج إيجابي في التبادل التجاري الخارجي وصل إلى 83,4 مليون دولار، واستمر كذلك تخفيض مستوى العبء الضريبي من 17,7% إلى 17,4% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
والحركة النمو الاقتصادي العالية وفرت الظروف لتحقيق نمو الدخل الداخلي الإجمالي بنسبة 10,8%، إلى جانب الإجراءآت المتخذة لتشجيع الطلب الداخلي التي انعكست على زيادة حجم تجارة المفرق بنسبة 14,8% وتقديم الخدمات المأجورة للسكان بنسبة 10,4%.
وخلال النصف الأول من العام الجاري أحدث أكثر من 7,5 ألف مرفق للخدمة في إطار تنفيذ برامج تطوير مجال الخدمات للأعوام 2012-2016 وفرت نمو في الخدمات المقدمة بالكامل بنسبة 13,1%، وزادت حصة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي حتى نسبة 52,9% (52,7% في النصف الأول من عام 2014).
ويهدف تنفيذ برامج الإتجاهات المفضلة الموجهة لمستقبل إصلاح وزيادة استقرار النظام المالي والمصرفي في الجمهورية للأعوام 2011-2015 زيادة الإستقرار المالي في البنوك التجارية وتطوير قاعدتها المادية، وخلال النصف الأول من العام وفرت نمواً في إجمالي رؤوس أموال البنوك التجارية بنسبة 24,3%، والأصول بنسبة 27,6%. وبالنتيجة كفاية رؤوس الأموال في النظام المصرفي حافظت على مستوى زاد تقريباً بمعدل 3 مرات عن الحد الأدنى للمقاييس العالمية، وكانت سيولة النظام المصرفي أكثر من 2 مرتين من مطالب الحد الأدنى.
المؤشرات الأساسية للتطور الإجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2015
(بالنسبة المؤية مقارنة بنفس الفترة من عام 2014)
مؤشرات حركة النمو
الناتج المحلي الإجمالي 108,1
المنتجات الصناعية 108,1
السلع الإستهلاكية 113,5
المنتجات الزراعية 106,5
حجم الإستثمارات الموظفة 109,8
أعمال البناء 118,0
تجارة المفرق 114,8
الخدمات المأجورة 110,4
الخدمات بالكامل 113,1
وفي هذا ومن بداية العام الجاري تم خفض معدل إعادة التمويل في البنك المركزي من 10 إلى 9% مما كان له أثراً مشجعاً على زيادة حجم قروض البنوك التجاريو في القطاع الاقتصادي الواقعي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 30,5%، وكانت نسبة 79,7% قروض طويلة الأمد لأهداف إستثمارية.
ومن بداية العام جزئياً ومن أجل تشجيع إنتاج المنتجات الإستهلاكية واقتناء المعدات التكنولوجية وزيادة دورة رأس المال في المنشآت المنتجة للمنتجات الإستهلاكية أعطت البنوك التجارية قروضاً وصلت لأكثر من 2,2 تريليون صوم، أو بمعدل 1,3 مرة أكثر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالنتيجة زاد حجم إنتاج المنتجات الإستهلاكية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 13,5%، ومن ضمنه المنتجات الغذائية بنسبة 21,6% وغير الغذائية  بنسبة 8,3%.
وبفضل تنفيذ سياسة استثمارية نشيطة، موجهة نحو تحقيق التحولات الهيكلية، وترشيد وتنويع الإنتاج، والإسراع بإدخال المقدرات التكنولوجية العالية والهامة حيز العمل، وكذلك تعزيز المقدرات الصناعية في المناطق، والتقدم في تطور البنية التحتية للمواصلات والاتصالات، بلغ الحجم الإجمالي لتوظيف الإستثمارات خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 18 تريليون صوم، ومقارنة بنفس الفترة من عام 2014 زاد بنسبة 9,8%.
نمو النشاطات الإستثمارية. إلى جانب إجراءآت مستقبل تطوير وتعزيز القاعدة المادية والتقنية لمنظمات المقاولين المتخصصة تم تحقيق زيادة في حجم أعمال البناء بنسبة 18%.
وأكثر من 1,5 مليار دولار من الحجم الكامل للإستثمارات الموظفة، أو 21,3%، كانت استثمارات أجنبية وقروض بزيادة بلغت نسبة 11%، من ضمنها 1,2 مليار دولار كانت استثمارات أجنبية مباشرة (بزيادة 10,9%). وزاد حجم استثمارات موارد صندوق إعادة الإعمار والتنمية في تنفيذ المشاريع الإستثمارية الضخمة بالقطاعات الاقتصادية الإستراتيجية بنسبة 5,6% وبلغت 225 مليون دولار.
والحجم الأكبر من الإستثمارات الموظفة خلال النصف الأول من العام الجاري كانت من الموارد الخاصة للأطراف الاقتصادية (32,3% من الحجم الإجمالي)، بزيادة بلغت نسبة 31,8% مقابل نفس الفترة من عام 2014، وهو ما يصور عملية التنفيذ النشيط للبرامج القطاعية من أجل تنويع وزيادة المقدرات التنافسية للإنتاج، وكذلك في برامج التنمية الإجتماعية والاقتصادية بالمناطق.
ومن بداية العام الجاري وفي إطار البرامج الإستثمارية إنتهى تنفيذ 63 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 160,9 مليون دولار. ومن بداية العام انتهى في منشآت المناطق الصناعية تنفيذ 5 مشاريع بكلفة إجمالية بلغت 16,1 مليون دولار، من ضمنها: إنتاج ماكينات الخياطة، وفرامات السيارات، ومنتجات وعوارض معدنية، وأنابيب بولي بروبلين، وتجهيزات، وصمامات، وإكسسوارات، على أراضي المنطقة الصناعية الخاصة "جيزاخ"، وإنتاج أدوية مضادة للبكتيريا والفيروسات على أراضي المنطقة الصناعية والاقتصادية الخاصة "نوائي".
وبالكامل أدخلت حيز الإستثمار في الجمهورية خلال النصف الأول من العام الجاري 1866 قوة إنتاجية، وفرت أكثر من 24,8 ألف فرصة عمل جديدة. وكانت أكثر المشاريع الجديدة المنفذة والمحدثة والقائمة والموسعة في صناعة مواد البناء (666 مشروع)، وفي الصناعات الغذائية (461)، وفي صناعة النسيج والخياطة (337)، والموبيليا (169)، وفي قطاع الكيماويات والبتروكيماوية (149).
وبالإضافة لذلك، وفي إطار تنفيذ إجراءآت ترشيد تكنولوجيا عمليات الإنتاج، ومعايير إستهلاك الخامات والمواد، وتجنب الفاقد والنفقات غير الإنتاجية، ورفع مستوى منافسة المنتجات كذلك تم من بداية العام الجاري في المنشآت الضخمة تبديل 819 قطعة معدات مستهلكة بقيمة تعادل 43,3 مليون دولار. ونتيجة للإجراءآت المتخذة:
- تم تحقيق تخفيض في كلفة إنتاج المنتجات في المنشآت الصناعية الضخمة وسطياً بنسبة 9,6%؛
- وتم توفير نمو في إنتاجية العمل بالصناعة بنسبة 6,4%؛
- وتخفيض إستهلاك الطاقة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10,4%.
وفي نفس الوقت رافقها في إطار تنفيذ برامج إجراءآت تخفيض إستهلاك الطاقة، واستعمال تكنولوجيا مقتصدة للطاقة في القطاعات الاقتصادية والمجالات الإجتماعية للأعوام 2015-2019 إعداد والتصديق على معيار جديد O’zDSt ISO 500001:2011 "نظام إدارة الطاقة، وشروط إدارتها واستخدامها"، وافتتحت إتجاهات جديدة لتعليم الطلاب بتخصص "التدقيق في الطاقة ودراسات الطاقة في المنشآت الصناعية" في جامعة طشقند الحكومية للتكنولوجيا، ومعهد بخارى للهندسة والتكنولوجيا.
وفي إطار الإتفاقيات المعقودة أثناء عمل سوق الأفكار الجديدة، والتكنولوجيا، والمشاريع، في الجمهورية، تم خلال النصف الأول من العام الجاري تشغيل تكنولوجيا جديدة لإنتاج 3 نماذج لعينات إنتاجية صناعية معدة من 17 جرى إعدادها، وفي 2 اتفاقيتين جرت تجارب لإختبار العينات. وبالإضافة لذلك ةمن خلال 10 اتفاقيات جهزت المنشآت الإنتاجية بمنتجات مستوعبة علمياً، أنتجتها المؤسسات العلمية والتعليمية، ومن خلال 15 إتفاقية قدمت خدمات علمية وتكنولوجية لإعداد أنظمة تكنولوجية، وطرق، وشروط تقنية، ومخططات، وغيرها.
ونتيجة للإجراءآت المتخذة لتوفير ثبات النمو الصناعي بالكامل، وتنويع القطاعات الصناعية وزيادة مقدراتها التنافسية زاد خلال النصف الأول من العام الجاري إلى حد كبيرك
- إنتاج الكارباميد (119,2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014)؛
- والسوبر فوسفات (183,9%)، وسيارت الشحن (127,6%)؛
- واسمنت البورتلاند (112,6%)؛
- والسكر الناعم (153,1%)؛
- وكروب (192%)؛
- والحرير الخام (163,3%)؛
- وألبسة التريكو الخارجية (بمعدل 2,1 مرة)؛
- والألبسة الخاصة (164,3%)، وغيرها من المنتجات الجاهزة.
ونتيجة لذلك زاد في البورصات خلال الفترة المدروسة حجم تسويق:
- الإسمنت (129,5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014)؛
- والأسمدة المعدنية (154,4%)؛
- والغاز الطبيعي المسال (119,9%)؛
- والمعادن غير الحديدية (125,6%)؛
- وتيلة القطن (135,2%).
وفي هذا حصلت أكثر قطاع صناعة التجهيز على تطور موجه نحو إنتاج منتجات جاهزة مع قيمة إضافية عالية، مثل الصناعات الخفيفة مع حركة نمو بلغت نسبة 114,2% (بما فيها الملابس 122,8%، والجلود 122%)، وتصنيع الأخشاب 113,8%، والصناعات الغذائية 116,9% (بما فيها الفواكه والخضار 111,2%).
 ونتيجة لتنفيذ إجراءآت التوسع في أنواع البضائع الإستهلاكية بقطاع النسيج إستوعب خلال الفترة الماضية من العام جزئياً إنتاج 38 شكل جديد، و174 موديل جديد من الملابس الجاهزة والتريكو.
وبالإضافة لذلك وفي إطار الإجراءآت المنفذة لتعميق تصنيع الخامات الزراعية، زاد حجم الإنتاج والتوسع بأنواع المنتجات الغذائية وتم استيعاب إنتاج 105 أصناف جديدة من الحلويات، والفواكه والخضار، واللحوم والألبان، ومنتجات الكونسروة.
وسمحت زيادة حجم وتوسيع أصناف إنتاج المنتجات الصناعية بتنفيذ برنامج توطين إنتاج منتجات جاهزة، ومكونات، ومواد، وفي إطارها خلال النصف الأول من العام الجاري تم في 608 مشاريع لتوطين الإنتاج، إنتاج منتجات بلغت قيمتها 1,6 تريليون صوم، بفاعلية استبدال المستورد قدر بأكثر من 640,6 مليون دولار. وفي هذا تم إستيعاب إنتاج 585 شكل جديد من المنتجات الدوائية، وقطع التبديل ووحدات آلات الضغط (الطرد المركزي والمتبادل)، وزيوت المحركات، والسوائل للأغراض الهيدروليكية، وعربات المناجم ВГ-1,2، وقطع تبديل الحفارات ЭКГ5А، وЭКГ20، وأجزاء لسيارات "داماس"، وقطع لتجميع الأجهزة المنزلية، وأشكال جديدة من البرادات والثلاجات، والأفران الكهربائية، والمصابيح المنزلية، وصناعة لمبات الإنارة المقتصدة للطاقة، وغيرها من المنتجات الجاهزة.
وبالإضافة لذلك، ونتيجة لتنفيذ إجراءآت توسيع التعاون بين القطاعات الصناعية وتوطين إنتاج قطع التجميع المستوردة ومواد الإنتاج الصناعي الضخم تحقق خلال النصف الأول من العام الجاري تخفيض المستورد بمبلغ 196,8 مليون دولار.
ونتيجة لتنفيذ إجراءآت تنويع وزيادة القدرة التنافسية للإنتاج، وتشجيع إحداث مقدرات إنتاجية جديدة لإنتاج منتجات مطلوبة في الأسواق الخارجية جرى من بداية العام جذب 493 منشأة جديدة لنشاطات التصدير. وتم تصدير 168 شكل جديد من المنتجات بمبلغ زاد عن 64 مليون دولار، وشملت: حافلات الركاب الكبيرة، والإسمنت الأبيض، والأنابيب النحاسية، ومنتجات الوقاية الصحية، والأرغون السائل والغازي، والأدوية، وألواح الحجر الجيري والسيراميك، والمواقد المتداخلة على الغاز والكهرباء، وأشكال جديدة من منتجات الكابلات والنواقل، ومقاعد السيارات، وأجزاء السيارات، ومعدات التلحيم، وأشكال جديدة من الكونسروة ومنتجات الفواكه والخضار وغيرها من المنتجات.
ومن بداية العام الجاري وفي إطار تنفيذ إجراءآت تعزيز وتطوير القاعدة المادية والتقنية لحفظ منتجات الفواكه والخضار أحدثت وتم ترشيد 21 حجرة تبريد بسعة 14,7 ألف طن، وتم تصدير 255 ألف طن من منتجات الفواكه والخضار.
وبالكامل وفق نتائج النصف الأول من العام الجاري تم إنتاج:
- 1,3 مليون طن من البطاطا (حركة الزيادة 109%)؛
- و2,6 مليون طن من الخضار (108,5%)؛
- و163 ألف طن من البطيخ (108,1%)؛
- و839,2 ألف طن من الثمار والتوت (107,3%)؛
- و24,3 ألف طن من العنب (109,1%).
وهيأت زيادة حجم إنتاج منتجات الفواكه والخضار الظروف لإحداث وإعادة تصميم بساتين الإنتاج المكثف على مساحة 21,8 ألف هكتار، والكرمة على مساحة 16,6 ألف هكتار، وكذلك أحدثت على 264 هكتار مزارع مدفأة على قاعدة 501 مزرعة تعاونية و399 هكتار مدفأة في 9,3 ألف مزرعة خاصة بالسكان.
وفي إطار الإجراءآت المنفذة في مجال مستقبل التجديد التكنولوجي والتقني وتجديد الزراعة تم من بداية العام الجاري تنفيذ أكثر من:
- 2,4 ألف مشروع لتطوير تربية الحيوانات بعدد إجمالي 57,5 ألف رأس من الماشية؛
- و800 مشروع لتطوير تربية الدواجن بكمية 11,9 مليون طير؛
- و864 مشروع لتطوير تربية الأسماك؛
- و916 مشروع لتربية النحل.
وبنتيجتها وصل عدد رؤوس المواشي خلال الفترة الماضية من العام إلى 11,1 مليون (103,1% مقارنة بنصف العام الأول من عام 2014)، وتم إنتاج:
- 944 ألف طن من اللحوم (106,5%)؛
- و3,9 مليون طن من الحليب (106,8%)؛
- و2,8 مليار بيضة (111,6%).

الأحد، 19 يوليو 2015

الأكراد يدينون الدولة الإسلامية باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية


تحت عنوان "الأكراد يدينون الدولة الإسلامية باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية" نشرت الصفحة الإلكترونية مركز آسيا نقلاً عن فزغلاد، يوم 18/7/2015 خبراً جاء فيه:


أعلن مندوب الأكراد ريدور كسيليل، أن الجماعة الإرهابية "الدولة الإسلامية" استخدمت في يونيه/حزيران الأسلحة الكيماوية ضد الفصائل الكردية في سورية.
وإستخدم المتطرفون مواد أشبه بالغاز السام يومي 28 و29/6/2015 في شمال شرق محافظة الحسكة. ولم يتم إثبات أي نوع من الغاز استخدمته الدولة الإسلامية، وفق ما أعلنته وكالة أنباء "تاس" نقلاً عن وكالة أنباء "Reuters". وأن المتضررين نتيجة لهجمات الغاز نقلوا إلى المستشفى ولكن سرعان ما غادروها.
ونتيجة لهجمات الغاز لم يقتل أي من الأكراد، وفق ما اعلنته وكالة أنباء "ريا نوفوستي".
وفي ديسمبر/كانون أول أعلنت وزارة الشؤون الأجنبية الروسية أنه هناك أسس لتوقع لجوء مقاتلي "الدولة الإسلامية" لاستخدام المواد السامة لأهداف إرهابية.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني أعلن المندوب الدائم لسورية لدى منظمة الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن الدولة الإسلامية قامت بقصف المدينة السورية كوباني (التسمية العربية للمدينة، عين العرب) بقذائف مزودة برؤوس حربية كيماوية.

الأربعاء، 15 يوليو 2015

الأجهزة الأمنية القرغيزية توقف إرهابيين حاولوا التوجه إلى سورية


تحت عنوان "الأجهزة الأمنية القرغيزية توقف 7 إرهابيين حاولوا التوجه إلى سورية للالتحاق بالإرهابيين" نشرت وكالة "سانا" من بيشكيك يوم 14/7/2015 خبراً جاء فيه:


أوقفت الأجهزة الأمنية القرغيزية سبعة إرهابيين كانوا يخططون للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مصادر أمنية في قرغيزستان قولها إنه تم “إلقاء القبض على سبعة رجال حاولوا السفر إلى سورية عبر تركيا للقتال بالإضافة إلى امرأة يشتبه بأنها مسؤولة عن تجنيدهم.
وأوضح المكتب الإعلامي للجنة الحكومية الخاصة بالأمن القومي القرغيزي أن توقيف الإرهابيين القرغيزيين السبعة جرى في مطار مدينة أوش جنوب البلاد مشيرا إلى أن عمر أصغرهم يبلغ 16 عاما بينما يصل عمر أكبرهم إلى 60 عاما.
وكانت الأجهزة الأمنية في مقاطعة أوش جنوب قرغيزستان اعتقلت في أيار الماضي عناصر خلية إرهابية تقوم بإرسال النساء إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.
ووفقا للبيانات الرسمية القرغيزية فقد انضم 350 قرغيزيا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية مطلع العام الجاري.

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

عن الإحتفال بعيد الفطر السعيد في أوزبكستان


تحت عنوان "الإحتفال بعيد رمضان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 14/7/2015، نص قرار رئيس جمهورية أوزبكستان عن الإحتفال بعيد الفطر السعيد، وجاء فيه:


آخذين بعين الإعتبار دور وأهمية عيد الإحسان، وعيد الشكر والطيبة والإحسان، عيد رمضان المبارك في الحياة الروحية لشعبنا، والحفاظ والإرتفاع بالقيم القومية والروحية، ووفقاً لمرسوم رئيس جمهورية أوزبكستان "عن إعلان عيد رمضان يوم عطلة" الصادر بتاريخ 27/3/1992 تحت رقم: و ب – 368:
1. آخذين بعين الإعتبار قرار لجنة مسلمي أوزبكستان عن توافق في عام 2015 اليوم الأول لعيد رمضان مع 18/7/2015 (السبت)، يعلن يوم 18/7/2015 يوم عطلة ويحتفل به في البلاد بشكل واسع كعيد.
2. صناديق الجمهورية "نوراني"، و"محلة" وغيرهم من الإدارات المختصة، والمنظمات الإجتماعية، بشكل منظم وعلى مستوى عال، ووفقاً للقيم القومية لشعبنا تقوم بالإجراءآت اللازمة بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان في جميع الأماكن.
3. يقترح على شركة الإذاعة والتلفزيون القومية الأوزبكستانية، ووكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية وغيرهم من وسائل الإعلام الجماهيرية القيام بتغطية واسعة للأعمال المرتبطة بالإحتفالات بعيد رمضان.
رئيس جمهورية أوزبكستان إ. كريموف
مدينة طشقند، 14/7/2015

الأحد، 12 يوليو 2015

مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون في أوفا


تحت عنوان "مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون في أوفا" نشرت وكالة أنباء UzA،يوم  11/7/2015، تقريراً صحفياً كتبه: ماتنازار إلمورادوف، وجاء فيه:
كما أعلن سابقاً شارك رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يومي 9 و10/7/2015 في الجلسة الدورية لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بمدينة أوفا.

وجرت الأعمال الأساسية للمؤتمر يوم 10/7/2015. وبدأت جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بلقاء مصغر. شارك فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نورسلطان نازارباييف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية سي تسزينبين، ورئيس الجمهورية القرغيزية ألماظبيك أتامباييف، ورئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية طاجكستان إموم علي رحمون.
وخلال الجلسة جرى تبادل للآراء حول المسائل ذات الأهمية الدولية والإقليمية، وآفاق مستقبل تطور منظمة شنغهاي للتعاون.
وأشير إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تعتبر إمكانية جيدة للحوار العملي، وتبادل الآراء حول الحلول الفعالة للقضايا الإقليمية والعالمية.
وتابع قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون جلستهم بشكل موسع. بمشاركة قادة الدول المراقبة أيضاً، ومندوبي الشركاء في الحوار والمنظمات الدولية.
وتوقف الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف في كلمته عند مسائل مواجهة الأخطار والتحديات الحديثة، التي أخذت طابعاً عالمياً، وتوسيع وترشيد نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال إسلام كريموف أن التغييرات السريعة في العالم المعاصر، وأيضاً النمو المتصاعد لتأثير وشخصية منظمة شنغهاي للتعاون في حل القضايا المعاصرة الهامة، وتحويل المنظمة إلى عامل واقعي لتوفير الأمن، والإستقرار والنمو الثابت اليوم بالكامل للإقتصاد بفضلها تزايدت رغبة الكثير من الدول لتصبح عضواً كامل الأهلية بمنظمة شنغهاي للتعاون، والإنضمام إلى عداد المراقبين، الشركاء في الحوار أيضاً. وهذا بالكامل تطور طبيعي.
ومن الضروري الحفاظ وتعزيز الخط الثابت الذي اخترناه مستقبلاً والذي تتضمنه خارطة المنظمة، وأيضاً جميع الوثائق الأساسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وهو الخط الذي يوفر عدم توجيه نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون ضد دول أخرى.
وأشار القائد الأوزبكستاني: وبكلمات أخرى إبعاد التفكير بالأحلاف وأيضاً تحويل منظمة شنغهاي للتعاون إلى تحالف عسكري وسياسي، والحفاظ وتعزيز أكثر على الثبات بتلك المبادئ والأهداف التي باسمها أسست منظمتنا.
وأشار القائد الأوزبكستاني إلى أنه لا يوجد حل عسكري للقضية الأفغانية، والحل الوحيد للقضايا الأفغانية هو المحادثات السياسية السلمية، والتوصل إلى إجماع داخلي بين الأطراف المتصارعة مع دعم مالي واقتصادي وإنساني من قبل الدول المانحة ومشاركة منظمة الأمم المتحدة النشيطة.
وأوزبكستان كجارة لأفغانستان، مستمرة بتقديم العون، وتنفذ مشاريع لبناء طرق النقل والمواصلات، وتوفر الطاقة الكهربائية للسكان، وتعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وأوزبكستان مستمرة في بناء علاقاتها مع أفغانستان على أسس ثنائية، إنطلاقاً من المصالح القومية المتبادلة واحترام خيار الشعب الأفغاني.
وكما هو معروف، رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون تنتقل إلى أوزبكستان. وفي هذا المجال أشار إسلام كريموف إلى أن جمهورية أوزبكستان ستأخذ على عاتقها مسؤولية مهمة رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للعام القادم، عندما سيجري الإحتفال بالذكرى الـ 15 لتأسيس المنظمة، وهو ما يجب معه رفع المسؤولية العامة عن التنفيذ الناجح للخطط الموضوعة للمستقبل.
وأوزبكستان كدولة ترأس المنظمة تنوي التقيد التام واحترام مبادئ متابعة والإستمرار بتعزيز وتطوير تعاون المصالح النافعة المتبادلة التي تلبي مصالح الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، وتوفير نمواً دائماً لشخصية المنظمة على الحلبة الدولية أيضاً.
والمهام الهامة تبقى إعداد إجراءآت تقوية الكفاح المشترك ضد الإرهاب، والتطرف، والإنفصالية، وإعداد الردود الملائمة على تحديات الأمن الدولي والإقليمي الحديثة، وتوفير تطور اقتصادي وإنساني ثابت لجميع الدول، الداخلة ضمن المنظمة.
وأهمية كبيرة ستعطى لإجراءآت توسيع العمل المشترك بين الدول الأعضاء بهدف تعزيز دور منظمة شنغهاي للتعاون كضمانة مضمونة للإستقرار والتطور في المنطقة، ومستقبل تطوير العلاقات مع منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والأطراف المهتمة أيضاً.
وأشار إسلام كريموف إلى أن أوزبكستان في إطار ممثليتها في منظمة شنغهاي للتعاون تنوي توجيه اهتمام دائم لتشجيع التعاون الإقليمي الفعال في المجالات: الثقافية، والإنسانية، والعلمية، والتعليمية.
وفي نهاية المؤتمر صدر بيان أوفا؛ واستراتيجية تطوير منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2025؛ وبرنامج التعاون في مجال محاربة الإرهاب والإنفصالية والتطرف للأعوام من عام 2016 وحتى عام 2018. كما جرى التوقيع على قرار لبدء إجراءآت قبول الهند وباكستان بعضوية منظمة شنغهاي للتعاون، وتقديم صفة مراقب لجمهورية بيلاروسيا، وشريك في الحوار لأذربيجان، وأرمينيا، وكمبودجي، ونيبال.
و في إطار مؤتمر أوفا لمنظمة شنغهاي للتعاون إلتقى الرئيس الأوزبكستاني يوم 10/7/2015 مع رئيس جمهورية الصين الشعبية سي تسزينبين. وبحث الجانبان الأوضاع الراهنة للعلاقات المتبادلة وآفاق مستقبل تطويرها.
وأشار إسلام كريموف إلى أن العلاقات الأوزبكية الصينية تتطور أكثر وأكثر على اساس محادثات قادة البلدين، المبنية على الصداقة والثقة المتبادلة.
وبالتعاون مع الصين تنفذ جملة واسعة من المشاريع في المجالات: الاقتصادية، والنقل والمواصلات، والتعليم، وغيرها من المجالات. وخط نقل الغاز وسط آسيا – الصين، وتزويد خط السكك الحديدية أنغرين – باب بالكهرباء، وإقامة إنتاج إطارات السيارات في أنغرين، والتكنولوجيا الزراعية والخطوط الآلية تعتبر عملياً من نتائج التعاون الناجح.
وتستحق إهتماماً خاصاً حقيقة أن حجم التبادل التجاري زاد خلال السنوات الست الأخيرة بمعدل 3 مرات. وفي عام 2008 بلغ هذا المؤشر 1,5 مليار دولار، وفي عام 2014 وصل إلى 4,7 مليار دولار.
وهنأ سي تسزينبين مرة أخرى قائد الدولة بمناسبة فوزه في الإنتخابات الرئاسية، التي جرت في مارس من العام الجاري، وعبر عن ثقته بأن الشعب الأوزبكستاني تحت قيادة إسلام كريموف سيحقق نتائج عالية أكثر في جميع المجالات.
وأشار رئيس جمهورية الصين الشعبية، إلى أن الجانب الصيني خصص منحاً بلغت 350 مليوم يوان كمساعد تقنية لدعم الإصلاحات في مجالات: الطب، والتعليم، وتكنولوجيا المعلوماتية في أوزبكستان.
وخلال اللقاء جرى أيضاً تبادل للآراء حول مسائل التعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي نفس اليوم إلتقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مع رئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين.


وأشير إلى أن هذا اللقاء يجري في عام مرور 10 سنوات على إقامة علاقات التحالف بين أوزبكستان وروسيا ويعتبر إمكانية جيدة من أجل تبادل الآراء حول جميع أفضليات وآفاق إتجاهات التعاون.
وبحث رئيسي البلدين مسائل التعاون السياسي، والتجاري، والاقتصادي، والإنساني. وتبادلا الآراء حول المسائل الهامة في الأمن الإقليمي.
وأوزبكستان وروسيا تتعاونان بنشاط في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة.
وروسيا تعتبر من الشركاء التجاريين والاقتصاديين والإستثماريين الضخمين لأوزبكستان. وباستمرار يزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين. وفي عام 2014 تجاوز هذا المؤشر الـ 6 مليارات دولار.
وفلاديمير بوتين دعى إسلام كريموف لزيارة الفيدرالية الروسية بزيارة دولة.
وعند هذا إنتهت زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمدينة أوفا.

السبت، 11 يوليو 2015

إسرق من سورية، وبيع في لندن


تحت عنوان "إسرق من سورية، وبيع في لندن" نشرت الصفحة الإلكترونية مركز آسيا نقلاً عن inosmi.ru، يوم 10/7/2015 ترجمة لمقالة كتبها: إكرام باغجي (İkram Bağcı)، ونشرتها صحيفة "Star gazete"، تركيا، تحت عنوان: " DEAŞ’ın oyunu; Suriye’de yağmala, Londra’da sat!" يوم 9/7/2015 ولأهميتها أضع ترجمة كاملة لها بمتناول الأصدقاء المهتمين بما يجري على الساحتين السورية والعراقية، دون اي تعليق. أ.د. محمد البخاري، طشقند 12/7/2015. وجاء فيها:
إسرق من سورية، وبيع في لندن!

على الصفحة الأولى للصحيفة نشرت يوم 26/2/2015 صور لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام الذين "اشتهروا" بتدمير الآثار التاريخية والثقافية الهامة، وهم يدمرون تمثال في متحف نينوى في الموصل. وطبعاً لم تكن هذه المرة الأولى حيث يتم تدمير التراث الثقافي في الموصل. وقبلها شملت قائمة اجتياحات هذه المنظمة تدمير المكتبة الإسلامية في الموصل، التي حتوت على عشرات آلاف الأجزاء وأكثر، وكحد أدنى 700 مخطوطة نادرة والعديد من المؤلفات، التي تعود لعهد الإمبراطورية العثمانية، ومراحل حكم العباسيين، والأيوبيين أيضاً.
ولو أن المكتبة التي أحرقت لا يمكن إعادتها، فقد جاء خبر سعيد من عالم التكنولوجيا. فقد أعلن مندوبو Initial Training Network for Digital Cultural Heritage أن التماثيل المدمرة يمكن إعادتها بتقنية طابعة - 3D.
وفي شرح ميول تدمير الآثار القديمة، فالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام تريد من ذلك تقديم تصريحاً متطرفاً يشبه "أنها بقيت من أيام الجاهلية وتتناقض مع الشريعة". ومع ذلك فهذا لا يفسر أبداً إحراق مخطوطات المرحلة العثمانية. ومن الممكن أن الإسلاميون ببساطة لا يرون أية ضرورة لشرح هذا الجزء من أعمالهم.
وتعمل اليوم في الشرق الأوسط تركيبة ترى أن التهديد يأتي ليس فقط من الأحياء، بل ومن الأموات. وحصلت على حصتها من ضربات المطارق مقبرة أنبياء الإنجيل شيت وداوود. وفي أوقات الإمبراطورية العثمانية رممت مقبرة النبي داوود بالكامل، إلى جانب المكتبة الإسلامية. وبعد قبر دواوود في حلب دمر مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ضريح عويسه الكاراني وقبر البني يوحنا. ومقبرة من يتوقع أنها كانت زوجة النبي يحيى، حيث تم تفجيرها بالقنابل.
في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد أفراد الشرطة العراقية: أن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام فجروا مسجد "الأربعين"، حيث دفن 40 من أصحاب البني محمد. وطبعاً إنتظار أن تتوقف الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، التي يدمر أعضاؤها مقابر الأنبياء، عن التدمير سيكون أمراً ساذجاً.
وبالإضافة لذلك امتدت بربرية الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام إلى المدن القديمة التي يمتد تاريخها لقرون عديدة (هوطرا، وهورس آباد، ونمرود، وأبيم، وماري)، وإلى تماثيل الأسود التي تعود للعصر الآشوري. وأية أهداف من الهجمات على الآثار التاريخية ؟ وهل تقوي التصور حول أن الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام هي عدو كل الأديان، وهذا يمتد أيضاً إلى الأماكن التي يعتبرونها مقدسة ؟ وهذا مثير للجدل بشكل كاف.
وذات مرة صرح الموظف السابق في إدارة الإستخبارات المركزية إدوارد سنودين (Edward Snowden)، الذي هرب إلى روسيا مع معلومات سرية بأن الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام هي وكالة أسستها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، وإسرائيل (ونشرت شائعات في وسائل الإعلام الجماهيرية في الشرق الأوسط، تشير إلى أنها أسست في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحتى الآن الوثائق التي نشرها سنودين، لا تتضمن مثل هذه الأنباء – إضافة من المحرر). وسبب تأسيس مثل هذه المنظمة كما هو واضح هو: توفير الأمن لإسرائيل وجمع كل الإرهابيين في العالم في إطار استراتيجية تحمل اسم "عش الدبابير". ووجهة النظر هذه طبعاً تعطي تصوراً محدداً عن المصالح السياسية وأهداف هذه المنظمة، ومع ذلك فهي لا تجيب على سؤال لماذا تدمر الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام المقابر، والمكتبات، والمواقع التاريخية.
ولنمعن النظر في خبر نشر بتاريخ 1/3/2015. صرح محافظ الموصل أسيل نجيفي (Asil Nuceyfi) في حوار مع الصفحة الإخبارية الكردية Rudaw، بأن أكثرية ما دمرته الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام هي نسخ طبق الأصل، وأن النسخ الأصلية نقلت إلى بغداد بعد الحرب في العراق عام 2003. وأشار نجيفي إلى أن الأعمال الفنية المسروقة نقلت عبر سورية ولبنان.
وهذه معلومة أخرى نشرت بتاريخ 6/7/2015 وتحدثت عن أن مارك الطويل (Mark Altaweel)، الذي يمثل معهد UCL للآثار. وأشار العالم بثقة كبيرة إلى أن الأثار التارخية التي يمكن مشاهدتها الآن في محلات بيع التحف في لندن، يمكن أن تكون قد جلبت من المناطق التي هي تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام في سورية والعراق. ومن بين التحف المعروضة للبيع، مصنوعات زجاجية قديمة، وتماثيل، وأجزاء من مصنوعات، وعظام مطعمة، وبعض الأشياء الفريدة، التي تعود إلى عهود ما قبل التاريخ.
ولكن ما العمل مع المقابر، والمساجد، والمكتبات، ومع المخطوطات والكتب المحروقة ؟ وما هو الدرس من تدمير الأماكن المقدسة ومواقع التراث الثقافي والديني المنهوبة بالكامل ؟ ولماذا تدمر التحف المتعلقة بالحضارة الإنسانية والدينية، والأشياء التي تمثل القيم المادية، ولماذا لا يحافظ عليها ؟ أو أن المشكلة بالأموال فقط ؟ وإلى أين تذهب في هذه الحالة كل الدخول التي تم الحصول عليها ؟ ومن حيث الجوهر تكتشف آثار بريطانية لها ! وعلى ما يبدو لعبة يتم إمرارها أمام أعين كل العالم وتجري لعبة ما. ولا يجب أن يهمل اهتمام العالم في هذا الشعار: "إسرق في سورية، وبيع في لندن!"

الجمعة، 10 يوليو 2015

متحف الفنون الجميلة الحكومي في أوزبكستان


نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 10/7/2015 إستطلاعاً مصوراً أشارت فيه إلى أن متحف الفنون الجميلة الحكومي في أوزبكستان يعتبر من أضخم المتاحف في وسط آسيا. تأسس عام 1918 على قاعدة مجموعة صغيرة لا تتجاوز 500 لوحة من لوحات الفن التشكيلي. وشملت أعمال فنانين تشكيليين روس وأوروبيين غربيين وشملت: لوحات تشكيلية، وتماثيل، وقطع موبيليا فنية، وقطع من الفرفور، والبرونز.
وفي الوقت الحاضر يحتوي المتحف على مقتنيات فنية قيمة قديمة ومن بدايات القرون الوسطى في أوزبكستان، وقطع من ديكور العمارة، والمطرزات، والسجاد، والأقمشة، ونقش على النحاس، ومطرزات ذهبية، ومصوغات، وغيرها من المقتنيات الفنية الرائعة.
وبين مقتنيات الفنون التشكيلية الجميلة الأوزبكستانية يعرض المتحف الطريق الصعب والفريد الذي قطعه تشكل وتطور الفن التشكيلي القومي والغرافيك خلال فترة امتدت عبر أكثر من قرن من تاريخ تطور الفنون الجميلة. ويمكن في المتحف مشاهدة أعمال فنانين كبار أمثال: إ. كازاكوف، وإ. كارازين، ور. زوممير، وس. يودين، ول. بوريه، وأ. نيكولاييف، وأ. فولكوف، ون. كاراخان، وأو. تنسيقباييف، وأ. عبد الله ييف، ور. أحميدوف، وتشنغيز أحماروف، ور. تشارييف، وجولان عمربيكوف، وبهادر جالالوف، وآخرون. وإليكم صوراً لبعض المقتنيات: