السبت، 30 يونيو 2018

مرور عام على تأسيس لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية

طشقند 30/6/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "أوزبكستان بيتنا المشترك" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 30/6/2018 تقريراً صحفياً كتبته مراسلة وكالة أنباء "دونيو": ن. راخاتالييفا، وجاء فيه:



بمناسبة مرور عام منذ تأسيس لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان جرى في طشقند مؤتمراً صحفياً. شارك فيه مسؤولين، ونشطاء المراكز الثقافية، وجمعيات الصداقة، وضيوف مدعوين من مختلف الوزارات والإدارات، وكذلك مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية في بلادنا.


وفي أوزبكستان ومن الأيام الأولى للإستقلال كان من أفضليات سياسة الدولة توفير الظروف المناسبة والقصوى لجميع ممثلي مختلف القوميات والشعوب الذين يعيشون في الجمهورية من أجل إحياء والحفاظ على تراثهم الثقافي.
وحتى اليوم من أصل 32 مليون من سكان أوزبكستان أكثر من 5 ملايين هم مواطنينا من مختلف القوميات، ويمثلون أكثر من 130 قومية وشعب.
وهو ما تطبقه لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية في ديوان الوزراء بشكل مباشر من السياسة القومية الأوزبكستانية في الحياة.
والخطوة الهامة في هذا الاتجاه كان مرسوم رئيس جمهورية أوزبكستان الصادر بتاريخ 19 مايو/أيار عام 2017 "عن إجراءآت مستقبل تطوير العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية" وقرار الرئيس الصادر بتاريخ 23 مايو/أيار عام 2017 "عن تنظيم نشاطات لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان".
وتنسق اللجنة نشاطات نحو 140 مركزاً ثقافياً قومياً، يمثلون القوميات والشعوب، و34 جمعية صداقة مع الدول الأجنبية. أكثرها أحدث بعد استقلال البلاد وتحولت إلى منظمات إجتماعية تتمتع بشخصية هامة.
واليوم تحولت التربية على التسامح الثقافي  ومن ضمنه بين القوميات والأديان، إلى واحدة من الاتجاهات المفضلة في سياسة الدولة. ويعتبر أوزبكستان موطنهم، ممثلي مختلف القوميات الذين يعيشون في البلاد ويقدمون إسهاماً قيماً في تعزيز إستقلالها، وبناء دولة الحقوق والديمقراطية.
وخلال سنوات الإستقلال من بين مسؤولي ونشطاء المراكز الثقافي القومية حصل أكثر من 100 من مواطنينا، يمثلون 24 قومية، على جوائز الدولة العالية. ومن بينهم 14 بطل أوزبكستان (لقب الشرف العالي، الذي تمنحه بلادنا). ونشطاء المراكز الثقافية القومية ممثلون في جميع أجهزة السلطات الحكومية، ومن ضمنها برلمان الجمهورية.
والمهم في ذلك أن لجنة الإذاعة والتلفزيون في البلاد تقدم برامجها بـ10 لغات. وفي التلفزيون القومي والإذاعة هناك برامج متخصصة مثل: "في أسرة واحدة"، "أوزبكستان بيتنا المشترك" وغيرها، تغطي حياة القوميات المتعددة في أوزبكستان. وتصدر الصحف والمجلات بأكثر من 10 لغات.
وخصوصية العلاقات بين القوميات هي في أنه هنا لا يمكن وضع نقطة والبقاء على ما تم تحقيقه. فهذه المسائل تحتاج لإهتمام دائم وتحسين. والحفاظ وتعزيز السلام والإستقرار، والأمن، والتفاهم بين المواطنين والقوميات في أوزبكستان، التي يجب علينا الحفاظ عليها كبؤبؤ العين، ومستقبلاً علينا الدفاع عن الأهم لحل المهام. وهذه الخدمات الضخمة والمسؤولية في نفس الوقت تقع على عاتق مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية.


وفي إطار المناسبة جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين اللجنة وشركة الإذاعة والتلفزيون القومية الأوزبكستانية.

وفي نهاية المناسبة تحدثت مراسلة وكالة أنباء "دونيو" مع المديرة التنفيذية لجمعية الصداقة "أوزبكستان – ألمانيا" غالينا أوستاشوفا. التي أشارت في حديثها إلى أنه:
 اليوم في أوزبكستان وبنشاط تطبق استراتيجية العمل لمستقبل تطوير الجمهورية خلال الأعوام 2017-2021. وجمعيتنا للصداقة تبني عملها في إطار الإتجاهات الـ5 للاستراتيجية، وتوفر التفاهم بين القوميات، والتسامح الديني، والسياسة الخارجية المتزنة للمنافع المتبادلة.
ونشاطات جمعيتنا تدعمها وزارة تطوير التكنولوجيا الرقمية والاتصالات في أوزبكستان. وهذا يوفر لنا إمكانية تنفيذ مشاريعنا الموجهة نحو تعزيز الصداقة والصلات الثقافية والتربوية بين شعوب أوزبكستان وألمانيا من ضمن خط الدبلوماسية الشعبية، وتقديم صورة إيجابية عن بلادنا في الخارج.
وكذلك نتعاون وبشكل وثيق مع لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان. والعمل المشترك يوفر لنا إمكانية الخروج إلى مستوى أعلى في نشاطاتنا. وعلى سبيل المثال زيارتنا منذ مدة قريبة لألمانيا ضمن وفد اللجنة. وفي سفارة الجمهورية في برلين نظم لقاء حول "الطاولة المستديرة" بموضوع "تعزيز الصلات الثقافية والتربوية والصداقة: خبرة أوزبكستان وألمانيا". وأثناء الزيارة أقيمت عرى ثقافية جديدة، وهو ما يسمح بتوسيع علاقات الشراكة بين المدن المتآخية طشقند وبرلين، وتخدم كذلك رفع مستوى شخصية بلادنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق