وزارة العدل بجمهورية
أوزبكستان: المواطنة غولناره كريموفا لم تلعب أي دور في استرجاع الموارد المالية
طشقند 19/3/2020 أعده
للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "وزارة عدل جمهورية أوزبكستان: لم تلعب المواطنة غولناره
كريموفا أي دور في استرجاع الموارد المالية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 19/3/2020 نقلاً عن إدارة العلاقات العامة بوزارة العدل بجمهورية أوزبكستان خبراً باللغة العربية جاء فيه:
حصل الجانب
الأوزبكي أثناء التحقيقات في قضية المواطنة غولناره كريموفا كريمة الرئيس الأوزبكي
الراحل من المنظمات الدولية والمواطنين على معلومات جديدة عن جرائمها التي لم
تكتشف بعد.
وتبينت خلال
التحقيقات أن المواطنة غولناره كريموفا كانت تدير العصابة التي تشكلت من الأشخاص
المقربين منها.
وبالإضافة إلى ذلك
أجبرت المواطنة غولناره كريموفا تحت التهديد بالعنف بعض المواطنين وأصحاب الشركات
المختلفة على نقل ممتلكاتهم إلى شركاتها الخاصة.
وانتهت في 18 مارس/آذار
الحالي في محكمة العاصمة مدينة طشقند للقضايا الجنائية محاكمة قضية المواطنة
غولناره كريموفا وأعضاء العصابة التي شكلتها وأعلن عن الحكم.
وبعد الاستماع إلى
أقوال جميع المتهمين والشهود والضحايا أعلنت محكمة العاصمة مدينة طشقند أن
المواطنة غولناره كريموفا وأعضاء العصابة ارتكبوا جرائم الغش واختلاس الأموال
العامة وتبييض الإيرادات المكتسبة بالطرق الجنائية وغيرها من الجرائم.
وأعلنت المحكمة عن
الحكم على المواطنة غولناره كريموفا بالسجن لمدة 13 عاما و4 أشهر حيث يعتبر 21 أغسطس/آب
عام 2015 بداية لمدة عقوبتها.
وبلغ حجم الأضرار التي
ألحقت بالدولة 3،8 ألف مليار صوم أوزبكي (يعادل 1 دولار أميركي 9520،34 صوم أوزبكي
بتأريخ 17/03/2020) و165 مليون دولار أميركي.
وتقوم وزارة عدل
جمهورية أوزبكستان باسترجاع الممتلكات العائدة إلى المواطنة غولناره كريموفا في
الدول الأجنبية حيث تشمل نشاطاتها لاتفيا وسويسرا وفرنسا والسويد وهولندا وغيرها
من الدول.
وتتعاون النيابة
العامة بجمهورية أوزبكستان ووزارة العدل بجمهورية أوزبكستان مع الجهات المختصة في
سويسرا وفرنسا وروسيا وغيرها من الدول لاسترجاع أموال المواطنة غولناره كريموفا
التي اكتسبتها بالطرق الجنائية وتبلغ قيمتها 1،3 مليار دولار أمريكي.
وترفض وزارة عدل
جمهورية أوزبكستان الأقوال بشأن دور المواطنة غولناره كريموفا الذي تلعبه في
استرجاع الموارد المالية من الدول الأجنبية إلى أوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق