السبت، 22 سبتمبر 2018

رأي الوطن: سوريا .. كشف يؤكد الصورة الإرهابية القاتمة

طشقند 22/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "رأي الوطن: سوريا .. كشف يؤكد الصورة الإرهابية القاتمة" نشرت جريدة الوطن العمانية يوم 22/9/2018 تعليقاً جاء فيه:


مع الكشف الروسي الخطير عن قيام تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بتزويد المجموعات المسلحة في سوريا بالأسلحة الكيميائية بما فيها غاز السارين، تتعزز صورة الإرهاب القاتمة التي تستهدف الشعب السوري منذ بداية المؤامرة الإرهابية وحتى اليوم، مؤكدة في خلفية المشهد الإرهابي اليومي الذي تعيث فيه التنظيمات الإرهابية فسادًا في سوريا، الدور الكبير الذي تقوم به القوى المتآمرة على سوريا من خلال دعمها اللافت والمفضوح لجميع التنظيمات الإرهابية وفي قدمتها تنظيما “داعش والنصرة” الإرهابيان، ذلك أن هذين التنظيمين يمثلان العمود الفقري للمؤامرة الإرهابية، وبهما لا يمكن أن تنجز المؤامرة أهدافها التخريبية ومشروعاتها الاستعمارية والتدميرية، سواء في سوريا بوجه خاص أو في المنطقة بوجه عام.
لذلك لا غرابة في أن يداس القانون الدولي والشرعية الدولية بالأقدام، ليتقدم عليهما الإرهاب القاعدي والداعشي عنوانًا عريضًا تندرج تحته جميع الأدوار التآمرية والاستعمارية والتخادمية طالما أن هناك هدفًا أكبر وغاية كبرى يجب تحقيقهما وهما تأمين بقاء كيان الاحتلال الإسرائيلي خنجرًا مسمومًا في خاصرة الجسد العربي، لضمان استمرار نزيف دمائه، وسلب مقدراته، ونهب ثرواته وتدمير طاقاته. فالقانون الدولي والشرعية الدولية هما ذاتهما اللذان تدوسهما أقدام كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الاستراتيجيين في فلسطين المحتلة، وبالتالي لا عجب أن تستمر عملية الدوس على القانون الدولي والشرعية الدولية والحط من قيمتهما، والرجوع إليهما حين يتعلق الأمر بقضية لا دخل لها بكيان الاحتلال الإسرائيلي، أو فيها مصلحة له ولحلفائه الاستراتيجيين.
موسكو في كشفها أكدت أنها تمتلك معلومات دقيقة عن امتلاك تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي للأسلحة الكيميائية، وهذا يدخل في إطار الاستفزازات المستمرة التي اعتاد عليها معشر المتآمرين على سوريا عبر أدواتهم وتنظيماتهم الإرهابية، فسلاح كيميائي وما يمثله من خطورة على المدنيين السوريين لا يمكن أن يصل إلى أيدي التنظيمات الإرهابية دون علم منتجيها ومشغِّليها، وموافقتهم على استخدامه، بل قيامهم بتزويدهم به وبالوسائل والأدوات اللازمة لاستخدامه. أليست عصابة ما يسمى “الخوذ البيضاء” تابعة لمعشر المتآمرين، وتضم عناصر استخباراتية، وخبراء أسلحة وتقنيات اتصال حديثة، وخبراء في فن التمثيل والتصوير والإخراج؟ فهذه العصابة هي المنوط بها الإشراف على عمليات استخدام السلاح الكيميائي والتصوير والبث. وكما تؤكد موسكو فإن “الدور الرئيسي في الاستفزاز المخطط له، قد يكون مرة أخرى لـ«الخوذ البيضاء»، هناك أيضًا مثل هذه المعلومات”. فضلًا عن أن عمليات الاستفزاز بالسلاح الكيميائي باتت سمة ثابتة من سمات الانحطاط الأخلاقي المتعددة أشكاله وأساليبه والموجهة ضد الشعب السوري، وضد الجيش العربي السوري، وضد القيادة السورية، خصوصًا حين يبدأ الجيش العربي السوري عملية عسكرية ضد فلول الإرهاب وتطهير المدن والقرى والأرياف السورية الملوثة بالوجود الإرهابي، فكيف لا يتم اللجوء مرة أخرى إلى هذا الانحطاط الأخلاقي مجددًا، في ظل استعداد الجيش العربي السوري وحلفائه لتطهير محافظة إدلب من الإرهاب والتي تمثل آخر بؤرة يعمل معشر المتآمرين على حمايتها ورعايتها ودعمها، أملًا في أن تحقق لهم أهدافهم ومشروعاتهم الاستعمارية والتدميرية في سوريا؟

نهاد قلعي مكرّماً في وزارة الثقافة السورية

طشقند 22/9/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "نهاد قلعي مكرّماً في وزارة الثقافة" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الثقافة السورية يوم 16/9/2018 مقالة جاء فيها:


نهاد قلعي مكرّماً في وزارة الثقافة

تعبيراً عن الوفاء والعرفان وتأكيداً لرسالة الفن الخالدة التي قدمها فنانونا الكبار، كرّم السيد وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد عائلة الفنان الكبير نهاد قلعي تقديراً لدورها بالحفاظ على تراث الفنان الراحل.
السيد وزير الثقافة تحدث عن الراحل الكبير بتصريح للإعلام قال فيه: هو اسم لا يمكن ان يلخص بمقابلة سريعة أو لقاء، كان له بصمات كبيرة في المسرح القومي في سورية، فعندما كان مديراً لهذا المسرح في وزارة الثقافة شاهد الجمهور في زمنه أجمل العروض المسرحية. إنه ينتمي لجيل الكتاب الذين أسسوا للدراما السورية المتميزة اليوم والتي عاشت على اللبنات التي بناها الأستاذ الكبير نهاد قلعي.
وتابع السيد الوزير: نهاد قلعي واحد من أكثر الفنانين الذين ظلموا في هذه الدنيا، فهو لم يأخذ حتى اليوم جزء يسيراً مما يستحقه. لقد كان متعدد المواهب، مسرحياً، وكاتباً، وممثلاً، ويمتلك ثقافة حياتية كبيرة وكان معروفاً بكرمه وطيبته ووقوفه إلى جانب الفنانين.
وعن أهمية أعمال الراحل قلعي تحدث السيد الوزير: تكمن أهمية نهاد قلعي عندما نشاهد أعماله التلفزيونية والمسرحية والسينمائية في سورية والوطن العربي أنها ما زالت منذ عقود محافظة على بريقها ومشاهديها وبنفس الشغف رغم أنها قدمت بتقنيات بدائية، لكن بمضمون هام وبراق.
وختم السيد الوزير: نحن اليوم في وزارة الثقافة نسعى للحفاظ على إرثه وهناك بعض الإجراءات القانونية التي نحاول ان نقوم بها في قادم الأيام، وإننا لفخورون بتكريم هذه القامة الفنية الكبيرة.


بدورها عبرت السيدة مها قلعي ابنة الفنان الراحل، عن سعادتها بتكريم والدها، قائلة: إن هذا التكريم يعني لي الكثير لأنه جاء بعد سنوات طويلة. إن نهاد قلعي ما يزال موجودا بذاكرة الناس وما يزال محبوبا منهم.
وتحدثت قلعي عن أن أكثر صفة كانت تميز الفنان الكبير هي محبته الكبيرة لعائلته، مشيرة الى أنه تميز بأعماله في المسرح القومي التي ما زالت ملتصقة بذاكرتها ومسلسل صح النوم وملح وسكر.
ورأت قلعي أن سبب حفاظها على ذكراه طوال هذه الفترة هي أن أعماله لا تتكرر، وأنها شعبية وتحاكي القيم والأخلاق الحميدة.


الفنان نهاد قلعي
والفنان نهاد قلعي من مواليد مدينة دمشق عام 1928، انتسب إلى مدرسة البخاري الابتدائية (كانت قائمة بمنطقة شورى في حي المهاجرين بدمشق، وأغلقت في ستينات القرن الماضي وشيد مكانها مسجد الأفرم. المعد) وبدأت موهبته بالبروز وقتها، فصقلها الأستاذ عبد الوهاب أبو السعود الذي كان يعد المسرحيات المدرسية ويدرب الطلاب على أداء أدوارهم فيها. في غضون ذلك أسند الفنان وصفي المالح دورا صغيرا لنهاد في مسرحية مجنون ليلى. وبعد انتهاء دراسته الثانوية قرر الالتحاق بمعهد التمثيل في القاهرة إلا أن ظروفاً منعته من السفر وبقي في دمشق.
في عام 1946 انتسب نهاد إلى أستوديو البرق وشارك بتقديم مسرحية (جيشنا السوري). وفي عام 1954 أسس النادي الشرقي مع سامي جانو والمخرج خلدون المالح، وراح يقدم في المسرحيات أدوارا كوميدية. وعند افتتاح التلفزيون العربي السوري قدم نهاد مع دريد لحام ومحمود جبر برامج منوعة خفيفة كوميدية وأولها كان سهرة دمشق عبارة عن برنامج منوعات يتضمن اسكتشات كوميدية. وبعد افتتاح التلفزيون بعام واحد وبمناسبة أعياد الثورة عام 1961 قام دريد ونهاد بعمل أوبريت مسرحي بعنوان (عقد اللولو) الذي لقي استحسان الجماهير فأعجب المنتج نادر الأتاسي به، وقرر تحويله إلى فيلم سينمائي وعلى حسابه الخاص. وفي نفس السنة شارك نهاد في مسلسل (رابعة العدوية) من إخراج نزار شرابي.
مسرحياً يعتبر نهاد قلعي المؤسس الحقيقي للمسرح القومي في سورية وذلك عندما عهدت إليه وزارة الثقافة والإرشاد القومي مهمة تأسيس المسرح القومي وإدارته عام 1959، فقدم عدة مسرحيات، كما أسس مع دريد وآخرين مسرح تشرين وقدموا من خلاله أجمل العروض, أما آخر عمل لنهاد قلعي مسرحيا فكانت مسرحية (غربة)، وهي تتحدث عن الغربة داخل وخارج الوطن. وفي عام 1993 وافته المنية بعد أن ترك إرثا سينمائيا ومسرحيا وتلفزيونيا حافلا.

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

منذر كم نقش في معرضه الاستعادي بحث عن تاريخية رموز الفنان

طشقند 21/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "منذر كم نقش في معرضه الاستعادي… بحث عن تاريخية رموز الفنان" نشرت لوكلة العربية السورية للأنباء "SANA" يوم 20/9/2018 خبراً كتبته: شذى حمود وجاء فيه:


دمشق-سانا
كعادته يبهر المركز الوطني للفنون البصرية زواره بنشاطاته حيث يقيم حاليا ولأول مرة معرضا استعاديا احتوى أهم أعمال النحات والمصور منذر كم نقش ووضعها وعرضها حسب تصنيفها الزمني الذي انجزت به بصورة تختلف عن باقي المعارض الاستعادية التي تقام عادة في الصالات التشكيلية.
وتضمن المعرض عشرات اللوحات والمنحوتات التي تحكي عن مسيرته الفنية منذ بداياته عندما كان طالبا وحتى الآن مجسدا في أعماله الماء الذي هو أصل الحياة والمرأة التي ترمز إلى التجدد وعالم النقاء الذي يحمله الطفل المولود والطير وما يرمز له من حرية وانطلاق متجها نحو الفضاء ليستمد منه عالمه الروحي.
وفي تصريح لـسانا أشار الفنان كم نقش إلى أن المعارض الاستعادية تعبر عن حقبة زمنية مهمة بهدف اطلاع الفنانين الشباب على ما قدمه جيله من لوحات ومنحوتات تستحق الوقوف عندها متمنيا ان يكون المعرض عبر بشكل ما عن أسباب اعتماده الرمز في التعبير عن افكاره وأن يبقى للغة الفن الأهمية الكبرى في التعبير عن تطلعاتنا ودعم انسانيتنا.
رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية الدكتور غياث الأخرس أوضح أن الفنان كم نقش من أهم النحاتين السوريين مشيرا إلى أن معرضه ضم مجموعة من منحوتاته ولوحاته التي رسمها بقلم الرصاص وتناول من خلالها الطبيعة لافتا إلى أن المعرض يقدم خلاصة رسومه للطبيعة التي تحمل مسحة خاصة تجعلها ليست فقط منظرا بل فضاء متحركا يتنفس مكتسبة روح النحات.
الناقد التشكيلي عمار حسن رأى أن التقنية التشكيلية بما فيها التنويع بالخامة اللونية والتقنية الروحية تسير جنبا إلى جنب في تجربة كم نقش ضمن تطور طبيعي للشكل والمعنى.
يذكر أن الفنان منذر كم نقش خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1968 حصل على الدبلوم العالي للفن في باريس عام 1976 وقام بالتدريس في جامعة دمشق وهو الآن يعمل كفنان متفرغ وأعماله معروضة في صالات عرض عربية وأوروبية.

تحليل الأعمال الجارية في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوزبكستان
طشقند 21/9/2018 عده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "تحليل الأعمال الجارية في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 20/9/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


أفاد المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية أوزبكستان بأن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان عقد يوم 19 سبتمبر الحالي جلسة لتحليل الأعمال الجارية في مجال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإجراءات الإضافية الرامية إلى تطوير هذا المجال.
وانتقد رئيس دولتنا حالة جذب الاستثمارات لمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتصدير الخدمات والمنتجات البرمجية مشيرا إلى أن قيادة البلاد اضطرت إلى تغيير وزير تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونوابه بسبب وجود القصور والإهمال في نشاطات الوزارة.
وتم خلال الجلسة تحليل سير تنفيذ المرسوم الرئاسي "إجراءات تطوير مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" الصادر في 19 فبراير/شباط عام 2018 والمهام المطروحة لتنفيذها من قبل وزارة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الجلسات التي عقدت من قبل الرئيس الأوزبكي.
ومن جانب آخر انتقد فخامته جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من شبكتي الإنترنت والهاتف حيث أعطى توجيهاته بشأن زيادة سرعة الإنترنت وانتقال كامل إلى الألياف الضوئية في كافة شبكة الاتصالات.
كما أكد رئيس بلادنا على ضرورة تطوير نظام "الحكومة الإلكترونية" وتحسين جودة الخدمات الحكومية التفاعلية وضرورة التحسين الجذري لنشاطات البريد.

Перейти на сайт рекламодателя
Реклама 00
Пропустить

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

إدلب السورية وتقاطع مصالح القوى العالمية

طشقند 17/9/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنون "إدلب السورية وتقاطع مصالح القوى العالمية" نشرت جريدة الوطن العمانية يوم 17/9/2018 مقالة كتبها: محمد بن سعيد الفطيسي، وجاء فيها:


محمد بن سعيد الفطيسي

تعد محافظة ادلب السورية من ابرز الامثلة الحاضرة اليوم على ما يطلق عليه بالمناطق الجغرافية الاكثر نزوعا للحرب وصراع المصالح الدولية في منطقة الشرق الاوسط, حيث تتقاطع عليها مصالح اقوى واهم القوى الدولية والاقليمية في القرن 21, بداية من الولايات المتحدة الاميركية وروسيا, مرورا بتركيا وايران وبعض القوى الاوروبية والعربية, وبكل تأكيد وهو الاهم مصلحة الدولة السورية التي ادلب جزء لا يتجزأ منها, ومن الطبيعي ان تكون الدولة السورية حاضرة بكل ادواتها السياسية والعسكرية لإعادتها بشكل كامل الى سيادتها.
ما يهمنا في الامر هو ان تلك التقاطعات والمصالح المتداخلة لتلك القوى والفاعلين الاقليميين والدوليين تؤكد اهمية هذه البقعة الجغرافية من الدولة العربية السورية بالنسبة لتلك الوحدات السياسية الدولية من جهة, وكذلك خطورة الوضع وفوضويته على الارض في مقبل الايام من جهة اخرى, بحيث يمكن القول والتأكيد على ان ادلب السورية يمكن ان تتحول في لحظة انفعال او غطرسة الى منطقة تتجاوز فيها تلك القوى الدولية مرحلة تصفية الحسابات او اثارة بعض العمليات الاستخباراتية التي يراد من ورائها اطالة امد الصراع والتدخل الدولي في الاراضي السورية, إلى تصعيد ينتقل فيه الصراع إلى دول الجوار.
والمتتبع لحال الوضع السياسي والعسكري في ادلب يلحظ صعوبة تحقيق تقارب او توازن بين مصالح تلك الدول دون تنازلات وخسائر جيوسياسية كبيرة بعد كل هذه السنوات من الصراع والتدخل في الارض العربية السورية, وهذا الامر بحد ذاته يشكل عقبة في وجه الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط, فللولايات المتحدة الاميركية على سبيل المثال مصلحة قوية في عدم تمكين الروس من هذه المنطقة من العالم, وهو ذات المنطق بالنسبة لروسيا التي دعمت النظام السوري طيلة سنوات الصراع, ومن الاستحالة على روسيا ترك المنطقة دون حصولها على نصيب الاسد من المصالح السياسية والعسكرية والاقتصادية. اذ تعد سوريا اليوم بالنسبة للروس اخر مناطق النفوذ الحقيقي لها في الشرق الاوسط.
كذلك الوضع بالنسبة لإيران التي دعمت الحكومة السورية منذ البداية, ولا شك في صعوبة خروجها من دائرة الصراع دون مكاسب, وتركيا التي تشرعن وجودها وتدخلها في الارض السورية تحت صفة حماية امنها القومي, وبكل تأكيد هناك اطراف عربية واوربية تعمل على نيل ما يمكن الحصول عليه من مكاسب من هذا الصراع. يضاف الى ذلك اولئك اللاعبين الثانويين العابرين للحدود الوطنية من تجار السلاح ووكالات الاستخبارات العالمية وغير ذلك.
على ضوء ذلك يتضح ان تلك القوى الدولية – اقصد الرئيسية منها – سالفة الذكر ستعمل في مقبل الايام على تسريع حسم خلافاتها وتضارب مصالحها في محافظة ادلب بحيث يمكن القول بان ما تبقى من العام 2018 ستكون فترة التحركات السياسية والدبلوماسية الاهم والابرز حولها, وبتصوري ان استحالة نجاح المعارضة السورية المدعومة من تركيا وبعض القوى الدولية والاقليمية في هذا الوقت سيزيد من قوة الاوراق الرابحة للحكومة السورية من جهة, وقوة الجبهة الروسية الايرانية من جهة اخرى. على ان ذلك لن يعني ان تركيا ستخرج دون حصولها على مكاسب سياسية وامنية من هذا الصراع على اقل تقدير. وهو ما سيتضح من اجتماع متوقع اليوم بين كل من الرئيس بوتين والرئيس التركي اردوغان. الا انه وفي حال فشل هذا الاجتماع, فإن المسألة ستتعقد كثيرا على الارض بالنسبة لتركيا والمعارضة, حيث ان الحكومة السورية ستدفع باتجاه التدخل المسلح وحسم الصراع بالقضاء على المعارضة بدعم ايراني روسي, في وقت لا اعتقد فيه ان من مصلحة تركيا الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع كل من روسيا وايران وسوريا دفاعا عن المعارضة. بالتالي ليس من صالح اردوغان اطالة امد الصراع, خصوصا ان النظام السوري اليوم في اوج قوته ونفوذه, وهذا ما سيجعل اردوغان باعتقادي يميل اكثر إلى حسم الأمر بالطرق السياسية والدبلوماسية, والابقاء على المناطق الحدودية التي يسيطر عليها على الحدود التركية السورية ليتم حسم تداخل المصالح الامنية والسياسية حولها الى وقت لاحق عبر اتفاقيات امنية ومعاهدات حدودية بين تركيا وسوريا.
الا ان الخوف في جانب اخر يكمن من الولايات المتحدة الاميركية وبعض القوى الدولية المستفيدة من الفوضى, والتي هي الاخرى تبحث لها عن مكاسب من هذا الصراع, حيث يمكن ان تثير بعض الفوضى او تتدخل باتجاه اطالة امد الصراع عبر عملية استخباراتية يمكن ان تقضي على الاستقرار والسلام في المحافظة, خصوصا ان احد اطراف المواجهة والصراع في ادلب هو الحليف الايراني الذي تتواجه معه الولايات المتحدة في معركة اخرى, هي الملف النووي الايراني, وليس من صالح اميركا كذلك ان يكون لإيران اي توسع في النفوذ في الاراضي السورية. على ان ذلك يمكن ان يحسم بسيطرة النظام على محافظة ادلب بشكل كامل, بحيث لا يكون امام الولايات المتحدة الاميركية غير القبول بالأمر الواقع على الارض, وهو جانب تدركه كل من روسيا وايران والحكومة السورية.
هكذا تم تحويل محافظة ادلب الى اكثر مناطق العالم فوضى وصراعا على تقاسم المصالح والنفوذ بين القوى الدولية والاقليمية الشرق اوسطية القائمة في القرن 21.

مراسلات الأمير تيمور مع ملوك أوروبا

طشقند 17/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "مراسلات الأمير تيمور مع ملوك أوروبا" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 17/9/2018 خبراً باللغة العربية كتبته: سيارة شائيفا، الصورة: فرهاد عبد الرسولوف، وحاء فيه:


اشتهر الأمير تيمور في بلدان أوروبا بعد فوز جيشه على جيش سلطان بايازيد يلديريم سلطان الدولة العثمانية في حربهما بيوليو/تموز عام 1402.
وتلقى الأمير تيمور برقيات تهاني من ملوك إنجلترا وإسبانيا وفرنسا أعربوا فيها عن رغبتهم بإقامة علاقات صداقة مع دولة الأمير تيمور.
وكتبت رسائل الأمير تيمور باللغة الفارسية مع أنه كان يبدأ رسائله بعبارات باللغة الأوزبكية القديمة "قول الأمير تيمور" و"أعلن عن السلام والآمان".
واليوم يحتفظ المتحف الحكومي لتاريخ التيموريين بأصل رسالة الأمير تيمور الموجهة في عام 1402 إلى الملك شارل السادس ملك فرنسا.

Перейти на сайт рекламодателя
Реклама 00
Пропустить

الأحد، 16 سبتمبر 2018

انطلاق مهرجان قماش أطلس الأوزبكي في مرغيلان

طشقند 16/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "انطلاق مهرجان "حفل قماش أطلس الأوزبكي"" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 15/9/2018 خبراً باللغة العربية كتبه: مأسود سليمانوف، وجاء فيه:


أقيم في مركز تطوير الحرف الشعبية بمدينة مرغيلان حفل افتتاح مهرجان "حفل قماش أطلس الأوزبكي" بمشاركة ضيوف أجانب وحرفيون ومندوبو المجتمع العام.
وأشار معالي السيد شهرت غنيئيف حاكم محافظة فرغانه، والسيد بادراتش دينديف مندوب منظمة اليونسكو في أوزبكستان، وغيرهما من المتحدثين إلى أن أوزبكستان تولي اهتماما خاصا بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وتطوير الحرفية الشعبية.
وتم تنظيم مهرجان "حفل قماش أطلس الأوزبكي" من قبل اللجنة الوطنية لجمهورية أوزبكستان لشؤون مظمة اليونسكو ووزارة ثقافة جمهورية أوزبكستان وهيئة الدولة لتطوير السياحة بجمهورية أوزبكستان ورابطة "Hunarmand" ("الحرفي") ومكتب منظمة اليونسكو في أوزبكستان حاكمية محافظة فرغانه.
ويشارك أكثر من 300 ضيف من أكثر من 30 دولة في فعاليات مهرجان "حفل قماش أطلس الأوزبكي".

الخميس، 13 سبتمبر 2018

ضيوف لأكثر من 20 دولة سيشاركون في المهرجان الدولي "Raqs sehri"

طشقند 13/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "ضيوف من أكثر من 20 دولة سيشاركون في فعاليات المهرجان الدولي بعنوان "Raqs sehri"" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 12/9/2018 خبراً باللغة العربية كتبه: أحمدجان شاكروف، وجاء فيه:


تستضيف محافظة خوارزم فعاليات المهرجان التقليدي الدولي بعنوان "Raqs sehri"  ("سحر الرقص") في الفترة 14 – 16 سبتمبر الحالي.
ويتوقع مشاركة ضيوف من أكثر من 20 دولة بالعالم في فعاليات هذا المهرجان التقليدي الدولي.
وتقام فعاليات المهرجان في المتحف المكشوف "Ichan qal’a" ("إيتشان قلعة") بمدينة خيوا التاريخية.
كما سيعقد مؤتمر علمي تطبيقي بعنوان "أهمية التراث الثقافي في تطوير السياحة الدولية عبر طريق الحرير العظيم" في "مكتبة إيتشان قلعة" حيث تطرح موضوعات السياحة والتاريخ والإثنوغرافيا والفولكلور.

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

دراسة اجتماعية تظهر أن إستقلال أوزبكستان هو فخر للشعب الأوزبكي

طشقند 10/9/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "إستقلال أوزبكستان فخر للشعب الأوزبكي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 7/9/208 مقتطفات من تقرير مركز إجتموعي فكر وجاء فيها:


أجرى مركز دراسة الرأي العام "إجتموعي فكر" دراسة إجتماعية تحت عنوان "أوزبكستان 27 عاماً على الاستقلال". وكان الهدف من الدراسة، دراسة رأي الأوزبكستانيين بمنجزات البلاد في المجالات: السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والحقوقية، واكتشاف المتغيرات التي جرت في المشاعر الاجتماعية والقيم الروحية والأخلاقية في المجتمع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن يوم الاستقلال يعتبر لمواطني البلاد عيداً منيراً وكبيراً، والأكثرية الساحقة من الأوزبكستانيين 94,6% كانت متفائلة وتتمتع بأحاسيس روحية وعاطفية مرتفعة.
وأثناء الدراسة اعتبرت الأكثرية الساحقة من المواطنين 97,3% أن الإنجاز الرئيسي لأوزبكستان كان تعزيز السلام والأمن في البلاد، وغياب الصراعات: الاجتماعية، والسياسية، والقومية، والدينية، والصراعات المسلحة، والمواجهات، واستمرار السلام والهدوء في حياة الشعب. ويفخر مواطنو البلاد بأنه تشكل في البلاد نظام دولة فريد يسود فيه التسامح بين الأديان والسلام بين المجموعات العرقية والتفاهم.
ورأي 98,6% من المستفتين أن الإنجاز الهام في البلاد هو أن أوزبكستان في الوقت الحاضر تشغل موقعاً قوياً في المجتمع الدولي، وتحظى باحترام وشخصية معترف بها على الساحة الدولية.
 ونجاح خاص برأي 93,6% من المستفتين وفره تنويع وتحديث صناعة البلاد، وخاصة التطور الثابت في قطاعات: صناعة السيارات، والنفط وتكريره، ومعالجة الغاز، والصيدلة، وإنتاج الأجهزة المنزلية الحديثة، وبضائع الاستهلاك الشعبي.
ومن الأفضليات الرئيسية في السياسة الحكومية في أوزبكستان هو رعاية وتربية جيل شاب متعلم ومتطور، وغني فكرياً، ويحظى بمعارف في مختلف المجالات. واعتبر المشاركون في الدراسة (83,2%) أن مايميز النتائج في هذا المجال أنها جاءت من خلال الاصلاحات والتحديث في نظم التعليم، وتطوير مدخل جديد في التعليم قبل المدرسي، وإدخال تغييرات جذرية في نظم التعليم المدرسي، وافتتاح مؤسسات تعليم عالي جديدة في المناطق، وافتتاح اتجاهات حديثة في التعليم متخصصة في إعداد الكوادر، وكذلك إحداث أقسام التعليم المسائي وبالمراسلة، وزيادة عدد المقبولين في مؤسسات التعليم العالي.
وأظهرت دراسة الرأي العام أن الأكثرية الساحقة من مواطني أوزبكستان يدعمون ويؤيدون سياسة قائد الدولة في تطوير بناء الدولة والاصلاحات القضائية والحقوقية، ومستقبل تطوير وترشيد اقتصاد البلاد، ونمو رفاهية السكان، وتعزيز التفاهم بين القوميات والتسامح بين الأديان في المجتمع.
وكما أظهرت الدراسة فإن الأكثرية الساحقة من الأوزبكستانيين (99,4%) يشعرون بالفخر القومي لأن بلادنا تعتبر دولة مستقلة وذات سيادة، ويعترف بها المجتمع الدولي، وتشغل مكانة لائقة في العالم.
وكالة أنباء "دونيو" (من مواد مركز دراسة الرأي العام "إجتموعي فكر")

الأحد، 9 سبتمبر 2018

رأي الوطن: حينما يُحوَّل مجلس الأمن منصة لصناعة الحروب والدمار

طشقند 9/9/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "رأي الوطن: حينما يُحوَّل مجلس الأمن منصة لصناعة الحروب والدمار." نشرته جريدة الوطن العمانية يوم 9/9/2018 على رابطها الإلكتروني: http://alwatan.com/details/281976  وجاء فيه:


لم يكن مثيرًا للدهشة ما جرى في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت أمس الأول فيما يتعلق بالشأن السوري، والاستطراد غير المقبول من قبل بعض الأعضاء الدائمين بالمجلس في سرد الاتهامات المبنية على الأكاذيب والفبركات والموجهة إلى الحكومة السورية. إلا أن ما يثير الخجل ويندى له الجبين أن يُحوِّل بعض الأعضاء الدائمين مجلس الأمن الدولي إلى منصة متقدمة في صناعة الأكاذيب وصوغ المبررات ليكون أداة لنشر الحروب والدمار، واستعباد الشعوب، ونهب الثروات، في الوقت الذي يفترض به أن يكون صائنًا للأمن والسلم الدوليين، وأداة فاعلة لتحقيق الاستقرار، وحل القضايا العالقة بين الدول، وإنصاف الشعوب المظلومة والمقهورة.
وحين نقول إن محاولة معشر المتآمرين على سوريا استنساخ أكاذيبهم في مجلس الأمن ليس مثيرًا للدهشة والاستغراب، والعمل على توظيف هذا المنبر الأممي لأجنداتهم الاستعمارية والتخريبية والتدميرية، استنادًا إلى الوقائع التاريخية التي لا تزال ترخي بسدول ظلمها وكوارثها ومآسيها على الشعوب، وخصوصًا شعوب المنطقة.
إن ما يدفعه الشعب العراقي اليوم من دماء وتمزق وفتن وإرهاب، وغياب للحقوق المعيشية، وغياب للاستقرار والأمن، وكذلك ما يدفعه الشعب الليبي إنما هو نتيجة السلوك الاستعماري الاستبدادي القائم على الأكاذيب والتلفيق، وحبك التهم من قبل أعضاء في مجلس الأمن الدولي لديهم أجنداتهم الاستعمارية ومخططاتهم التدميرية وتمزيق المنطقة، ونهب ثرواتها ومقدرات شعوبها، وتفتيت دولها لصالح حليفهم الاستراتيجي كيان الاحتلال الإسرائيلي.
لذلك، وأمام حقائق التاريخ الثابتة عن الدور المُشين لبعض أعضاء مجلس الأمن الدائمين، ومحاولة اختطافهم لمنظمة الأمم المتحدة لتطويعها في خدمة مشروعاتهم ومخططاتهم الاستعمارية، لم يكن الشأن السوري استثناء، بل إن سوريا لا تزال في صميم مخططاتهم ومشروعاتهم الاستعمارية والتدميرية، لتكون على خطى العراق وليبيا، لنهب ثرواتها وتمزيق نسيجها الاجتماعي عبر الإرهاب التكفيري الظلامي، وتقسيمها إلى كانتونات طائفية متناحرة فيعيش الكيان الاحتلالي في فلسطين آمنا مطمئنا. وإزاء ذلك لم يخفَ على أحد مسارهم السياسي ولا رهانهم الميداني المتخذ من الإرهاب التكفيري سلاحًا لنحر الشعب السوري، وتمزيق وطنه، من خلال سيطرتهم على مناطق الثروات عبر أذرعهم الإرهابية والخيانية، والعمل على فصل مدن ومحافظات سورية إداريًّا، لتكون بداية التقسيم المراد، وكذلك من خلال التعطيل المستمر لكل الجهود المبذولة للحل السياسي، وإقامة حوار سوري ـ سوري.
ولغة التهديد التي يبديها معشر المتآمرين تجاه سوريا على خلفية استعداد الجيش العربي السوري وحلفائه لتطهير محافظة إدلب من الوجود الإرهابي التكفيري، هي لغة مكشوفة ومفهومة لدى كل من تابع تفاصيل المؤامرة الإرهابية على سوريا ومساراتها، وبالأخص ما تتكئ عليه لغة التهديد من مسرحيات هابطة وكاذبة وفبركات سخيفة حول السلاح الكيميائي، باتت مفضوحة لدى كل منصف وذي منطق وعقل وفهم. ومن المؤكد أن التهديد والزعيق والنحيب سيزداد حين يرى المراهنون على الإرهاب التكفيري كيف تتم عملية إنهاء مهمة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سوريا، وفي آخر بؤرة لها وهي إدلب رغم ما حضَّر له معشر المتآمرين وما سيشنونه من عدوان مبيَّت مفضوحة أسبابه ودواعيه.

السبت، 8 سبتمبر 2018

أوزبكستان بلد يعيش على مبادئ الأممية والتسامح

طشقند 8/9/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "أوزبكستان بلد يعيش على مبادئ الأممية والتسامح" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 8/9/2018 خبراً كتبته: نسيبة زياداللاييفا، وجاء فيه:


في المؤتمر الدولي الذي عقد في لجنة العلاقات الدولية وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، تحت عنوان "تنفيذ اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة حول منع كل أشكال التفرقة العنصرية: والمعايير الدولية والقومية في أوزبكستان" بحثت مسائل تنفيذ السياسة الحكومية في العلاقة بين القوميات.
نظم المؤتمر المركز القومي بجمهورية أوزبكستان لحقوق الإنسان، ومنسق مشروع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلادنا، وشارك فيه أعضاء من مجلس الشيوخ، ونواب في البرلمان، ومندوبين عن السلك الدبلوماسي المعتمد، وكذلك عن الوزارات، والإدارات، والمنظمات المعنية.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الدولية وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، ر. كوربانوف. والمستشار الأقدم في المسائل السياسية للمفوض السامي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون الأقليات القومية أ. خانجين، وغيرهم إلى أنه من خلال عملية الإصلاحات الجارية في بلادنا يعار اهتمام خاص لتوفير وتعزيز الصداقة والتفاهم بين مندوبي مختلف القوميات الذين يعيشون في جمهوريتنا. وفي هذه العملية تلعب دوراً هاماً الأعمال التي تقوم بها المراكز الثقافية القومية العاملة في بلادنا وجمعيات الصداقة بدعم من الدولة.
- وقال رئيس قسم لجنة العلاقات الدولية وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان بختيور كريموف: في أوزبكستان موقد حضارة قرون عديدية، وتعتبر بلد تأسس على مبادئ الأممية والتسامح، وفي الوقت الراهن كعضو في أسرة واحدة في الجمهورية يعيش مندوبين عن أكثر من 130 قومية وشعب. ويقدمون إسهاماً كبيراً في تطوير كل المجالات والقطاعات، وبناء دولة الديمقراطية والحقوق والمجتمع المدني القوي.
وفي نهاية المؤتمر جرى النظر بإقتراحات تتعلق بتنفيذ اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة حول منع كل أشكال التفرقة العنصرية، وتنفيذ المهام المشار إليها في التقرير القومي السابع والثامن، والإستعدادات الجارية للتقرير القومي التالي.

كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان في حفل افتتاح مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي

طشقند 8/9/2018 عدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في حفل افتتاح مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي. نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 7/9/2018 باللغة العربية مقتطفات من كلمة الرئيس الأوزبكي وجاء فيها:


ألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في حفل افتتاح مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي وفيما يلي بعض المقتطفات منها.
وهنأ رئيس دولتنا بافتتاح مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي معربا لمندوبي منظمة اليونسكو ومؤسسة آسيا لمبدعات الفولكلور عن شكره الخاص على مشاركتهم في المهرجان.
ورحب فخامته بمعالي السيد فلاديمير تولستوي مستشار رئيس روسيا الاتحادية ومعالي السيد سلطانباي رائيف مستشار رئيس جمهورية قرغيزستان ومعالي السيد أرستانبيك محمد أوغلو وزير الثقافة والرياضة بجمهورية كازاخستان ومعالي السيد شمس الدين أورومبكزاده وزير ثقافة جمهورية طاجيكستان ومعالي السيد أبو الفيض غارائيف وزير ثقافة جمهورية أذربيجان والسيد أحمد خالوق دورسون النائب الأول لوزير الثقافة والسياحة بجمهورية تركيا وغيرهم من المسئولين.
كما أعرب الرئيس الأوزبكي لمسئولي الدول الأخرى وسفراء البلدان الأجنبية المعتمدين في أوزبكستان عن شكره لمشاركتهم في حفل افتتاح المهرجان.
وأكد رئيس بلادنا على أن قرابة 300 فنان وضيف من 73 دولة يشاركون في فعاليات مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي الذي يقام في أوزبكستان لأول مرة.
وأشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى أن أغلبية المشاركين في مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي اشتهروا بفنهم الراقي ليس فقط في بلدانهم فحسب بل في جميع أنحاء العالم أيضا.
وركز رئيس جمهورية أوزبكستان في كلمته على إقامة مهرجان فن المقام الموسيقي الدولي في مدينة شهرسبز بالذات مشيرا إلى تاريخ عريق لهذه المدينة التي تأسست منذ أكثر من 2700 سنة وشهرتها في العالم كمسقط رأس صاحب القران الأمير تيمور القائد العسكري العظيم ورجل الدولة البارز وراعي الثقافة والفنون.
كما تحدث رئيس دولتنا عن فن المقام الموسيقي ودوره في تاريخ الشعب الأوزبكي وغيره من شعوب الشرق وتأثيره على الحياة الثقافية.
وتطرق فخامته في كلمته إلى عقد المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي بعنوان "فن المقام الموسيقي ودوره في الحضارة العالمية" ضمن فعاليات المهرجان.
وفي الختام أعرب الرئيس الأوزبكي عن ثقته بأن المهرجان سيسعد الناس خلال سنوات طويلة قادمة.

Перейти на сайт рекламодателя
Реклама 00
Пропустить