عبد الرؤوف فطرت من أوائل الأساتذة الأوزبك
طشقند 27/0/2020 نرجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "عبد الرؤوف فطرت من أوائل الأساتذة
الأوزبك" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم
27/10/2020 خبراً كتبته : ن. عثمانوفا،زجاء فيه:
يحترم
الشعب الأوزبكي بشدة أجداده العظام الذين ساهموا في توير العلوم والثقافة والفنون.
ويحري في
بلادنا، دراسة تراث والأعمال التاريخية للعلماء الأوزبك، لتخليد ذكراهم.
وأسهم
قرار الرئيس شوكت ميرضيائيف "حول الإجراءات الإضافية للدراسة العميقة للتراث
وتخليد ذكرى ضحايا القمع" الصادر بتاريخ 8 أكتوبر/تشرين أول 2020 في دراسة
جديدة لحياة وعمل الأسلاف والمربين.
وبشكل
منفصل، تجدر الإشارة إلى أهمية مكتبة علي شير نوائي الوطنية في أوزبكستان بدراسة
ونشر إبداع المعلمين الأوزبك المجددين. ويحتفظ
الصندوق المتخصص ويخدم الإيداع القانوني للأعمال الفريدة والمصنفات العلمية للعديد
من المؤلفين، ومن ضمنهم عبد الرؤوف فطرت. الذي
كرس جزءاً من حياته لتطوير وزيادة نشر اللغة الأوزبكية.
وكتب
الشاعر والعالم وكاتب النثر والكاتب المسرحي والمعلم عبد الرؤوف فطرت عام 1925
بالأبجدية الأوزبكية القديمة كتابا بعنوان "تجربة في قواعد اللغة الأوزبكية.
الصرف". وأعيد
طبع الكتاب عدة مرات حتى ثلاثينيات القرن العشرين. وكان
هذا العمل بمثابة أساس للمزيد من دراسة قواعد اللغة الأوزبكية.
وأشار
فطرت إلى إنجازات وتقاليد اللغات العربية والفارسية والعثمانية في تحديد الأسماء
والصفات والأفعال والكلمات المساعدة في اللغة الأوزبكية. وكان عمله كجسر متين بين
العينات الفريدة من اللغة الأوزبكية في عشرينات القرن العشرين، والمصادر الخالدة
للماضي (اللغات الهندية والعربية والدراسات التركية) وعلم اللغة الحديث.
وكان
عبد الرؤوف فطرت من أوائل العلماء الأوزبك الذين حصلوا على لقب أستاذ.
في 25 سبتمبر/أيلول 1991، وحصل عبد الرؤوف فطرت على
جائزة علي شير نوائي للدولة لمساهمته في تطوير الدراما الأوزبكية والنقد الأدبي
الواقعي وإنشاء مدرسة للنقد الأدبي.
وفي المزيد
من تطوير اللغة الأوزبكية، تكتسب الاجتماعات الإبداعية والأمسيات التذكارية
والحوارات عبر الإنترنت أهمية متزايدة، وتعمل أيضًا على إثراء معرفة جيل الشباب بحياة
وعمل الأسلاف والمعلمين العظماء محمود حجي بهبودي، وعبد الله أولاني، وإسحاق خون عبرت،
وعبد الرؤوف فطرت، وعبد الله قادري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق