الرئيس الأوزبكي الحركة
الشعبية "الكرم والدعم" ترمز إلى قدرة بلادنا وشعبنا
طشقند
21/4/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري,
تحت عنوان "فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف: الحركة
الشعبية "الكرم والدعم" ترمز إلى قدرة بلادنا وشعبنا" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 21/4/2020 خبراً باللغة
الغربية جاء فيه:
عقد
فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 20 أبريل/نيسان الحالي
جلسة حية عبر الفيديو لمناقشة مسائل توفير الفرصة لعمل المؤسسات الإنتاجية العائدة
إلى الصناعة والمقاولات والبنية التحتية.
وتمت
الإشارة إلى أن عدم عمل المؤسسات الإنتاجية يمكن أن يؤثر على التنمية الاقتصادية
والاجتماعية لبعض مناطق بلادنا وعلى حياة مواطنينا.
وفي
مستهل الجلسة أولى رئيس دولتنا اهتماما خاصا لدعم طبقة المواطنين المحتاجين إلى الحماية
الاجتماعية.
وأكد
الرئيس الأوزبكي على ضرورة تحديد الأسر المحتاجة إلى الدعم وتوفير المواد الغذائية
والأدوية لها.
وفي
هذا السياق اقترح فخامته استحداث الحركة الشعبية "الكرم والدعم" انطلاقا
من قيم شعبنا وأفضاله مثل المحبة والمودة والكرم والسخاوة.
وقال
رئيس بلادنا أن الشعب الأوزبكي سيحتفل بعد عدة أيام بحلول شهر رمضان المبارك الذي
يعتبر شهر الكرم وأعمال الخير داعيا رجال الأعمال إلى تقديم المساعدة للمحتاجين
إلى الحماية الاجتماعية.
ويرى
فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف أن المواطنين الذين كانوا يخططون لتنظيم موائد
الإفطار سيوجهون مواردهم المخصصة لها إلى طبقة المواطنين المحتاجين.
وأعرب
رئيس جمهورية أوزبكستان عن ثقته بأن الحركة الشعبية "الكرم والدعم" ترمز
إلى قدرة بلادنا وشعبنا.
وأعطى
رئيس دولتنا للجنة الجمهورية الخاصة توجيهاته بشأن تحفيف الحظر وقواعد الحجر الصحي
بصورة تدريجية في الأماكن التي لم يكتشف فيها فيروس كورونا أو تحسنت الأوضاع
الوبائية مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالقواعد الصحية في المنشآت التي تشهد استئناف
الأعمال.
وتم
التأكيد في الجلسة على السماح باستمرار أعمال البناء من خلال الالتزام بقواعد
الحجر الصحي حيث كلف الرئيس الأوزبكي وزارة الداخلية بتوفير الظروف الملائمة لحركة
العاملين في مجال البناء وتشييد.
كما
تم في الجلسة استعراض الوضع في سوق مواد البناء وذلك على ضوء انخفاض حجم الإنتاج
بنسبة 30 – 40% أثناء تطبيق قواعد الحجر الصحي.
وأعطى
فخامته توجيهاته بشأن استئناف الأعمال وزيادة حجم الإنتاج في مجال صناعة مواد
البناء والاهتمام بإنتاج بدائل المستورد وزيادة إنتاج السلع القابلة للتصدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق