الأمير تيمور
والمصحف العثماني
طشقند 29/11/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "الأمير تيمور والمصحف العثماني" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 28/11/2019 خبراً جاء
فيه:
نسخ القرآن
الكريم بـ 6 نسخ في عهد الحليفة عثمان (644 – 656).
وتشير المعلومات
العائدة لأوائل القرن العشرين إلى أن مكة المكرمة والمدينة المنورة كانتا تحتفظان
بـ3 نسخ من المصحف العثماني ومصر بنسختين وتركيا بنسخة واحدة.
واليوم تحتفظ مكة
المكرمة والمدينة المنورة بنسختين من المصحف العثماني (نسخة واحدة قد تعرضت
للاحتراق أثناء الحريق في المدينة المنورة) ومصر وتركيا وأوزبكستان تحتفظ بنسخة
واحدة كل منها.
فكيف وصل المصحف
العثماني إلى أراضي أوزبكستان؟ تشير المعلومات التاريخية إلى عدم إحضار المصحف
العثماني من تركيا أو مصر إلى بلادنا.
إذ أهدى سلطان بيبرس
سلطان مصر المصحف العثماني لبركة خان الذي كان خان القبيلة الذهبية في النصف
الثاني من القرن الثالث عشر.
وتغلب جيش جدنا
العظيم الأمير تيمور على جيش توختاميش خان الذي كان خان القبيلة الذهبية في أواخر
القرن الرابع عشر وأخذ المصحف العثماني من قصره وأحضره لسمرقند.
مقتطفات من كتاب حميد
ضيائيف بعنوان "دولة الأمير تيمور العظيم ومصيرها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق