الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

اختتم السوق الدولي الـ 8 للقطن والنسيج الأوزبكي أعماله في طشقند


طشقند 25/10/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في طشقند اختتم السوق الدولي الـ 8 للقطن والنسيج الأوزبكي أعماله" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 24/10/2017 خبراً كتبته: سيوره شوييفا، (الصور) تيمور مامادأمينوف، ونشرته وكالة أنباء "Jahon" يوم 25/10/2017، وجاء فيه:
                                                      
وفق رأي الخبراء الدوليين تراكمت لدى أوزبكستان خبرات غنية في إنتاج التيلة القطنية النظيفة بيئياً. وشارك في السوق أكثر من 1500 متخصص من مختلف الدول، وحصلوا على إمكانية الإطلاع على العمل في هذا الإتجاه، وحددوا المعايير المقبولة لديهم.


وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان استخدمت في السوق الحالية استراتيجية جديدة. وخاصة أن الجزء الهام الذي عرض على الخبراء كان من المنتجات الجاهزة لمنشآت النسيج والصناعات الخفيفة. وهذا يشهد على إستمرار الإجراءآت المحققة في بلادنا لرفع مستوى صادرات الغزول والأقمشة والمنتجات الجاهزة مع قيمة إضافية عالية.
                                                        

وبموجب قرار رئيس الجمهورية في بلادنا "عن برنامج إجراءآت مستقبل تطوير صناعات النسيج والخياطة والتريكو للأعوام 2017-2019" الصادر بتاريخ 21/12/2016 الذي يخدم إعداد ومستقبل توسيع حجوم المنتجات المعدة للتصدير. ووفقاً لهذا القرار روعي تنفيذ أكثر من 130 مشروعاً إستثمارياً بقيمة إجمالية بلغت 2 مليار و200 مليون دولار.
                                                          

وفي الوقت الراهن تعمل في نظام الشركة المساهمة "أوزبكينغيلصنوعات" أكثر من 450 منشأة. ومنشآت هذا المجال إلى جانب إغراق السوق المحلية بالمنتجات الجاهزة تصدر لأكثر من 50 دولة من دول العالم غزول عالية الجودة، وأقمشة، ومنتجات التريكو والملابس من مختلف الموديلات. وجزئياً تمت خلال العام الماضي عمليات تصدير بقيمة 1 مليار و146 مليون دولار. وحتى نهاية العام الجاري يراعى رفع مستوى هذا المؤشر لأكثر من 1 مليار و300 مليون دولار.

والسوق وفرت الإمكانيات للكثير من المنشآت المنتجة في بلادنا لتوسيع دائرة شركائهم بشكل واسع. ومن بينهم الشركة المساهمة المحدودة "ميخريغيو فيروز يولدوز" الداخلة ضمن الشركة المساهمة "أوزبكينغيلصنوعات". وفي هذه المنشأة التي تعمل في أنديجان تنتج البالطوهات النسائية. ونصف هذه المنتجات تصدر للخارج.

- وقال المدير التجاري في المنشأة نوديربيك بخريددينوف: نحن نخيط 50 شكلاً من الملابس النسائية الخارجية، وفي الوقت الحاضر نصدر منتجاتنا إلى دول رابطة الدول المستقلة. وأثناء السوق أجرينا محادثات مثمرة مع رجال أعمال من الدول الأوروبية، وتوصلنا لأتفاقيات تعاون.
                                                      
وفي إطار المنتدى جرى أيضاً تقديم جملة من منتجاتنا. كرس أحدها لنتائج مشروع تطوير زراعة القطن المستدامة، المحقق بالتعاون مع الشركة المساهمة "أوزبكينغيلصنوعات"، ووزارة الزراعة والثروة المائية في أوزبكستان، ووزارة التشغيل وعلاقات العمل، وفيدرالية النقابات، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي. ونفذ المشروع ضمن نظام تجريبي من أجل استخدام معايير قياسية لزراعة القطن المستدامة في الشركات الزراعية. وتم تشخيص التكنولوجيا الزراعية وأعدت مقترحات لرفع مستوى فاعلية إنتاج القطن وإدخال الميكنة الزراعية.
                                                        
وجرى خلال السوق تقديم عروض مركز مصممي الموضة التابع للشركة المساهمة "أوزبكينغيلصنوعات". وخلاله قدمت عروضها مجموعات منشآت: "أوزتيكس"، و"سامو"، و"إديال"، و"بونيتا"، و"بارتشينوي"، و"تشوست تيكس"، و"كونتيكس"، ومجموعات التصميم: "أنور أتيليه"، و"غيغو"، و"سابينا نازار"، وغيرهم.
                                                       
- وقالت المسؤولة في مركز التصميم "شرق ليبوسلاري" كمالة غولاموفا: منذ وقت قريب شاركنا في المهرجان الذي نظم في موسكو، وخلاله عرضت ملابس نسائية خيطت من الأقمشة الطبيعية في مركزنا من موديل «рret-a-porter» وحصلت على تقييم عال من أبرز المصممين ولجنة التحكيم الهامة في المهرجان وقلدت الميدالية الذهبية. واليوم أيضاً عرضنا بين عارضين من أكثر من أربعين دولة المقدرات الضخمة لأوزبكستان في صناعة الموضة والتصميم.
                                                           
ومرة أخرى أظهر السوق الدولي الـ 8 للقطن والنسيج الأوزبكي النتائج العالية للإصلاحات الشاملة المحققة على طريق مستقبل رفع مستوى المقدرات الاقتصادية لبلادنا، وتصاعد رفاهية الشعب. وهذا السوق التقليدي أصبح من الأحداث الهامة في التجارة العالمية للقطن والنسيج، ويخدم مستقبل توسيع التعاون طويل الأمد والمنافع المتبادلة مع أوزبكستان.

الخميس، 12 أكتوبر 2017

كيف يعيش الشباب في أوزبكستان


طشقند 12/10/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كيف يعيش الشباب ؟" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 11/10/2017 تقريراً صحفياً جاء فيه:



كيف يعيش شباب اليوم ؟ وأي قيم وتوجهات حياتية لديهم ؟ وللحصول على أجوبة قام المتخصصون في مركز "إجتماعي فكر" بإجراء بحث خاص شمل استطلاع آراء 1100 شخص تتراوح أعمارهم ما بين الـ 14 و الـ 29 عاماً.


التعليم
أثناء إستطلاع الآراء ظهرت ملامح تشير لنمو القيم الإجتماعية للتعليم العالي. الذي تختاره أكثرثة العناصر الشابة. وعلى سبيل المثال: خلال إستطلاعات الآراء التي نفذت خلال عامي 2010 و2011 كان ثلث الشباب المستطلعة آراءهم يرغبون بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي، أما في عام 2017 فشكلت نسبتهم نسبة 76,5%. وكان التعليم العالي عنواناً لضمان النجاح لدى الشباب، والحصول على مركز إجتماعي، وآفاق أجر جيد، مع إمكانية الحصول على فرصة عمل.
وكالعادة تفوق خيار الشباب المستطلعة آراءهم على تخصصات المهن التعليمية (18,6%)، والطبية (9%)، وكذلك التخصصات المتعلقة بالشؤون المالية (6,5%). أما التعليم العالي في مجال تكنولوجيا المعلوماتية فحصل على 4,6% فقط بين المستطلعة آراءهم. وعدم كفاية التوجه نحو التخصصات التقنية وفق رأي المتخصصين بالدراسات الإجتماعية هو بسبب مايفرضه واقع اليوم ولابد من زيادة الخلفيات التي تفرض على الشباب خيار التوجه نحو التعليم التكنولوجي لأن اقتصاد البلاد يحتاج للمتخصصين في هذا الإتجاه.
والشباب يصبحون أكثر ثقة بمعارفهم، ولكن بقي عدد المستطلعة آرائهم الذين أشاروا إلى أنهم يخططون للحصول على دروس خصوصية من أجل النجاح في مسابقة القبول الجامعية عالياً (60,3%). وأكثر من 10% من بين المستطلعة آراءهم مقارنة بعام 2015 زاد عدد الراغبين بالإستعداد الذاتي للمشاركة بمسابقة القبول الجامعية. وبالإضافة لذلك قل عدد الذين يعتمدون على دعم أقربائهم ومعارفهم المؤثرين.
وخلال عام واحد زاد عدد الذين أجابوا بأنهم مستعدون لدفع مصاريف العقود الدراسية من 57,7% إلى 69,2%، وهناك من يستطيع دفعها شخصياً، وهناك من يعتمد على القروض التعليمية من البنوك، وهناك من يعتمد على مساعدة المتبرعين. ومع ذلك كل سادس ممن أستطلعت آراءهم لديه إمكانية دفع نفقات التعليم.
فرص العمل
آظهر الإستطلاع ارتباط فرص عمل الشباب بالمستوى التعليمي. وهكذا بين الشباب الحاصلين على تعليم عالي يعمل نسبة 71,7%، بينما يعمل بين خريجي المستوى التعليمي المتوسط والمتوسط المهني ما نسبته 20,8% و40% على التوالي.
ومع ذلك أشارت نسبة 53,5% من المستطلعة آراءهم إلى أنهم يعملون بتخصصاتهم. وهذا المؤشر ارتفع لعدة مرات مقارنة بالأعوام السابقة ومع ذلك يبقى منخفضاً.
ونسبة 57,2% من المستطلعة آراءهم تسعى بشكل جذري نحو تحسين المستوى الوظيفي وتتخلف في هذا المجال البنات عن الشباب بنسبة 7% فقط.. والمستقبل الوظيفي يجذب الشباب الحاصلين على تعليم عالي. بينما يواجه الحاصلون على تعليم متوسط ومتوسط مهني دائماً صعوبات في النمو الوظفي، تتعلق بصعوبة البحث عن فرص العمل في التخصص (11,1%)، وبسبب ظواهر الفساد (6,3%).
ويرغب البعض (18,2%) بالعمل في الخارج. وبمستوى كبير كانت هذه الرغبة لدى الشباب من سكان ولاية سورخانداريا (34,8%) وولاية طشقند (3,2%).
التوجهات الأخلاقية
وهذه التوجهات في الكثير تحدد مستقبل المجتمع. وكما ظهر في إستطلاع عام 2017 أن الأسس الأخلاقية هي معيار معرفة تاريخ الشعب، وإحترام التقاليد القومية، والأمانة وحب العمل، ونمو مشاعر العزة القومية، وطهارة روح الإنسان، والتواضع والتسامح. وأن بنسبة (59,1%) من الشباب الأوزبكي لاتقبل الرشوة، ونسبة (41,9%) ترفض إزدواجية الشخصية، ونسبة (40,9%) ترفض الغطرسة، ونسبة (21,9%) ترفض اللامبالاة والإستهتار، وونسبة (16,6%) ترفض العيش على حساب الغير.
ومفهوم "التضحية من أجل الوطن" قرب بين مفاهيم الشباب الذين فسروه بحب أرض الوطن (71%)، والتضحية في خدمة البلاد (60,2%)، والإستعداد للدفاع عنها (43,9%).
الدين والتقاليد
لايظهر الشباب أساساً إهتماماً خاصاً بأسلوب الحياة الدينية. ونسبة 16,1% تؤمن ولكنها لا تتبع أسلوب الحياة الدينية. مقابل 15,6% من المستطلعة آراءهم الذين يعتبرون الدين جذاباً. وأكثريتهم في ولاية أنديجان (49,5%)، وولاية نمنغان (40,2%)، وولاية سيرداريا (34,5%)، وولاية سورخانداريا (24,4%). وكانت نسبة المتدينين الذين يتبعون أسلوب حياة دينية صارمة نحو 1% بين الشاب.
وعبر  المشاركون في الإستطلاع عن سلبيتهم الحادة اتجاه الحركات "الوهابية"، و"حزب التحرير"، و"الأكرميين"، وداعش. ونسبة 76,6% من المستطلعة آراءهم مقتنعون بأن أولئك الناس يسعون نحو السلطة تحت غطاء الإسلام. وأن نسبة 72,1% من المستطلعة آراءهم يعتبرونهم أعداء لأوزبكستان، وهدفهم تسميم الشباب بالأفكار مدمرة. ونسبة 56,6% من المستطلعة آراءهم أطلقت عليهم صفة المجرمين المسلحين الذين يقاتلون ضد شعبهم. وكل ثالث كان على ثقة من أنهم متطرفين دينيين.
وعن كيفية محاربتهم ؟ رأي المستطلعة آراءهم أن الرد عليهم يكون بالأعمال التنويرية والتربوية الدائمة في الأسرة، وفي المؤسسات التعليمية، وفي ملئ أوقات الفراغ لدى الشباب بالمضامين المفيدة وفي تحسين أوضاعهم المادية.
الفضاء الإلكتروني
يتصاعد باستمرار مستوى تعلم الشباب في أوزبكستان باستخدام الكمبيوتر. ويتعلق بالمستوى التعليمي. فالشباب الذين يدرسون في مرحلة الماجستير ومن لم يحصلوا على تعليم عالي كامل يظهرون دائماً مهارة في استخدام الكمبيوتر، مقارنة بمن أنهى تعليمه المتوسط والمتوسط المهني. وهذه المعلومات تكشف الحاجة الماسة لتطوير الظروف لتعليم الأطفال واليافعين مهارات إستخدام الكمبيوتر في مدارس التعليم العام، ومؤسسات التعليم المتوسط التخصصي.
ومن بين عناصر التعليم على الكمبيوتر والمعلوماتية استخدام الإنترنيت. وأظهر الإستطلاع أن نسبة 8,5% من المستطلعة آراءهم يستخدمون الإنترنيت بشكل دائم، وأحياناً نسبة 20,5%، ونسبة 33,1% لايستخدمونه أبداً. والأكثر إستخداماً للإنترنيت هم في ولايات: طشقند، وبخارى، وريف طشقند. وفي المدن أكثر من المناطق الريفية. والإنترنيت أساساً ضروري للدراسة وكمصدر للمعلومات، وواسطة اتصال، ولسماع الموسيقى، ومشاهدة الأفلام، والبرامج، والألعاب.
وعند 35,4% من المستطلعة آراءهم أن الأهل يراقبون دائماً الوقت الذي يقضيه أولادهم على الإنترنيت، وأحياناً عند 28,8%، ولا يراقبهم أحد عند 34,5%. وفي نفس الوقت أشار الباحثون إلى انخفاض إهتمام الشباب بالمعلومات السيئة. وأن الشباب يعتبرون أن حماية الشباب من خطر تأثير الإنترنيت هو بمنع المواقع السلبية، ورفع مستوى الرقابة على مواد مقاهي الإنترنيت، المخصصة للشباب في المؤسسات التعليمية.
والشباب كما في السابق يتمسك بمستوى عال برأي أن الشبكات الإجتماعية يمكن أن تشكل خطراً وتهديداً على الجيل الصاعد (48,2%). وقبل كل شيء تهديدات التطرف الديني (27,4%)، والدعوة للعنف (18,1%)، والإحتيال (7.9%). ومع ذلك يميل قسم من المستطلعة آراءهم نحو الإعتقاد بأنه يجب تقييم الشبكات الإجتماعية بأنها تحمل إعدادات إيجابية للشباب إلى مستوى كبير.
أسلوب الحياة الصحية
مفهوم أسلوب الحياة الصحية للشباب الأوزبكستاني مرتبط بالإمتناع عن تعاطي الكحول والمخدرات، والتدخين، ومراعاة النظافة، وممارسة الرياضة، والعناية بالصحة والتغذية.
والأكثرية العظمى من الشباب الأوزبكستاني أشارت إلى أنها تتبع أسلوب حياة صحية (84,1%). ونسبة 46,6% تمارس الرياضة. ومقارنة بمعلومات عام 2016 انخفض عدد الشباب المستطلعة آراءهم الذين يمارسون الرياضة جدياً ولهم تصنيفهم الرياضي لمرتين.
وقيم الظروف المتاحة في أحيائهم ومدارسهم لممارسة الرياضة بدرجة ممتاز نحو 9,4% من المستطلعة آراءهم، وبنسبة جيد 22,7%، وإلى حد ما نسبة 22,1%.
وأشار إلى أنهم مرتاحون للظروف المتاحة للرياضيين من بين سكان ولاية جيزاخ (41,3%)، وولاية نوائي (39,4%). وعبر عن عدم إرتياحهم سكان ولاية سرخانداريا (54,7%)، وجمهورية قره قلباقستان (32,3%)، وولاية قشقاداريا (31,5%)، وولاية خوارزم (32,3%).
وتظهر أبحاث السنوات الطويلة للمتخصصين في المركز أنه يتشكل لدى شباب اوزبكستان أفضليات جديدة في نظام القيم والإهتمامات والمعايير الإجتماعية. وتتميز بموقفهم الحياتي النشيط والإعتماد على الذات والسعي نحو تحقيق الأهداف.

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

صور من السوق السياحية الدولية في طشقند


منذ أيام جرت في طشقند وبنجاح كبير نشاطات السوق السياحية الدولية الـ 23 "السياحة على طريق الحرير". وبهذه المناسبة اخترت لكم بعض الصور نقلاً عن وكالة أنباء "UzA" آملاً أن تحظى بإعجابكم. أ.د. محمد البخاري طشقند 11/9/2017