عقد في طشقند مؤتمراً صحفياً بمناسة اليوم العالمي للتسامح
طشقند 11/11/2019
ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "مؤتمر
صحفي في أوزبكستان كرس لليوم العالمي للتسامح" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 11/11/2019 خبراً جاء
فيه:
طشقند، 11
نوفمبر/تشرين ثاني. /وكالة أنباء "دونيو"/. بصالة المؤتمرات في لجنة العلاقات بين القوميات وضلات
الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان جرى مؤتمراً
صحفياً مكرساً لليوم العالمي للتسامح وتعزيز التفاهم بين القوميات والتسامح الديني
في بلادنا. وشارك في اللقاء عدد كبير من مندوبي محتلف الأديان اللذين يعيشون في
أوزبكستان، وممثلي وسائل الإعلام الجماهيرية في الجمهورية، وفق ما نقله مراسلة وكالة
أنباء "دونيو" ز. عزيزخانوفا.
نظمت اللقاء لجنة العلاقات
بين القوميات وضلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية
أوزبكستان، ولجنة الشؤون الدينية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان،
ووزارات الشؤون الخارجية، والعدل، والثقافة، والتعليم الشعبي، ومركز التنوير
الروحي في الجمهورية، واتحاد الشباب في الجمهورية، واتخاد الكتاب في أوزبكستان.
افتتح المؤتمر الصحفي
رئيس لجنة العلاقات بين القوميات وضلات الصداقة مع الدول الأجنبية رستام قربانوف وأعلن
أنه في كل العالم بقرار الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، بدءاً من عام 1997
يحتفل سنوياً في 16 نوفمبر/تشرين ثاني باليوم العالمي للتسامح.
وقال أن الاحتفال
بهذه المناسبة في أوزبكستان أيضاً أصبح تفليداً طيباً لتعزيز روح التفاهم بين
القوميات والتفاهم المتبادل في المجتمع، وتوفير الحقوق والإمكانيات المتساوية لكل
مواطني بلادنا بغض النظر عن الإنتماء القومين وهو الذي يعتبر من الاتجاهات التي
تتمتع الأفضلية في السياسة الحكومية بجمهورية أوزكستان. ومن أجل تحقيق هذه المهام لجنة
العلاقات بين القوميات وضلات الصداقة مع الدول الأجنبية بالتعاون وإلى جانب
الوزارات والادارات في الجمهورية تنظم خلال الفترة من 11 وحتى 16 نوفمبر/تشرين
ثاني في بلادنا الأسوع الدولي للتسامح.
وخلال المؤتمر الصحفي
أيضاً تحدث مسؤولون في جملة من الوزارات والادارات المعنية بأوزبكستان.
وأشير إلى أنه في
الفسم الخامس من استراتيجية العمل في الاتجاهات الخمسة التي تتمتع بالأفضلبة لتطوير
جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021 أشير خاصة إلى أن السلام والهدوء والصداقة
ووحدة الشعب والاحترام المتبادل والتفاهم بين القوميات السائد في بلادنا يعتبر
الغنى القيم والانجاز الرئيسي للإستقلال. والخطوة الهامة في هذا الاتجاه أصبحت بصدور
مرسوم الرئيس الأوزبكسناني بتاريخ 19 مايو/أيار عام 2017 "عن ‘جراءآت مستقبل
ترشيد العلاقات بين القوميات وصلات الصدافة مع الدول الأجنبية".
وأعلن خلال المؤتمر
الصحفي عن أنه في إطار أسبوع التسامح في أوزبكستان ستجري جملة من النشاطات الثقافية
والانسانية والروحية والتنويرية والعلمية والعملية. وكذلك مراسم تكريم الفائزين
بمهرجان "أوزبكستان بيتنا جميعاً"، ومعارض أعمال الفنانين الشباب بالمراكز الثقافية القومية، والمنتدى المدني
للمراكز الثقافية القومية وجمعيات الصداقة، وفي جميع مدارس التعليم العام المتوسط
والليتسيهات الأكاديمية في البلاد ستجري أمسيات ثقافية مكرسة لهذه المواضيع.
وأشير إلى أن المنتدى
الذي سبجري في جامعة علي شير نوائي للغة والأدب الأوزبكي خصص يوم 12 نوفمبر/تشرين
ثاني لنشاطات المراكز الثقافية القومية وجمعيات الصداقة وإنجازاتهم والتحديات
وحلول مشاكل العمل، وأهمية مبدأ "الدبلوماسية الشعبية" في إقامة صلات الصداقة
مع الدول الأجنبية والمواطنين الذين يعيشون في الخارج، وترشيد القواعد التشريعية
لنشاطات المراكز الثقافية القومية وجمعيات الصداقة.
والإضافة لذلك سيجري في
قصر الفنون "تركستان" حفلاً موسيقياً بمشاركة مهرة الفنون والجماعات
الفنية بالمراكز الثقافية القومية.
وفي الختام أشار رئيس
لجنة العلاقات بين القوميات وضلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان
الوزراء في أوزبكستان إلى أن النشاطات المشار إليها أعلاه ستسهل مشاركة المجتمع
وخاصة الشاب في تطوير المجتمع والحفاظ على اللعة والثقافة والتقاليد والعادات
لمحتلف القوميات التي تعيش في الجمهورية، ومضاعفة إسهاماتهم في تطوير البلاد، ومستقبل
تعزيز مشاعرهم الوطنية، والتفاهم بين
الأعراق والتسامح بين الأديان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق