الأربعاء، 30 يناير 2019

الرئيس الأوزبكي يزور المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي

الرئيس الأوزبكي يزور المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي
طشقند 30/1/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "زار الرئيس الأوزبكي المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي" نشرت وكالة أنباء UzReport يوم 30/1/2019 خبراً جاء فيه:
غدا إحداث المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي مثالاً دورياً على الصداقة بين شعبينا.
اطلع الرئيس على نشاطات المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي في منطقة ميرزه تشول.


وفرت لمواطنينا من الأمة القازاقية الذين يعيشون بمنطقة ميرزه تشول، كل الظروف الضرورية للحفاظ على العادات والتقاليد وتطويرها. وجزئياً جرت في مبنى المسرح الوطني القازاقي الذي أحدث هنا أعمال ترميم ليكتسب منظراً جميلاً. كما ونظمت نشاطات فرق الهواة الموسيقية، والراقصة، والغنائية، والفنون الجميلة.
وكان إحداث المركز الثقافي الوطني الأوزبكي القازاقي مثالاً دورياً على الصداقة بين شعبينا. ويعار إهتمام خاص في المركز للعلاقات الثقافية وتربية الشباب على روح الصداقة الأممية.


وأشار الرئيس خاصة إلى أن ترميم المسرح وافتتاح المركز الثقافي القومي الأوزبكي القازاقي يلعبان دوراً هاماً في تعزيز صلات الصداقة بين الشعبين الشقيقين. وأشار إلى أنه على المؤسسة توحيد المنظمات الإبداعية والتنويرية، وممثلي المثقفين والشباب حول الأهداف النبيلة.
كما صدحت الأغاني وعزفت الموسيقى الأوزبكية والقازاقستانية الوطنية.

الاثنين، 28 يناير 2019

محاولة عرض كتابة نادرة مسروقة من واجهة ضريح في بخارى للبيع في بريطانيا

محاولة عرض كتابة نادرة مسروقة من واجهة ضريح في بخارى للبيع في بريطانيا
طشقند 28/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "محاولة عرض الكتابة النادرة المسروقة من واجهة الضريح في بخارى للبيع في بريطانيا العظمى" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 27/1/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


ستعود الكتابة النادرة المسروقة من واجهة ضريح "Chashmai Ayyub" ("ينبوع أيوب") بمنطقة وابكينت بمحافظة بخارى إلى بلادنا.
وبني ضريح "Chashmai Ayyub" في القرن الثالث عشر الميلادي في مكان دفن فيه أبو سعد الخرجوشي المحدث البارز الذي توفى عام 1017 الميلادي.
وسرقت الكتابة النادرة من واجهة الضريح "Chashmai Ayyub" في عام 2011. وبعد مرور عدة سنوات عرضت للبيع في عام 2017 في مزاد ببريطانيا العظمى.
وعادت الكتابة النادرة المسروقة إلى بلادنا بعد تدخل حكومة جمهورية أوزبكستان. وسيتم تركيبها في وقت قريب على واجهة الضريح.
ماهيكول عبد الله ئيفا، رئيسة المكتب الإعلامي لمجلس حزب أوزبكستان "Adolat" ("العدالة") الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة بخارى.

الخميس، 24 يناير 2019

علي شير عثمانوف يهدي لأوزبكستان مجموعة كتب نادرة بمبلغ 8 ملايين دولار أمريكي

علي شير عثمانوف يهدي لأوزبكستان مجموعة كتب نادرة بمبلغ 8 ملايين دولار أمريكي
طشقند 24/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "علي شير عثمانوف يهدي لأوزبكستان مجموعة كتب نادرة بمبلغ قدره 8 ملايين دولار أمريكي" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 23/1/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


صرح شاه عظيم منواروف مدير مركز أوزبكستان للحضارة الإسلامية بأن علي شير عثمانوف المواطن الروسي الذي تعود أصوله إلى أوزبكستان أهدى 4923 كتابا نادرا بمبلغ قدره 8 ملايين دولار أمريكي لمركز أوزبكستان للحضارة الإسلامية.
وتتحدث هذه الكتب عن تأثير العالم الإسلامي على أوروبا وتشمل 4923 كتابا نشرت اعتبارا من القرن الثالث عشر حتى الآن باللغات اللاتيتية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
وتجري اليوم ترجمة فهارس 4923 كتابا من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الأوزبكية.

صحفيون يطلعون على مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث

صحفيون يطلعون على مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث
طشقند 24/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "صحفيون يطلعون على مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 24/1/2019 خبراً باللغة العربية كتبه: غالب حسنوف، وجاء فيه:


قام فرع اتحاد أوزبكستان الإبداعي للصحفيين بمحافظة سمرقند وإدارة الطباعة والإعلام لمحافظة سمرقند بتنظيم جولة إعلامية للعاملين في وسائل الإعلام العامة في مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث.
وتحدث السيد شكر الله عمروف عن تاريخ إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث.
ويقوم 14 مترجما بترجمة المخطوطات القديمة وحتى اليوم ترجمت 3 كتب للإمام البخاري ويجري إعدادها للنشر.

السبت، 19 يناير 2019

تطبيق نظام منح تأشيرة الاستثمار للإقامة في أوزبكستان

تطبيق نظام منح تأشيرة الاستثمار للإقامة في أوزبكستان
طشقند 19/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "تطبيق نظام منح تأشيرة الدخول "تأشيرة الاستثمار"" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 19/1/2019 خبراً باللغة العربية كتبته: محيا تاشقارائيفا، وجاء فيه:


نص مرسوم فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان "البرنامج الحكومي الخاص بتنفيذ إستراتيجية العمل لتنمية جمهورية أوزبكستان في 5 محاور خلال الأعوام 2017 – 2021 في عام "الاستثمارات الفعالة والتنمية الاجتماعية" على تطبيق نظام منح تأشيرة الدخول "تأشيرة الاستثمار" لمدة 3 سنوات لمؤسسي الشركات بمساهمة الاستثمارات الأجنبية وأفراد أسرهم وذلك اعتبارا من 1 مارس/آذار عام 2019.
كما يطبق نظام مبسط للإقامة في جمهورية أوزبكستان لمدة 10 سنوات للمواطنين الأجانب بما في ذلك مؤسسي الشركات بمساهمة الاستثمارات الأجنبية في حال قيامهم بتوظيف استثمارات لا يقل حجمها عن 3 ملايين دولار أمريكي للمؤسسات الإنتاجية والخدمية في جمهورية أوزبكستان.

السبت، 12 يناير 2019

الرئيس الأوزبكي يطلع على نشاطات مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث

الرئيس الأوزبكي يطلع على نشاطات مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث
طشقند 12/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف يطلع على مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومدرسة علم الحديث" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 12/1/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


قام فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في بداية جولته في محافظة سمرقند بزيارة مجمع الإمام البخاري حيث تليت آيات قرآنية على روح سلطان المحدثين.
وبعد ذلك اطلع رئيس دولتنا على نشاطات مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية الذي يقوم بدراسة تراث الإمام البخاري وغيرهم من الأعلام وبترجمة مؤلفاتهم وجمع النسخ الإلكترونية للمخطوطات القائمة في المكتبات المحلية والأجنبية وبنقلها للشعب الأوزبكي والمجتمع الدولي.
ويقع المتحف في الدور الأول لمركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية حيث يمكن الاطلاع على حياة الإمام البخاري وسفراته العلمية وتوجد أقدم المخطوطات لـ"الصحيح البخاري" في قلب المتحف.
وأكد الرئيس الأوزبكي على أن هذا المركز يعطي للبلاد العلوم والبركة وينور زواره ومن يتعلم في هذه المؤسسة العلمية والتعليمية.
وخلال عام 2018 أقام مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية علاقات تعاون مع المراكز الإسلامية البحثية والجامعات الرائدة في أوروبا وآسيا بما في ذلك مركز أوكسفورد للأبحاث الإسلامية وجامعة كمبريدج وصندوق "الفرقان" والمتحف البريطاني في بريطانيا العظمى ومعهد العالم العربي ومكتبة فرنسا الوطنية في فرنسا وغيرها من المؤسسات العلمية.
وقام باحثو مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بإعداد 17 كتابا للنشر من بينها "تعريف الإمام البخاري" و"حياة وتراث علمي لعلاء الدين عثماندي السمرقندي" و"كتاب لباب الحديث".
وحصل مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية على نسخ إلكترونية لـ535 مخطوطة ومطبوعة تحتفظ بها المكتبات الأجنبية وتم إعداد فهارس 1168 كتابا يحتفظ المركز بها.
وأعطى فخامته تعليماته بشأن الحفاظ على المخطوطات وترجمتها ونقلها لأفراد شعبنا.
ثم اطلع رئيس بلادنا على نشاطات مؤسسة التعليم العالي الجديدة وهي مدرسة علم الحديث التي تتناغم مع مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية.
وتقوم هذه المدرسة بإعداد كوادر على مستوى البكالوريوس باختصاص "علم الحديث"، وسيلتحق الطلبة المتخرجين من المدارس الدينية المتوسطة بمدرسة علم الحديث حيث تستمر الدراسة مدة 5 سنوات.

الخميس، 10 يناير 2019

أوزبكستان ستستضيف لأول مرة المنتدى الدولي للسياحة الدينية

أوزبكستان ستستضيف لأول مرة المنتدى الدولي للسياحة الدينية
طشقند 10/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "أوزبكستان ستستضيف لأول مرة المنتدى الدولي للسياحة الدينية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 10/1/2019 خبراً باللغة العربية كتبته: نزاكت عثمانوفا،


ستستضيف جمهورية أوزبكستان في الفترة 21 – 23 فبراير القادم لأول مرة فعاليات المنتدى الدولي للسياحة الدينية حيث يتم تنظيمها من قبل هيئة الدولة لتطوير السياحة بجمهورية أوزبكستان بالتعاون مع حاكميات محافظتي بخارى وسمرقند ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان وهيئة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان والبعثات الدبلوماسية لأوزبكستان في البلدان الأجنبية.
ويستهدف المنتدى الدولي توسيع التعاون الدولي في مجال تطوير السياحة الدينية وجذب الاستثمارات المباشرة لهذا القطاع واعتراف أوزبكستان بكبرى المراكز العالمية للسياحة الدينية وتطبيق مواصفات "Halol" ("حلال").
وسيشارك العلماء المحليون والأجانب ورجال الدين والخبراء والمختصون العاملون في مجال السياحة الدينية في هذا المنتدى الذي يقام بمبادرة من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان.
ويشمل برنامج اليوم الأول للمنتدى عقد المؤتمر الصحفي لمندوب وسائل الإعلام والقيام بالجولة التفقدية لضيوف المنتدى والمشاركين فيه في معالم بخارى.
ويشمل برنامج اليوم الثاني إقامة حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى في مركز الشباب بمدينة بخارى حيث ستنعقد 3 جلسات فرعية تخص بقدرات أوزبكستان في مجال السياحة الدينية والتوقيع على البيان بشأن دور المراكز الثقافية والتاريخية في أوزبكستان في تطوير الثقافة والحضارة الإسلامية.
ومن المتوقع في ختام الجلسة إبرام عقود استثمارية مع شركاء أجانب.
ويشمل برنامج اليوم الثالث للمنتدى القيام بجولة تفقدية لضيوف المنتدى في معالم مدينة سمرقند.

الأربعاء، 9 يناير 2019

تعديل نظام الحصول على تأشيرات الدخول إلى أوزبكستان

تعديل نظام الحصول على تأشيرات الدخول إلى أوزبكستان
طشقند 9/1/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "تطبيق أنواع جديدة لتأشيرات دخول أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 9/1/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


أصدر الرئيس الأوزبكي مرسوماً رئاسياً في 5 يناير الحالي بشأن "إجراءات إضافية لتطوير سريع للسياحة في جمهورية أوزبكستان".
وتطبق أوزبكستان بموجب هذا المرسوم بعض الأنواع الجديدة للحصول على تأشيرات الدخول لبعض المواطنين الأجانب الراغبين في زيارة أوزبكستان.
وأفادت هيئة الدولة لتطوير السياحة بجمهورية أوزبكستان بأن الأنواع الجديدة لتأشيرات الدخول لأوزبكستان هي كما يلي:
 تأشيرة "Vatandosh" وتمنح للمواطنين الأجانب الذين تعود أصولهم إلى أوزبكستان وأفراد أسرهم ولمدة سنتين في حال وجود دعوة من أقاربهم من المواطنين الأوزبك.
 تأشيرة "Student visa" وتمنح للطلبة الأجانب الدارسين في المؤسسات التعليمية في أوزبكستان ولمدة سنة في حال طلب الوزارات والمؤسسات المعنية في أوزبكستان.
 تأشيرة "Academic visa" وتمنح للأجانب الراغبين في القيام بنشاطات علمية وبحثية وتعليمية في أوزبكستان ولمدة 3 أشهر – سنتين في حال تقديم طلب من أكاديمية علوم جمهورية أوزبكستان والمؤسسات العلمية والبحثية ومؤسسات التعليم العالي.
-  تأشيرة "Medical visa" وتمنح للمواطنين الأجانب لزيارة أوزبكستان ولمدة 3 أشهر وفقا لدعوة من الطبية في أوزبكستان.
-  تأشيرة "Piligrim visa" وتمنح للمواطنين الأجانب الراغبين بدراسة التراث الثقافي والتاريخي والديني وتقاليد أوزبكستان ولمدة شهرين في حال تقديم طلب من الشركات السياحية أو لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان.

حزب أوزبكستان البيئي يدخل الساحة السياسية في أوزبكستان

حزب أوزبكستان البيئي يدخل الساحة السياسية في أوزبكستان
طشقند 9/1/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "حزب أوزبكستان البيئي يدخل الساحة السياسية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 9/1/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


انعقد في مركز التجارة الدولي بالعاصمة طشقند المؤتمر التأسيسي لحزب أوزبكستان البيئي.
وتم في المؤتمر النظر في موضوعات تأسيس حزب أوزبكستان البيئي والمصادقة على ميثاقه وبرنامجه وانتخاب أعضاء المجلس المركزي للحزب وأعضاء لجنة المراقبة والتفتيش للحزب وغيرها من الموضوعات.
وتم تأسيس الحزب السياسي الجديد في بلادنا بدلا عن حركة أوزبكستان البيئية.
وسبق ونشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 8/1/2019 خبراً باللغة العربية تحت عنوان "اليوم نشهد تأسيس حزب سياسي جديد" جاء فيه:


اليوم ينضم حزب أوزبكستان البيئي إلى صفوف الأحزاب السياسية الأربع القائمة في بلادنا وهي: حركة رجال الأعمال – حزب أوزبكستان الديمقراطي الليبرالي، وحزب "Milliy tiklanish" ("النهضة الوطنية") الديمقراطي، وحزب أوزبكستان الديمقراطي الشعبي، وحزب أوزبكستان "Adolat" ("العدالة") الديمقراطي الاجتماعي.
وسبق وأعلنا عن إنشاء مجموعة تنظيمية لتأسيس حزب أوزبكستان البيئي وذلك بموجب المادة السادسة من قانون جمهورية أوزبكستان "الأحزاب السياسية".
واليوم ينعقد في مركز التجارة الدولية بالعاصمة مدينة طشقند المؤتمر التأسيسي للحزب السياسي الجديد.

الجمعة، 4 يناير 2019

في ذكرى من اجتمع المسلمون والمسيحيون حول ضريحه منذ لقائهم الأول




"في ذكرى من اجتمع المسلمون والمسيحيون حول ضريحه منذ لقائهم الأول" مقالة كتبها: الأب الياس زحلاوي، Elias Zahlawi ونشرها بتاريخ 2 يوليو، 2012‏، ولم تفقد أهميتها حتى اليوم، لذا أضعها تحت تصرف قراء صفحتي الإلكترونة آملاً أن تفيدهم:‏



لم يعد بخافٍ على أحد ما يدور في الأرض العربية والإسلامية، فيما طبول الحرب الإعلامية في الشرق والغرب، تزداد دوياً وتهديداً وعهراً فثمة أصوات جريئة، وإن نادرة، ارتفعت في الغرب، وهي تحتج وتستنهض الضمائر. وكنت دائماً أسارع للتعريف بها قدر الإمكان، عبر وسائل الإعلام المتاحة.



واليوم، وهو ذكرى شهيد الحق، القديس يوحنا المعمدان، الذي يستقطب ضريحه المبارك، المؤمنين جميعاً، من مسلمين ومسيحيين، في قلب مسجد بني أمية بدمشق، يسعدني أن أعرّف بكاهن فرنسي تجرأ وقدم إلى سورية خلال شهر أيار الماضي، وتجول فيها وسجل ملاحظاته، وصاغها رسالة صادقة باللغة الفرنسية، ونشرها عبر البريد الإلكتروني في العشرين منه. فكان أن جاءتني في اليوم التالي من كندا! وهي تقع في ثماني صفحات، مشحونة بمعلومات ميدانية، وإحالتين تاريخيتين بالغتي الأهمية، ورؤية مستقبلية. فرأيت أن أنقل منها إلى العربية بضع فقرات، عساها تحمل للعرب من سوريين وسواهم، في الوطن والمغتربات، نوراً ولو ضئيلاً، من قلب عتمة الغرب القاسية.


يقول بالحرف الواحد: "الربيع السوري" بقلم الأب الفرنسي "فيليب تورنيول دوكلو" في 20/5/2012

"ما سمعناه، وما رأيناه بأعيننا" (رسالة القديس يوحنا الأولى، الآية الأولى)

لو كان كل إنسان يقول الحق، لأمكن إنقاذ السلام في سورية.

منذ عودتي إلى دمشق، خلال هذا الشهر، أيار 2012، لا بد لي من الاعتراف الصريح بأن الواقع الميداني، بعد عام من الصراع، يواصل ابتعاده عن اللوحة الكارثية التي ترسمها أكاذيب الإعلام الغربي، القائم على تزييف الحقائق. ولقد سجّل شهر شباط توقفاً في استفزازات الإسلاميين المتطرفين. وإن الاضطرابات، المقتصرة بمعظمها على حماة وحمص، كان من الممكن أن تتقلص بسرعة أكبر، لو لم يلجم الضغط الدولي، تدخل الجيش. وإن المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان - حيث يتسرب المرتزقة - تظل حساسة حتى اليوم. وفي العاصمة، فإن أقصى ما يُخشى هو السيارات المفخخة، والتفجيرات بالقنابل، وهي في الغالب، من فعل انتحاريين أغوتهم الأموال أو اشتهاء الجنة.

يتوجب علينا القول والتأكيد بأن الأيدولوجيا المتطرفة هي صناعة أجنبية، وأن سورية لم تواجه يوماً دائرة التظاهرات والقمع، وهي تتعرض لعملية نسف للاستقرار فيها، على نحو منظم ودموي، ينفّذه مغامرون ليسوا بسوريين. وإن هذه الحقيقة التي تعارض الصحف والتحقيقات التلفزيونية، قد بذل سفير فرنسا السابق، السيد "إريك شوفالييه"، كل ما بوسعه كي ينقلها إلى السيد "آلان جوبيه"، ولكن الوزير الفرنسي رفض بإصرار أخذ تقاريره بعين الاعتبار، وكان يشوّه دون خجل تحليلاته، كي يؤجج الحرب على سورية.

إن قرّائي ليتذكرون جيداً الدعوة التي وجّهها "نقولا ساركوزي" للبطريرك الماروني، صاحب الغبطة بشارة الراعي، من أجل استقبال مسيحيي لبنان وسورية، في أوروبا، بعد أن استعلم عن عددهم. فجاءه جواب غبطته، غاضباً وشجاعاً, وقد تولّى فيه الدفاع عن بشار الأسد، فكان من الرئيس الفرنسي أن سلّمه وسام الشرف الفرنسي، بيد ممدودة بجفاء، بدل أن يقلده إياه وفقاً للمراسيم الرسمية المتبعة.

وصولي إلى دمشق

يتنفس الإنسان في دمشق، هواء يختلف عما يُراد لنا في الأرض كلها، أن نتنفس!

صحيح أن السيارات المفخخة قد أحدثت منذ أربعة أشهر، في الضواحي، خراباً دامياً. فقد فجّر العديد من الانتحاريين المتطرفين، أنفسهم، وسط حشد من الضحايا البريئة. ويُسمع في الليل، أحياناً، تبادل لإطلاق نار. إنه الجيش الذي يسهر على حماية السكان، والذي يُوفّق غالباً في الحؤول دون اعتداءات قاتلة. وفي هذه الأيام، فُجّر باصان صغيران، محشوّان بالمتفجرات، في تزامن يخضع لخطة إرهابية باتت كلاسيكية. فقد أُعدّت الشحنة الأولى لتنفجر بالقرب من نقطة ذات هدف استراتيجي، كي تثير الرعب وتجلب أكبر عدد من المتدخلين، بحيث تنفجر الشحنة الثانية. وكانت النقطة المستهدفة هذه المرة، المركز الرئيسي الخاص بمكافحة التجسس، حيث كان قيد الاعتقال الضباط الأجانب الذين قُبض عليهم وهم يقاتلون، والذين كان السلفيّون يخطّطون لتحريرهم. ولقد فشلت محاولتهم، إلا أن حصيلتها كانت رهيبة: (130) شهيداً، و(400) جريح، كما أُلحِق الأذى بعدد مماثل من الشقق السكنية.

إن الأسى شامل، والحزن لا يوصف، والمآتم الكثيرة تمزّق القلوب. ومع ذلك، ففي هذا الشهر المكرس لمريم العذراء، امتلأت الكنائس، كلّ مساء، بالورود والمصلين، كما أني شاهدت المساجد، كل يوم جمعة، مكتظّة بالمصلين. وكانت المروج الخضراء تستقبل بانتظام جموع العائلات السعيدة باللقاءات في "سيارين" تمتد حتى ساعة متأخرة من الليل. فإن الشعب السوري شعب بسيط ومرح، وهو يواصل حياته على نحو طبيعي، على الرغم من فقدان الأمن، والمصاعب الاقتصادية المضنية، الناجمة عن العقوبات الدولية.


المسيحيون يعيشون في سلام

يقاسي المسيحيون مع مواطنيهم القلق العام، ولكنهم يعترفون بصورة تلقائية أنهم لم يشعروا فيما مضى، بما يشعرون به اليوم من حرية. وهم ينسبون هذا الشعور إلى حقيقة الاعتراف الكامل بحقوقهم. ولقد أثار أمامي صديق دمشقي، ذكرى جده الذي كان، وفقاً لعادة مألوفة، قد تبادل الدم السائل من جرح طفيف بيده، مع شيخ مسلم، ليصبحا أخوين بالدم. ولقد أسرّ لي: "إن أعداء سورية جيّشوا الإخوان المسلمين، بقصد تدمير العلاقات الأخوية التي كانت دائماً قائمة بين المسلمين والمسيحيين. إلا أنهم، مع ذلك، لم يحقّقوا غايتهم، بل هم تسبّبوا في ردة فعل معاكسة، وأحدثوا تقارباً أعمق من السابق، بين الجماعات والأفراد".

وهنا، دعوني أذكركم بواقعة تاريخية. إن فتح العرب لسورية عام 636، لم يكن قط دامياً. ثم هل هناك من يعلم أن المسيحيين والمسلمين صلوا معاً طوال سبعين عاماً، في كنيسة القديس يوحنا المعمدان؟ وعندما أصبحت هذه الكنيسة تضيق بالمصلين، طلب المسلمون أن يحوّلوها إلى مسجد بني أميّة (عام 705)، وهو الذي ينتزع إعجابنا اليوم. وتعويضاً للمسيحيين، بنى لهم المسلمون أربع كنائس كبيرة في دمشق.

إن أول انطباع لي في دمشق، كان عندما وجدتها وفية لذاتها، فشاهدت سحرها القديم، وأسواقها الزاهية الألوان، والعابقة بروائح التوابل، والصخب المرح في طرقات المدينة القديمة، فيما حركة السير فيها لا تقل عن حركة السير في القاهرة. وعلى جنبات بردى المخضرة، كانت المطاعم تكتظ بالزبائن.

وكان انطباعي الثاني، كرامة هذا الشعب المتواضع، ووداعته: فلا أثر لتسوّل، ولا لاستدرار الشفقة أو العطف، من قبل فقراء يملؤون المدينة، ويخبّئون بؤسهم خلف جدرانهم المشقّقة. وإنه ليستحيل هنا على الإنسان أن يرى إنساناً يرقد في الطريق، كما في باريس.

ميدانيـــــاً

لم يتدخل الجيش إلا بعد شهور كثيرة على بدء الأحداث. وقد تميّز التمرّد بقسوة بلغت من الوحشية ما أعاد إلى الذاكرة مذابح عام (1860).

كان الأتراك يومها أسوأ من سلفيّي اليوم. دعوني أذكّركم ببعض التاريخ. من يتذكر أن عام 1859، ظهر مرض أتى على دودة القزّ، فتلاشت صناعة الحرير في الصين وفرنسا على السواء! سورية وحدها أفلتت من الكارثة. وكان "البروكار" الذي ابتكرته عائلة "بولاد"، قد اجتاح العالم. والحال أن صناع الحرير السوريين كانوا مسيحيين. وكان في ذلك ما يكفي ليدفع الحكومة الفرنسية في عهد نابليون الثالث، كي تحرض المحتل العثماني على إثارة الأحداث الدامية المعروفة، على يد مسلمين متطرفين، والاضطهاد الذي حلّ بالمسيحيين، والذي انتهى إلى هجرة جميع صناع الحرير إلى فرنسا، حيث باعوا منتجاتهم بأسعار بخسة.

صارحني أحد العسكريين، وهو اليوم في جنوب سورية، أنه صعق عندما وجد نفسه في مواجهة مع مقاتلين ليسوا بسوريين، بل غرباء. وقد ذكر لي بعض الوقائع التي كان شاهداً عليها، قال:

"عندما بدأنا القتال، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع ليبيين ولبنانيين، وقطريين وسعوديين، وبالطبع، مع مقاتلين من القاعدة. وعندما اعتقلنا بعضهم، تبيّن لنا أن الكثيرين منهم لا يتكلمون العربية: كانوا أفغانيين وفرنسيين وأتراك."

وقد اعتُقل مئة وعشرون جندياً فرنسياً بين الزبداني وبلودان، بالقرب من الحدود اللبنانية، وكانوا متخصصين في أجهزة الاتصال المتطورة. وهنا (42) جنرالاً تركياً معتقلاً، تطالب بهم الحكومة التركية رسمياً. والكل هنا يتوقع اعترافات من شأنها أن تسبب حرجاً كبيراً لدول كثيرة.

وقال لي:

"من هؤلاء الأجانب، عدد كبير لم يكونوا يعرفون أين هم. فبعض الليبيين كانوا قد عبروا من الجولان، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، كي يشاهدوا العلم الإسرائيلي، ويقنعوهم بأنهم في الطريق إلى غزة، حيث سيقاتلون مع إخوانهم المسلمين… وقد اعتقل في حمص ليبي، كان يعتقد أنه في العراق ليقاتل الأميركيين.

وبالقرب من الحدود الإسرائيلية، ضبطت سيارات محشوّة بالمتفجرات. وهذا مثال من أمثلة كثيرة على التدخلات المتلاحقة لمجموعات مقاتلة تجتاز كل يوم الحدود الأردنية والإسرائيلية واللبنانية والتركية.

تذكير بأحداث راهنة

يذكر الجميع أن سكان حمص ظلوا طوال ثمانية أشهر يطلبون تدخل الجيش، الذي كان يخشى المس بالسكان المدنيين.

إن معارضي النظام، بعد أن حاولوا عبثاً إنشاء قاعدة لهم في درعا (بالقرب من الحدود الأردنية)، ثم في إدلب (بالقرب من الحدود التركية)، وقد طُردوا منهما كليهما، اختاروا حمص لدنوها من لبنان، لتكون قاعدة شاملة لهم. فلم تعد تحصى التجاوزات والجرائم التي بلغت درجة من الوحشية، غريبة عن السلوك السوري.

ما وراء الأحداث

كان ضباط فرنسيون قد أقاموا غرفة عملياتهم، في فيلا تقع في إحدى ضواحي حمص، بعد أن طردوا منها سكانها. وليُسمح لي بالتذكير بأحداث حمص، كما عرضها الإعلام الفرنسي والعالمي، بما يجلب العار على بشار الأسد.

في 9/2/2012، بعد استنفاد جميع وسائل الوساطة، هاجم الجيشُ النظامي "الجيشَ السوريَ الحر"، الذي كان قد استولى على حي "بابا عمرو"، واعتبر سكانه بمثابة رهائن. وما لم تذكره الصحافة الفرنسية، هو أن ستة عشر ضابطاً فرنسياً قد اعتقلوا خلال العملية، وكلهم عملاء مخابرات كانوا ينقلون للمتمردين خبرتهم في قتال الشوارع.

قال لي مضيفي: "قبل بدء الأحداث، ما كان ليخطر ببال أحد أن يتباهى بانتمائه الديني. كنا نعيش جميعاً، دون أن يعرف أحدنا الديانة التي يعتنقها الآخر. كنا سوريين، وكان هذا هو تعريفنا. كل شيء بدأ عام 2011، وأخذنا نبدي الاهتمام بهذا الأمر".

ربيع سوري

يسود السوريّين شعور بأن نهضةً ستعقب الأحداث الراهنة. طالما أن أعداءهم مجتمعين لم يحققوا من نتائج سوى أعمال تدمير جزئية، والتفاف السوريين حول رئيسهم. وإن أعمال الانتحاريين الأخيرة، لتبدو لهم وكأنها الذيول الختامية للحرب.

تحت أسوار دمشق، استولى السيد المسيح، على القديس بولس. لم يحدث ذلك لا في أورشليم ولا في مكان آخر.

في عام 2001، في حي الصوفانية المتواضع، الذي بدأت العذراء مريم، ظهوراتها فيه قبل عشرين عاماً، قال لهم يسوع: "إن أياماً صعبة آتية… ولكن لا تخافوا، أنا معكم". وكانت رسالة يسوع الأخيرة تقول (عام 2004):

"من هنا انبثق نور من جديد، أنتم شعاعه لعالم أغوته المادة والشهوة والشهرة، حتى كاد أن يفقد القيم. أما أنتم، حافظوا على شرقيتكم".

أوتكون أم الرب وابنها، لم يقوما بزيارتهما لأولادهما، إلا ليتخليا عنهم؟

إن عبارة "شرقيتكم"، ألا تراها تعبّر عن طبيعة العيش التاريخي الذي قام دائماً بين المسلمين والمسيحيين؟ والجميع يعرف أن مسجد بني أمية يحوي هامة القديس يوحنا المعمدان، التي يكرمها المسيحيون والمسلمون جنباً إلى جنب. وهل هناك من يعلم أن أيقونة سيدة الصوفانية العجائبية، قد جُلبت من قازان (روسيا) حيث يكرّم المسلمون والمسيحيون منذ القديم، أيقونة سيدة قازان العجائبية؟ أفلا يمكن أن يكون النور الذي غمر دمشق في بدء العهد المسيحي، قد عاد للانبثاق منها؟

دمشق 20/5/2012                        الأب "فيليب تورنيول دوكلو"



الأب الياس زحلاوي. الأزمنة 312 - 30/6/2012