كلمة رئيس جمهورية
أوزبكستان فى احتفال الذكرى السنوية لصدور الدستور
طشقند 8/12/2019 أعده للنشر أ.د.محمد البخاري.
نحت عنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان
فى الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الـ27 لقبول دستور جمهورية أوزبكستان"
نشرت وكالة أنباء
أوزبكستان، يوم 8/12/2019 مقتطفات من كلمة رئيس الجمهورية بمناسرة ذكرى صدور الدستور
وجاء فيها:
ألقى فخامة
الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة فى الاحتفال الرسمي بمناسبة
الذكرى السنوية الـ27 لقبول دستور جمهورية أوزبكستان. وفما يلي بعض المقتطفات من
كلمة فخامته.
وهنأ رئيس دولتنا
الحضور وجميع أفراد شعبنا بمرور 27 عاما على اعتماد دستور جمهورية أوزبكستان.
وأشار الرئيس
الأوزبكي إلى أهمية الدستور في حياة الدولة والشعب ودوره في تنمية البلاد.
وفي هذا السياق
لفت فخامته النظر إلى بعض المسائل الخاصة بإدراك مفهوم "الدستور وسيادة
القانون هما ضمان الحياة المزدهرة" من قبل المواطنين والمجتمع.
أولا، تنفيذ
القوانين ومكافحة انتهاكات القوانين ومنعها مبكرا؛
ثانيا، تطبيق
المراقبة الاجتماعية للالتزام بالدستور وتوفير سيادة القانون؛
ثالثا، تحويل
وسائل الإعلام إلى "مرآة المجتمع" في مسائل توفير سيادة القانون؛
رابعا، تناغم
القوانين المقرة مع الإصلاحات الجارية في البلاد؛
خامسا، ضرورة رفع
مستوى معارف ووعي وثقافة المواطنين في مسائل الحقوق من أجل التوصل إلى النتائج
الإيجابية في تنفيذ القوانين وإجراء الإصلاحات؛
وبعد ذلك تطرق
رئيس بلادنا إلى مسائل توفير حقوق وحريات الإنسان مشيرا إلى بعض المهام الهامة في
مراعاة حقوق الإنسان وحياته وحريته وكرامته وغيرها من حقوقه.
أولا، ضرورة وضع إستراتيجية
وطنية لزيادة فعالية توفير حقوق الإنسان؛
وأكد فخامة
الرئيس شوكت ميرضيائيف على أن دستور جمهورية أوزبكستان يهتم بالمبادئ الإنسانية
مشيرا إلى إصدار 8 مراسيم رئاسية بشأن العفو عن مجموعة من المواطنين والإفراج عن
أكثر من 4000 مواطن بموجب هذه المراسيم.
وفي هذا السياق
قال رئيس جمهورية أوزبكستان أنه أصدر مرسوما رئاسيا بشأن "العفو عن مجموعة من
المواطنين الذين يقضون عقوبة السجن وتابوا بصدق عن أعمالهم وشرعوا بثبات في طريق
التصحيح" قبيل الاحتفالات بمناسبة مرور 27 سنة على اعتماد دستور جمهورية
أوزبكستان حيث ينص المرسوم الرئاسي على عفو 92 مواطنا.
ومن جانب آخر
وذكر رئيس دولتنا عودة 261 مواطنا وأغلبيتهم من النساء والأطفال إلى أرض الوطن من
مناطق النزاعات المسلحة من خلال العمليتين الإنسانيتين "المحبة – 1"
و"المحبة – 2".
وتناول الرئيس
الأوزبكي منح جنسية جمهورية أوزبكستان لـ9692 شخصا خلال 3 سنوات مضت بما في ذلك
5868 شخصا خلال العام الحالي.
ثانيا، تحويل
أجهزة إنفاذ القانون إلى مؤسسات تخدم مصلحة الشعب فقط.
ثالثا، رفع مستوى
توفير حقوق الإنسان من خلال تطوير خدمات المحاماة؛
رابعا، توفير
حرية الديانات والوئام بين العرقيات والتسامح الديني وضمان حماية المواطنين داخل
البلاد وفي البلدان الأجنبية؛
خامسا، تعزيز
المساواة القانونية بين النساء والرجال؛
سادسا، توفير عدم
المساس بحقوق الملكية وحمايتها من قبل الدولة في إطار دستور بلادنا.
وتطرق فخامته في
كلمته إلى إجراء انتخابات نواب المجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى بجمهورية
أوزبكستان ونواب مجالس الشعب الولايات والمناطق والمدن في 22 ديسمبر/كانون أول
الحالي تحت شعار "أوزبكستان الجديدة – الانتخابات الجديدة".
وأشاد رئيس
بلادنا بإنشاء 6720 دائرة انتخابية و10253 مركزا للتصويت في كافة أنحاء بلادنا.
ولفت فخامة الرئيس
شوكت ميرضيائيف الانتباه إلى أنه يتوقع وصول بعثات المراقبين على الانتخابات
البرلمانية من عشرات المنظمات الدولية ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان
التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأكثر من 600 مراقب دولي من أكثر من 40
دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق