الخميس، 29 مارس 2018

الإعلان عن الفائزين بمسابقة أحسن مقالة عن إسلام كريموف

طشقند 29/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. ـحت عنوان "الإعلان عن الفائزين بمسابقة "أحسن المقالات عن إسلام كريموف"" نشرت وكالة أنباء  "UzA" يوم 29/3/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:

تم الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة "أحسن المقالات عن إسلام كريموف" وذلك بهدف تخليد ذكرى فخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان.
وأقيم في مبنى مسرح الدراما الأكاديمي القومي الأوزبكي حفل تكريم الفائزين في المسابقة.
وتم إرسال قرابة 900 مقالة كتبت باللغات الأوزبكية والقاراقالباقية والروسية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والصينية والألمانية واليابانية والعربية والكورية والأذربيجانية والكازاخية والتركمانية والقرغيزية للمسابقة.
وأحرز السيد حليم سعيدوف رئيس تحرير المجلة الأوزبكية "التعليم الإبتدائي" بمقالته "مفكر أثرى كنوز الشعب".
وجاء في المركز الثاني كلا من السيد كيوكا ناكاياما نائب الغرفة العليا للبرلمان الياباني رئيس جميعة صداقة "اليابان - أوزبكستان" والسيد سلطان مراد عالموف رئيس تحرير المجلة الأوزبكية "النقشبندية".
ونال المركز الثالث كل من السيد موسورمان بايخانوف والسيدة ضمرية أيمبيتوفا طالبة مرحلة الماجستير لجامعة قاراقالباقستان الحكومية والسيد أليكساندر غوناشفيلي طالب جامعة سانكت بطرسبورغ الحكومية.
وكالة أنباء أوزبكستان، عنابت أحدوفا، تصوير لآتابيك ميرساعتوف

الأربعاء، 28 مارس 2018

كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان في مؤتمر طشقند الدولي الخاص بأفغانستان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والتعاون الإقليمي"

طشقند 28/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في مؤتمر طشقند الدولي الخاص بأفغانستان بعنوان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والتعاون الإقليمي"" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 27/3/2018 مقتطفات منها باللغة العربية وجاء فيها:


ألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 27 مارس الجاري كلمة في حفل افتتاح مؤتمر طشقند الدولي رفيع المستوى الخاص بأفغانستان بعنوان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والتعاون الإقليمي" وما يلي بعض مقتطفات من كلمته.
وأشار رئيس دولتنا إلى أن مؤتمر طشقند الدولي رفيع المستوى الخاص بأفغانستان ينعقد بمبادرة من جمهورية أوزبكستان وجمهورية أفغانستان الإسلامية.
وأضاف الرئيس الأوزبكي أن هذا المؤتمر يعتبر استمرارا منطقيا لجهود المجتمع الدولي الهادفة إلى توفير السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأعرب فخامته للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن شكره الخالص على دعمه ومساندته لعقد المؤتمر الحالي.
كما عبر رئيس بلادنا لفخامة الرئيس نور سلطان نظربائيف رئيس جمهورية كازاخستان عن شكره الخالص على مساهمته في عقد هذا المؤتمر.
ومن جانب آخر رحب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف بكل المشاركين في المؤتمر الدولي وبصفة خاصة معالي السيدة فريديريكا موغيريني نائبة رئيس المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وقيادات وزارات الخارجية لكل من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وفرنسا وتركيا والهند وإيران وباكستان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان فضلا عن مسئولي ومندوبي المنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد رئيس جمهورية أوزبكستان على أن الشعب الأفغاني يعاني منذ قرابة 40 عاما من النزاعات والعنف والدمار وعدم الاستقرار.
وذكر رئيس دولتنا أن مئات الآلاف من المواطنين الأفغان لقوا مصرعهم خلال السنوات الماضية وترك ملايين الناس منازلهم مضطرين إلى البحث عن الملجأ في البلدان الأجنبية.
ويرى الرئيس الأوزبكي أن النزاع الدائر في أراضي أفغانستان تحول مع مرور الوقت إلى قضية ليس فقط لأفغانستان وحدها فحسب بل العالم بأكمله أيضا.
كما أشار فخامته إلى أن عدد الجماعات الإرهابية الدولية يتزايد بالرغم من مكافحتها ويجري انتشار العنف وسفك الدماء على نطاق واسع وعدم القضاء على تجارة المخدرات.
وأشار رئيس بلادنا إلى أن تطورات الأحداث في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدت إلى انخفاض اهتمام المجتمع الدولي بتطورات الأوضاع في أفغانستان مع أن القضية الأفغانية ما زالت تبقى من القضايا الحادة والمعقدة.
وفي هذا السياق لفت فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف الأنظار إلى اقتراح أوزبكستان بشأن عقد المؤتمر الدولي وتوفير السلام والاستقرار في أفغانستان.
وتناول رئيس جمهورية أوزبكستان خبرة أوزبكستان في دعم إحلال السلام في أفغانستان مشيرا إلى عقد اجتماعات مجموعة 6 + 2 بعام 1999 في العاصمة مدينة طشقند حيث شارك مندوبو التحالف الشمالي وحركة "طالبان".
وأضاف رئيس دولتنا أن اعتماد إعلان طشقند بشأن المبادئ الرئيسية لتسوية القضايا الأفغانية بالطرق السلمية في ختام تلك الاجتماعات أصبح وثيقة رسمية للجلسة الرابعة والخمسين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة.
ثم تطرق الرئيس الأوزبكي إلى آراء الجانب الأوزبكي بشأن أهداف ومهام الجهود المشتركة في سبيل وضع برنامج السلام واسع النطاق لأفغانستان والمتفق عليه على المستويين الإقليمي والدولي والذي يشمل ما يلي:
أولا، وضع المبادئ الأساسية لتسوية القضايا الأفغانية بالطرق السلمية والتوصل إلى التوافق الدولي الحازم بهذا الشأن،
ثانيا، وضع آلية لبدء المفاوضات بين حكومة أفغانستان والمعارضة المسلحة،
ثالثا، وضع "خريطة طريق" خاصة بدعم المجتمع الدولي لعملية الوفاق الوطني في أفغانستان،
رابعا، طلب القوى الخارجية المعنية من المعارضة المسلحة بالجلوس على طاولة المفاوضات مع حكومة أفغانستان ووقف المواجهات والعنف.
ومن جانب آخر أكد فخامته على استعداد أوزبكستان لتوفير كافة الظروف في أراضيها لإجراء المفاوضات المباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة "طالبان" وذلك انطلاقا من الشعور بالمسئولية المشتركة عن تنمية أفغانستان السلمية في المستقبل وعلاقات الصداقة الأزلية بين الشعبين الأوزبكي والأفغاني.
وفي هذا السياق يرى رئيس بلادنا ضرورة دعم باكستان والهند وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وبلدان آسيا الوسطى على المستوى الإقليمي الأطراف الأفغانية للتوصل إلى الوفاق الراسخ.
واستعرض فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وضع العلاقات الأوزبكية الأفغانية ومساهمة أوزبكستان بقدر الإمكان في إحياء أفغانستان اجتماعيا واقتصاديا وتصدير الطاقة الكهربائية من أوزبكستان إلى أفغانستان منذ عام 2002 وزيادة حجم صادراتها بعد تشغيل شبكة الطاقة الكهربائية الجديدة سورخان– بولي خومري، ومشروع تمديد خط السكك الحديدية من مدينة مزاري شريف إلى مدينة هيرات.
وبعد ذلك تناول رئيس جمهورية أوزبكستان مسائل مكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية فضلا عن مواجهة الجهل من خلال التنوير.
وفي هذا السياق أشار رئيس دولتنا إلى اقتراح أوزبكستان بشأن إعداد واعتماد الاتفاقية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة لحقوق الشباب في الجلسة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك نظرا لأهمية تربية الشباب وحماية حقوقهم ومصالحهم ودعمهم الاجتماعي.
كما أشاد الرئيس الأوزبكي بوجود فرص التعاون مع الشركاء الأجانب من خلال إمكانيات المؤسسات التي أنشئت في أوزبكستان من بينها مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومركز الحضارة الإسلامية وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية وذلك لتوضيح الطابع الإنساني للإسلام للناس بشكل عام وللشباب بشكل خاص.
ومن جانب آخر اقترح فخامته تأسيس صندوق دولي خاص لدعم التعليم في أفغانستان وذلك لدعم الجانب الأفغاني في تغطية احتياجات البلاد إلى الكوادر الوطنية في المجالات الهامة وتخصيص المنح للطلبة الموهوبين والعلماء الشباب.
ويرى رئيس بلادنا أن التعليم يدعم التنمية المستدامة ويحمي الشباب من العنف والأفكار الراديكالية.
وفي الختام أعرب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف عن ثقته بأن اعتماد إعلان طشقند يكون مساهمة مشتركة في إحلال السلام في أراضي أفغانستان.

السبت، 17 مارس 2018

كلمة فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان خلال لقاء العمل الاستشاري الأول لرؤساء بلدان آسيا المركزية

طشقند 17/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في لقاء العمل الاستشاري الأول لرؤساء بلدان آسيا المركزية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 17/3/2018 ترجمة للكلمة وجاء فيها:


ألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في لقاء العمل الاستشاري الأول لرؤساء بلدان آسيا المركزية وما يلي بعض المقتطفات منها.
وفي مستهل الكلمة أعرب رئيس دولتنا لرئيس جمهورية كازاخستان عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأثنى الرئيس الأوزبكي على دور الرئيس الكازاخي في تعزيز الشراكة الإقليمية وتعميق التكامل في مختلف مجالات الاقتصاد وتطوير العلاقات الثقافية والإنسانية.
وتطرق فخامته إلى تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدان المنطقة وزيادة حجم التبادل التجاري خلال الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس دولتنا على إحياء وتحديث ممرات النقل وتشغيل الطرق البرية والجوية وتطبيق التخفيضات المتبادلة للشحن والذي أدى إلى زيادة نقل السلع وتفعيل حجم الترانزيت.
واقترح فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف عقد اللقاء الاستشاري القادم لرؤساء بلدان آسيا الوسطى بالعاصمة مدينة طشقند.
وأشاد رئيس جمهورية أوزبكستان ببعض المهام الرئيسية للتعاون بين بلدان المنطقة:
أولا، وضع آلية توفير الأمن والاستقرار في آسيا المركزية.
ثانيا، وضع "خريطة طريق" للشراكة في مجالات الاقتصاد والتجارة والابتكار والاستثمار والنقل والمواصلات والبنوك والمالية والمياه والطاقة والثقافة والإنسانية.
ثالثا، تبادل الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة وتنسيق المواقف بشأنها وطرحها في إطار منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها من المنظمات الدولية.
وأولى رئيس دولتنا اهتماما خاصا بمسائل التعاون في مجال الأمن مشيرا إلى ما يلي.
أولا، استمرار الأعمال الرامية لإتمام ترسيم الحدود.
ثانيا، مكافحة الإرهاب والتطرف الديني والجريمة المنظمة عابرة الحدود وتجارة المخدرات غير الشرعية.
ثالثا، مواجهة أفكار التطرف حيث قامت أوزبكستان بتأسيس مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية ومركز الحضارة الإسلامية والأكاديمية الإسلامية.
رابعا، ارتباط تنمية آسيا المركزية المستدامة بتسوية الأوضاع في أفغانستان حيث بادرت أوزبكستان وأفغانستان بعقد المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان الذي سينعقد في 26 – 27 مارس الحالي في العاصمة مدينة طشقند.
خامسا، ضرورة وضع آليات التعاون لدى حدوث حالات الطوارئ في المناطق الحدودية.
وكالة أنباء أوزبكستان

الاثنين، 12 مارس 2018

فخامة الرئيس الأوزبكستاني يعود إلى العاصمة طشقند

طشقند 12/3/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف يعود إلى العاصمة مدينة طشقند" نشرت وكالة أنباء "UzA" باللغة العربية يوم 12/3/2018 خبراً جاء فيه:


سبق وأعلنا أن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قام يومي 9 و 10 مارس الحالي بزيارة دولة لجمهورية طاجيكستان وذلك تلبية لدعوة فخامة الرئيس إمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان.
وجرى خلال الزيارة لقاء الرئيسين وجها لوجه في قصر الملة بعاصمة دوشنبه حيث ناقشا آفاق توسيع وتعميق التعاون بين البلدين في المجالات السياسة والاقتصادية والتجارية والنقل والمواصلات والثقافة والإنسانية وغيرها من الميادين فضلا عن استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستمر رئيسا أوزبكستان وطاجيكستان بمفاوضاتهما من خلال الاجتماع الموسع لوفدي البلدين حيث ناقشا مسائل تطوير الأسس القانونية للعلاقات بعيدة المدى وتشغيل القدرات الضخمة الموجودة في كافة مجالات التعاون.
وفي ختام المفاوضات وقع رئيسا أوزبكستان وطاجيكستان على البيان المشترك لترسيخ الصداقة وحسن الجوار بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية طاجيكستان ومعاهدة الحدود الدولية بين أوزبكستان وطاجيكستان.
كما تم التوقيع على 27 وثيقة تخص التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والمالية والنقل والترانزيت والزراعة والمياه والطاقة والضرائب والجمارك والسياحة والعلوم والتعليم والصحة والثقافة والأمن ومكافحة الجرائم فضلا عن تطوير العلاقات بين المناطق الحدودية.
وتعتبر هذه الوثائق أساسا قانونيا جديدا لتطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وفي اليوم الثاني للزيارة استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في مقر إقامته معالي السيد شكرجان زهوروف رئيس مجلس المندوبين لدى برلمان جمهورية طاجيكستان ومعالي السيد قاهر رسول زاده رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان.
هذا واختتمت زيارة الدولة لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان لجمهورية طاجيكستان. وعاد رئيس دولتنا في 10 مارس الحالي إلى العاصمة مدينة طشقند.
وكالة أنباء أوزبكستان

الأحد، 11 مارس 2018

أوزبكستان - طاجيكستان: عهد جديد للتعاون المستند إلى القيم الأزلية وحسن الجوار

طشقند 11/3/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان – طاجيكستان: عهد جديد للتعاون المستند إلى القيم الأزلية وحسن الجوار" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان باللغة العربية يوم 9/3/2018 تقريراً صحفياً كتبه مراسلها الخاص أبو بكر أورزاقوق من دوشنبة، وجاء فيه:


وصل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 9 مارس الجاري إلى جمهورية طاجيكستان لقيام بزيارة الدولة لجمهورية طاجيكستان تلبية لدعوة فخامة الرئيس إمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان.
واصطف في مطار دوشنبه الدولي حرس الشرف تكريما للضيف الكبير وكان فخامة الرئيس إمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان في استقبال رئيس دولتنا في مطار دوشنبه الدولي.
وتطورت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة حيث التقى الرئيسان 4 مرات منذ شهر سبتمبر عام 2016 ويجريان مكالمات هاتفية منتظمة.
وجرت فعاليات رئيسية للزيارة في قصر الملة بعاصمة دوشنبه حيث جرى مراسم الاستقبال الرسمي لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان. واصطف حرس الشرف على شرف الضيف الكبير. وصعد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس إمام علي رحمن إلى المنصة. وعزف نشيدا الدولة لأوزبكستان وطاجيكستان. واستعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبعد ذلك أجرى رئيسان لقائهما وجها للوجه حيث ناقشا آفاق توسيع وتعميق التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والنقل والمواصلات والثقافة والإنسانية وغيرها من الميادين فضلا عن استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس دولتنا لنظيره الطاجيكي عن شكره على حفاوة الاستقبال مشيرا بكل ارتياح إلى تطوير التعاون بين البلدين.
وأثنى رئيس جمهورية طاجيكستان على الأعمال الجارية في أوزبكستان بهدف ترسيخ قدرات البلاد وتطوير الاقتصاد الوطني ورفع رفاهية الشعب وتعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية.
وتتطور العلاقات بين أوزبكستان وطاجيكستان استنادا إلى معاهدة الصداقة الأبدية التي تم التوقيع عليها بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية طاجيكستان في عام 2000.
كما يتعاون كلا البلدين على الساحة الدولية من خلال منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات الدولية.
وأكد الجانب الطاجيكي على دعمه لمبادرات رئيس جمهورية أوزبكستان بشأن إعداد قرارات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بعنوان "ترسيخ التعاون الاقليمي والدولي من أجل توفير السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة آسيا الوسطى" و"التنوير والتسامح الديني" وميثاق منظمة الأمم المتحدة بشأن حقوق الشباب.
واستمر رئيسا أوزبكستان وطاجيكستان بعد لقائهما وجها للوجه مفاوضاتهما من خلال الاجتماع الموسع لوفدي البلدين حيث تم استعراض أهم مسائل التعاون الثنائي.
وناقش الجانبان مسائل تطوير الأسس القانونية للعلاقات بعيدة المدى وتشغيل القدرات الضخمة الموجودة في كافة مجالات التعاون.
وزاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 20% خلال عام 2017 وبلغ 240 مليون دولار أمريكي.
واليوم تعمل 25 مؤسسة بمساهمة رجال الأعمال الطاجيك في أوزبكستان وتقام فعاليات منتدى الأعمال لدوائر الأعمال من كلي البلدين وتأسس مجلس رجال أعمال "طاجيكستان -أوزبكستان" بين غرفتي التجارة والصناعة للبلدين.
وتبادل الطرفان الآراء حول مسائل توسيع التعاون في مجالات الصناعة الخفيفة وصناعة المواد الغذائية وإنتاج مواد البناء والزراعة وإعادة تصنيع الفواكه والخضروات والترانزيت وتوسيع التعاون بين المناطق الحدودية.
وتم التأكيد على رغبة أوزبكستان وطاجيكستان في توفير الأمن والاستقرار الإقليمين وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف وغيرها من الجرائم المنظمة عابرة الحدود الدولية.
كما أشاد الجانبان بضرورة الاستفادة الرشيدة من موارد المياه والطاقة آخذا بعين اعتبار مصالح دول المنطقة والالتزام بالمعايير والمقاييس الدولية المعترف بها في حل لمثل هذه المشاكل.
وأهدى رئيس دولتنا لنظيره الطاجيكي كتاب الشاعر الجليل عبد الرحمن جامي بعنوان "مخزن المحبة" والذي يضم أفضل أشعاره المترجمة إلى الغة الأوزبكية.
وقع رئيسا أوزبكستان وطاجيكستان في ختام المفاوضات في إطار زيارة الدولة لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان لجمهورية طاجيكستان على البيان المشترك لترسيخ الصداقة وحسن الجوار بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية طاجيكستان ومعاهدة الحدود الدولية بين أوزبكستان وطاجيكستان.
كما تم التوقيع على 27 وثيقة تخص بالتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والمالية والنقل والترانزيت والزراعة والمياه والطاقة والضرائب والجمارك والسياحة والعلوم والتعليم والصحة والثقافة والأمن ومكافحة الجرائم فضلا عن تطوير العلاقات بين المناطق الحدودية.
وتعتبر هذه الوثائق أساسا قانونيا جديدا لتطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وأكد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس إمام علي رحمن خلال لقائهما مع مندوبي وسائل الإعلام العامة على أن المفاوضات جرت في روح الاحترام والثقة المتبادلين والبناء مشيرين إلى أن هذه الزيارة التاريخية تعتبر خطوة هامة في سبيل التوصل إلى الاتفاقات ذات المنفعة المتبادلة وترفع مستوى التعاون الأوزبكي الطاجيكي.
وقال فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف أن الرئيسين ناقشا في إطار الزيارة التاريخية مسائل ترسيخ العلاقات في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والنقل والمواصلات والطاقة وغيرها من الميادين حيث تكمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها أهمية بالغة ليس فقط للشعبين فحسب بل للمنطقة بأكملها أيضا.
واطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس إمام علي رحمن على معرض منتجات صناعة أوزبكستان بعنوان "صنع في أوزبكستان".
وتستمر زيارة الدولة لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان لجمهورية طاجيكستان.

وكالة أنباء أوزبكستان

السبت، 10 مارس 2018

زيارة عمل لحاكم ولاية طشقند إلى جمهورية تتارستان

طشقند 10/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. وردنا من ممثلية جمهورية تتارستان بطشقند الخبر التالي:


زيارة عمل لحاكم ولاية طشقند إلى جمهورية تتارستان. خلال الفترة الممتدة من 1 وحتى 3 مارس/آذار قام وفد من ولاية طشقند بجمهورية أوزبكستان برئاسة حاكم الولاية غلامجون إبراهيموف بزياة بزيارة عمل لجمهورية تتارستان.

ويوم 2 مارس/آذار التقى رئيس جمهورية تتارستان رستام مينيخانوف مع حاكم ولاية طشقند بجمهورية أوزبكستان غلامجون إبراهيموف. وجرى اللقاء في قصر الحاكم كازان كريمليا.

وشارك في اللقاء من الجانب التتارستاني مساعد رئيس جمهورية تتارستان راديك غيماتدينوف، ونائب الوزير الأول بجمهورية تتارستان، وزير الصناعة والتجارة بجمهورية تتارستان ألبيرت كاريموف.


وأثناء تحيته للضيوف أعلن رستام مينيخانوف أن تتارستان كأحد أطراف الفيدرالية الروسية مهتمة بتطوير التعاون الإقليمي الموجه نحو تعزير العلاقات الروسية الأوزبكية.
وعبر عن ثقته بأن الزيارة الحالية لوفد ولاية طشقند الأوزبكستانية سيساعد على مستقبل تعزيز العمل المشترك.

وتوجه رستام مينيخانوف إلى غلامجون إبراهيموف قائلاً: أنتم زرتم تتارستان في أوكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، وتعرفتم على المقدرات الاقتصادية لجمهوريتنا، وزرتم جملة من المواقع، منها: تكنوبارك مجال التكنولوجيا العالية، وحديقة تكنولوجيا المعلوماتية، ومصنع كازان للحوامات، ومجمع "تانيكو"، وورشات إتحاد مصانع السيارات "كاماز"، و SEZ "آلابوغا" وغيرها.

وأعلن رستام مينيخانوف: نحن مستعدون لاقتسام الخبرات مع زملائنا الأوزبك في مختلف مجالات العمل وفي مختلف الفطاعات الاقتصادية. وأشار إلى أن تتارستان مهتمة بتوريد المنتجات الصناعية المنتجة في منشآت المنطقة إلى أوزبكستان.

كما وأجرى أعضاء الوفد جملة من اللقاءآت في وزارة الزراعة والأغذية بجمهورية تتارستان، ووزارة الاقتصاد بجمهورية تتارستان، واللجنة الحكومية للسياحة بجمهورية تتارستان، ووزارة الشباب والرياضة بجمهورية تتارستان، وغرفة التجارة والصناعة بجمهورية تتارستان، وبيت الصداقة الجمعية العامة لشعوب جمهورية تتارستان، وتكنوبوليس "خيمغارد"، والمنطقة الاقتصادية الخاصة "إننوبوليس".
للمزيد من المعلومات:
التعاون بين تتارستان وأوزبكستان مبني على أساس الاتفاقية الحكومية المشتركة (لعام 1993).
أوزبكستان من أوائل الدول التي ظهرت على أراضيها ممثلية لجمهورية تاتارستان (عام 1992).
الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية تتارستان، يلينا بريتفينا.
الصفحة الإخبارية الإلكترونية: http://tatarstan.ru/rus/index.htm/news/1140216.htm

الثلاثاء، 6 مارس 2018

رحلة تتري من طشقند إلى كازان، من أجل ماذا يجب زيارة عاصمة تتارستان ؟

طشقند 6/3/2018 تقرير مصور ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
يعيش في أوزبكستان أبناء أكثر من 130 شعب وقومية ضمن أسرة متلاحمة على حب وطنهم المشترك أوزبكستان والإخلاص له والعمل على رفعته وتقدمه، ومن بينهم الكثير من أصول تترية وعلى الصفحة الإلكترونية: http://redpen.uz/poezdka-tatarina-iz-tashkenta-v-kazan، لفت نظري تقرير صحفي مصور كتبه ونشره في طشقند: كامل ينيكييف، تحت عنوان "رحلة تتري من طشقند إلى كازان، من أجل ماذا يجب زيارة عاصمة تتارستان ؟"، عكس فيه علاقته بوطنه أوزبكستان ووطن أجداده تتارستان، وجاء فيه:
تحدث المصور الصحفي كامل ينيكييف عن رحلته وجاء في حديثه حقائق ومعلومات مفيدة كثيرة وطبعاً الكثير من الصور الرائعة.

لنحلق ونذهب
هناك رحلة جوية من طشقند إلى كازان تقوم بها شركتنا الوطنية "أوزبكستان هوا يوللاري". وتبلغ قيمة التذكرة ذهاباً وإياباً 272 يورو (وهو مايعادل بالصوم أقل من 2,8 مليون صوم بقليل).
ويجب التفكير بالرحلة قبل عام لأن بطاقات السفر خلال الموسم السياحي غير متوفرة قبل موعد السفر بشهر أو شهرين وعندها سوف تتحمل الكثير من الإثارة.
ويمكن السفر بالقطار ولكن الصعوبة بالإنتقال من قطار إلى قطار لأنه لا يوجد رحلة مباشرة إلى كازان. ولكن هناك صديقك ذو الأربعة عجلات حيث تبدأ بطوي الكيلو مترات إلى كازان، وعليك أن تقطع مسافة 2650 كيلو متراً.


كيف تنظم كل شيء هناك ؟
يمكنك التوجه إلى مكتب سياحي وهنا عندنا. وسطياً السياحة لخمسة أيام تكلف 15000 روبل (وهذا يعادل 1020000 من عملتنا الوطنية الصوم "الدولار يعادل نحو 8000 صوم") وتشمل السكن في الفندق والفطور والجولات السياحية في كازان وجزيرة غراد سفياجيسك، وبلدة بولغار، ويلابوغو وحلبة كازان (وهناك الكثير أيضاً، وهذا أمر طبيعي).
وهناك قصة أخرى تستطيع الحضور بمفردك وتحجز جولة سياحية في "المركز الإعلامي السياحي بمدينة كازان". وتبلغ كلفة الجولة السياحية الواحدة وسطياً 1200 روبل (81600 صوم)، وبرأيي لا يعتبر هذا مبلغاً مالياً على الإطلاق لقاء الجمال الموجود هناك.
ولكن هناك مكافأة، إذا صادفت زيارتكم الصيف فلن تحضروا بل ستبحروا ! إذ تسير إلى سفيجيسك سفينة حرارية، والوقت اللازم للطريق 2,5 ساعة وثمن التذكرة 250 روبلاً باتجاه واحد. وتنطلق السفينة الحرارية في الساعة 8:00 وتعود في الساعة 15:00. ومن الممكن أن تكون 7 ساعات غير كافية على الجزيرة للبعض من أجل التمتع بأصالة المكان بالكامل.

كما وينطلق إلى بولغار "ميتيور" بحركته السريعة، ولكن لا يمكن التمتع بجمال المناطق المحيطة لأنه يختلف عن السفينة الحرارية بأنه مغلق ولا يمكن الخروج إلى سطحه. ويمكن فقط الإنتقال على متنه إلى هناك والعودة دون التمتع بجمال الطريق ! وثمن التذكرة على هذا الزورق السريع محددة بمبلغ 350 روبل، وهكذا تكون قيمة التذكرة ذهاباً وإياباً بصوماتنا نحو 48000 صوم.
وبالمناسبة قيمة المبيت في الليلة الواحدة للشخص 500 روبل (34000 صوم) في يلابوغا، وسفياجيسك، وبولغار. وإن لم تكن عندك رغبة ببيوت الشباب لقضاء ليلة واحدة وتريد علاقة جادة مع كازان فهناك الكثير من الفنادق من مختلف النجوم، وتبدأ الأسعار من 1500 روبل في اليوم وحتى الأرقام "الرهيبة"، التي تتجاوز ببضع مئآت، وهذا مرتبط بإمكانياتكم.
وإذا تحدثنا عن وسائل النقل العام ففي كازان هناك مترو وحافلات للركاب عادية وكهربائية وتراموايات وسيارات تكسي سرفيس، وإجرة الركوب 25 روبل (أو 1700 صوم).


مالذي يجب رؤيته ؟
أنصحكم بزيارة المتاحف الطبيعية: كريميل كازان، وجزيرة غراد سفياجسك، ومتحف الطبيعة التاريخي بولغار. ويمكن الدخول إلى أي منها بالمجان تماماً. ولوصف كل مكان من هذه الأمكنة يمكن كتابة مقالة منفردة. وعلى سبيل المثال: جزيرة غراد سفياجسك هي نظام حياة يمتاز بأصالته ويجب زيارتها حتماً.
ويمتد كريمل كازان على مساحة 1500 متر مربع. وفيه المتحف الإسلامي، ومتحف التاريخ الطبيعي لتتارستان، والمتحف التذكاري لمحاربي الحرب الوطنية العظمى، وفرع إرميتاج سانت بيتربورغ، الذي أطلق عليه اسم "إرميتاج كازان"، ومسجد كول شريف، المسجد الرئيسي في تتارستان وهو من أكبر المساجد في أوروبا، وكاتدرائية البشارة، وهي من أقدم مشيدات كريمل كازان. وهذا ليس كل شيء ولا حتى نصف ما ينتظركم هناك.
وهناك شيء آخر لا يمكن تصوره، إذ تستطيع زيارة أي متحف طبيعي في الوقت الذي ترغبه. وهذا يعني إذا كنتم مصورون وترغبون بتصوير المناظر الليلية في سفياجسك فـ"أهلاً وسهلاً" في أي وقت.


وهناك في كازان أيضاً المتحف القومي لجمهورية تتارستان، ومتحف بولغار، ومتحف تشاك تشاكا، وسلوبودا التتري، ومعبد كل الأديان. وقيمة تذكرة الدخول للمتحف تساوي 100 روبل (8600 صوم) ومن حيث المبدأ هذا ليس مبلغ لقاء هذا الجمال الذي ستشاهده هناك.
وأنصح كل محبي كرة القدم القيام بجولة سياحية في ستاد Kazan Arena. الستاد الحديث ومتنوع الإستخدامات وهو من أضخمها في روسيا، ومزود بواجهة إعلامية غير معقولة من حيث الضخامة من جهة شارع تشيستوبولسك ويعتبر أضخم لوحة إعلان في أوروبا.
والستاد نفسه وببساطة هو أغنية لأرواح محبي كرة القدم، ومساحة لا يمكن تصورها، ولكن التواجد في هذا المكان الذي جرت فيه أربعة ألعاب لمونديال المستقبل، أيضاً لا ينسى.

طعم كازان
للطعام وفنونه الجيدة بالكامل انطباعات منفصلة. وهنا كل شيء موجود: من المقاهي وأماكن الطعام السريع إلى المطاعم الفاخرة. وفي المقاهي العادية بكازان تستطيع أن تأكل بشكل جيد لقاء 300 روبل (20400 صوم)، وتشمل الوجبة الأولى والوجبة الثانية وشراب الفواكه المغلية المبردة، ومن ضمنها العصائر. ولا أعرف لماذا في كل مكان حيث سعدت بالتعود فيها على فن المطبخ الكازاني كان يقدم بالتأكيد عصير التوت البري بالذات. وهذا ليس بجيد ولا بسيء، وعلى الأكثر غير طبيعي بالنسبة لي.
وحول الطعام يمكنني القول أنه مختلف في كل الأماكن. وإذا أردت تذوق الطعام التتري الكازاني، ففي سلوبودا التتري كل شيء أصلي تماماً. ولكن ليغفر لي كل التتار، من الصعب أن تثير إعجاب الناس المعتادين على الطعام الأوزبكستاني، وأثناء تواجدي في كازان وطيلة الوقت فهمت أني آكل نفس الأطعمة، التي أتناولها في البيت ولكن بنحو الثلث...
 وأنصح القادمين من أوزبكستان بزيارة مطعم "بخارى". حيث تجدون هناك طعامكم القومي، والحقيقة إذا حكمنا من خلال الوفد المرافق، فمبلغ 300 روبل لا تكفي للغداء.

استنتاجي الرئيسي
مفهوم لكل واحد منا أن الحياة مليئة بالصعوبات، ونحن منشغلون دائماً ولا يكفينا الوقت. ونسرع دائماً، ونضيع الوقت بالمراوحة في نفس المكان، على أمل أن نلحق بأحد ما، وأن نوفر قليلاً من شيئ ما...
وأثناء وجودي في كازان فهمت شيئاً واحداً وهو أن لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وهذا يعني يجب أن تفعله الآن. وكازان تستحق أن تزورها وأن تحب هذه المدينة.
النص والصور أعدها كامل ينيكييف، بمدينة طشقند، جمهورية أوزبكستان، ونشرت على الرابط الإلكتروني: http://redpen.uz/poezdka-tatarina-iz-tashkenta-v-kazan