الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

الترجمة الكاملة لنص كلمة وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف خلال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الثابتة


تحت عنوان "كلمة وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف خلال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الثابتة" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 26/9/2015 النص الكامل للكلمة، وهذه ترجمة لها:


نيويورك، 25/9/2015
السيد الرئيس المحترم!
رؤساء الوفود المحترمون!
سيداتي وسادتي!
لمن دواعي إرتياحي الكبيرة أن أحييكم جميعاً، الموجودون في هذه الصالة، وبشكل مختصر أن أحدثكم عن بعض ملاحظاتي ومقترحاتي للقضايا التي تجري مناقشتها اليوم خلال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة حول أهداف التنمية الثابتة خلال الفترة الممتدة من عام 2016 وحتى عام 20130.
وفي البداية أود أن اشير إلى أن جمهورية أوزبكستان تدعم جدول الأعمال الذي قدمته الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول مستقبل الإنسانية، وأهداف التنمية الثابتة، للفترة الممتدة من عام 2016 وحتى عام 2013، والتي تعتبر استمراراً منطقياً وطبيعياً لبرامج التنمية المنتهية للألفية من عام 2000-2015.
وسبق لنا أن أعلنا من على هذه المنصة الرفيعة لمنظمة الأمم المتحدة في عام 2010 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة عن الخطوات المحددة التي خطتها أوزبكستان على طريق تحقيق الأهداف الواردة في بيان الألف عام.
ولتقييم ما تم القيام به من أعمال خلال السنوات الماضية، لدينا اليوم كل الأسس للتصريح بأن أوزبكستان وبغض النظر عن التحديات الضخمة والتجارب التي هي الأهم من غيرها من الفقر الذي تواجهه الجمهورية من التنمية الاقتصادية أحادية الجانب، بعد أن تحولت إلى دولة تتمتع بتنمية مستقرة واقتصاد حديث متعدد القطاعات، مع نمو جذري لرفاهية ونوعية حياة السكان، وتسير بثقة على طريق التجديد الديمقراطي والترشيد.
وجمهورية أوزبكستان وفق تقييمات الأجهزة المالية والاقتصادية الدولية، تشغل اليوم المركز الخامس في العالم بين دول التنمية الاقتصادية السريعة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، وبغض النظر عن استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، وسطي حركة نمو الناتج المحلي الإجمالي بلغ أكثر من 8%.
وخلال سنوات التطور المستقل، وهذا يعني خلال الـ 24 عاماً، نمى الاقتصاد الأوزبكستاني لأكثر من 5,5 مرات، والدخل الواقعي للسكان بـ 9 مرات. واليوم إرتفع معدل استمرار حياة السكان من 67 حتى 73 سنة، والنساء حتى 75 عاماً.
وجرى توجيه للتنمية الإجتماعية للسكان من موازنة الدولة نحو 60%، ومن ضمنها من الناتج الداخلي الإجمالي للتعليم 10-12%، وحصة هذه المادة من مصاريف موازنة الدولة بلغت 35%.
وهذا هام خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أن أكثر من 60% من سكان البلاد هم من الشباب في سن دون الـ 30 عاماً.
وسعة الإصلاحات في مجال حماية الصحة سمحت بالوصول عام 2009 لما روعي في أهداف تنمية الألف سنة بالإنخفاض مستوى وفيات الأطفال في سن حتى الـ 5 سنوات للثلث، وفي عام 2013 بلغ إنخفاض وفيات الأمهات إلى الثلث.
ومن عام 2009 تم تخفيض مستوى إنتشار مرض نقص المناعة المكتسبة. وانخفضت مؤشرات مرض السل مقارنة بمستواها الأعلى عام 2002 بمعدل 1.6 مرة. ومن عام 2013 لم يسجل في البلاد أية إصابة جديدة بالملاريا.
والإجراءآت المتخذة في الجمهورية في مجال رفع مستوى الإستقرار البيئي سمحت بتخفيض حجم المطروح من المواد الملوثة لكل فرد من السكان من 95 كيلو غرام في عام 2000 إلى 61 كيلو غرام في عام 2015. وخلال الـ 15 سنة الأخيرة تم تخفيض استيعاب الطاقة في الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 2 مرة.
وتغيرت وبشكل ملموس أوضاع مساواة المرأة. ونحو 50% من العدد الإجمالي للمشتغلين في الاقتصاد هن من النساء.
المشاركون في المؤتمر المحترمون،
يجب التحدث عن أننا في أوزبكستان نعي جيداً، بأي مساعي يتغير الوسط المحيط بنا في عالم العولمة والإنترنيت، واستمرار الأزمة المالية والاقتصادية والأسواق العالمية الذي لا يمكن التنبؤ بها، وتنامي المواجهات والصراعات، وسعة وحدة المنافسة، التي بدورها  تضع أمام كل الدول أهداف مسؤليات مستجدة ومهام جديدة.
وتضاف إليها تبدلات طبيعية أكثر سعة، وهي تغير الأجواء، التي تؤدي إلى نتائج غير متوقعة ومأساوية إلى حد ما.
ولا توجد ضرورة للتحدث عن أن الخبرات المتكونة لدينا خلال المرحلة الماضية فقد تشكلت قاعدة جيدة لتحقيق مهام برامج أهداف التنمية الثابتة، التي ستتخذ خلال مؤتمر اليوم لمنظمة الأمم المتحدة.
وأود خاصة الإشارة إلى أن برنامج تعميق الإصلاحات، والتحولات الهيكلية، وترشيد الاقتصاد، وتوسيع الملكية الخاصة والعمل الحر المتبع في أوزبكستان من بداية العام الجاري، والمقررة للأعوام من عام 2016 وحتى عام 2020 سيشكل قاعدة رائعة لذلك.
ووضعنا مهمة الهدف الرئيسي  كما سبق وقلت، وهي دخول أوزبكستان في عداد الدول الديمقراطية المتطورة مع اقتصاد ثابت ومتنوع، ومستوى عال ونوعي لحياة السكان.
والتوجه الرئيسي لنا هو دخول أوزبكستان في عام 2030 إلى عداد الدول التي هي بمستوى دخل يزيد عن المؤشر الوسطي العالمي.
كما تعطى أهمية خاصة لتوفير مستوى لائق لحياة النساء من سكان الأرياف، ومحو الحدود الفاصلة بين المدن والقرى للوصول إلى الخدمات السكنية والعامة، والخدمات الإجتماعية والبنية التحتية للأسواق. وسيستمر تنفيذ مجموعة البرامج الفريدة لبناء السكن الريفي الفردي المريح. وبناء مثل هذه المساكن، إلى جانب تحسين نوعية ظروف السكن، يؤثر بشكل ضخم وجذري على طريقة حياة، وتصورات سكان الأرياف، ويخفض الفروقات بين ظروف الحياة في المدن والأرياف.
الأصدقاء المحترمون!
تبقى اليوم في مركز إهتمام المجتمع الدولي دون مقارنة من حيث السعة القضايا البيئية المدمرة وتغير الأجواء، التي تتمتع بطبيعة عالمية.
وفي هذا المجال مكانة خاصة بسعتها وآثارها الضخمة والجديدة في التاريخ العالمي تشغلها الكارثة البيئية على الكرة الأرضية، مأساة بحر الأورال، الذي كان على مدى حياة جيل واحد على شفا الإختفاء الكامل.
ومن الاثار المباشرة لجفاف البحر كانت التغيرات المأساوية للأجواء، ويحس بها ليس في آسيا المركزية فقط، بل وفي غيره من الأقاليم. وعلى الأقسام التي أصبحت مكشوفة من بحر الأورال ظهرت طبقات جديدة متصحرة على مساحة 5,5 مليون هكتار. وعلى مدار أكثر من 90 يوماً في السنة تهب عواصف من الغبار، تحمل إلى الأجواء ولآلاف الكيلومترات سنوياً أكثر من 100 مليون طن من الغبار والملح السام.
وتأثيرات تهديدات كارثة بحر الأورال اليوم تلاحظ في كل العالم. ووفق تقييمات الخبراء الدوليين، اكتشف الملح السام من منطقة بحر الأورل على شواطئ المحيط المتجمد الشمالي، وفي الثلوج المتجمدة في غرينلاند، وفي غابات النرويج وغيرها من أجزاء الكرة الأرضية.
وظهر التأثير الجدي والأكبر لكارثة بحر الأورال على ظروف الحياة والمخزون الجيني لـ 65 مليون إنسان، يعيشون في آسيا المركزية. والوسط البيئي غير المناسب تماماً، وعدم كفاية وانخفاض نوعية مياه الشرب، وتزايد الأمراض الخطيرة، هي فقط قصيرة وغير بعيدة عن قائمة آثار ماساة بحر الأورال.
ونتمنى في أوزبكستان أن تؤخذ بعين الإعتبار حتماً أثناء تنفيذ إجراءآت في مركز منطقة كارثة حوض بحر الأورال. ونحن نفهم، أن التبدلات الجوية كلها مرتبطة بالعديد من القضايا التي يجري بحثها اليوم في المؤتمر الحالي، ولها علاقة مباشرة بهذه المسألة، والتي تحتاج وفق ما قاله الأمين العام بان غي مون اثناء رحلته إلى بحر الأورال في عام 2010، من أنها "مسؤولية جماعية لكل العالم، وليس فقط لدول آسيا المركزية".
وخلال دورة الهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة عام 2013 تمت الموافقة كوثيقة رسمية بإقتراح من أوزبكستان على "برنامج إجراءآت تصفية آثار جفاف بحر الأورال ومنع كارثة النظام البيئي في حوض الأورال".
وآخذين بعين الإعتبار الطبيعة العالمية لكارثة بحر الأورال من الضروري التوسع بالأعمال المشتركة وتشكيل آليات تمويلية موجهة في هذا الإتجاه.
وفي هذا المجال من العقلانية أحداث تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة صندوق خاص موجه لبحر الأورال وحوض بحر الأورال، مهمته الرئيسية تنسيق الجهود وتنفيذ برامج ومشاريع موجهة نحو الإتجاهات الرئيسية التالية:
- حماية الصحة والحفاظ على المخزون الجيني للسكان، وإعداد نظم فعالة للتطور الإجتماعي والاقتصادي في منطقة حوض بحر الأورال، وتوفير الظروف الضرورية لتوفير الحياة اللائقة للسكان الذين يعيشون في هذا الإقليم؛
- الحفاظ على التوازن البيئي في حوض الأورال، واتخاذ الإجراءآت المستمرة لمحاربة التصحر، وإدخال استخدام عقلاني للمياه؛
- إعادة التنوع البيولوجي لعالم الحيوان والنبات، والحفاظ على الأحياء والنباتات الفريدة التي هي حالياً على حافة الموت؛
- الحد من استخدام المصادر المائية في الإقليم، وبالدور الأول شريانات الثروة المائية العابرة للحدود، نهر أموداريا، ونهر سيرداريا، لمصلحة كل الدول في الإقليم وفق المسؤولية الصارمة حيال مبادئ الحقوق الدولية.
ونحن لا يمكننا السماح أن يحدث بسبب نتائج تنفيذ خطط بناء سدود عملاقة ومحطات ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية على مجاري نهري أموداريا وسرداريا، التي تتركز في أحواضها واحات توفر الحياة لملايين الناس، تخريب الجريان الطبيعي لهذه الأنهار، لأنها ستفسد أوضاع توفير المياه في أسفل المجرى أكثر، وستؤدي إلى تخريب جذري للتوازن المائي والبيئي، وستزيد من صعوبة مشاكل بحر الأورال، وتدمر الأمن البيئي في إقليم واسع.
أشكركم على إهتمامكم.

ترجمها إلى اللغة العربية: أ.د. محمد البخاري، طشقند 29/9/2015

الأحد، 20 سبتمبر 2015

شراع: باسم “إسرائيل” وبقائها تدمر دول العرب


تحت عنوان "شراع: باسم “إسرائيل” وبقائها تدمر دول العرب" كتب خميس التوبي على صفحات جريدة الوطن العمانية يوم 21/9/2015 تعليقاً جاء فيه:


بين صمت تغفو عليه أجساد على مضاجع الألم والحسرة، وبين نعيق ونحيب ونباح تصحو على وقعه مطامع الاستعمار قديمه وجديده، تلعب فيها الرجعية والإرهاب والتكفير والصهيونية دورًا كبيرًا في تحقيقها، وبين البينين يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي بناء مستعمرته الكبرى وتحقيق أحلامه التلمودية، ليمد ناظرَيْه من النيل إلى الفرات.
هذا الواقع لم يحصل من قبل، وما كان له أن يحصل، لولا “الحريق العربي” الذي أُعِدَّ وخُطِّطَ له بعناية فائقة في مطابخ استخبارات الاستعمار القديم ـ الجديد، والذي تمثل عموده الفقري قوى الرجعية والإرهاب والتكفير التي تربت وترعرعت في كنف الاستعمار ردحًا من الزمن، لتنسل خلسة في بدايات “الحريق العربي” فتتسيد مشهده بالكامل على النحو الماثل أمام الجميع.
ومن ينظر إلى صور المشهد العربي في سوريا والعراق وليبيا وغيرها، يظن أنها نتيجة طبيعية لأسباب داخلية تتعلق بالوضع الداخلي الناشئ عن التجاذبات السياسية أو جراء المواجهة الشرسة بين قوات الأمن وعصابات الإرهاب. لكن الحقيقة غير ذلك، فالصور المرسلة للرأي العام العالمي يسعى الواقفون خلفها إلى بث عناوين وتحولات بصورة قسرية عبر أنساق حاقدة من الإعلام الخادع بهدف الإمعان في تشويه الصورة؛ لإعطاء نوع من التوازنات ما بين الجريمة بأصلها وطريقة التعبير عنها، ومسارات التضليل والانحراف التي تسلكها عناصر الجريمة الإرهابية المنظمة.
إن الصور المسموح بنشرها وفق مقتضيات الحال وما يتناسب مع الأهداف، لأولئك اللاجئين من الشعب السوري، هي في الواقع صور مكررة ومستنسخة لما سبقها من صور التآمر بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة وما تلاها من أحداث، وعند مقارنة هذه الصور ببعضها يتسنى للرائي الحذق والموضوعي والعقلاني أن يكتشف أنها ـ وإن كثرت وتعددت فيها الوجوه العربية بين الفلسطينية والسورية والعراقية والليبية وغيرها، وإن تعدد أيضًا مطلقوها وكثروا ـ تخدم طرفًا أصيلًا في المؤامرة، وهو كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه الاستراتيجيون، والذي كان قبل تفجير مؤامرة “الحريق العربي” يخشى الانهيار والانحسار والتآكل من الداخل جراء الأزمة الديمغرافية التي اشتغل عليها منذ النكبة الفلسطينية والتي تبشره بمستقبل مظلم لا يرى فيه مهاجرين أو قطعان مستوطنين جددًا، حيث كان العامل الديمغرافي شغله الشاغل، فعمد إلى إفراغ فلسطين ولا يزال من ثقلها السكاني ليحقق التفوق الديمغرافي أو على الأقل التوازن فيه. وفي سبيل ذلك أباد كيان الاحتلال الإسرائيلي قرى فلسطينية عن بكرة أبيها وشرد الملايين وطردهم من أرضهم، ولا يزال يفعل فعلته إما بهدم منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، وإما برفض السماح لهم بالبناء، وعدم السماح بإدخال المواد الداخلة فيه، وإما بزجهم في معتقلاته أو إبادتهم اغتيالًا أو حصارًا منعًا لتكاثرهم. وما يضاعف خشية كيان الاحتلال الإسرائيلي هو فشل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال في استغلال تداعيات هجمات فرنسا الأخيرة المشبوهة لجلب يهود فرنسا، مع النمو المطرد في المواليد الفلسطينيين رغم الممارسات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتمسكه بخيار المقاومة.
وبتقريب الصور من بعضها نجد في فلسطين أسماء عصابات إرهابية يهودية اشتهرت في مجال التطهير العرقي والإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، وتدبير أعمال الانفجارات وإطلاق النار، ومن هذه العصابات (الهجاناة) و(شترين) و(جولد شتاين). فكانت مذبحة كفر قاسم ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ واحدة من أشهر المذابح التي ارتكبتها هذه العصابات لإرغام الفلسطينيين على الهجرة وترك أراضيهم وممتلكاتهم، وتزامنت هذه المذابح مع مساعٍ دبلوماسية بالتواطؤ مع أنصار قيام المستعمرة الكبرى “إسرائيل” في الغرب لمواصلة حملات التهجير القسري للفلسطينيين حتى يومنا هذا. أما في سوريا والعراق نجد عصابات ما يسمى “داعش والنصرة وجيش الفتح وجيش الإسلام وأحرار الشام والجيش الحر وغيرها”، تقوم بالدور بالوكالة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي أو هي بالأحرى مستنسخة من عصابات “الهجاناة وشتيرن وجولدشتاين وحاليًّا تدفيع الثمن”، لتمارس بالنيابة والوكالة التطهير العرقي والإبادة والتهجير القسري ضد الشعب السوري والعراقي لإفراغ سوريا والعراق من ثقلهما السكاني وحرمانهما من كفايات شبابها وكفاءاتهم وخبراتهم ومن طاقات مواردها البشرية، ومن الانخراط في مؤسساتها العسكرية، وكذلك لتهشيم اقتصاديهما، فلم يكن تدمير المصانع السورية ـ على سبيل المثال ـ ومصافي النفط وآلات الحفر وتفكيكها وبيعها خردة في السوق التركية السوداء، واستهداف المطارات والرادارات والقواعد العسكرية سوى جزء أساسي من المؤامرة.
لكن في الوجه الآخر من الصور، ظهرت سريعًا وتباعًا الأهداف التي أريدت من وراء تهجير السوريين تحديدًا ـ لكون رأس الدولة السورية مطلوبًا قطعه ـ وذلك من خلال محاولة التوظيف للأزمة المفتعلة من قبل معشر المتآمرين في سياقات خادمة لمؤامرة تدمير سوريا، حيث كانت المتاجرة بالشعب السوري واللاجئين وحقوهم واضحة عبر محاولة النبش في الدفاتر القديمة بالعودة إلى الحديث عن “مناطق عازلة وآمنة” في سوريا بزعم إيواء النازحين بها، والاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون على موعد مع المتاجرين بحقوق اللاجئين السوريين ومزايداتهم.
إن كل ما يجري من تدمير وتهجير وقتل ممنهج بحق الدول العربية المستهدفة، سواء بالأصالة أو الوكالة، إنما هو يجري باسم المستعمرة الكبرى “إسرائيل” وأمنها وبقائها؛ ولذلك في زمن تكاثر فيه الرجعيون والعملاء والخونة والإرهابيون والتكفيريون الخادمون لـ “إسرائيل” وأمنها وبقائها، لا غرابة في أن يدنس المسجد الأقصى ويقسم زمانيًّا ومكانيًّا في مرحلته الأولى تمهيدًا لتدميره في مرحلته اللاحقة ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية.

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

إعلان عطلة عيد الأضحى في أوزبكستان


تحت عنوان "الإحتفال بعيد الأضحى" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 18/9/2015 خبراً تضمن نص قرار رئيس الجمهورية وجاء فيه:

قرار رئيس جمهورية أوزبكستان
آخذين بعين الإعتبار الدور والأهمية المرتبطة بعيد الأضحى في حياتنا المعنوية، وأنه يعتبر تعبيراً عن الطيبة والرحمة التي يتصف بها شعبنا، والامتنان والتسامح، ومن أجل الحفاظ وتعزيز القيم القومية والروحية، ووفقاً لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان "عن إعلان العيد الديني عيد الأضحى يوم عطلة" الصادر بتاريخ 20/6/1991 برقم: و ب – 221:
1. آخذين بعين الإهتمام طلب إدارة مسلمي أوزبكستان أن اليوم الأول لعيد الأضحى في هذا العام يتوافق مع 24 سبتمبر (الخميس)، إعلان يوم 24/9/2015 يوم عطلة والإحتفال به بشكل واسع في البلاد كعيد.
2. صناديق الجمهورية "نوراني"، و"محلة"، وغيرهم من الإدارات المختصة، والمنظمات الإجتماعية، تنظم على أعلى المستويات، ووفقاً للقيم القومية لشعبنا القيام بالإجراءآت الضرورية بمناسبة الإحتفالات بعيد الأضحى في جميع الأماكن.
3. يقترح على شركة الإذاعة والتلفزيون القومية، ووكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية، وغيرها من وسائل الإعلام الجماهيرية تغطية وبشكل واسع الإجراءآت المرتبطة بإحتفالات عيد الأضحى.
رئيس جمهورية أوزبكستان                     إسلام كريموف
مدينة طشقند، 18/9/2015
*********
وبهذه المناسبة أتقدم للجميع بأحر التهاني وكل عام وأنتم بألف خير، أعادها الله على الأمتين العربية والإسلامية وقد عم السلام والهدوء والإستقرار والخير والطمأنينة. أ.د. محمد البخاري

الخميس، 17 سبتمبر 2015

صحيفة "Haaretz" الإسرائيلية تقول أن العرب يعاقبون أوروبا


تحت عنوان "العرب يعاقبون أوروبا" نشرت الصفحة الإلكترونية مركز آسيا نقلاً عن inosmi.ru، يوم 15/9/2015 نص الترجمة الروسية لمقالة: إسرائيل خاريل (ישראל הראל)، بعنوان: (הערבים מענישים את אירופה) التي نشرها في صحيفة "Haaretz" الإسرائيلية بتاريخ 11/9/2015 وتحدث فيها عن المصالح الإسرائيلية مما يسمى بـ"الربيع العربي". واضع ترجمة كاملة لها إلى اللغة العربية دون تصرف، تحت تصرف المهتمين بالموضوع:


صورة قديمة تحمل نفس المعنى
العرب يعاقبون أوروبا، واللاجئون يسيرون من إيدومينه القديمة إلى شمال اليونان باتجاه مقدونيا.
سيحتفل الرئيس السوري بشار الأسد يتاريخ 27 سبتمبر بمناسبة مرور 74 عاماً على استقلال بلاده. وحالياً كل العالم يحبس أنفاسه وهو يشاهد عذاب اللاجئين السوريين، وروسيا تبني البنية التحتية للقوة من أجل توفير حماية هذا الإستقلال. ولكن ولو أنه سيتم القضاء على العصيان، فحالة عدم رضا الأقلية المظلومة في سورية (وفي روسيا) مستمرة بتصعيد دخان كثيف، إلى أن يتصاعد العصيان مجدداً. وهكذا حدث ذات مرة في بلاد فلاديمير بوتين تقريباً ولنفس الأسباب: بعد 75 عاماً من نظام الظلم، والقتل والعبودية. إذ لا يمكن لأي نظام وحتى نظام ستالين ومن جاء بعده، لأنهم لا يملكون القوة للإمساك معاً بالناس المختلفين من حيث القومية، والإيمان والعادات لفترة مستمرة.
في عام 1918 نصب الإنكليز فيصل ملكاً على سورية. وبعد سنتين غزا الفرنسيون البلاد، وأزاحوا فيصل، وقرر الحاكم الجنرال هنري غورو (Henri Guoraud) تقسيم سورية إلى ست دول مستقلة، على أساس فصل العناصر العرقية. وفي عام 1936 حدث خطأ، وبنتيجته تحققت سورية كما هي اليوم: والفرنسيون ألغوا هذه الدول ووحدوا سورية، وبعد ذلك قدموا لها الإستقلال عام 1941. وهذا وبغض النظر عن الخبرة التي تحدثت عن أنه لو عاش في البلاد مختلف الجماعات، التي لا ترغب بسيادة واحدة على الأخرى، فالسلطة ممكنة فقط بالديكتاتورية. وبالنتيجة وفي كل مرة وفي ظروف ضعف السلطة بدأ إراقة الدماء. وفي الآونة الأخيرة أصبحت كما تسمى "الربيع العربي". وبالنتيجة بدأ نقل الشعوب إلى أوروبا.  والعملية في بدايتها فقط.
وأوروبا أخطأت في الشرق الأوسط ثلاث مرات، ببذرها بذور الفوضى، التي ظهرت على شكل رعب، وهو ما يحدث في الدول العربية خلال السنوات الأخيرة. وأول خطأ كان بالإستيلاء على دول الغير بهدف نهب ثرواتها واستعباد سكانها. والبذرة الثانية، لأسباب الفوضى، كانت عن طريق نظام تقديم "الإستقلال" للشعوب التي جرى غزوها: مثال في فجر التاريخ تم اختيار إنكلترا وفرنسا كقمة للنظام العالمي، وسمحتا لنفسيهما بإقامة دول، ورسم الحدود ووضع الملوك هناك. وتشييد أبراج بابل لهم (ومن ضمنها في بابل نفسها) وكانت كلها دولاً مصطنعة تماماً: من وجهة النظر الجغرافية والعرقية والدينية. فالقبائل التي تصارعت لقرون اضطرت للعيش معاً. ولم تكن هناك أية إمكانية لمنع ديكتاتورية الإجبار لتوحيد مختلف التقاليد، والأديان والشعوب في دولة قومية. وسعى الغرب برومانسية لتحضير سكان البادية وسحرت الأوساط الفكرية في ذلك الوقت. ووقعوا في فخ المصالح غير الإستعمارية وأدخلوا في التفكير الأيديولوجي بالسلام، الذي انفجر في وجه أتباعه.
والخطأ الثالث كان عدم الرغبة بأخذ مسؤولية ما سبق. فآلاف الناس قتلوا، والأوربيون الذين وضعوا أسس ما أدى إلى هذه النتائج، مستمرون بغسل أيديهم. وتصدح الكلمات المناوبة، ولكن لا أحد يسعى حتى الآن لوقف المذبحة، التي يقوم بها الأسد. ويمكن أنهم يريدون الآن عندما بدأ اللاجئون يهددون أسس الإستقرار الداخلي في أوروبا، أن تأخذ الدول الأوروبية بالتفكير. وهناك مخرج واحد من الأوضاع المترتبة، وهو تقسيم الشعوب السورية والعراقية بالقوة. وفقط هكذا يمكن وضع حد لسلطة الشر.
وخطأ آخر كان نتيجة لأخطاء الثلاثة المذكورة وهو: محاولات الأوربيين الدفع لقاء أخطائهم السابقة لإسرائيل. وهكذا تسعى أوروبا، ولكن دون نجاح، لتهدئة ضميرها بسبب الفوضى التي إرتكبتها، وتقوض أسسها.


ترجمها عن اللغة الروسية أ.د. محمد البخاري

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

مهرجان الصداقة والوحدة


تحت عنوان "مهرجان الصداقة والوحدة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 16/9/2015 خبراً كتبته: نظاكات عثمانوفا، وجاء فيه:

في العاصمة نظم مجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتنويرية الأوزبكستاني مع الدول الأجنبية المهرجان الدولي للأطعمة القومية "تسنو-2015".
وفي المهرجان الذي نظمته وزارة الشؤون الثقافية والرياضة بجمهورية أوزبكستان، وحاكمية مدينة طشقند، والإتحاد الإبداعي "تصويري أوينا"، والمركز الثقافي الأممي، وأكاديمية الفنون، في أوزبكستان، شارك مندوبين عن الأوساط الإجتماعية الواسعة، وضيوف أجانب، وشبيبة طلابية.
وأشار رئيس أكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان ش. صاليحوف وغيره إلى أنه بقيادة رئيس البلاد إسلام كريموف تعطى أهمية خاصة لإقامة تعاون منافع متبادلة واسع مع مختلف دول العالم، وإلى جانب تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، تعزز العلاقات الإجتماعية والإنسانية، والثقافية والتنويرية.
وأثناء مهرجان الأطعمة القومية "تسنو-2015" عرضت تقاليد مختلف الشعوب، وعرضت الملابس القومية، ونظم معرض لوحات عرضت مختلف القوميات، وكلها تخدم مستقبل تعزيز علاقات الصداقة بين أوزبكستان والدول الأجنبية.
وقال السفير المفوض فوق العادة لإيطاليا لدى أوزبكستان ريكاردو ماناره: أن هذا المهرجان يعتبر مثال ساطع للحياة السلمية والآمنة في أوزبكستان، والمساعي الحميدة من أجل تعزيز التفاهم بين القوميات، وأن مهارة الطباخين وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي تستحق الإهتمام.
وأجريت مسابقة بين الطباخين الأوزبك، والصينيين، والعرب، والليتوانيين، والفيتناميين، والتركمانيين، والكوريين، واليونان، والأذربيجانيين، والفلسطينيين، وغيرهم، على الأطعمة القومية، واستحق الجائزة الكبرى الطباخون الصينيون. وحصل الطباخون الطليان على المركز الأول، وزملائهم الأوزبك والمصريين حصلوا على المركز الثاني والثالث. ووزعت على الفائزين دبلومات وهدايا تذكارية.
والبرنامج الموسيقي بمشاركة الفرق الفنية للمراكزالثقافية أهدى المجتمعين مشاعر إحتفالية.

رواتب المسؤولين والعاملين والأساتذة والمدرسين في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية


تحت عنوان "كم راتب البروفيسور ؟" نشرت وكالة أنباء Uzbekistan Today، يوم 11/9/2015 نص القرار الذي صادقت عليه الحكومة الأوزبكستانية حول رواتب المسؤولين والعاملين والأساتذة والمدرسين في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، وهذه ترجمة كاملة له:

صادقت الحكومة على سلم الرواتب الجديدة لعمل الأساتذة والمدرسين والمسؤولين والعاملين في مؤسسات التعليم العالي.
خلال السنوات الأخيرة جرت أعمال واسعة لتطوير النظم وزيادة رواتب عمل العاملين في مؤسسات التعليم العالي. وبالنتيجة أصبحت هذه الحرف والتخصصات واحدة من أهم ما يجلب النظر في سوق العمل. والأرقام تتحدث عن نفسها.
حجم رواتب العمل للمناصب الأساسية لأساتذة ومدرسي مؤسسات التعليم العالي، بالصوم.
المنصب                  حجم رواتب العمل للمناصب الأساسية
                            المجموعة 1                      المجموعة 2
1. رؤساء الأقسام:
من يحمل الدرجة العلمية دكتوراه في العلوم، أو اللقب العلمي بروفيسور
                            1,802,415                       1,721,777
من يحمل الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو اللقب العلمي أستاذ مساعد، ودرجة دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفقاً للتخصص
                            1,721,777                       1,655,821
غير حاصل على درجة علمية
                            1,655,821                       1,589,509
2. بروفيسور:
يحمل الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو مايعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية في التخصص
                            1,721,777                       1,655,821
يحمل الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية في التخصص
                            1,655,821                       1,589,509
غير حاصل على درجة علمية
                            1,589,509                       1,511,061
3. أستاذ مساعد:
يحمل الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفقاً للتخصص
                            1,589,509                       1,511,061
غير حاصل على درجة علمية
                            1,511.061                       1,433,508
4. مدرس أقدم:
يحمل الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفقاً للتخصص
                            1,511,061                       1,433,508
غير حاصل على درجة علمية
                            1,433,508                       1,357,681
5. معاون، مدرس:
يحمل الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفقاً للتخصص
                            1,357,681                       1,282,486
غير حاصل على درجة علمية
                            1,282,486                       1,208,431
 مدرس، متدرب
                            1,131,557
حجم رواتب المناصب الأساسية ورواتب المسؤولين العاملين في مؤسسات التعليم العالي، بالصوم.
المنصب                  حجم رواتب العمل للمناصب الأساسية
                            المجموعة 1                      المجموعة 2
1. رئيس مؤسسة التعليم العالي:
يحمل اللقب العلمي أكاديمي
                            2,033,591                       1,950,979
يحمل اللقب العلمي بروفيسور، الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,950,979                       1,868,807
يحمل اللقب العلمي أستاذ مساعد، الدرجة العلمية مرشح في العلوم الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,868,807                       1,802,415
2. نائب رئيس مؤسسة التعليم العالي لشؤون التدريس، العلوم، والروحية والتنويرية:
يحمل اللقب العلمي بروفيسور، الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,868,807                       1,802,415
يحمل اللقب العلمي أستاذ مساعد، الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,802,415                       1,721,777
غير حاصل على درجة علمية
                            1,721,777                       1,655,821
3. نائب رئيس مؤسسة التعليم العالي لعلاقات الدولية، وشؤون البناء الرأس مالي، والمالية والاقتصادية:
يحمل اللقب العلمي بروفيسور، الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,760,106                       1,693,638
يحمل اللقب العلمي أستاذ مساعد، الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,638,415                       1,626,864
غير حاصل على درجة أولقب علمي
                            1,626,864                       1,559,993
4. مدير فرع:
يحمل اللقب العلمي أكاديمي
                            1,950,979                       1,950,979
يحمل اللقب العلمي بروفيسور، الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,868,807                       1,868,807
يحمل اللقب العلمي أستاذ مساعد، الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,802,415                       1,802,415
5. نائب مدير الفرع:
يحمل اللقب العلمي بروفيسور، الدرجة العلمية دكتور في العلوم أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,802,415                       1,802,415
يحمل اللقب العلمي أستاذ مساعد، الدرجة العلمية مرشح في العلوم أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,721,777                       1,721,777
غير حاصل على درجة أولقب علمي
                            1,655,821                       1,655,821
6. عميد كلية:
يحمل لقب علمي أو درجة علمية أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,721,777                       1,721,777
غير حاصل على درجة أولقب علمي
                            1,655,821                       1,655,821
7. نائب عميد كلية:
يحمل لقب علمي أو درجة علمية أو الدرجة العلمية دكتوراه الفلسفة (Ph.D) أو ما يعادلها من الدرجات العلمية في الدول الأجنبية وفق التخصص
                            1,655,821                       1,655,821
غير حاصل على درجة أولقب علمي
                            1,589,509                       1,589,509
8. رئيس قسم الحاسب الآلي:
                            660,948                          618,587