السبت، 29 أبريل 2017

الذكرى الـ 130 لميلاد العالم والمربي والمترجم والصحفي السمرقندي سعيد رضا علي زاده


طشقند 29/4/2017 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "حياة كرست للإبداع والتربية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/4/2017 مقالة كتبها: غالب حسانوف، وجاء فيها:
يحتفل بشكل واسع في هذا العام بذكرى ميلاد العالم والمربي والمترجم والصحفي سعيد رضا علي زاده، الذي قدم إسهاماً كبيراً في تطوير الصحافة القومية.

ولد سعيد رضا علي زاده في سمرقند ودرس بالمدرسة اللغتين: الفارسية، والعربية، وبعدها تمكن من اللغات: الروسية، والإنكليزية، والفرنسية.
وأفتتح سعيد رضا علي زاده في سمرقند مدرسة بطرق حديثة حيث قام بالتعليم فيها بنفسه. وألف عشرات الكتب والمنشورات التعليمية، وألف كذلك رواية "قرن السعادة". وتعود لريشته ترجمات لأعمال: أبو علي بن سينا، وعلي شير نوائي، وفردوسي، ونظامي، وفضولي، وروايات عبد الله قادري "الأيام الماضية"، و"العقرب من المذبح"، و"ابنة القبطان"، و"بوريس غودونوف، و"يفغيني أنيغين" لبوشكين، و"المفتش" لغوغول، وقصص تشيخوف. واشتغل كذلك بالترجمة من اللغتين الإنكليزية والفرنسية.
وخلال الأعوام الممتدة من عام 1933 وحتى عام 1937 قام سعيد رضا علي زاده بالتدريس في الجامعة الأوزبكية الحكومية (حالياً جامعة سمرقند الحكومية)، وعلم الطلاب اللغتين: العربية والفارسية.

ونشاطات سعيد رضا علي زاده في مجالات الصحافة والطباعة استحقت الإهتمام. وبعد تلقيه التعليم المدرسي عمل لبعض الوقت بصف الحروف بمطبعة سمرقند، وبعدها بدأ بالنشر، وكان أقرب المقربين من محمد حجي بيه بودي، وساعده في إصدار صحيفة "سمرقند"، ومجلة "أوينا"، وبعدها بدأ بإصدار صحف "شوعلاي إنقلاب"، و"شرق". وعمل لبعض الوقت محرراً لصحيفة "حريات".
وطالت أعمال القمع في ثلاثينات القرن الماضي سعيد رضا علي زاده، وتوفي عام 1945 في سجن مدينة فلاديمير.
وبعد حصول وطننا على الإستقلال وإلى جانب الكثيرين غيره من المنورين والكتاب تحقق أعمال كبيرة لدراسة أعمال والدعوة لتخليد اسم سعيد رضا علي زاده. وفي الوقت الراهن أطلق اسمه على الشارع الذي يقع فيه بيت متحف سعيد رضا علي زاده، ومحلة في المدينة، وأقيم في مدرسة التعليم العام رقم 14 نصب تذكاري للمربي.
وإسهام كبير في دراسة طريق حياة سعيد رضا علي زاده ونشاطاته العلمية والإبداعية يقوم به حفيده فرهاد علي زادة.
- وقال فرهاد علي زادة: خلال البحث عن الوثائق المتعلقة بجدي إلتقيت مع العاملين السابقين في سجن مدينة فلاديمير، وظهر أنه قبل وفاته قال جدي لطبيب السجن: "في حياتي أنا لم أعغضب حتى نملة. وعلى العكس دعوت الجميع إلى التعليم. أرجوك ضع أية شاهدة على قبري. فسيأتي الوقت الذي سيفهم فيه أحفادي من كنت أنا، وسيزوروني". وهذا ما حصل. نقلنا إلى الوطن حفنة من تراب قبره. واكتشفت كتبه ومخطوطاته ليس في المكتبات الأوزبكستانية وحسب، بل وفي أذربيجان، وأفغانستان، وإيران، وباكستان. وجدي خلال الأعوام الممتدة من عام 1918 وحتى عام 1925 تبادل الرسائل بلغة الأوردو مع الكاتب الباكستاني الشهير إقبال. وفي تلك المرحلة صدر في لاهور 27 كتاباً من كتب سعيد رضا علي زاده. وخلال عملية البحث عثرت على 10 منها. وهذه الكتب القيمة محفوظة في بيت متحفه.
وفي هذا العام ستجري احتفالات في بلادنا بمناسبة مرور 130 عاماً على ميلاد سعيد رضا علي زاده. وعلى الصفحة الإلكترونية لبيت متحفه وضعت لوحة تذكارية. وتجري أبحاث علمية لإضافة معروضات جديدة وكتب إلى متحفه. ويجري العمل لإخراج فلم وثائقي عن العالم المربي، وكتاب "يخلد ذكرى سعيد رضا علي زاده". وستنظم في مؤسسات التعليم نشاطات معنوية وتنويرية، ولقاءآت مع المثقفين الإبداعيين.

قضايا الأسرة في بحث إجتماعي شمل المجتمع الأوزبكستاني بكل أطيافه


طشقند 29/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أنا أو العائلة من المسائل العائلية المفضلة في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/4/2017 مقتطفات من تقرير مركز "إجتماعي فكر" وجاء فيها:

من القرون السحيقة تعتبر الأسرة من القيم التي لا تتبدل أهميتها لدى الشعب الأوزبكي. لأنها الأساس الأولي لتشكل شخصية الإنسان، ومصدر التربية، والمعرفة، وبناء نموذج العلاقات الإنسانية المتبادلة، وموقد الحب والإحترام. وفي العالم المعولم المعاصر غالباً ما يقلل الشباب من أهمية الأسرة، كما ويلاحظ مع الأسف قلة الإهتمام بعقد الزواج، وكذلك ظواهر تشهد على إنعدام الحواجز الحقوقية، والأخلاقية، والدينية، والإجتماعية، والسلوكية أمام الطلاق.
ومن أجل دراسة الرأي العام حول مسائل الأسرة وعقد الزواج، وتربية الأولاد، وتشكيل جيل متطور بتناغم، قام المركز الإجتماعي "إجتماعي فكر" ببحث ستسيولوجي بمشاركة مواطني أوزبكستان. وكان المشاركون من مختلف القوميات, والشرائح السكانية، ومناطق الجمهورية، والفئآت الديمغرافية، والجنس، والجماعات الدينية، وكل المراحل العمرية.
وكما أظهر البحث أنه للأكثرية الساحقة من الأسر الأوزبكستانية تلعب الأسرة دوراً هاماً في جميع مجالات الحياة، وتحافظ على أهميتها الإجتماعية والأخلاقية. وعلى ضوء التحولات الديمقراطية في أوزبكستان بقيت القيم الأسرية الأهم لدى مواطني البلاد.
ووفق رأي سكان الجمهورية الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، وهي القادرة على تعزيز السلام والإستقرار في الدولة، وتربية جيل صاعد متطور من كل الجوانب.
وأعتبر المستطلعة آراءهم أن العمر المناسب لعقد الزواج هو سن الـ 24 والـ 25 للرجال، والـ 21 والـ 23 للنساء. وعبرت آراءهم عن أنه قبل تأسيس الأسرة على الناس الحصول على التعليم، والمهنة، والإعتماد على الذات والإستقلال الاقتصادي.
 وأثناء الإستطلاع ظهر أن المواطنين يعون ضرورة إعداد الشباب لحياة الأسرة، ويعتبرون أن هذا يجب أن يقوم به الآباء، الذين على مثالهم الخاص عليهم عرض معيار الأسر، ونقل التجارب والمهارات الضرورية لإحداث وإزدهار وتماسك ونجاح الأسر وعلاقة الزوجين ببعضهما، وعلاقتهم بالأولاد، وبجيل كبار السن.
وأشارالمشاركون في الإستطلاع كذلك إلى أنه خلال المراحل الحديثة من الحياة، لم تعد كافية الآلية الطبيعية لنقل مثل هذه المعارف إلى الأسرة. والدور الهام حسب رأي المستطلعة آراءهم يجب أن تقوم به المؤسسات التعليمية، ومؤسسة المحلة، والخدمات الحقوقية الخاصة، والمساعدة النفسية.
وأثناء دراسة الرأي العام أظهر الأوزبكستانيون رأي موحد حول أهمية وضرورة الحصول على موافقة الوالدين قبل عقد الزواج. والأكثرية الساحقة من السكان (99,4%)، وبغض النظر عن السن، والإنتماء العرقي، ومستوى الكفاية المادية، اعترفوا بأنه من أجل عقد الزواج تعتبر موافقة الوالدين شرط ضروري لضمانة السعادة الأسرية.
 وحول مسألة تربية الأولاد أظهر البحث أن المسؤولية عن ذلك يتحملها قبل كل شيء الوالدين. ولكن وفق رأي المواطنين هنا هام جداً دور الدولة أيضاً. وجزئياً عليها أن تكون عن طريق تهيئة الظروف المناسبة لتربية جيل صحيح جسدياً ومتطور فكرياً وروحياً، وتوفير الحماية الإجتماعية للأسر، والدعم الهادف والموجه للأطفال من الأسر الضعيفة إجتماعياً.
وأظهر البحث أن واجب الوالدين حيال أولادهم هو قبل كل شيء في إعطاء الطفل تربية وتعليم جيد. وفسروا ذلك بالكثير بأن صرف الأموال على تعليم الأولاد يعتبر بالنسبة للوالدين كإستثمار مستقبلي.
ومع الأسف خلال الإستطلاع ظهر أن الأبوين تحت تاثير مختلف الظروف الإيجابية، لايولون دائماً الإهتمام والمسؤولية بتربية أولادهم. واعترف ربع المشاركين في البحث بأن الأولاد يتغيبون عن الدراسة في المدرسة، وفسروا ذلك بغياب حوافز التعليم أو للأوضاع الإسروية. وظهر أن كل عاشر أب غير مهتم بكيفية قضاء طفله أوقات الفراغ، وبأية أهداف يستخدم الهاتف المحمول، وفسر موقفه بأنه "يثق بأولاده".
وشهدت نتائج البحث الستسيولوجي على ضرورة إتخاذ إجراءآت لتأسيس مجموعات في المدارس وفق الإهتمامات، وتنظيم فرق رياضية وغيرها، وصالات للقراءة ومكتبات، وتنظيم مختلف النشاطات في المؤسسات التعليمية، التي يمكن أن تساعد على تنظيم وتقديم ترفيه فعال للجيل الصاعد، وصرف نظر المراهقين عن تأثير الظواهر السلبية والآراء ووجهات النظر المدمرة.
والمسألة التالية في البحث كانت عامل الجنسين في تشكل الأسس المالية للأسر. وأظهر البحث أنه خلال سنوات الإستقلال جرت عملية إضفاء الديمقراطية على العلاقات الأسروية في المجتمع الأوزبكي، وإحداث أسر من شكل جديد، مبنية على تساوي واجبات الزوجين. وزاد عدد المستفتين الذين أشاروا إلى أنه النساء في أسرهم يقدمون مع الرجال إسهاماً لائقاً في موازنة الأسرة ويشاركان في توزيعها.
ومن أهداف البحث كان أيضاً دراسة دور مؤسسة المحلة في حياة مواطني أوزبكستان وتأثيرها على حياة الأسر. والحصول على معلومات تسمح بالإشارة إلى الموقع الرفيع الذي تشغله في مجتمعنا مؤسسة المحلة.
ومؤشرات مسائل الرأي العام أظهرت أن الأكثرية الساحقة للسكان (90,7%) ينظرون بشكل سيء للطلاق. ومن بين أهم الأسباب المؤدية لإنهيار الأسرة، كما أشار المواطنون قبل كل شيء هو عدم إستعداد الناس للحياة الزوجية، وعدم توفر الخبرة الحياتية الكافية، وعدم معرفة وعدم الرغبة بالتوصل لحلول وسط، وعدم الرغبة بالتنازل لتخفيض مستوى الخلافات، والصعوبات المادية العارضة، وتعارض طبيعة ومصالح الزوجين.
وبالكامل شهدت دراسة الرأي العام على فاعلية السياسة التي تتبعها الدولة، والموجهة نحو تعزيز مؤسسة الأسرة. ومن ضمنها الإلتزام بالتقاليد القومية، والعادات ومعايير السلوك في مسائل إقامة الأسر، المتبعة في أوزبكستان، والتي تنتقل من جيل إلى جيل، وأنها كذلك من العوامل الهامة التي تقوم بتأثير محدد على إقامة أسرة سعيدة وقوية.
ومن النتائج الهامة للبحث الإجتماعي يمكن إعتبار التأكيد على أن الأسرة في أوزبكستان، هي أسرة سعيدة. كما اعتبر أكثرية المشاركين في البحث. ومما يشجع أن هذه الحقيقة تؤكد على نتائج التقارير السنوية عن مستوى السعادة الدولية The World Happiness Report. وفي هذا المؤشر شغلت أوزبكستان أعلى مستوى بين دول رابطة الدول المستقلة والمركز الـ 47 في العالم.
وأن التحولات الجارية في بلادنا، تؤهل لقيام علاقات مناسبة ومتناغمة في الأسر، وتعزيز الأوضاع المادية للسكان، وتشكل جيل صاعد على روح القيم القومية والإنسانية المشتركة.
(من مواد المركز الإجتماعي "إجتماعي فكر")

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

مهرجان الصداقة والثقافة بمدينة أنديجان الأوزبكستانية


طشقند 25/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أنديجان جرى مهرجان الصداقة والثقافة تحت شعار "أوزبكستان بيت الجميع"" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 24/4/2017 خبراً كتبه: فخر الدين عبيد اللاييف، والصورة: زهر الدين عمرزاقوف وجاء فيه:

في أنديجان جرى مهرجان الصداقة والثقافة تحت شعار: أوزبكستان بيت الجميع.
نظم المهرجان المركز الثقافي الأممي للثقافة بجمهورية أوزبكستان، وحاكمية ولاية أنديجان وغيرها من المنظمات، والمراكز الثقافية القومية العاملة في الولاية.
وأشار مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف، وغيره إلى أنه بقيادة رئيس البلاد يعار إهتمام خاص لمسائل الحفاظ على السلام والهدوء والإستقرار الإجتماعي في المجتمع، وحماية حقوق ومصالح الإنسان، وتعزيز التفاهم بين القوميات والتسامح الديني.
- وقال نائب حاكم ولاية أنديجان شاهزود تورسونوف: يعيش في ولايتنا بصداقة وتفاهم، ويعمل من أجل إزدهار الوطن أبناء أكثر من مئة قومية وشعب، كما وفرت كل الظروف الملائمة للحصول على التعليم وإكتساب المهنة، والحفاظ وتطوير عاداتهم وقيمهم الثقافية. وتجري نشاطات فعالة للمراكز الثقافية القومية: الويغورية، والقرغيزية، والروسية، والكورية، والأرمنية. وأصبح تقليداً طيباً تنظيم مهرجان الصداقة ومختلف النشاطات الثقافية والتنويرية في مناطق: جلاكود، وخوجه آباد، وبختا آباد، وكورغان تبيه، ومدينة أنديجان.
وبدأ المهرجان في جامعة أنديجان الحكومية، حيث قدم مندوبي مختلف القوميات برامجهم الثقافية، المكرسة لتقاليدهم وعاداتهم. وفي إطار المهرجان وتحت شعار " نحن أبناءك يا أوزبكستان!" جرى معرض للصور الفوتوغرافية وأعمال الفنون الجميلة للشباب عكست المقدرات الإبداعية لشعبنا، والطبيعة الفريدة لأوزبكستان، والصداقة بين القوميات السائدة في المجتمع، وإسهام أبناء مختلف القوميات في تحقيق الإصلاحات، وجرت كذلك معارض للألبسة والأطعمة القومية، والمصنوعات الحرفية. وفي منطقتي كورغان تبيه، وبختا آباد، ومعهد الزراعة في أنديجان جرت سلسلة من نشاطات "الصداقة بين القوميات عامل للإستقرار"، وأثناءها جرى الحديث عن الظروف المهيأة والإمكانيات المتاحة للإسهام النشيط لأبناء القوميات والشعوب التي تعيش في البلاد بالحياة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
- وقال رئيس المركز الثقافي القومي الكوري في الولاية فياتشيسلاف كيم: في الخارج يبهرهم التفاهم بين القوميات والوحدة السائدة في بلادنا، وفي الحقيقة ينظر بإحترام كبير في أوزبكستان إلى لغات، وعادات، وتقاليد، كل القوميات. وكل مواطن في بلادنا يتمتع نفس الحقوق بغض النظر عن قوميته.
- وقالت الطالبة في جامعة أنديجان الحكومية موخينور موختوروفا: مهرجان الصداقة يدعو أبناء كل القوميات التي تعيش في بلادنا وخاصة نحن الشباب لأن نكون متكاتفين من أجل إزدهار الوطن، وأنا قرغيزية من حيث القومية، ولكني أفتخر لأن وطني هو أوزبكستان. وفي بلادنا كل الظروف متاحة من أجل أن يحصل الشباب على المعارف والمهن، وإظهار مواهبهم ومقدراتهم. وأنا سعيدة لأني مواطنة في البلد حيث الإنسان من أعلى القيم.
ونهاية المهرجان الذي جرى في مسرح بابور للموسيقى والدراما والكوميديا بالولاية، والعروض الإحتفالية في حديقة علي شير نوائي للراحة والثقافة في أنديجان، تحولت إلى عيد كبير. قدمت فيه الفرق الفنية للمراكز الثقافية، والفنانين المشهورين برامج حفل فني كبير، حيث صدحت الأغاني التي تغنت بالإستقلال والسلام والصداقة والشباب والطيبة والسخاء.
وتحدث خلال المهرجان تحولت حاكم ولاية أنديجان ش. عبد الرحمونوف.

الأربعاء، 19 أبريل 2017

ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان يستعرض نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في الجمهورية خلال الربع الأول من العام


طشقند 19/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "عقد ديوان الوزراء يوم 18/4/2017 جلسة لاستعراض نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في الجمهورية خلال الربع الأول من العام" نشرت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان يوم 18/4/2017 تقريراً جاء فيه:


عقد ديوان الوزراء يوم 18/4/2017 جلسة لاستعراض نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في الجمهورية خلال الربع الأول من العام الجاري، وإعداد إجراءآت إضافية عملية لتوفير التنفيذ الحتمي للأفضليات والمهام الهامة في البرامج الاقتصادية لعام 2017، التي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف خلال جلسة حكومة الجمهورية يوم 14 يناير/كانون ثاني من العام الجاري.
وخلال الجلسة جرى النظر بالتفصيل ومن كل الجوانب بالمؤشرات الأساسية للتطور الاقتصادي في البلاد، ونتائج تنفيذ إجراءآت برامج مستقبل التطور الشامل في القطاعات والمناطق، وتعميق الترشيد والتقدم الاقتصادي، وجذب الإستثمارات الأجنبية، وتطوير المقدرات التصديرية لمنتجات المنشآت والمناطق، وتعزيز دور وأهمية الملكية الخاصة والعمل الحر، ومستقبل رفع مستوى دخل وحياة السكان.
وأشير إلى أن التطبيق المنظم لاستراتيجية العمل المقررة في الاتجاهات الخمسة التي تتمتع بالأهمية لتطوير جمهورية أوزبكستان، وتطبيق نظم نوعية جديدة في العمل من أجل حاجات الأشخاص الطبيعيين والقانونيين، وكذلك إحداث وتنظيم نشاطات مكاتب الإستقبال الشعبي لرئيس جمهورية أوزبكستان على جميع أراضي الجمهورية، والإستقبال الإلكتروني لقائد الدولة، وتوفير تجسيد في الحياة الأفكار الطيبة "مصالح الإنسان – فوق كل شيء" بشكل دائم وفعال.
بدأ تنفيذ نشيط لإجراءآت البرامج الحكومية لـ"عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان"، وفي تنفيذ أكثر من 100 نص قانوني أقرها الرئيس وحكومة جمهورية أوزبكستان، موجهة بالدرجة الأولى نحو مستقبل إصلاح نظم الإدارة الحكومية، ورفع مستوى نوعية الخدمات الحكومية، وتسهيل وتوسيع نظم القروض الصغيرة للسكان ورجال الأعمال، وتطوير وترشيد الطرق والمواصلات، والبنية التحتية للاتصالات الهندسية والإجتماعية، وتطوير نظم حماية الصحة، والتعليم، والرياضة.
وأن تنفيذ إجراءآت مستقبل توفير الحماية المضمونة للملكية الخاصة، وتخفيض تواجد الدولة الاقتصاد، يوفر نمو كبير في نشاطات رجال الأعمال، وتم إحداث خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 13,6 ألف مشروع جديد من المشاريع الصغيرة، أو أكثر بنسبة 64%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016. ومنحت لأطراف المشاريع الصغيرة قروض بلغت 4,6 تريليون صوم، بزيادة بلغت 1,3 مرة مقارنة بالربع الأول من عام 2016.
وبفضل التنفيذ النشيط للسياسة الإستثمارية زاد حجم إستيعاب الإستثمارات في اقتصاد البلاد بنسبة 9,7%، ومن ضمنها إستثمارات وقروض أجنبية بنسبة 10,5%. ومن بداية العام أدخلت حيز الإستثمار 9 منشآت ضخمة، وأكثر من 4 آلاف موقع إنتاجي أيضاً. كما وتنفذ إجراءآت لتنظيم نشاطات المناطق الاقتصادية الحرة المحدثة مجدداً "أورغوت"، و"غيجدوان"، و"قوقند"، و"خازاراسب".
وتتخذ إجراءآت لتعبئة المقدرات التصديرية للقطاعات والمناطق لتوفير نمو الصادرات والنتائج الإيجابية في ميزان التجارة الخارجية. ومن بداية العام أدخلت ضمن النشاطات التصديرية 258 منشأة جديدة، لم يسبق لها تصدير منتجاتها، وكذلك أستوعب 117 منتج جديد للتصدير، و 28 سوق خارجي جديد للتصريف.
وخلال الجلسة جرى الإستماع لتقارير نواب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان راماتوف أ.ج.، وإبراهيموف غ.ي.، وعظيموف ر.س.، وروزوقولوف و.و.، ونارباييفا ت.ك.، والمسؤولين في الوزارات والإدارات والاتحادات الاقتصادية وحكام الولايات، حول تنفيذ المهام التي كلفهم بها رئيس جمهورية أوزبكستان خلال جلسة ديوان الوزراء المنعقدة يوم 14 يناير/كانون ثاني عام 2017، وأثناء زيارته لجمهورية قره قلباقستان، وولايات: بخارى، ونوائي، وسمرقند، وقشقاداريا، وسورخانداريا، وخوارزم، خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى أبريل/نيسان من العام الجاري.
وجرى لفت إنتباه النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان راماتوف أ.ج.، والمسؤولين في هندسة البناء والتشييد الحكومية: زاكيروف ب.ي.، والشركة المساهمة "أوزبيك إنيرغو": سلاموف ف.ي.، و"أوزسترويماتيريالي": زاريبوف ب.ك.، وحاكم ولاية طشقند باباييف ش.خ.، إلى ضرورة إتخاذ إجراءآت عملية للتنفيذ الحتمي للبرامج متوسطة المدى المقررة للتطور الاقتصادي والاجتماعي الشامل في المناطق، ومن ضمنها تسريع تطوير الطرق والمواصلات، والبنية التحتية الإجتماعية والهندسية والإتصالات، وبناء مساكن في متناول اليد في الأرياف والمدن.
وأعطيت الأوامر لرئيس هندسة البناء والتشييد الحكومية زاكيروف ب.ي.، بضرورة الإسراع في إنهاء إعداد باكيت وثائق تنظيمية وحقوقية لإعادة التنظيم الجذري في كل نظام هندسة البناء والتشييد الحكومية وتقديمه للمصادقة عليه، أي إعادة النظر بشكل جذري بالنظم القديمة وأساليب بناء المدن، واجتثاث الإختلالات الحاصلة في البناء الكامل. وإيلاء الإهتمام خاصة بإزالة التقصيرات المتعلقة بتحسين الشكل المعماري، والبنية التحتية للطرق والمواصلات والخدمات السكنية العامة، والعمل بفاعلية في تعاونيات ملاك المساكن التي ظهرت خلال زيارة رئيس البلاد لمنطقة تشيلانزار في العاصمة يوم 12 أبريل/نيسان من العام الجاري.
وجرى الإستماع لتقارير نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان إبراهيموف غ.ي.، ورئيس شركة "أوزبيكنيفتيغاز" سلطانوف أ.س.، و"أوزترانسغاز" شاإسماتوف إ.ر.، والشركة المساهمة "أوزكيميوصنوعات" عبد الله ييف أ.أ.، حول توفير الإعداد ومشاريع وثائق المشاريع الإستثمارية في موعدها، وقبل كل شيء بمشاركة الإستثمارات الأجنبية، وكذلك الإدخال الحتمي للمواقع الإنتاجية في المشاريع الإستثمارية الإستراتيجية بالقطاعات الاقتصادية الهامة في المواعيد المقررة لها. وأثناء المناقشات أعدت إجراءآت عملية إضافية لتوفير تنفيذ الإتفاقيات والعقود في موعدها، والموقعة أثناء الزيارات الحكومية الأخيرة لرئيس البلاد إلى تركمانستان، وقازاقستان، والفيدرالية الروسية، لتنفيذ المشاريع الإستثمارية الضخمة.
وأثناء بحث المسائل الواردة في جدول الأعمال جرى الإستماع لتقارير نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان عظيموف ر.س.، ووزير المالية حجاييف ب.أ.، وزير الاقتصاد سعيدوف غ.ك.، والنائب الأول لرئيس البنك المركزي حجاييف س.س.، وكذلك حكام ولايتي قشقاداريا، ونمنغان، روزييف ز.ش.، وبوزاروف خ.خ.، ووضعت أمامهم مهام محددة لاتخاذ جملة من الإجراءآت العاجلة لتوفير تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي والحركة العالية للنمو الاقتصادي، ومن ضمنها من خلال تطوير تمويل الموازنة وتخطيط الضرائب المحلية وتنفيذ إجراءآت عملية لرفع مستوى قاعدة دخل الموازنات المحلية، وتخفيض مستواها وإخراجها من صلاحيات المناطق والمدن، وتخفيض الدورة المالية للموارد النقدية من خارج البنوك. ولتنفيذ هذه المهام أشير خاصة للمسؤولية الشخصية للنواب الأولين لحكام الولايات، والمدن، والمناطق، للشؤون الاقتصادية وتنمية العمل الحر. وأن فاعلية عملهم ستقيم بمعايير خاصة.
ووجهت عناية رئيس لجنة السياحة الحكومية شارابوف أ.ك.، إلى ضرورة الإسراع في إعداد مشاريع وثائق للبرامج الموجهة نحو التنفيذ الدائم للمبادئ الكاملة لتطوير المجالات السياحية، وخلق الظروف المؤاتية لنشاطات أطراف صناعة السياحة، وإزالة كل العقبات والحواجز التي تعيق تطور السياحة، وخلق المنافسة في سوق الخدمات السياحية.
وخلال الجلسة جرى بالتفصيل تحليل نتائج عمل نائب الوزير الأول في جمهورية أوزبكستان رزوقولوف و. و.، ووزير التجارة الخارجية غنييف إ.م.، وحاكميات ولايتي جيزاخ، وبخارى، أزاقوف و.يو.، وبارنويف و.ي.، وكذلك المسؤولين في الوزارات، والإدارات، والإتحادات الاقتصادية، وأجهزة السلطات التنفيذية، في أماكن تواجدها، حول القيام بإجراءآت عملية، موجهة نحو مستقبل توسيع وتعبئة المقدرات التصديرية للقطاعات الاقتصادية والمحلية.
ولقاء التقصير الحاصل في توفير نمو الصادرات أعطي تقييم شخصي للمسؤولين في شركات "أوزبيكوزيكوفكاتيخولدينغ"، روستاموف أو.ب.، و"أوزأغروتيخصنوآتخولدينغ"، آتاجونوف ن.س.، وكذلك حاكميات آلتينكول (كريموف)، وبولاكباش (ماخصودوف)، وكورغانتيبيه (إرغاشيف)، وخوجاآباد (إسماعيلوف)، وبوخار (إيسانوف)، وبابكينت (جوادوف)، وباخمال (سافاروف)، وسارياسي (جوراييف)، وسيردارين (نزاروف)، وكوفين (رحماتوف)، المتخصصة بزراعة منتجات الخضار والفواكه.
وأسند لنائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان روزوقولوف و.و.، ووزير التجارة الخارجية غنييف إ.م.، ورئيس شركة "أوزبيكوزيكوفكاتخولدينغ" رستاموف أو.ب.، و"أوزاغروإكسبورت" خولموخميدوف ج.أ.، وحاكميات جميع المستويات مهمة إتخاذ إجراءآت منظمة لتسريع تطوير نظم الخدمات اللوجستية الحديثة، التي تضمن حجوم تصدير منتجات الخضار والفواكه الطازجة والمصنعة ومن ضمنها في إطار الإتفاقيات المعقودة أثناء سوق الخضار والفواكه الدولي.
وأمام نواب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، ورئيسة لجنة النساء نارباييفا ت.ك.، ورئيس صندوق "محللة" جولانوف ش.س. ورؤساء أجهزة السلطات التنفيذية في أماكن تواجدها، وضعت مهام محددة لتقوية الأعمال المعنوية والأخلاقية والدعوية في أوساط الأسر، وأساط النساء، والشباب، بهدف حمايتهم من مختلف التهديدات الخطرة، والتأثيرات الدينية الغريبة والمتطرفة، وكذلك توفير العمل الرشيد للنساء، ومن ضمنه في مجال العمل الحر.
وأشير خلال الجلسة إلى أنه من أجل التنفيذ الناجح للأفضليات الهامة في البرامج الاقتصادية، وكذلك المعايير الهادفة المصادق عليها لتطوير القطاعات والمناطق لعام 2017 من الضروري توفير التنفيذ العملي لمطالب قرار رئيس البلاد الصادر بتاريخ 11 أبريل/نيسان من العام الجاري حول رفع مستوى المسؤولية الشخصية للمسؤولين وأصحاب المناصب على فاعلية ونتائج تنفيذ القرارات، وما كلفهم به رئيس جمهورية أوزبكستان، وكذلك من أجل تعزيز الإنضباط في التنفيذ.
وفي نهاية المناقشات الجارية خلال جلسة حكومة الجمهورية حول المسائل المطروحة اتخذت القرارات المناسبة، التي حددت فيها إجراءآت محددة لتعبئة الإحتياطيات المتوفرة من أجل التنفيذ الحتمي للإتجاهات الهامة وأفضليات التطور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال عام 2017.
المصدر: وكالة أنباء "UzA".

الخميس، 6 أبريل 2017

إستطلاع رأي مواطني أوزبكستان حول إستراتيجية العمل للسنوات الخمس القادمة


طشقند 6/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إستطلاع: 83,5% من مواطني أوزبكستان يدعمون إستراتيجية العمل" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 5/4/2017 ملخص نتائج الإستطلاع الذي أجراه مركز "إجتماعي فكر" وجاء فيه:


قام مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر" بتنفيذ دراسة إجتماعية لإستطلاع مستوى إطلاع سكان البلاد عن توجه وجوهر إستراتيجية العمل التي أقرت مؤخراً حول الإتجاهات الخمسة الهامة لتطوير جمهورية أوزبكستان خلال الفترة الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021.
وكما أظهرت الدراسة أن المواطنين يعون أن التحولات الجارية في جميع مجالات الحياة تخدم مصالحهم. وأظهرت أجوبة المستطلعة آراءهم أن القرارات التي تتخذها الحكومة في وقتها ترتبط مباشرة بالحفاظ على حركة التطور الإجتماعية والاقتصادية العالية، وفي توفير مستوى نوعي لحياة السكان.
وأظهر أيضاً أن 83,5% من المواطنين يدعمون بالكامل إستراتيجية العمل، التي أعدت وأقرت على أسس الدراسة الكاملة للمسائل التي تشغل وتقلق سكان الجمهورية، وعلى تحليل التشريعات، والتطبيقات الحقوقية العملية للخبرات الأجنبية المتقدمة.
وأن الوثيقة ستطبق على خمسة مراحل، وفي كل منها سيتم التصديق على برنامج حكومي سنوي على حدى للتنفيذ وفقاً لتسمية العام المعلنة. وفي هذا المجال تجب الإشارة إلى أن الأكثرية الساحقة للمشاركين في الإستطلاع وافقت على أفضليات التنمية الواردة في الإستراتيجية. ومن بين الإتجاهات ذات الأفضلية في الإستراتيجية أشار المواطنون دائماً إلى "ليبرالية الاقتصاد"، و"تطوير المجالات الإجتماعية".
ومع ذلك جرى أثناء الدراسة، دراسة الآراء حول فاعلية وانفتاح نشاطات أجهزة السلطات التنفيذية في حل المسائل الحادة اليومية في مناطق أوزبكستان. وكما أظهرت النتائج: المواطنون مرتاحون لأوضاع العمل في هذا المجال بمستويات متفاوتة. وجاء في كل ثاني إجابة أنهم "مرتاحون لعمل أجهزة السلطات التنفيذية"، وفي كل ثالث إجابة أنهم "مرتاحون جزئياً"، وأن 12,1% من السكان "غير مرتاحون"، وأن 6,6% "غير مرتاحون بالكامل".
وإلى جانب ذلك إعتبر 40,7% من المستطلع آراءهم أنهم يصلون إلى معلومات عن إنفتاح نشاطات أجهزة الدولة، بينما أكد 33,9% على أنهم لا يحصلون على المعلومات بالكامل، وأحياناً ليست كاملة ومتأخرة. وأن المهام غير المحلولة التي تعترضهم لا تسمح لهم بالوصول إلى تقييم إيجابي لعمل المسؤولين في أجهزة السلطات التنفيذية.
وأظهر الدراسة أن حركة إتجاهات النشاطات الحياتية للسكان خلال الآونة الأخيرة تتمتع بعامل إيجابي. وأشار المواطنون إلى أن تحسن الأوضاع مع إمكانية الحصول على عمل بأجر جيد، ودفع الرواتب والأجور في موعدها، الجارية في نشاطات رجال الأعمال، مع الحماية الإجتماعية والتأمين المادي للمتقاعدين، والمعوقين، والمحاربين القدماء.
وأظهرت الدراسة أن نمو الأحاسيس الإجتماعية الإيجابية والتعايش مع الأحداث الجارية من حولهم، تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وترفع من مستوى النشاطات الثقافية والحقوقية، وهو ما يشهد على تشكل أفضليات جديدة في توقعات المجتمع الأوزبكي.
ووفق رأي المستفتين أن تنفيذ إستراتيجية العمل بالكامل سيوفر رفع فاعلية الإصلاحات الجارية، ويوفر الظروف اللازمة للتطور العاجل والشامل في الدولة والمجتمع، وترشيد البلاد وليبرالية كل المجالات، وتحسين نوعية حياة السكان.

معرض استعادي بدار الأسد للثقافة والفنون لفنانات من سورية


طشقند 6/4/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "فنانات من سورية" معرض استعادي بدار الأسد للثقافة والفنون.. وزارة الثقافة: نسعى لتقديم كل التسهيلات والدعم ليبقى هذا الفن في الطليعة" نشرت صحيفة الثورة يوم 6/4/2017 خبراً نقلاً عن وكالة أنباء "سانا" جاء فيه:



شهدت الحركة الفنية التشكيلية في سورية حضورا مميزا ولافتا للمرأة السورية ممن تركن بصمتهن المميزة في هذا الفن. وكان لهن مساهمات بارزة على مدى سنوات عديدة في تطوير الحركة التشكيلية السورية وشكل حضورهن في ظل هذه الظروف تحديا كبيرا ودليلا واضحا على صمود النساء السوريات في وجه الحرب الإرهابية الشرسة.‏
فنانات من سورية عنوان المعرض الاستعادي الذي اقامته وزارة الثقافة امس في قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة والفنون.لمجموعة من الفنانات التشكيليات السوريات, تم خلاله تسليط الضوء لوحاتهن التي مضت على اقتنائها من قبل وزارة الثقافة عشرات السنين.


وربطت لوحات 30 فنانة مشاركة في المعرض من أجيال مختلفة الماضي بالحاضر إضافة إلى استعراض تجاربهن والتقنيات والأساليب الفنية التي استخدمنها في تلك المرحلة معبرات عن الطبيعة السورية الجميلة وحالات إنسانية عديدة عشنها بطقوس مختلفة.‏
وبين معاون وزير الثقافة توفيق الإمام في تصريح لـ سانا أن وزارة الثقافة سعت لإقامة هذا المعرض بهدف تعريف الجمهور بأهمية المخزون الثقافي الذي تمتلكه الوزارة وبأهمية هذا الفن الذي تعلمت منه أجيال عديدة حيث نقرأ في لوحات تلك الفنانات التصميم والإرادة على الابداع في كل المجالات.‏
بدوره أوضح مدير مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة الفنان التشكيلي عماد كسحوت في تصريح مماثل أن لدى وزارة الثقافة مقتنيات لفنانين تشكيليين من أيام الستينيات وحتى يومنا هذا وهناك استراتيجية جديدة لدى الوزارة بعرض هذه الأعمال الفنية بأسماء واختصاصات مختلفة للجمهور السوري ليتعرفوا على تجاربهم الذين مهدوا الطريق للأجيال الشابة مؤكدا أن وزارة الثقافة تسعى لتقديم كل التسهيلات والدعم ليبقى هذا الفن في الطليعة دوما.‏
من جانبه رأى الناقد التشكيلي سعد القاسم أن الفنانات التشكيليات السوريات كان لهن حضورهن المميز والحقيقي منذ أول معرض للفن التشكيلي عام 1950 وهن ساهمن في تطور الحركة التشكيلية السورية ورفدها بأسماء مهمة لافتا إلى أن الحركة التشكيلية شهدت أسماء فنانات تركن بصمتهن المميزة في هذا الفن الراقي إلى يومنا هذا حيث كانت لكل واحدة منهن طريقتها وأسلوبها الخاص بها.‏
وعبرت الفنانة التشكيلية نهى جبارة عن سعادتها لرؤية لوحتها التي رسمتها عام 2011 وأعمال غيرها من الفنانات التشكيليات المخضرمات اللواتي اغنين الحركة التشكيلية السورية بإبداعاتهن المميزة حيث جسدت في لوحتها نظرة الإنسان الشخصية لأي أمر من أمور الحياة بعين واحدة التي لا تستطيع أن ترى الأشياء على حقيقتها مستخدمة تقنية الأكرليك.‏
واستعادت الفنانة التشكيلية بتول ماوردي ذكرياتها مع الطبيعية من خلال لوحة جسدت جمال الطبيعة السورية في إحدى قرى مدينة طرطوس بأسلوبها الانطباعي وألوانها الزيتية مبينة أن المعرض خطوة مهمة في التعرف على جيل التشكيليات المخضرمات.‏
صفحة ذكريات استعادتها الفنانة عناية بخاري عند رؤيتها للوحتها التي مضى عليها سبع سنوات والمراحل والظروف التي رسمت بها في دلالة غير مباشرة إلى الأشخاص عن طريق تجسيدها لهم مزهريات الورود بألوانها وروائحها المختلفة معبرة عن سعادتها بإقامة هذا المعرض الذي يقدم ابداع المرأة السورية في مجال الفن التشكيلي السوري.‏
وأشارت الفنانة التشكيلية لينا ديب إلى أهمية المعرض في استعادة أعمال الفنانات السوريات مستعرضة مراحل تجربتها الفنية منذ بدايتها بالرسم والتطورات التي ادخلتها على فنها مجسدة من خلال لوحتها محاورة بصرية بين الطبيعة والمرأة عن طريق الاختام مستخدمة تقنية الجمع بين الغرافيك على خلفية من القماش الملون والمرسوم بتشكيلات من الاكرليك.‏




السبت، 1 أبريل 2017

حرفي بخارى مثل أوزبكستان في أسبوع الحرفيين الشعبيين بالكويت


طشقند 1/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "حرفي بخارى مثل أوزبكستان في أسبوع الحرفيين الشعبيين بالكويت" نشرت وكالة «Uzbekistan Today» يوم 30/4/2017 خبراً جاء فيه:
فنان السيراميك البخاري عبد الله نارزاللاييف مثل أوزبكستان في أسبوع الحرفيين الشعبيين بالكويت، الذي نظم بمناسبة عيد الربيع النوروز. وبذلك كان الممثل الوحيد لمنطقة آسيا المركزية بالمناسبة، وحصلت معروضاته على تقييم عالي من قبل المشاركين فيها.


كما نظم الفنان ورشات عمل، وشارك في الندوات، التي بحثت فيها مسائل أوضاع مجالات الحرفيين في البلدان التي حضرت الوفود منها، والقضايا القائمة، وخطط مستقبل تطوير التعاون.

وقال عبد الله نارزاللاييف: أنني الآن أستعد لمعرضي الجديد في مهرجان السيراميك الذي سيجري في أبريل/نيسان من العام الجاري بمدينة إنتشون (جمهورية كوريا).
والجدير بالذكر أن أسبوع الحرفيين الشعبيين نظمته وزارة الإتصالات الكويتية، والقنصلية العامة لشؤون الثقافة والفنون القومية في هذا البلد، والقنصلية العامة للحرف في العالم كذلك.

معلمة بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية تستحق الوسام الإمبراطوري الياباني


طشقند 1/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "معلمة بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية تستحق الوسام الإمبراطوري الياباني" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 31/3/2017 خبراً كتبه مراسلها شاهريور تورغونبويف، وجاء فيه:
في نهاية عام 2016 أعلنت الحكومة اليابانية قائمة بأسماء المستحقين للوسام الإمبراطوري "الكنز المقدس، للأشعة الذهبية والفضية". ومن بينهم كانت ريكو سوغانو، معلمة اللغة اليابانية بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية التي تعيش وتعمل منذ 26 عاماً في بلادنا.


وجرت مراسم الإحتفال بتقليد المربية اليوم في طشقند بمقر السفير المفوض فوق العادة لليابان. وشارك بالمناسبة مندوبين عن البعثة الدبلوماسية اليابانية لدى أوزبكستان، ووزارة التعليم العالي والمتوسط في بلادنا، وعدد من مؤسسات التعليم العالي في العاصمة.

وفي كلمته أثناء المراسم أشار السفير الياباني نوبواكي إيتو إلى الحركة الإيجابية في التعاون الثنائي بين الدولتين. وأضاف أن أوزبكستان تعتبر من الشركاء الرئيسيين لطوكيو في آسيا المركزية، وأن العلاقات تتطور بإستمرار في الكثير من المجالات. ولهذا أشار الدبلوماسي خاصة إلى توسع الصلات الثقافية والإنسانية، وهو ما يشهد على إرتفاع مستوى إهتمام الأوزبكستانيين باللغة والثقافة اليابانية. واليابانيين بدورهم يحولون أنظارهم نحو أوزبكستان كإتجاه سياحي جذاب.

وبدوره توقف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية عبد الرحيم منانوف، عند الصفات الشخصية والمهنية لـ"سينسيه" ("المعلمة")، كما يطلق الكثيرون من طلاب مؤسسة التعليم العالي على ريكو سوغانو:
- وأضاف أنها تعمل بعطاء كامل، وتسعى لإقتسام معارفها مع الدارسين. وبفضل جهودها خلال المرحلة الماضية آلاف الطلاب أصحوا خبراء كبار باللغة والثقافة اليابانية.

وفي المقابلات الصحفية التي أجرتها وسائل الإعلام الجماهيرية معها قالت ريكو سوغانو: أنها عاشت وعملت في أوزبكستان خلال 26 عاماً وأحبت هذا البلد وحسن ضيافة شعبه، وأن الكثير من العادات والتقاليد تحظى بالإعجاب.
- وقالت المعلمة بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية: خلال كل تلك السنوات لم أعلم الشباب الأوزبكستانيين اللغة اليابانية فقط، بل وتعلمت منهم الكثير. وأنا سعيدة لأن عملي حصل على تقييم عال وسأبذل كل جهدي من أجل أن أكون موضع ثقة هذا الشرف الكبير الذي منح لي.
والجدير بالذكر أن ريكو سوغانو تعيش في بلدنا منذ عام 1991. وخلال هذه السنوات عملت بكلية اللغات الشرقية بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. وفي عام 2014 قلدت بقرار من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وسام "الصداقة" لقاء إسهامها في تطوير الصلات العلمية الثقافية بين البلدين ومشاركتها النشيطة بإعداد المستشرقين في اوزبكستان.
والوسام الإمبراطوري "الكنز المقدس، للأشعة الذهبية والفضية" أحدث بتاريخ 4 يناير/يانون ثاني عام 1888. ويمنح لليابانيين لقاء خدماتهم الكبيرة حيال البلاد.