الثلاثاء، 24 مايو 2016

جلسة مجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون تنعقد في طشقند


تحت عنوان "انعقاد جلسة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/5/2016 خبراً جاء فيه:

يومي 23 و24/5/2016 انعقدت في طشقند برئاسة الجانب الأوزبكي جلسة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الأجنبية الأوزبكستانية.
وشارك في الجلسة وزراء الشؤون الأجنبية في: جمهورية قازاقستان، إيرلان إدريسوف؛ وجمهورية الصين الشعبية، فان إي؛ والجمهورية القرغيزية، إيرلان عبد الداييف؛ والفيدرالية الروسية، سيرغيه لافروف؛ وجمهورية طاجكستان، سيراج الدين اصلوف؛ وجمهورية أوزبكستان، عبد العزيز كاميلوف؛ وكذلك الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون رشيد عليموف؛ ومدير اللجنة التنفيذية للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون، يفغيني سيسوييف.
وفي إطار الإستعدادات الجارية لجلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند بحث الوزراء الأوضاع الراهنة وآفاق تطور العمل المشترك في مختلف إتجاهات نشاطات المنظمة، ورفع مستواها ودورها ومكانتها في الشؤون الدولية والإقليمية. وأشير إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون معتمدة على "روح شنغهاي"، تجسد الثقة المتبادلة، والمنافع المتبادلة، والمساواة، والمشاورات المتبادلة، وإحترام التنوع الثقافي، والسعي نحو التطور المشترك، وخلال 15 سنة منذ تأسيسها كانت من المشاركين المؤثرين في نظم العلاقات الدولية.
وجرى تبادل للآراء حول سير تنفيذ نتائج جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت بتاريخ 9 و10/7/2015 بمدينة أوفا. وفي هذا المجال أشير إلى أهمية إقرار خطة عمل لتنفيذ إستراتيجية تطور منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2020، والتي ستقدم للتصديق عليها إلى مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
واتخذ قرار بعرض مسألة التوقيع على بيان مشترك حول إلتزامات جمهورية الهند والجمهورية الإسلامية الباكستانية، للحصول على صفة دولة عضو في منظمة شنغهاي للتعاون، للنظر فيه من قبل مجلس قادة الدول الأعضاء.
وحيا الوزراء التوقيع على بيان مشترك حول تقديم صفة شريك في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون لكل من: الجمهورية الأذربيجانية، وجمهورية أرمينيا، ومملكة كمبوديا، ونيبال.
وأشير خلال الجلسة إلى ضرورة الجذب الأوسع للدول المراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون والشركاء في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون العملي في إطار المنظمة.
وأكد الوزراء على أنه بموجب مضمون الخارطة وغيرها من الوثائق الأساسية لمنظمة شنغهاي للتعاون، تعد وتنفذ نشاطات للعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف في كل أشكاله، والإنتاج غير المشروع وتجارة المخدرات، ومنظمات الجريمة العابرة للحدود، والجرائم المرتكبة بإستخدام تكنولوجيا المعلوماتية الحديثة، والهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر، وأنها ستكون من المهام التي تتمتع بالأفضلية في العمل المشترك بإطار المنظمة.
وأشير إلى أهمية الإستمرار وفقاً لقرار جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بتاريخ 10/7/2015 بالعمل في إعداد إتفاقية لمكافحة التطرف بمنظمة شنغهاي للتعاون، وأنها ستسهم في تعزيز القاعدة الحقوقية في هذا المجال إلى جانب إتفاقية شنغهاي حول مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف. وبرنامج تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة الإرهاب، الإنفصالية، والتطرف، للأعوام من 2016 وحتى 2018.
وجرى تبادل للآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الهامة، والمراحل الأساسية لتطورها، ومسائل تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.
وأكد على إلتزام الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بالتعزيز المستمر للأدوار التنسيقية المركزية لمنظمة الأمم المتحدة في العلاقات الدولية، والتي يجب أن تبنى على الحقوق الدولية، ومن ضمنها أهداف ومبادئ نظام منظمة الأمم المتحدة. وبالدور الأول ما يتعلق بالجهود المشتركة لدعم الإستقرار والأمن في العالم، وتطوير التعاون بين الدول، والإستقلال، والمساواة، وكذلك في توفير حق تحديد البنية الإجتماعية والطريق الخاص للتطور، والإحترام المتبادل للسيادة، ووحدة الأراضي، وعدم الإعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتسوية السلمية للصراعات الدولية، وعدم إستخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة.
واشار رؤساء وزارات الشؤون الأجنبية إلى أن سرعة إحلال السلام والإستقرار في أفغانستان يعتبر عاملاً هاماً للحفاظ وتعزيز الأمن في المنطقة. والأهم دعم تسوية الصراع الداخلي في أفغانستان عبر تعزيز العملية الشاملة للمصالحة القومية، والإنطلاق من أن هذه الجهود يجب تتخذ بقيادة الأفغان، والأفغان أنفسهم. وعلى منظمة الأمم المتحدة أن تلعب دوراً تنسيقياً مركزياً في التعاون الدولي حول أفغانستان.
وأشير إلى أهمية العمل المتبادل الوثيق في مسائل نزع السلاح والرقابة على التسلح، والحد من إنتشار أسلحة الدمار الشامل، والإستخدام السلمي للطاقة النووية. ومن وجهة النظر هذه الإسراع بإدخال خيز التنفيذ لكل الأطراف بروتوكول ضمانات الأمن لمعاهدة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، في آسيا المركزية والتي ستقدم إسهاماً كبيراً لتعزيز النظام العالمي للحدم من الإنتشار النووي.
ووافق الوزراء على مشروع بيان طشقند بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون، والبيان الإعلامي حول نتائج جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، وكذلك تقرير حول عمل الأمانة العامة في المنظمة خلال العام الماضي، الذي أعده الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ر. عليموف.
واتخذ رؤساء الوفود أيضاً قرارات حول جملة من مسائل نشاطات المنظمة والجلسة المنتظرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند.
وقيم الوزراء عالياً الأعمال الجارية في إطار رئاسة الجانب الأوزبكستاني لمنظمة شنغهاي للتعاون للتحضير لجلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند.

الاثنين، 23 مايو 2016

مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز يدخل حيز الإستثمار


تحت عنوان "مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز يدخل حيز الإستثمار" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 22/5/2016 خبراً جاء فيه:


يوم 21/5/2016 في سورغيلي (جمهورية قره قلباقستان) جرت مراسم إنتهاء بناء وبدأ عمل مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز.
وتحدث خلال المراسم الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان شافكات ميرزيوييف، والوزير الأول بجمهورية كوريا خوان غيو آن.
ونشير إلى أن مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز يعتبر من أكبر المشاريع في العالم. وحصل هذا المجمع على إعتراف عال وأهمية في الإصدارات العالمية.
ومنها الإصدارة العالمية "Project Finance International" التي إعترفت بأن الإتفاقية حول مشروع تمويل مشروع بناء المجمع كانت لأفضل مشروع لعام 2012 في قطاع كيماويات النفط، وكيماويات الغاز. وحصل المشروع على الجائزة الدولية "أفضل صفقة لعام 2012" وفق تقييم إصدارات "Trade Finance Magazine" و"Global Trade Review".
وبتاريخ 13/3/2014 أعطت الإصدارة العالمية الهامة "Infrastructure Journal" لمشروع بناء مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز الجائزة الهامة "الصفقة العالمية لعام 2014 في مجال النفط والغاز".
وتنفيذ المشروع بكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين دولار وفر إمكانية تكرير 4,5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام، ومن خلالها إنتاج 3,7 مليار متر مكعب من الغاز التجاري، و387 ألف طن من البوليإيتيلين، و83 ألف طن من البوليبروبلين، و102 ألف طن من البيروليزين ديستيليات، وغيرها من المنتجات القيمة.
وبدأت في مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز في العام الماضي عملية التجارب لإنتاج المنتجات. وأنتج في عام 2015 أكثر من 54,9 ألف طن غاز الأوغلوفودورود المضغوط، وأكثر من 34 ألف طن من الغاز المكثف. وفي العام الماضي نقل على خطوط نقل الغاز أكثر من 1,8 مليار متر مكعب من الإيتان والغاز التجاري، وفي نظام الطاقة للشركة المساهمة "أوزبيكإنيرغو" أكثر من 87,5 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية.
واليوم نواتج تقطير الانحلال الحراري ترسل إلى مصنع تكرير النفط في بخارى من أجل الحصول على البنزين. ويصدر البوليإتيلين، والبوليبروبيلين، إلى عدد من دول العالم. وحتى الآن أكثر من 186 ألف طن من البوليإتيلين، والبوليبروبيلين، بقيمة إجمالية بلغت 150 مليون دولار صدرت إلى بلدان آسيا المركزية، وشرق آسيا، ورابطة الدول المستقلة، وأوروبا. وحتى عام 2020 سيزيد حجم إنتاج البوليإتيلين، بمعدل 4,1 مرات.
وبكلمة واحدة مجمع أوستيورت لكيماويات الغاز سيخدم الإستقرار الاقتصادي ونموه في البلاد وسيرفع من مستوى حياة السكان.

الجمعة، 20 مايو 2016

دراسة تراث العلماء والمفكرين العظام


تحت عنوان "تراث الأجداد العظام" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/5/2016 خبراً جاء فيه:


في مركز أبو ريحان البيروني للمخطوطات الشرقية التابع لمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، جرى مؤتمر على مستوى الجمهورية لمناقشة "القضايا الهامة في دراسة تراث العلماء والمفكرين في الشرق: الوصف، والترجمة، والدراسة".
المؤتمر نظم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للمؤتمر الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته في الحضارة المعاصرة". وكان الموضوع الأساسي في المؤتمر، الدراسة العميقة، وفهم أعمالهم. وشارك في المؤتمر مندوبين من أبرز مؤسسات التعليم العالي في الجمهورية، وعلماء شباب، والموظفين العلميين في المركز، وطلاب المعهد، وباحثين في مختلف المجالات.
وأشار المتحدثون إلى الظروف الملائمة التي أحدثتها قيادة البلاد من أجل رجال العلم والباحثين في مجالات الأبحاث الجارية. وسمعت نداءآت وجهت لأبناء الجيل الصاعد ليستمروا بجدارة في أعمال أجدادهم، الذين بفضل حبهم للعمل ومواهبهم الرائعة تمتعوا دائماً بشخصية كبيرة في العالم.
وخلال الجلسة العامة للمؤتمر جرى الإستماع لسبعة محاضرات. وحصل عمل دكتور العلوم الفلسفية، البروفيسور ب. توراييف عن تضامن العلماء والمؤرخين في دراسة أحداث الماضي على إهتمام خاص. ومثل هذا الإهتمام أعير خلال المؤتمر لتحليل التراث العلمي لـ: أبو ريحان البيروني، والفارابي، وابن سينا، في مجالات تصنيف العلوم، وكذلك والأساتذة العظام: حجي أحمد يسوي، وعلي شير نوائي في مجال الأدب، وغيرهم من الذين لعبوا دوراً هاماً في التاريخ الإجتماعي والثقافي لآسيا المركزية، وقدموا إسهاماً ضخماً للحضارة العالمية.

الخميس، 19 مايو 2016

الرئيس الأوزبكستاني يستقبل الوزير الأول البلغاري


تحت عنوان "إستقبال في مقر الرئيس بآق ساراي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 19/5/2016 خبراً جاء فيه:


استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 18 مايو/أيار بمقره في آق ساراي الوزير الأول بجمهورية بلغاريا بويكو بوريسوف.
وحيا قائد الدولة الضيف بحرارة، وأشار إلى أن زيارة رئبس الحكومة البلغارية الأولى لجمهورية أوزبكستان تعتبر حدثاً هاماً في تطور العلاقات الثنائية، وإمكانية عملية لرفع تعاون المنافع المتبادلة بين البلدين إلى مستوى جديد.
وأنهم في أوزبكستان ينظرون إلى بلغاريا كشريك اقتصادي تقليدي ومضمون، وأن للشعبين الأوزبكي والبلغاري علاقات صداقة منذ القدم.
وجرى خلال اللقاء بحث جملة من مسائل التعاون الاقتصادي، وآفاق اتجاهات العمل المشترك في الصناعة، والنقل والمواصلات، ومجال السياحة، وكذلك إحداث منشآت صناعية مشتركة حديثة.
وأشار الجانبان إلى أن المثال الساطع لتعاون المنافع المتبادلة كان بإفتتاح في إطار زيارة الوزير الأول البلغاري يوم 18 مايو/أيار في المنطقة الصناعية الخاصة "أنغرين" منشأة "أوزبريستاويل" المشتركة بتكنولوجيا رفيعة للتصنيع العميق وإنتاج زيوت المحركات الاصطناعية وشبه الاصطناعية، التي أسستها شركة الهولدينغ القومية "أوزبيكنيفتيغاز" والشركة البلغارية "بريستا ويل".


وعبر بويكو بوريسوف، عن المقدرات التصدرية العالية للمنشأة الجديدة، وأشار إلى إحداث المناطق الاقتصادية الخاصة "نوائي" و"أنغرين" في أوزبكستان، حيث وفرت ظروف لا مثيل لها من أجل النشاطات الناجحة للمستثمرين الأجانب، وتقدم لهم إمكانيات واسعة لتنفيذ مشاريع إستثمارية جديدة، وهو ما يسمح للشركات البلغارية بالدخول إلى أسواق دول آسيا المركزية، وجنوب وشرق آسيا.
وأثناء اللقاء عبر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، عن دعمه للسياسة الاقتصادية التي تتبعها بلغاريا، والمبنية على أفضليات تأخذ بإعتبارها مقدرات المنافسة الاقتصادية، وتوسيع الإستثمارات، وتطوير الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وأعطى الوزير الأول البلغاري تقييماً عالياً لاستراتيجة الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، والتي أصبح من نتائجها الليبرالية الجذرية للاقتصاد والتحولات الإجتماعية، وأشار إلى أن المرحلة الجديدة من الإصلاحات والتحولات الهيكلية الجارية حالياً، من دون شك ستوفر مستقبل تطوير وإزدهار البلاد.
وأثناء يحث المسائل أشار الجانبان إلى المقدرات الكبيرة لتوسيع التبادل التجاري. وأن أوزبكستان مستعدة لطرح جملة واسعة من المنتجات الصناعية في الأسواق البلغارية، وهي مهتمة كذلك بجذب منتجات التكنولوجيا الرفيعة والمعدات المنتجة في بلغاريا.
وأثناء اللقاء تم الإتفاق على أنه في القريب العاجل ستتبادل أوزبكستان وبلغاريا وفود أوساط الأعمال من أجل إعداد مشاريع مبشرة مشتركة جديدة للتعاون في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والإستثمارية.
وعبر بويكو بوريسوف، عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على دفئ الإستقبال، وأشار إلى عمق إهتمام بلغاريا بتوسيع الشراكة متعددة الجوانب مع أوزبكستان.

الثلاثاء، 17 مايو 2016

مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية في طشقند


تحت عنوان "التعاون الثقافي يعزز الصداقة" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 16/5/2016 خبراً كتبته مراسلتها: إيردة عماروفا، وجاء فيه:


في بيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية في جمهورية أوزبكستان، وبمشاركة مندوبي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان، والمنظمات الدولية، جرى مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية.

وأشار نائب وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان د. حكيموف، إلى أنه بقيادة الرئيس إسلام كريموف، يعار إهتمام خاص لتطوير التعاون المشترك مع كل الدول في المجالات: الإجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية، وتعزيز الصداقة والتفاهم بين الشعوب.

والتنظيم الدائم لمختلف المناسبات الثقافية والتنويرية، واللقاءآت، والمهرجانات، تخدم مستقبل تطوير العمل المشترك مع الدول الشريكة. والعامل الهام في هذا هو أجواء السلام، والهدوء، والتفاهم، والتلاحم بين الشعوب السائدة في بلادنا.

وشارك في المهرجان مندوبين عن سفارات: الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى، وإيطاليا، وسويسرا، وبولونيا، وبلغاريا، وسلوفاكيا، والتشيك، ولاتفيا، وروسيا، واليابان، وأذربيجان، وأوكرانيا، والعربية السعودية، ومصر، وعمان، وإيران، والهند، وباكستان، وتركمانيا، وطاجكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، والجزائر، والكويت، وتركيا، والأردن، وفيتنام، وقازاقستان، وأفغانستان، والمنظمات الدولية، المعتمدة لدى بلادنا.

- وقال السفير الإيطالي المفوض فوق العادة المعتمد لدى أوزبكستان، ريكاردو مانار: يعتبر هذا المهرجان من التقاليد والعادات التي لا مثيل لها لشعوب العالم، ويخدم مستقبل تعزيز صلات أوزبكستان مع الدول الأجنبية، ومن بينها إيطاليا، واستطاع المشاركون التعرف على التقاليد العريقة ومطابخ مختلف الشعوب. والرائع أن التعاون المشترك بين أوزبكستان وإيطاليا اليوم يتطور بإستمرار في الكثير من الإتجاهات، ومن ضمنها في مجالات: النسيج، والموضة، والتصميم. ولأوزبكستان تاريخ غني، وثقافة فريدة، وتملك مقدرات كبيرة في مجال السياحة. وننوي في المستقبل تطوير عملنا المشترك في هذا المجال.

وفي إطار المهرجان جرى إستعراض الملابس القومية، والصناعات الحرفية، وتذوق الأطعمة. وأعطت الأغاني والموسيقى الكلاسيكية، والرقصات الحارة، مشاعر البهجة لضيوف المهرجان.
وفي إطار المهرجان عرضت أيضاً المقدرات السياحية لأوزبكستان. ووزع على المشاركين في المناسبة دبلومات وهدايا تذكارية.


الاثنين، 16 مايو 2016

مسائل التسامح القومي والديني تبحث في جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية


تحت عنوان "بحث مسائل التسامح القومي والديني في جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/5/2016 خبراً جاء فيه:
في جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية جرى لقاء خصص لبحث أحد أهم المسائل ليس في بلد محدد فقط، بل وفي العالم كله، وهي: التسامح بين القوميات والأديان.
شارك في اللقاء مندوبين عن المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان، والمعهد الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وأساتذة ومحاضري وطلاب جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية.


واثناء اللقاء تحدث مدير المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان ن. محمدييف، الذي أشار إلى أن الموضوع الهام مرتبط بتصاعد التناقضات في العالم على أرضية قومية ودينية.


وتحدث ن. محمدييف، بالتفصيل عن نشاطات المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان، وقال: أن المركز أحدث عام 1992 بمبادرة من الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، ومنذ ذلك الوقت يسهم في تطوير العلاقات بين أبناء القوميات، وتلبية الإحتياجات القومية والروحية المتنامية لأبناء مختلف الجماعات العرقية التي تعيش في البلاد.
وقال مدير المركز: أن المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان ينسق اليوم النشاطات، ويقدم المساعدات التنظيمية والمنهجية لكل المراكز الثقافية القومية، التي يزيد عددها عن 140 مركز، 14 منها على مستوى الجمهورية. وبالتعاون معها ينظم سنوياً أكثر من 700 نشاط، ومهرجانات، وندوات، ولقاءآت "حول الطاولة المستديرة". ونتيجة لهذه الجهود تسود في أوزبكستان ثقافة التسامح بين القوميات.

العمل المشترك يخفف من آثار كارثة بحر الأورال


تحت عنوان "العمل المشترك يخفف من آثار كارثة بحر الأورال" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/5/2016 خبراً جاء فيه:


جرى بين حكومتي أوزبكستان، وجمهورية الصين الشعبية، توقيع وتبادل نوط موجهة نحو مجموعة من حملات  الخبراء الصينيين من أجل دراسة المشاريع في إطار "برامج العمل لتقديم المساعدة لدول حوض بحر الأورال خلال الأعوام من عام 2011 وحتى عام 2015".
وسيجري القيام بمجموعة حملات من خلال موارد المساعدة دون مقابل وفقاً للإتفاقية الموقعة بين حكومتي أوزبكستان وجمهورية الصين الشعبية عن التعاون التقني والاقتصادي بتاريخ 3/11/2007.
وفي نهاية الحملات المنفذة، يخطط الخبراء الصينيون لاختيار المشاريع المفضلة والموجهة نحو تحسين الأوضاع البيئية والإجتماعية والاقتصادية في منطقة حوض بحر الأورال، والتحضير للأسس التقنية والاقتصادية، ومراحل تنفيذها.
والهدف من المشاريع المخططة، هو التخفيف من التوتر البيئي في حوض بحر الأورال عن طريق إقامة حزام حراجي من الشجيرات الضخمة، وهو ما يسمح بالتخفيف من أخطار الأملاح والغبار، وإعادة التنوع البيئي، وتطوير قطاع صيد الأسماك.
وتدخل هذه المبادرة ضمن مجموعة برامج الإجراءآت المعدة للتخفيف من آثار كارثة بحر الأورال، التي أقرها ديوان الوزراء بقراره الصادر بتاريخ 29/8/2015، وإنعاش والتطوير الإجتماعي والاقتصادي في منطقة حوض بحر الأورال خلال الفترة الممتدة من عام 2015 وحتى عام 2018.
والرائع أن التوصل للإتفاقيات الهامة جداً مع الجانب الصيني جرى خلال مرحلة رئاسة أوزبكستان للصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال. وخلال مرحلة رئاسة أوزبكستان للجنة التنفيذية للصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال من أغسطس عام 2013، والقيام بأعمال واسعة لجذب الإهتمام وتكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل تنفيذ أعمال مشتركة عملية، وبرامج ومشاريع.
وكلها وجهت نحو التخفيف من الآثار السلبية لجفاف بحر الأورال، وحماية الوسط المحيط والإستخدام العقلاني للثروات المائية، وكذلك تحسين ظروف حياة السكان.
وكان تنظيم المؤتمر الدولي "تطوير التعاون في منطقة بحر الأورل للتخفيف من آثار الكارثة البيئية" في أورغينيتش من أهم الأحداث، وشارك فيه مندوبين عن حكومات مؤسسي الصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال، والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية، وحكومات الدول المتبرعة، والمنظمات البيئية، والسلك الدبلوماسي، وكذلك علماء وخبراء بارزون. ودعي هذا اللقاء لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتنفيذ البرامج والمشاريع الموجهة نحو تحسين الأوضاع البيئية والإجتماعية والاقتصادية في منطقة بحر الأورال، وكذلك مستقبل تطوير التعاون الدولي للتخفيف من الآثار السلبية للكارثة البيئية.
وفي نهاية المؤتمر وقعت حكومة أوزبكستان، واللجنة التنفيذية للصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال، والوزارات والإدارات المعنية مع المنظمات الدولية والمتبرعين جملة من الوثائق حول مستقبل التعاون وتنفيذ مشاريع محددة موجهة نحو إستقرار الأوضاع البيئية والإجتماعية والاقتصادية في منطقة كارثة بحر الأورال.
وجزئياً تم التوصل إلى إتفاقيات حول جذب قروض مخفضة طويلة الأجل بمبلغ إجمالي وصل إلى 1,9 مليار دولار، وتقديم 0,2 مليار دولار على شكل منح وموارد للإسهام التقني.
ونتيجة للإجراءت الجارية: "لقاءآت حول الطاولة المستديرة"، وندوات، وكذلك جملة من اللقاءآت والمحادثات مع مندوبي المنظمات الدولية والمتبرعين والمؤسسات المالية، تصاعدت نشاطات تنفيذ مختلف المشاريع والبرامج المشتركة مع الشركاء الأجانب من أجل تحسين الأوضاع البيئية في منطقة حوض بحر الأورال.
والتوقع على وثائق هامة مع الجانب الصيني كان مثالاً ساطعاً آخر على نجاحات نشاطات أوزبكستان خلال فترة رئاستها للصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال، في مجال جذب إهتمام وجهود المجتمع الدولي نحو ضرورة التعامل السريع مع تحديات الأمن البيئي والإجتماعي، الناتجة عن كارثة بحر الأورال.

الثلاثاء، 10 مايو 2016

مهرجان وحدة وكرم أبناء الوطن


تحت عنوان "مهرجان الوحدة والكرم" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 2/5/2016 خبراً كتبه: أمين باي أرتيقباييف، وجاء فيه:


على شرف الذكرى الـ 25 لإستقلال أوزبكستان، وعام صحة الأم والطفل، جرى في نوقوس مهرجان للصداقة والثقافة "أوزبكستان بيت الجميع".
شارك بالمناسبة التي نظمها المركز الثقافي الأممي في الجمهورية، ولجنة النساء في أوزبكستان، والصندوق الخيري الإجتماعي "محله"، وحركة الشباب الإجتماعية "كامولوت"، والرابطة الإبداعية "تصويري أوينا"، ومجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، ممثلين عن المراكز الثقافية القومية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية.
وأشار مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف، ورئيس الإدارة الروحية والتنوير بوزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي م. كاميلوف، وغيرهم إلى أنه يعار إهتمام خاص بقيادة الرئيس الأوزبكستاني لحقوق ومصالح الإنسان، وتعزيز التفاهم بين أبناء القوميات والتسامح الديني.
ويعيش في جمهورية قره قلباقستان بسلام وتفاهم أبناء أكثر من 50 قومية وشعب. ويشاركون كلهم بنشاط في تحقيق الإصلاحات الواسعة وأعمال التشييد.
وقالت طالبة السنة الرابعة بجامعة بيرداخ الحكومية القره قلباقية، أناستاسيا بوتوفا: في بلادنا هيأت ظروف واسعة من أجل أن يطور أبناء كل القوميات لغاتهم، وثقافاتهم، وتقاليدهم. وبالإضافة لذلك لدى الشباب وبغض النظر عن القومية والدين، إمكانية التعلم وكسب المهارات المهنية باللغة الأم.
وفي إطار المهرجان جرى لقاء حول "الطاولة المستديرة" بمواضيع "التسامج القومي والديني، عامل للإستقرار"، و"قوتنا في الوحدة والتفاهم"، والندوة العلمية التطبيقية "دور التفاهم بين القوميات في تربية جيل سليم". وفي معارض: "نحن أبناءك يا أوزبكستان"، و"الأم السليمة والطفل السليم، سعادة للأمة" عرضت أعمال فنية، ومنتجات حرفية، وملابس تقليدية لمختلف القوميات.
وقدمت فرق الهواة الفنية التابعة للمراكز الثقافية القومية: التركمانية، والقازاقية، والروسية، والأوكرانية، والكورية، العاملة في قره فلباقستان أغاني عن الإستقلال والسلام والصداقة.
وأثناء المناسبة تحدث رئيس مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان ب. يانغيباييف.

دور أوزبكستان في تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون


تحت عنوان "مبادرات أوزبكستان ودورها في تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء "Jahon" نقلاً عن صحيفة "برافدا فاستوكا"، يوم 6/5/2016 مقالة أشارت فيها إلى:


كواحدة من الدول المؤسسة في منظمة شنغهاي للتعاون تتوجه أوزبكستان وغيرها من الدول الأعضاء لتحديد استراتيجية تنمية المنظمة. وهذا الإتجاه يعني زيادة جهود أوزبكستان للتوصل إلى المزيد من النجاحات لتطوير نشاطات المنظمة منذ تأسيسها في عام 2001، ووضع أسس وتعزيز العمل المتبادل والمثمر والمشترك بين المشاركين فيها، وكذلك مع غيرها من المؤسسات العالمية والإقليمية.
وكما هو معروف أوزبكستان تساند الإلتزام التام بالأهداف والمهام والمبادئ الموضوعة في خارطة منظمة شنغهاي للتعاون، والموجهة نحو توفير الأمن والإستقرار، ورفع المستوى الإجتماعي والاقتصادي ونجاحات دول المنطقة، ونمو فعالية نشاطات والشخصية الدولية للمنظمة. وإهتماماً خاصاً تعيره لتعزيز إنفتاح هذه الأجهزة، والبعد عن الأحلاف أو الإتجاهات نحو المصادمات.
وخلال الرئاسة الأولى لأوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون (خلال عامي 2004 و2004؛ والرئاسة الثانية لأوزبكستان لهذا الإتحاد خلال عامي 2009 و2010) جرى التوقيع على وثائق هامة على خط إقامة مؤسسات المنظمة: وضع نظام صفة المراقب في منظمة شنغهاي للتعاون، ونظام العمل المشترك لمنظمة شنغهاي للتعاون مع المراقبين. وكنتيجة لذلك حصلت منغوليا في عام 2004 على صفة دولة مراقبة، وفي عام 2005 مثل هذه الصفة حصلت عليها كلاً من: الهند، وباكستان، وإيران. وبالإضافة لذلك كان توقيع إتفاقية للتعاون في مجال محاربة التجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، والمؤثرا العقلية وتهريبها حدثاً هاماً، وهي التي أحدثت أساساً حقوقياً من أجل التعاون متعدد الأطراف لمحاربة تهديدات المخدرات.
وإلى جانب هذا بدأت من كانون ثاني/يناير عام 2004 اللجنة التنفيذية للجهاز الإقليمي لمحاربة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون عملها في طشقند. وهذا الجهاز دائم العمل أصبح أداة فعالة ومنبراً لتوحيد الجهود والعمل المشترك العملي لأجهزة حفظ الأمن والخدمات الخاصة للدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون لمحاربة الراديكالية والتطرف العنيف، والإنفصالية، والجريمة المنظمة.
ويذكر في هذا المجال أنه جرت بتاريخ 8 نسان/أبريل من العام الجاري في العاصمة الأوزبكستانية الجلسة الدورية الـ 28 لمجلس الجهاز الإقليمي لمحاربة الإرهاب، وبحث اثناءها نتائج تنفيذ برامج تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال محاربة الإرهاب، والتطرف، والإنفصالية، خلال الأعوام من 2013 وحتى 2015 وسير تنفيذ غيرها من القرارات.
وفي عام 2004 وبمبادرة من أوزبكستان أحدثت مؤسسة لقاءآت أمناء سر مجالس الأمن، التي تعتبر آلية للتنسيق والمشاورات للتعاون بمجال الأمن في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. واللقاء الأول في هذا المجال جرى بطشقند في يونيه من ذلك العام. وحتى الآن تجري سنوياً وتلعب دوراً هاماً في دراسة وتحليل وتقييم الأوضاع في مجال الأمن، وتنسيق جهود الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في المواجهة المشتركة للتحديات والتهديدات. والمحادثات في إطار مثل هذه الجلسات توفر الفرصة لإعداد مداخل مشتركة ومقبولة للتعامل في وقته مع التهديدات التقليدية والجديدة وفي نفس الوقت ترفع من مستوى النشاطات العملية والفعالة للمنظمة في مجال توفير السلام والإستقرار والتقدم.
ويومي 13 و14/4/2016 برئاسة الجانب الأوزبكستاني جرى في طشقند اللقاء الحادي عشر لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. واثناء الجلسة جرى تبادل للآراء حول الأوضاع في مجال الأمن والإستقرار على ساحة المنظمة، وبحثت مسائل مستقبل تطوير التعاون وترشيد آليات العمل المشترك في مجال التصدي للإرهاب، والتطرف، والإنفصالية، والتجارة غير المشروعة للأسلحة والمخدرات، وغيرها من التحديات والتهديدات المعاصرة.
وفي عام 2010 (أثناء الرئاسة الثانية لأوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون) جرى التوقيع على جملة كبيرة من الوثائق الهامة، الموجهة نحو مستقبل تطوير العمل المشترك، وتوسيع الصلات الخارجية للمنظمة، وفاعلية حل مهام توفير السلام، والهدوء والتقدم المستقر في إقليم واسع.
وهكذا، وبفضل العمل الدبلوماسي النشيط، الذي قامت به أوزبكستان خلال الفترة الثانية لرئاستها في نيسان/أبريل عام 2010 بطشقند واثناء زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون جرى التوقيع على بيان مشترك حول التعاون بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون. والوثيقة المشار إليها وضعت بداية للعمل المشترك الرسمي بين المنظمتين.
وللبيان أهمية كبيرة لتعزيز القاعدة الحقوقية، وزيادة الشخصية الدولية لمنظمة شنغهاي للتعاون وتطوير صلاتها مع أجهزة منظمة الأمم المتحدة. وكما صرح رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أثناء قمة المنظمة في طشقند في حزيران/يونيه 2010، المصادقة على هذه الوثيقة "سيسمح بتفعيل العمل من خلال منبر منظمة الأمم المتحدة لحل المهام التي تقف أمام منظمة شنغهاي للتعاون والتقدم المشترك معها في إطار مصالح الدول الأعضاء بالمنظمة".
وحدثاً مرحلياً من حيث الأهمية كان التصديق على لوائح إجراءآت قبول أعضاء جدد في منظمة شنغهاي للتعاون، وساعد على تصديقه العمل النشيط لأوزبكستان للتوصل إلى التوافق وتوحيد مواقف جميع الدول الأعضاء. وهذه الوثيقة تمثل خطوة عملية لإحداث أرضية حقوقية من أجل مستقبل توسيع منظمة شنغهاي للتعاون، ووضع المعايير الأساسية التي يجب أن تتناسب مع الدول الراغبة بالحصول على صفة عضو كامل الأهلية بالمنظمة. وهو ما تم إثباته مرة أخرى عن طبيعة الإنفتاح في المنظمة، التي اصبحت أكثر جاذبية للكثير من دول العالم.
ومستقبل تطوير الإتحاد وتطوير الأسس الحقوقية لنشاطاته خدمتها إجراءآت النظام الداخلي لمنظمة شنغهاي للتعاون الذي أقر في عام 2010، وأعد بمبادرة ومشاركة أوزبكستان النشيطة. وقبل صدور هذه الوثيقة لم تكن هناك أساليب موحدة في إطار المنظمة، تنظم إجراءآت المبادرات، والإعدادات، والتفاهمات حول صدور القرارات الناظمة والحقوقية. ومن الإنجازات الرئيسية للوثيقة كان نص المبدأ الرئيسي لنشاطات منظمة شنغهاي للتعاون، حول إتخاذ القرارات في إطار المنظمة فقط على أساس الإجماع.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه خلال فترة رئاسة أوزبكستان بدأت آلية لقاءآت المسؤولين في الوزارات والإدارات في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون المختصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وبالإضافة لذلك تم التوقيع بين حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون على إتفاقية حول التعاون في مجالات الزراعة، ومحاربة الجريمة.
وخلال عامي 2015 و2016 مرة أخرى أخذت أوزبكستان على عاتقها مسؤولية مهمة رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون، التي صادفت الذكرى السنوية الـ 15 لتأسيس هذه المنظمة.
وخلال هذه المرحلة يبقى في مركز الإهتمام مهام مثل: إعداد إجراءآت لزياة المحاربة المشتركة لتحديات الأمن، وتطوير التعاون في هذا المجال، وتوفير التقدم المستمر للدول الأعضاء، ومستقبل توسيع الصلات الدولية للمنظمة.
وبفضل الجهود النشيطة لأوزبكستان في العام الماضي تم تحقيق نتائج محددة في الإتجاهات الرئيسية لنشاطات منظمة شنغهاي للتعاون. في أيلول/سبتمبر عام 2015 تم التوقيع على مذكر تفاهم حول تقديم صفة شريك في الحوار لمملكة كمبوديا. وفي هذا العام وثائق مشابهة وقعت مع: أذربيجان، وأرمينيا، ونيبال. وعملية المحادثات مستمرة حول قبول جمهورية الهند، والجمهورية الإسلامية الباكستانية، من أضخم دول جنوب آسيا بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وفي نهاية مايو ستجري جلسة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية. وفي يونيه سيجري لقاء وزراء الثقافة، وكذلك جلسة مجلس إتحاد البنوك، وإدارة مجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون. والحدث الأهم سيكون جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء. وفي نهاية القمة يخطط لاتخاذ جملة من الوثائق الهامة، من التي ستحدد أساس إتجاهات تطوير المنظمة في الآفاق المستقبلية المتوسطة وطويلة الأمد.
ومن خلال ماجرى عملياً في الأعوام السابقة يمكن بثقة التأكيد على أن نتائج الحالية، في إطار الرئاسة الثالثة لأوزبكستان في منظمة شنغهاي للتعاون، ستخدم مستقبل رفع مقدرات هذه الأجهزة لحل المهام المحددة لتعزيز قاعدة الأنظمة الحقوقية لنشاطات هذا الإتحاد ورفع مستوى شخصيته على الساحة الدولية.

الجمعة، 6 مايو 2016

استعرضت وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة الأوزبكستانية نتائج نشاطاتها خلال الربع الأول من عام 2016


تحت عنوان "وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة الأوزبكستانية تستعرض نتائج نشاطاتها خلال الربع الأول من عام 2016" نشرت "UzReport" يوم 2/5/2016 تقريراً صحفياً جاء فيه:


في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة الأوزبكستانية جرت  جلسة موسعة دورية للعاملين فيها.
وجرى خلال الجلسة النظر في نتائج عمل الوزارة خلال الربع الأول من عام 2016 مع أفضليات إتجاهات النشاطات.
وأشير إلى أنه بغض النظر عن الظروف غير الملائمة في الأسواق العالمية، اتخذت إجراءآت تنظيمية لتوسيع حجوم وتسميات المنتجات المصدرة، وزيادة قدراتها على المنافسة، وتم جذب منشآت جديدة للنشاطات التصديرية، وقبل كل شيء جملة من أطراف المشاريع الصغيرة والعمل الخاص، واستوعبت أسواق جديدة وقدم دعم شامل لتصدير منتجات تلك المنشآت.
ووضعت مهام محددة لمستقبل تعزيز موقعها في الأسواق الأساسية في دول الشركاء التجاريين.
وبالإضافة لذلك جرى تحليل نقدي، وأعطيت تعليمات تفصيلية لتنشيط أعمال الفروع الإقليمية للوزارة، وأشير إلى أهمية تنشيط جذب كل المنشأة للنشاطات التصديرية للجمهورية، في كل منطقة، وتقديم المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية، وحتمية تنفيذ المؤشرات الموضوعة.
وفي هذا المجال أشير خاصة لأهمية المسؤولية الشخصية للمسؤولين في شركات التجارة الخارجية، والفروع الإقليمية للوزارة حول تقديم كل الدعم للمنتجين القوميين، وبالدور الأول لمنشآت المشاريع الصغيرة والعمل الخاص، لتصدير منتجاتها، واستيعاب أسواق جديدة، ووضع علاقات شراكة ثابتة على المدى الطويل مع الشركاء الأجانب، الذين يملكون أوضاعاً مالية ثابتة، وسمعة عمل جيدة وضمانات لتنفيذ إلتزاماتهم المتعاقد عليها.
وأثناء الجلسة جرى الإستماع لتقارير المسؤولين في شركات التجارة الخارجية والفروع المحلية للوزارة عن الإجراءآت المتبعة لتقديم إسهامات للمنشآت للقيام بنشاطات التصدير.
ومن خلال مقترحات العاملين التي أدخلت للنظر فيها، حددت بالدرجة الأولى إجراءآت زيادة فاعلية عمل الوزارة وشركات التجارة الخارجية في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة لزيادة حجوم تصدير المنتجات الوطنية، وتنويع تسمياتها، وكذلك استيعاب تصدير أنواع جديدة من المنتجات الموجهة نحو التصدير، والبحث عن أسواق جديدة للتصريف.
وبحث العاملون كذلك الإجراءآت المتخذة وفقاً للمسؤولية التي ألقتها عليهم قيادة جمهورية أوزبكستان حول توفير جذب حصة المستثمرين الأجانب الموضوعة في رؤوس أموال الشركات المساهمة بحجم لا يقل عن 15% والإسراع في تنفيذ المشاريع الإستثمارية في إطار مذكرات التفاهم المبرمة خلال اللقاء الإستثماري الدولي، الذي جرى بمدينة طشقند في نوفمبر من عام 2015.
وأعار العاملون اهتماماً خاصاً للمهام التي وضعت أمام وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة لتنظيم على مستوى ومضامين رفيعة المعرض الدولي الحادي عشر «Uzbekistan Agrominitech Expo-2016» لبيع التكنولوجيا الصغيرة، ومعدات التركيب للمجمع الصناعي.
وفي نهاية الجلسة اتخذت القرارات اللازمة.