الاثنين، 29 أكتوبر 2018

يتعين على العاصمة الأوزبكستانية طشقند أن تكون مثالا في جميع المجالات

طشقند 29/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "العاصمة مدينة طشقند يتعين عليها أن تكون مثالا في جميع المجالات" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 27/10/2018 خبراً باللغة العربية كتبه: ماتنظر إيلمرادوف، وزياد الله جانيبيكوف، وعمر أسراروف، وجاء فيه:


اطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 26 أكتوبر/تشرين أول الحالي على مشاريع تنمية منطقة يونس أباد بالعاصمة مدينة طشقند وخطط رجال الأعمال الواعدة.
وتعرف رئيس دولتنا على المعلومات المتعلقة بالقدرات الاستثمارية للعاصمة مدينة طشقند خلال العامين 2018 – 2019 والتي تشمل تنفيذ 417 مشروعا وتوفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل بما في ذلك تنفيذ 38 مشروعا خلال عام 2019 بمنطقة يونس أباد.
وأكد الرئيس الأوزبكي على قدرات العاصمة مدينة طشقند الاقتصادية مشيرا إلى أنها يتعين عليها أن تكون مثالا في جميع المجالات.
وأعطى فخامته توجيهاته بشأن زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية وإنشاء المؤسسات الإنتاجية الجديدة وازدياد الإيرادات الضريبية.
ويجري اليوم إنشاء المرحلة الثانية لخط يونس أباد لمترو أنفاق طشقند حيث تبلغ تكلفته 124،8 مليون دولار أمريكي.
وتعرف رئيس بلادنا على سير أعمال إنشاء المرحلة الثانية لخط يونس أباد حيث تحدث مع العاملين.
وتبلغ طول المرحلة الثانية لخط يونس أباد لمترو أتفاق طشقند 2،9 كيلومتر ومن المقرر إدخاله حيز الاستثمار في عام 2019 وفيها محطتين وهما "تركستان" و"يونس أباد".
وبعد ذلك اطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف على روضة أطفال "Sevinch" ("السعادة").
ويلعب قرار رئيس جمهورية أوزبكستان بشأن "إجراءات تطوير نظام إدارة التعليم قبل المدرسي" الصادر في 30 سبتمبر عام 2018 دورا هاما في تطوير روض الأطفال في بلادنا.
وتم مؤخرا إنجاز أعمال الترميم في روضة أطفال "Sevinch" حيث يمكن تربية 275 طفلا.
وتحدث رئيس دولتنا مع المربيين وتعرف على الظروف المتوفرة في روضة الأطفال.
واطلع الرئيس الأوزبكي في إطار جولته في منطقة يونس أباد بالعاصمة مدينة طشقند على مشروع مركز الأعمال الحديث "Yunusobod" ("يونس أباد").
وتشير التقديرات التمهيدية إلى أن تكلفة مركز الأعمال الحديث تبلغ 500 مليون دولار أمريكي وتجري أعمال إنجازه خلال الأعوام 2019 – 2023.
وأعطى فخامته توصياته بشأن توفير الظروف الملائمة لمواطني العاصمة مدينة طشقند في مركز الأعمال الجديد إلى جانب جذب المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب.
ومن جانب آخر أعطى رئيس بلادنا توجيهاته بشأن جذب المستثمرين والمصممين والمقاولين الأجانب لدى إنشاء مركز الأعمال الجديد.
ثم اطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف على معمل "Amilov" لإنتاج الحلويات.
وتم تشغيل معمل "Amilov" لإنتاج الحلويات في 5 أكتوبر/تشرين أول الحالي حيث بلغت تكلفته قرابة 80 مليون دولار أمريكي. وتبلغ مساحة المعمل 32 هكتار. وتم توفير حوالى 850 فرصة عمل في هذا المعمل. وتم استيراد التكنولوجيات من ألمانيا وسويسرا والدانمارك وإيطاليا والنمسا وهولندا.
وتصل القوة الإنتاجية للمعمل قرابة 50 ألف طن من الحلويات في العام الواحد. وبعد تشغيل المعمل خفضت بلادنا استيراد الحلويات بنسبة 40% .
وأعطى رئيس جمهورية أوزبكستان توجيهاته بشأن زيادة حجم الإنتاج في المعمل وتطوير المنافسة وإنتاج بدائل المستورد محليا.
وعقد رئيس دولتنا جلسة في مجمع "O‘zekspomarkaz" ("مركز أوزبكستان للمعارض") بالعاصمة مدينة طشقند بحضور حاكم العاصمة مدينة طشقند وحاكم منطقة يونس أباد والمسؤولين ورؤساء مجالس إدارة الأحياء السكنية.
وتم خلال الجلسة تحديد الإجراءات الرامية إلى تنمية اقتصاد منطقة يونس أباد وتحسين الوضع الاجتماعي في 63 حيا سكنيا وزيادة رفاهية المواطنين.
كما تم تحديد المهام الخاصة بحل المسائل الاجتماعية وتطوير الإسكان وتحسين خدمات البلديات وإعداد المنشآت لموسمي الخريف والشتاء.

السبت، 27 أكتوبر 2018

إجراءات تحسين سياسة جمهورية أوزبكستان في مجال التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية

طشقند 27/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "إجراءات تحسين سياسة جمهورية أوزبكستان في مجال التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 26/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


أصدر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 25 أكتوبر الحالي قرارا رئاسيا بشأن "إجراءات تحسين سياسة جمهورية أوزبكستان في مجال التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية".
ويهدف القرار الرئاسي إلى خلق نظام بعيد المدى وراسخ للتعاون مع الأوزبك المقيمين في الخارج.
وينص القرار الرئاسي على المصادقة على مبادئ سياسة جمهورية أوزبكستان في مجال التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية.
كما يقتضي القرار الرئاسي ببرنامج الإجراءات التمهيدية لتطوير التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية.
ويقضي القرار الرئاسي بأن رئيس جمهورية أوزبكستان يحدد سياسة جمهورية أوزبكستان في مجال التعاون مع الأوزبك المقيمين في البلدان الأجنبية ويمارسها مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان.
وتم تكليف معالي السيد عبد الله عارفوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان ومعالي السيد زين العابدين نظام الدينوف رئيس إدارة شؤون رئاسة جمهورية أوزبكستان ومعالي السيد فيكتور محمودوف سكرتير مجلس الأمن لدى رئيس جمهورية أوزبكستان ومعالي السيد بيكزاد مولانوف النائب الأول لمستشار رئيس جمهورية أوزبكستان بالإشراف على تنفيذ هذا القرار.

الخميس، 25 أكتوبر 2018

اقتصاد أوزبكستان بحاجة إلى كوادر معاصرة

طشقند 25/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "اقتصاد أوزبكستان بحاجة إلى الكوادر المعاصرين" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 25/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:



أفاد المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية أوزبكستان بأن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان عقد في 24 أكتوبر الحالي جلسة لمناقشة مسائل تطوير مجال التعليم العالي ورفع جودة إعداد الكوادر وتوسيع نطاق التكامل بين العلوم والإنتاج.
ودار الحديث عن إنجازات بلادنا في مجال التعليم العالي حيث تم خلال العام الحالي تأسيس 13 مؤسسة للتعليم العالي في أوزبكستان من بينها جامعة "طريق الحرير" الدولية للسياحة بمدينة سمرقند وفرع "جامعة الدراسات التكنولوجية الوطنية" لمؤسسة التعليم العالي الذاتي الحكومي الفدرالي الروسي بمدينة ألماليق الأوزبكية وجامعة بوتشون الكورية الجنوبية بالعاصمة مدينة طشقند.
وخلال الجلسة انتقد رئيس دولتنا عدم مطابقة القدرات العلمية للأساتذة والمدرسين في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكية لمتطلبات مجتمع العلمي الدولي.
وفي الوقت نفسه أشار فخامته إلى عدم دراسة آراء الأساتذة والمدرسين لدى تعيين رؤساء مؤسسات التعليم العالي ونوابهم والتي تؤثر سلبيا على فعالية نشاطاتهم.
كما انتقد الرئيس الأوزبكي عدم توفير الظروف الضرورية لقيام الطلبة الموهوبين بالدراسات العلمية.
وتطرق رئيس بلادنا إلى تأخر نظام التعليم العالي في هذه المرحلة عندما يشهد اقتصاد بلادنا تطورا سريعا.
وفي هذا السياق أعطى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف توجيهاته لتحسين الأوضاع في هذا المجال بما في ذلك تبسيط عملية التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي ورفع سمعة مؤسسات التعليم العالي دوليا وتحفيز ملائم لأعمال كوادر التدريس.
ومن جانب آخر تطرق رئيس جمهورية أوزبكستان إلى نتائج منتدى التعليم الأوزبكي الروسي مشيرا إلى التوقيع على 114 اتفاقية وعقدا تخص بالنشاط التعليمي والعلمي مع الشركاء الروس في ختام المنتدى حيث يتوقع افتتاح 6 فروع وكليتين لمؤسسات التعليم العالي الروسية النافذة في أوزبكستان.
وأكد رئيس دولتنا ضرورة الاستعداد الجيد لمنتدى التعليم الأوزبكي الروسي الثاني الذي سيستضيفه الجانب الروسي.

إجراءات تطوير سريع لقطاع الطاقة الكهربائية وتوفير استقراره المالي في أوزبكستان

طشقند 25/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "إجراءات تطوير سريع لقطاع الطاقة الكهربائية وتوفير استقراره المالي" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 25/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


أصدر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قرارا رئاسيا في 23 أكتوبر الحالي بشأن "إجراءات تطوير سريع لقطاع الطاقة الكهربائية وتوفير استقراره المالي".
ويهدف القرار الرئاسي إلى تطوير جذري للأسس التنظيمية والقانونية لإدارة قطاع الطاقة الكهربائية على أساس الخبرة الدولية المتقدمة والأفكار الابتكارية والتكنولوجية الحديثة.
وينص القرار الرئاسي على المصادقة على "خارطة طريق" بهدف زيادة القدرات الإنتاجية خلال الأعوام 2018 – 2020 وتحديث شبكات الطاقة والإشراف على استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويقضي القرار الرئاسي بتنفيذ 7 مشاريع استثمارية بمبلغ إجمالي قدره 2،6 مليار دولار أمريكي.
ويقضي القرار الرئاسي الاستفادة من القروض بعيدة المدى بمبلغ قدره 1،8 مليار دولار أمريكي والتي يقدمها كل من البنك الدولي، وبنك آسيا للتنمية، والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة التعمير، وغيرها من المؤسسات المالية الدولية.
وينص القرار الرئاسي على المصادقة على خطة الإجراءات العملية لإصلاح قطاع الطاقة الكهربائية وتشكيل لجنة بهذا الشأن تحت رئاسة معالي السيد عبد الله عارفوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان.
ويقضي القرار الرئاسي بقيام اللجنة المشار إليها أعلاه بإعداد مشروع مرسوم رئاسي لاستحداث وزارة الطاقة بجمهورية أوزبكستان قبل 15 ديسمبر عام 2018.
وتم تكليف معالي السيد عبد الله عارفوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان ومعالي السيد زين العابدين نظام الدينوف رئيس إدارة شؤون رئاسة جمهورية أوزبكستان ومعالي علي شير سلطانوف نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان بالإشراف على تنفيذ هذا القرار.

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

مع الحب والاحترام للغة الأوزبكية ولأوزبكستان

طشقند 24/10/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "مع الحب والاحترام للغة والبلاد" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 24/10/2018 خبراً كتبته: ن. عثمانوفا، وجاء فيه:


في لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وبالتعاون مع جامعة علي شير نوائي الحكومية للأداب واللغة الأوزبكية بطشقند جرى تنظيم مناسبة فنية تربوية بمناسبة مرور 29 عاماً على منح اللغة الأوزبكية صفة لغة الدولة.
وأشار رئيس اللجنة ر. كوربانوف، ونائب رئيس جامعة علي شير نوائي الحكومية للأداب واللغة الأوزبكية بطشقند للشؤون الروحية والتنويرية أ. سوبيروف، وغيرهم إلى أنه تجري في بلادنا أعمالاً منظمة للعناية باللغة الأم، وإجادتها بالكامل من قبل الجيل الصاعد.
وكما أشير خلال المناسبة العامل الهام في تربية الجيل الصاعد على روح احترام وحب اللغة الأم هو الأدب الغني، والتراث العلمي والروحي لأجدادنا العظام.
وتضمن القانون الأساسي لجمهورية أوزبكستان أن لغة الدولة بجمهورية أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية. وبالإضافة لذلك أشير إلى أن شعب أوزبكستان يتألف من مواطني جمهورية أوزبكستان بغض النظر عن انتمائهم القومي. وكل المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق والحريات ومتساوون أمام القانون دون تمييز للجنس، والعرق، والقومية، واللغة، والدين، والخلفية الاجتماعية، والقناعة، والأوضاع الشخصية والاجتماعية.
- وقالت النشيطة في المركز الثقافي القومي لتتار القرم ليمارا بيكيروفا: أنا ولدت وترعرعت على هذه الأرض، أوزبكستان وطننا. ولغتنا، وتقاليدنا وعاداتنا تتطور على هذه الأرض المقدسة. وأعتبر اللغة الأوزبكية لغتي الأم الثانية. وأولادي وأحفادي أتقنوا جيداً هذه اللغة ويتحدثون بها. وقلبي مليء بمشاعر لا توصف، عندما ينشد حفيدي الصغير النشيد الوطني لجمهورية أوزبكستان باللغة الأوزبكية. وفي مركزنا تعمل مجموعات يستطيع الأطفال فيها دراسة اللغة الأوزبكية ولغة تتار القرم. وأفخر بأني مواطنة أوزبكستانية.
وخلال المناسبة قامت الشبيبة الطلابية بتقديم برنامج أدبي وفني، تحدث عن غنى وروعة لغتنا الأم.

عرض قدرات بخارى في مجال السياحة

طشقند 24/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "عرض قدرات بخارى في مجال السياحة" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 23/10/2018 خبراً باللغة العربية كتبه: إيركين يادكاروف، الصورة: طاهر إستاتوف، وجاء فيه:


أقيمت في مدينة بخارى فعاليات مهرجاني "يوم مدينة بخارى" و"يوم حرفيي بخارى".
وتم تنظيم المهرجانين من قبل حاكمية محافظة بخارى في إطار تنفيذ القرار الرئاسي "إجراءات تطوير السياحة في مدينة بخارى ومحافظة بخارى خلال الأعوام 2017 – 2019" الصادر في 19 مايو/أيار عام 2017.
ويخدم هذان المهرجانان إلى جانب فعاليات مهرجاني "الحرير والبهارات" و"مهرجان الشمام" في تطوير السياحة في محافظة بخارى.
وأشار السيد كمالوف حاكم مدينة بخارى ومندوبو المدن الأجنبية التي أقامت علاقات التعاون مع مدينة بخارى في حفل افتتاح المهرجانين إلى أنهما يخدمان رفع قدرات محافظة بخارى في مجالات الاقتصاد والسياحة.
والجدير بالذكر أن أكثر من 230 ألف سائح أجنبي زاروا بخارى خلال 9 أشهر من العام الحالي.
وألقى معالي السيد أوكتام بارنائيف حاكم محافظة بخارى كلمة في حفل احتتام المهرجانين.

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

في سبيل تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية والتحالف بين أوزبكستان وروسيا

طشقند 22/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "في سبيل تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية والتحالف" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 21/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


سبق وأعلنا أنه تلبية لدعوة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قام فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بزيارة الدولة لبلادنا.
وجرت الفعاليات الرئيسية للزيارة في 19 أكتوبر الحالي في مقر "كوكسراي".
وبعد مراسم الاستقبال الرسمي أجرى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين مفاوضاتهما وجها للوجه.
وأعرب رئيس دولتنا للرئيس الروسي نيابة عن الشعب الأوزبكي عن شكره الخالص على إقامة تمثال لفخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان في العاصمة موسكو.
واستعرض الرئيسان مختلف الجوانب للعلاقات الثنائية وآفاق تطويرها.
وأكد الطرفان على استعدادهما لاستمرار التعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية.
وأشار الجانبان إلى أهمية التعاون في مجال الأمن وخاصة في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني.
واستمر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين مفاوضاتهما من خلال الجلسة الموسعة بمشاركة أعضاء الوفدين.
وتعتبر روسيا من أهم شركاء أوزبكستان في مجال التجارة حيث يزداد حجمها بصورة منتظمة.
وقال الرئيس الأوزبكي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سيبلغ 6 مليارات دولار أمريكي حتى نهاية العام الحالي مشيرا إلى رغبة الطرفين في زيادة هذا المؤشر ليصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي خلال سنوات قادمة.
وأكد الرئيسان بكل ارتياح إلى أن البلدين وقعا على الوثائق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بمبلغ قدره 25 مليار دولار أمريكي خلال هذه الزيارة.
وفي الوقت الحاضر تجاوز حجم الاستثمارت الروسية الموظفة في اقتصاد أوزبكستان 8،5 مليار دولار أمريكي.
ويلعب منتدى التعاون الإقليمي الأول "أوزبكستان – روسيا" دورا هاما في تطوير العلاقات بين البلدين حيث توصل الجانبان في ختام المنتدى إلى الاتفاق بشأن تنفيذ المشاريع بمبلغ قدره أكثر من مليارين دولار أمريكي.
وتطرق الرئيس الأوزبكي إلى بناء مجمع "G‘alaba" ("النصر") في عام 2020 بالعاصمة مدينة طشقند وذلك بمناسبة مرور 75 سنة على الانتصار على الفاشية إبان الحرب العالمية الثانية.
كما أشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى إصدار في أوزبكستان مؤلفات الأدباء الروس الكلاسيكيين في 100 مجلد.
وتم في ختام المفاوضات التوقيع على حزمة الوثائق الثنائية.
ووقع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية على البيان المشترك.
ويمكن الإشارة بين الوثائق الموقعة إلى برنامج التعاون الاقتصادي في الأعوام 2019 – 2024 وبرنامج التعاون في المجال الثقافي والإنساني في الأعوام 2019 – 2021 و"خريطة الطريق" لإنشاء المرصد الفلكي الدولي "Suffa" واتفاقية فتح فروع بعض مؤسسات التعليم العالي الروسية في أوزبكستان.
وبلغ عدد الوثائق الموقعة خلال زيارة الرئيس الروسي 20 وثيقة تشمل مختلف مجالات التعاون.
وأكد الرئيسان أثناء لقائهما مع مندوبي وسائل الإعلام العامة على أن مفاوضات القمة الأوزبكية والروسية وجها للوجه والموسعة جرت في روح الثقة والصراحة والبناء.
ووصل فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى ساحة الاستقلال برفقة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان ووضع أكاليل الزهور على منصة تمثال الاستقلال والخير.
وشارك الرئيسان في منتدى التعاون الإقليمي "أوزبكستان – روسيا" الذي يقام في مجمع "O‘zekspomarkaz" ("مركز أوزبكستان للمعارض") بالعاصمة مدينة طشقند وتم تنظيمه لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وضغط فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على الزر الرمزي ليعلنا عن بدء تنفيذ مشروع بناء محطة الطاقة النووية الأولى في بلادنا.
وأعطت زيارة رئيس روسيا الاتحادية لبلادنا دفعة قوية على تطوير التعاون الثنائي واسع النطاق.

الأحد، 21 أكتوبر 2018

مفاوضات القمة الأوزبكية الروسية جرت بروح الثقة والصراحة والبناء

طشقند 21/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "مفاوضات القمة الأوزبكية الروسية تجري في روح الثقة والصراحة والبناء" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 20/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


أفاد المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية أوزبكستان بأنه تم في ختام المفاوضات التوقيع على حزمة من الوثائق الثنائية.
ووقع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية على بيان مشترك.
ويمكن الإشارة بين الوثائق الموقعة إلى برنامج التعاون الاقتصادي للأعوام 2019 – 2024 وبرنامج التعاون في المجال الثقافي والإنساني للأعوام 2019 – 2021 و"خريطة طريق" لإنشاء المرصد الفلكي الدولي "Suffa" واتفاقية فتح فروع بعض مؤسسات التعليم العالي الروسية في أوزبكستان.
وبلغ عدد الوثائق الموقعة خلال زيارة الرئيس الروسي 20 وثيقة تشمل مختلف مجالات التعاون.
وأكد الرئيسان أثناء لقائهما مع مندوبي وسائل الإعلام العامة على أن مفاوضات القمة الأوزبكية والروسية وجها للوجه والموسعة جرت في روح الثقة والصراحة والبناء.
وتجاوز حجم الاستثمارت الروسية الموظفة في اقتصاد أوزبكستان 8،5 مليار دولار أمريكي.
ويلعب منتدى التعاون الإقليمي الأول "أوزبكستان – روسيا" دورا هاما في تطوير العلاقات بين البلدين حيث توصل الجانبان في ختام المنتدى إلى الاتفاق بشأن تنفيذ مشاريع بمبلغ قدره أكثر من مليارين دولار أمريكي.
وأكد الطرفان على استعدادهما لاستمرار التعاون في إطار منظمة الأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية.
وأشار الرئيس الأوزبكي إلى بناء مجمع "G‘alaba" ("النصر") في عام 2020 بالعاصمة مدينة طشقند وذلك بمناسبة مرور 75 سنة على الانتصار على الفاشية إبان الحرب العالمية الثانية.
وأعرب الرئيسان عن ثقتهما بأن زيارة الدولة للرئيس الروسي لأوزبكستان ترفع مستوى علاقات الشراكة الإستراتيجية والتحالف بين البلدين.

السبت، 20 أكتوبر 2018

افتتاح تمثال فخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان في العاصمة الروسية موسكو

طشقند 20/10/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "افتتاح تمثال فخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان في العاصمة موسكو" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 19/10/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


العاصمة الروسية موسكو، 18 أكتوبر، أفاد أولوغبيك أسراروف المراسل الخاص لوكالة أنباء أوزبكستان
افتتح في العاصمة موسكو التمثال لفخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان.
وحضر حفل افتتاح التمثال من الجانب الأوزبكي كل من معالي السيد نعمة الله يولداشيف رئيس مجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان والسيدة تاتيانا كريموفا قرينة الرئيس الراحل وأفراد سفارة بلادنا في العاصمة موسكو والحائزين على اللقب الفخري بطل أوزبكستان والمسنين والكتاب والشعراء وشخصيات العلوم والفنون وممثلو المجتمع العام.
ومثل الجانب الروسي معالي السيد نيقولاي فيدوروف النائب الأول لرئيس المجلس الاتحادي الروسي والسيد غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية والسيد أليكساندر غوربينكو نائب رئيس بلدية موسكو.
وصادف حفل افتتاح تمثال فخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان زيارة الدولة لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية لبلادنا.

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

شراع: سوريا .. الفوسفور ضد المدنيين .. تطور خطير

طشقند 15/10/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "شراع: سوريا.. الفوسفور ضد المدنيين .. تطور خطير" نشرت جريدة الوطن العمانية يوم 15/10/2018 مقالة كتبها: خميس التوبي، وجاء فيها:

خميس التوبي
إن استخدام التحالف الستيني الذي تقوده الولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا الأسلحة المحرمة دوليًّا لهو تطور لافت في سياق العمليات العسكرية التي يقوم بها هذا التحالف غير الشرعي داخل سوريا، وهو تطور خطير يضاف إلى ما سبق من أحداث مرعبة ومروعة ارتكبها معسكر التآمر والإرهاب ضد أبناء الشعب السوري، وكذلك إلى جرائم الحرب التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية التي أنتجها هذا المعسكر وشغَّلها لخدمة أجنداته، ومشروعاته الاستعمارية والتدميرية والتقسيمية في سوريا خاصة وفي المنطقة عامة.
فاستخدام الفوسفور الأبيض الحارق ضد المدنيين في بلدة هجين بريف الزور الشرقي لإجبارهم على التخلي عن وطنيتهم والتمرد على بلادهم، والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية والخائنة التي باعت وطنها وذممها، وكشفت عن معدنها القابل للعرض والطلب، ولمن يدفع أكثر، هو استخدام لا يختلف عن استخدام السلاح الكيميائي والمجازر البشعة بحق الأطفال وجميع المدنيين السوريين من قبل التنظيمات الإرهابية وعصابة ما يسمى بـ”الخوذ البيضاء”، بل عمل عدواني مكمل لما تقوم به هذه التنظيمات والعصابات الإرهابية، وهو ما يؤكد علاقة الأمومة والأبوة بينها وبين معسكر التآمر والإرهاب.
السؤال الذي يطرح ذاته أمام هذا التطور الخطير في استهداف المدنيين بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليًّا هو: ما موقف القوى المكوِّنة لمعسكر التآمر والإرهاب لو أن الجيش العربي السوري استخدمه في عملياته العسكرية ضد التنظيمات والعصابات الإرهابية؟ وكيف سيكون رد فعلها؟ أليس عملًا عسكريًّا عدوانيًّا على غرار ما أوعزت به هذه القوى من قبل إلى العصابات الإرهابية لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، بغض النظر عن كونه حقيقة أم مسرحية وفبركة؟
في الوظيفة قد حقق هذا العمل العدواني باستخدام الفوسفور الأبيض الحارق ضد المدنيين في بلدة هجين، وهو إيقاع الضحايا بين قتيل ومصاب انتقامًا منهم لتمسكهم بوطنيتهم وأرضهم، لكنه في الهدف لن يكون كذلك، فمحاولة معسكر التآمر والإرهاب بقيادة الصهيو ـ أميركي إقامة فيدرالية منفصلة عن الدولة السورية في مناطق الثروات لنهبها واستلاب حقوق الشعب السوري، وتأمين القواعد العسكرية الأميركية غير الشرعية، في تقديري هي أحلام لن تكون قابلة للتحقق، ولن تكون لها الأرضية المناسبة، ذلك أن الذي صمد وناضل وواجه أعتى مؤامرة إرهابية في التاريخ الحديث ولحوالي ثماني سنوات، واستطاع أن يطهر تسعين في المئة أو يزيد عن ذلك من الأرض السورية من رجس الإرهاب التكفيري والظلامي والصهيوني، لن يضحي بهذه الإنجازات الميدانية اللافتة، ويسلم مفاتيح سيادة سوريا واستقلالها للصهيو ـ أميركي، بل إن مرتكز كل الخطط والاستراتيجيات العسكرية والسياسية للجيش العربي السوري وللحكومة السورية هو الإنجاز الميداني الكامل، وتحقيق الانتصار الشامل على المؤامرة الإرهابية، واستعادة كل شبر، بل كل ذرة من التراب السوري، وتطهيرها من التلوث الإرهابي.
وما يعزز هذا القدر من اليقين هو التموضع الروسي الذي يضاعف قدراته العسكرية والسياسية والدبلوماسية سعيًا نحو إتمام المهمة، وذلك لما يعنيه بقاء سوريا موحدة ومستقلة وذات سيادة لروسيا الاتحادية التي استراتيجية أمنها القومي تبدأ من سوريا الموحدة والمستقلة والخالية من الوجود غير الشرعي والمشروعات الاستعمارية.
صحيح أن الهدف من استخدام معسكر التآمر والعدوان على سوريا الأسلحة المحرمة دوليًّا ضد الشعب السوري عبر العنوان الكبير والكاذب “محاربة تنظيم داعش الإرهابي” هو لتعزيز وجوده وتدخله في الشأن الداخلي السوري، ولتعميق جراح الشعب السوري، وتمزيق أواصره ونسيجه الاجتماعي، ولإطالة أمد المؤامرة الإرهابية، أملًا في جني الأرباح، وتنفيذ الأهداف والأجندات والمشروعات الإرهابية بتقسيم سوريا إلى كانتونات طائفية متناحرة، إلا أن الهدف الآخر الذي يجب أن يسلط عليه الضوء هو تجريب الأسلحة المنتجة حديثًا وقياس مدى فعاليتها من قبل القوى الصانعة للسلاح والعضوة في معسكر التآمر والإرهاب. فمن يقف على حقيقة الوضع في محافظة الرقة، والتدمير الهائل الذي أصابها، حيث سويت بالأرض لا يمكنه أن يتصور أن هذا التدمير هو لإخراج تنظيم “داعش” الإرهابي منها، وإنما يتبادر إلى ذهنه أول وهلة أن ثمة أسلحة تدميرية قد جرى تجريبها.
من الواضح أن معشر المتآمرين على سوريا يحاولون تثبيت نقاط ارتكاز لهم، فمنهم من يعمل على ذلك في مناطق شرق الفرات، ومنهم من يحاول أن يعمل على ذلك في عفرين ومنبج، وبالتالي لن يتورعوا بالأصالة أو الوكالة عن استخدام أسلحة محرمة دوليًّا، أو ممارسة الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية بحق المدنيين وسكان هذه المناطق والمدن والقرى عبر تنظيماتهم وعصاباتهم الإرهابية؛ لأن ثمة قناعة بأن محافظة إدلب طال الزمان أم قصر ستعود إلى حضن الدولة السورية، ولن يتبقى ما يراهن عليه معشر المتآمرين في بقائهم واستمرار ابتزازهم سوى مناطق ارتكازهم، هذا إن نجحوا في ذلك. إن من يتجرأ على الاستخفاف بحياة البشر من أجل تحقيق أطماعه الاستعمارية حتمًا لن يتورع عن الاستمرار في استخدام الأسلحة المحرمة وغير المحرمة، ما يعني أن من الوارد أن يتكرر استخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا في أماكن أخرى من سوريا.