مؤتمر صحفي عن نتائج
منتدى سمرقند الافتراضي الدولي لحقوق الإنسان
طشقند 19/8/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "مؤتمر صحفي عن نتائج منتدى
سمرقند الافتراضي الدولي لحقوق الإنسان" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان
يوم 19/8/2020 خبراً باللغة العربية جاء فيه:
انعقدت في 12 – 13 أغسطس الحالي بمدينة سمرقند فعاليات منتدى سمرقند الافتراضي
الدولي لحقوق الإنسان بعنوان "شباب – 2020: الوفاق العالمي والتنمية
المستدامة وحقوق الإنسان".
وناقش المشاركون في فعاليات منتدى سمرقند الافتراضي الدولي لحقوق الإنسان
آليات حماية حقوق ومصالح الشباب وتحقيق تطلعاتهم.
وعقد مؤتمر صحفي عن أهمية ونتائج منتدى سمرقند الافتراضي الدولي لحقوق الإنسان
حيث تحدث كل من السيد أكمل سعيدوف مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان بجمهورية
أوزبكستان والسيد فرحات أرضيئيف النائب الأول لوزير خارجية جمهورية أوزبكستان
والسيدة أشيتا ميتال المندوب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات
والجريمة القائم بأعمال المندوب الدائم لمنظمة الأمم المتحدة والسيد جون ماكغريغور
منسق مشاريع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوزبكستان.
وقال السيد أكمل سعيدوف أن أكثر من 1000 شخص شاركوا في فعاليات المنتدى ممثلين
لـ15 منظمة دولية و10 منظمات إقليمية و10 منظمات دولية غير حكومية وأكثر من 20
مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان وأكثر من 10 أجهزة حكومية لشؤون الشباب.
وأضاف مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان بجمهورية أوزبكستان أن مندوبي
المؤسسات التعليمية والبحثية لأكثر من 10 دول ومؤسسات الشباب والمجتمع المدني
لأكثر من 15 دولة ومنسوبي أكثر من 20 بعثة دبلوماسية معتمدة في أوزبكستان شاركوا
في فعاليات المنتدى
وأكد السيد أكمل سعيدوف أن المشاركين في المنتدى ركزوا على مناقشة مشروع
الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان الذي أعد بمبادرة من الرئيس الأوزبكي حيث تم
تقديم 156 اقتراحا محددا بشأن نص هذا المشروع.
ومن جانبه أشار السيد فرحات أرضيئيف إلى اهتمام العالم بفعاليات منتدى سمرقند
الافتراضي الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار المسؤول الأوزبكي إلى أن رجال السياسة والخبراء من بينهم السيد أندريس
أميريكس نائب رئيس بعثة البرلمان الأوروبي في شؤون آسيا الوسطى ومنغوليا والسيد
جاني بوكيكيو رئيس لجنة البندقية والسيد جون فيفيرلي عضو غرفة اللوردات للبرلمان
البريطاني والسيد محمد رضا مجيدي أمين الجمعية البرلمانية الآسيوية والبروفسور
ميخائيل فيدوتوف السياسي ورجل الدولة وحامي حقوق الإنسان الروسي وغيرهم من
الشخصيات المعروفة أثنوا على تنظيم منتدى سمرقند على مستوى عال.
وأما السيدة أشيتا ميتال فأثنت على استحداث وكالة شؤون الشباب وبرلمان الشباب
لدى غرفتي المجلس الأعلى والمجلس الوزاري لشؤون الشباب في أوزبكستان مؤكدة على
دعمها التام لمبادرات أوزبكستان بشأن حماية حقوق الشباب على المستويين الوطني
والدولي.
وبدوره أشار السيد جون ماكغريغور إلى أن الإصلاحات والتحولات التي جرت في
أوزبكستان أثناء نشاطاته في بلادنا تطابق لمهام والتزامات منظمة الأمن والتعاون في
أوروبا مؤكدا على أن أية دولة أخرى من دول المنظمة لم تشهد مثل هذه التحولات
الجارية في أوزبكستان.
وفي الختام أشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي إلى 3 موضوعات رئيسية نوقشت من
قبل الشباب خلال فعاليات المنتدى وهي حقوق الشباب في مجال التعليم وتوفير المساواة
في أوساط الشباب وتخفيف التأثير السلبي لتفشي فيروس كورونا على زيادة عدد الشباب
العاطلين عن العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق