الأحد، 31 يوليو 2016

دعوة لانقاذ ثروة مخطوطات الأقصى قبل ضياعها


تحت عنوان "انقاذ ثروة مخطوطات الأقصى قبل ضياعها" نشر الموقع الإلكتروني "رصيف 22" بتاريخ 11/8/2015 تحقيقاً صحفياً كتبته: هنادي قواسمي، من القدس المحتلة، وجاء فيه:
في الزاوية الغربيّة الجنوبيّة من المسجد الأقصى، وبالقرب من مبنى المتحف الإسلاميّ تقع مكتبة المسجد أو ما كان يُسمى قديماً “جامع النساء”. في تلك المكتبة التي تضمّ أنواعاً شتّى من الكتب والمطبوعاتِ القديمة والمخطوطات التقينا يوسف الأوزبكي.
يعمل الأوزبكي منذ مطلع العام 2013 كأمين المخطوطات والمطبوعات القديمة في مكتبة المسجد الأقصى. قبل ذلك العام، كان الداخل إلى مكتبة المسجد الأقصى يجدُ المخطوطاتِ العربيّة والإسلاميّة والتي يعود عمر بعضها إلى 900 عام منثورة ومبعثرة بشكل لا يليق بقيمتها في بعض زوايا المكتبة. بعضها موضوع على الرفوف بشكل عفويّ دون أي ترتيب، وبعضها مبعثر الأوراق وملقى على طاولات أو في أكياس وصناديق كرتونية بدون عناية بنظافتها أو حفظها.
كانت تلك المخطوطات المبعثرة مرتعاً للأرضة والحشرات والغبرة، حتى أنها أصابت الأوزبكي ببعض الأعراض المرضية على جلده. منذ بداية استلامه لعمله بدأ الأوزبكي بترتيب هذه المخطوطات وفرزها، وتجميعها، ومن ثم فهرستها. أرسلت المخطوطات إلى مركز ترميم المخطوطات في المسجد الأقصى، حيث تم تعقيمها. ومن ثمّ أعيدت إلى المكتبة، وهي اليوم في حالٍ أفضل، مصنفة حسب قدمها، ومرتبة في أغلفة مناسبة، ومرقمة ليسهل الوصول إليها والبحث عنها.


يوسف الاوزبكي، امين المخطوطات والمطبوعات القديمة في المسجد الأقصى
يقول الأوزبكي: “كانت المخطوطات قبل ذلك مبعثرة في منطقة من المكتبة تتواجد فيها أجهزة كهربائية مما يعني درجة حرارة مرتفعة غير ملائمة للمخطوطات”. ويضيف: “بجهود دائرة الأوقاف الإسلاميّة، تم تخصيص جزء مناسب من المكتبة لحفظ هذه المخطوطات، بحيث لا تدخله الإضاءة أو أشعة الشمس، وتحافظ فيه على درجة مناسبة من الحرارة.
يظهر من حديث الأوزبكي عن المخطوطات حبّه وتقديره الجمّ لها، يصحبنا في جولة بين الخزائن الجديدة التي تحفظ فيها اليوم تلك المخطوطات، بينما يشير علينا بعدم التصوير بواسطة الفلاش في مقابل هذه المخطوطات كي لا نؤذيها. على مقربة من تلك الخزائن يضع آلة من أجل مراقبة درجة حرارة المكان ليكون مناسباً ولائقاً بالمعايير المطلوبة لضمان حفظ وصون هذه المخطوطات. يعلق: “لقد حفظ أجدادنا هذه المخطوطات لأعوام طويلة ولم تتلف، فلماذا نسمح نحن بضياعها في عصرنا..؟.
ضمن هذه الجهود، تم تصوير أغلب هذه المخطوطات والاحتفاظ بصورها الكترونياً. يقول الأوزبكي: “لا نسمح للطلاب ومراجعي المكتبة التعامل المباشر مع المخطوطات، فذلك يؤذيها ويزيد من تعرضها للتلف، لذلك فإن أي طالب حتى لو كان خارج فلسطين يرسل لنا للاطلاع على مخطوطة ما، نقوم بارسال الصّور الالكترونية له، وفي حال لم نكن قد صورناها، نفعل ذلك في غضون 3- 4 أيام ونرسلها له، تسهيلاً لعمل طلاب العلم، بدون أي مقابل مادي.
أبرز مخطوطات المسجد الأقصى
أما أبرز تلك المخطوطات، فمنها نصف مصحف من سورة طه إلى سورة الإخلاص خُطّ في القرن الثالث الهجري، ومعروض حالياً في المتحف الإسلامي في المسجد الأقصى، وقد خطت على إحدى صفحاته أنه “موقوف على قبة الصخرة المشرفة”. ويعتبر هذا المصحف أقدم مخطوطة موجودة في مدينة القدس.
لا يحب الأوزبكي إطلاق التوصيفات اعتباطاً، فلدى سؤاله عن المزيد من المخطوطات البارزة والفريدة في المسجد الأقصى، شرع يشرح لنا الفرق بين الأوصاف: مخطوطات “فريدة”، و “نادرة”، و”نفيسة”. يقول الأوزبكي: “عندما نقول مخطوطة نادرة، نعني أن عدد نسخها قليل في العالم، لكن على الأقل توجد نسخ أخرى منها. أما المخطوطة الفريدة فهي النسخة الوحيدة الموجودة في العالم حتى اللحظة. أما المخطوطة النفيسة، فنطلق هذا الوصف على المخطوطة إذا كانت لها ميزة معينة ترفع من قيمتها، كأن تكون المخطوطة الأقدم من بين بقية النسخ، أو تكون مزركشة بشكل جماليّ، أو تكون منسوخة بخطّ المؤلف نفسه، وهنا يكون منبع نفاستها.
وفي المسجد الأقصى بعض المخطوطات النّفيسة، ومنها مخطوطة الأربعين النّوويّة. يقول الأوزبكي: “في العالم ما يقارب 200 مخطوطة للأربعين النّوويّة، ولكن نسخة المسجد الأقصى نُسِخت عن نسخة المؤلف مباشرة، وهي قريبة من عصره، فهي تبعد عن وفاته بـ30 عاماً فقط، وتعتبر أقدم نسخة للأربعين النّوويّة، وهذا منبع نفاستها”.ويضرب الأوزبكي مثالاً آخر للمخطوطات النفيسة في الأقصى، وهي مخطوطة “البرهان في علوم القرآن” للإمام الزركشي، ومنبع نفاستها أنها خطّت بيد ابن المؤلف عن نسخة أبيه.
وبحسب ما اطلع عليه الأوزبكي، فإن مخطوطات مدينة القدس بشكل عامّ جلها عثمانيّ بنسبة تصل إلى ما يقارب الـ80%، أما المخطوطات المملوكية فتصل إلى ما يقارب 19%، والمخطوطات الأيوبية أو ما سبقها من عصور فلا تتجاوز نسبة الـ1%. ويرجع الأزوبكي سبب قلة المخطوطات القديمة التي يزيد عمرها عن 900 عام في القدس إلى الاحتلال الصّليبي للمدينة الذي إما سرق مخطوطاتها أو دمر وأتلف الأخرى. والغالبية العظمى من هذه المخطوطات هي ذات علاقة بالعلوم الدينية واللغوية، وكتبت باللغة العربية، مع عدد قليل من المخطوطات باللغتين التركية والألمانية.
مركز ترميم المخطوطات
يتكامل عمل الاوزبكي في مكتبة الأقصى مع عمل مركز ترميم المخطوطات. يقع المركز على بعد أمتار قليلة من المكتبة، في مبنى  المدرسة الأشرفية على الحائط الغربي للمسجد الأقصى بين باب السّلسلة وباب الحديد، والتي تنسب إلى السّلطان المملوكي الأشرف قايتباي. يدير المركز رضوان عمرو، ويعمل به 10 متدربين ومرممي مخطوطات.
يقول رضوان عمرو أن أول إشارة إلى عمل ترميمي للمخطوطات في المسجد الأقصى كانت منذ ما يقرب 600 عام، في عهد السّلطان المملوكي قالوون، آخر فترة المماليك، إذ أمر بالاعتناء بأجزاء من المصحف الشريف التي كانت تقرأ في الصخرة منذ الفترة الأيوبية، إذ كان يقدر عمرها حينذاك بحوالي 200 عام.
بدأ العمل على إنشاء هذا المركز في العام 1999 بدعم من منظمة اليونسكو. وتحضيراً لذلك ابتعثت دائرة الأوقاف الإسلامية خمسة طلاب من القدس إلى إيطاليا في بعثة دراسية لمدة 3 سنوات ليدرسوا علم ترميم المخطوطات. وكان منهم المرمم خضر الشهابي، وهو شاب ثلاثيني يعتبر أقدم مرمم مخطوطات في القدس.


إحدى المخطوطات التي يحتفظ بها مركز ترميم المخطوطات استعدادا لترميمها تصوير: رضوان عمرو
عرقلة الاحتلال
في حديثه لموقع رصيف 22، قال عمرو، مدير المركز، أن رحلة إنشاء المركز وبدء عمله استغرقت وقتاً طويلاً، حتى تم تدريب المرممين وتصنيف المخطوطات وفهرستها، ومن ثم الحصول على المعدات والأدوات اللازمة لاتمام هذا الترميم.
يقول عمرو: “قمنا بشراء المعدات والآلات اللازمة للترميم من إيطاليا في العام 2005، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتجازها في ميناء أسدود حتى حزيران 2008”. بعد ضغوطات أردنية، واحتجاز لمدة تقارب الأربع سنوات، حصل المركز على معداته، وتم افتتاحه رسمياً عام 2008.
عدا عن هذا التعطيل الإسرائيلي الطويل لعمل المركز، فإن الكثير من طلبيات المركز لمواد ومستلزمات الترميم كالأوراق وغيرها يتم تعطيلها واحتجازها في ميناء أسدود الإسرائيلي، أو حتى على أبواب المسجد الأقصى. يقول عمرو، بأنه منذ بداية عمل المركز احتجزت 5 طلبيات بمعدل 4-6 شهور في الميناء، عدا عن أن شرطة الاحتلال قد تعرقل دخولها لعدة أيام على أبواب المسجد الأقصى.
عمل المركز
يحوي المركز اليوم أربعة أقسام يعمل بها 10 متدربين ومرممين، وهي قسم التصوير والمعالجة الالكترونية، وقسم التعقيم والمعالجة البيولوجية، وقسم المعالجة الكيميائية، وقسم الترميم اليدوي. ويشير مدير المركز عمرو بأن المركز شرع منذ عامين بتصوير كل المخطوطات صفحة صفحة، وأرشفتها، سعياً للوصول إلى قاعدة بيانات الكترونية تمكن جميع الباحثين في دول العالم من الوصول إليها.
أما خضر الشهابي، أقدم المرممين في المركز، فيشرح عن مراحل الترميم قائلاً أنها قد تصل إلى ما يقارب العشرين مرحلة، حسب درجة التلف ونوع الإصابة التي يعاني منها المخطوط موضع الترميم. وينبه الشهابي إلى أن العمل مع المخطوطات يحتاج بدرجة أولى إلي يد حساسة ودقيقة وإلى شخص طويل البال يستطيع الصبر على الوقت الطويل الذي قد يستغرقه الترميم.
أما أهم مراحل ترميم المخطوطات، فهي بداية التنظيف الجافّ الهادف إلى إزالة الأتربة، ومن ثمّ التعقيم عن طريق النيتروجين من أجل طرد الحشرات والأرض. ويقوم المرمم كذلك بغسل المخطوطات بطريقة شديدة الدقة من أجل الحفاظ على الأحبار وضمان عدم فقدان النصوص جراء هذا التنظيف. كما يشمل عمل الترميم إعادة التصميغ والتجليد والخياطة والتذهيب. يختم الشهابي بالقول: “بالمختصر.. نحن نحوّل المخطوط إلى مستقبل أكثر أمناً
وكان أول ما أنجز المركز من أعمال ترميم، خريطة عثمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين تبين حدود حكم الدولة العثمانية. وقد طبعت هذه الخريطة في برلين بست نسخ، وجدت واحدة منها في مكتبة المسجد الأقصى برفقة خرائط عسكرية عثمانية أخرى، وهي أول ما يواجه الزائر للمركز إذ علقت على لوحة كبيرة على يسار الداخل إليه.
يقول عمرو: “هذه الخريطة عزيزة على قلوبنا في المركز لذلك قررنا تعليقها هنا، لقد كانت مثل قطع “البازل” مقطعة وكانت من أوائل المخطوطات التي عمل الفريق على ترميمها، وقد استغرق ذلك فترة طويلة، لأنه كان ترميماً وتدريباً على الترميم كذلك.
ومن المخطوطات الهامّة المحفوظة لدى المركز والتي سيبدأ في ترميمها وصيانتها قريباً مخطوطة كتاب “إحياء علوم الدين” للإمام الغزالي، وهي مخطوطة منسوخة عن المخطوطة الأصلية.

يوسف بن محمد مروان بن سليمان البخاري الأوزبكي
ولدت أنا وأبي وجدي في مدينة القدس الشريف
حاصل على درجة الماجستير في تاريخ العلوم الإسلامية
أعمل أمينًا لمخطوطات مكتبة المسجد الأقصى المبارك
من كتبي المطبوعة:
1 - تاريخ المذهب الحنبلي في فلسطين، الدار الأثرية، الأردن، 1431 هـ. رسالة ماجستير.
2 – مسألة حدوث العالم: لابن تيمية، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1433 هـ. تحقيق.
3 – حديث القلتين بجميع طرقه الثابتة: للحافظ الضياء المقدسي، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1433 هـ. (ضمن لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 14 ). تحقيق.
4 – العفاف عن وضع اليد على الصدر حال الطواف: للملا علي القاري، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1434 هـ. (ضمن لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام 15 ). تحقيق.
5 - مجموع الحافظ إسماعيل بن جماعة المقدسي في الحديث النبوي الشريف، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1434 هـ. تحقيق.

وتحت الطبع كتابان محققان.

الجمعة، 29 يوليو 2016

مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان يعقد جلسة دورية


تحت عنوان "جلسة مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "UzA"، يوم 28/7/2016، خبراً جاء فيه:

يوم 27/7/2016 عقدت الجلسة الدورية لمجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان.
ترأس الجلسة رئيس جمهورية أوزبكستان، رئيس مجلس الأمن، إسلام كريموف.
حيث جرى بحث مسائل توفير الأمن وتحييد التحديات والتهديدات على الحدود الجنوبية للبلاد، وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وشارك في الجلسة مسؤولين في الحكومة والإدارات المختصة.


الخميس، 21 يوليو 2016

عدد سكان أوزبكستان يبلغ 31,8 مليون نسمة


تحت عنوان " عدد سكان أوزبكستان يبلغ 31,8 مليون نسمة" نشرت "UzReport" يوم 20/7/2016 خبراً جاء فيه:


وفقاً للمعلومات المبدئية للجنة الإحصاء الحكومية، بلغ عدد السكان الدائمين في جمهورية أوزبكستان 31,807 مليون نسمة يوم 1/7/2016، وبلغت الزيادة 231,7 ألف نسمة أو نسبة 0,7% من بداية العام الجاري. وبلغ عدد سكان المدن كذلك 16,11 مليون نسمة (50,6% من عدد السكان)، وسكان الأرياف 15,597 مليون نسمة (49,4%).
الولادات: خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران عام 2016 بلغ عدد المواليد 318 ألف طفل، وكان معدل الولادات 20,2 بالألف (20,2 بالألف عام 2015).
الوفيات: خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران عام 2016 سجلت 73,9 ألف حالة وفاة، وبلغ معدل الوفيات 4,7 بالألف.
ومن العدد الإجمالي لحالات الوفاة المسجلة 59,7% كانت الوفيات بسبب أمراض الدورة الدموية، و8,6% بسبب الأورام، و5,5% بسبب أمراض جهاز الهضم، و6,3% بسبب أمراض جهاز التنفس، و5,6% بسبب الحوادث، والتسمم والإصابات.
وبالإضافة لذلك سجلت خلال الأشهر الستة 3,7 ألف حالة وفاة للأطفال في سن حتى السنة الأولى. وبلغ معدل وفياة الأطفال الرضع 10 بالألف.
ومن العدد الإجمالي لحالات وفيات الأطفال المسجلة حتى سن السنة الأولى نسبة 53,5% كانت بسبب الأوضاع الناشئة عن فترة الحمل، و24,4% بسبب أمراض جهاز التنفس، و10,2% بسبب تشوهات الولادة، و3% بسبب الأمراض المعدية والطفيلية.
الزواج والطلاق: خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران عام 2016 سجلت في أجهزة الأحوال المدنية 92,4 ألف واقعة زواج، و14,8 ألف واقعة طلاق. وبلغ معدل الزواج في الجمهورية بالكامل 5,9 بالألف، والطلاق 0,9 بالألف.
الهجرة: خلال الأشهر الستة من عام 2016 بلغ عدد القادمين إلى الجمهورية 72 ألف نسمة، وعدد المغادرين 84,4 ألف نسمة. وكان ميزان الهجرة ناقص 12,4 ألف نسمة، ومقارنة بنفس الفترة من عام 2015 زادت بمعدل 1 ألف نسمة (كانت في عام 2015 ناقص 13,4 ألف نسمة).
وتحت عنوان "بلغ عدد سكان أوزبكستان 31,8 مليون نسمة" نشرت "UzReport" يوم 20/7/2016 خبراً جاء فيه:
وفقاً للمعلومات المبدئية للجنة الإحصاء الحكومية، خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران عام 2016 بلغ عدد المشتغلين في الإقتصاد الأوزبكستاني 13,19 مليون نسمة. ومقارنة بنفس المدة من العام الماضي زاد بنسبة 1,8%. وكانت نسبة المشتغلين في القطاع الحكومي 18,2% من العدد الإجمالي للعاملين، وفي القطاع غير الحكومي 81,8%.
وخلال الفترة المدروسة زادت حصة المشتغلين في المشاريع الصغيرة من 77,3% في عام 2015 إلى 77,7%.
ولوحظ أن النمو الكبير في عدد المشتغلين كان في النشاطات الاقتصادية مثل: النقل والتخزين، (نسبة 3,8%)، الخدمات والبيع والأغذية (نسبة 3,7%)، المعلوماتية والاتصالات (نسبة 3,4%)، البناء (نسبة 3,3%)، والتجارة (نسبة 2,8%).
وبلغت حصة المشتغلين في أشكال نشاطات اقتصادية، مثل: الزراعة والغابات وتربية الأسماك 27%، وفي الصناعة 13,6%، وفي التجارة 10,4%، وفي البناء 9,4%، والتعليم 8,4%.
وبلغ مستوى نشاط السكان المشتغلين في الاقتصاد نسبة 94,8%، وبلغ مستوى العاطلين عن العمل 5,2%.


الأربعاء، 20 يوليو 2016

بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان


تحت عنوان "بيان صحفي لوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان" نشرت الخدمة الصحفية بوزارة الشؤون الأجنبية في جمهورية أوزبكستان، يوم 19/7/2016 بياناً صحفياً جاء فيه:

بسبب الأنباء التي نشرت بتاريخ 1/7/2016 في جملة من الدول عن التوصل لإتفاقية إطار بين ОАО "محطة روغين للطاقة الكهرومائية" والشركة الإيطالية «Salini Impregilo S.p.A» حول بناء محطة روغين للطاقة الكهرومائية، نعلن مايلي:
بتاريخ 19/7/2016 سلمت لوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية طاجكستان رسالة من الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ش.م. ميرزييوييف، موجهة للوزير الأول بجمهورية طاجكستان ك. رسولزاده، تتضمن التالي:
"إستناداً للأنباء التي نشرت عن توصل حكومة جمهورية طاجكستان لإتفاقية إطار مع الشركة الإيطالية «Salini Impregilo» من أجل تنفيذ مشروع بناء محطة روغين للطاقة الكهرومائية.
نعتبر لهذا السبب من الضروري أن نلفت إنتباهكم مرة أخرى إلى أن جملة من الأبحاث على ساحة البناء وبالدور الأول الخبراء الدوليين في تقريرهم حول المشروع، الذي جرى تحت إشراف البنك الدولي، أكدوا على أن بناء محطة روغين للطاقة الكهرومائية يرتبط بتهديدات ضخمة من حيث الإتساع تشمل كل منطقة آسيا المركزية، وهو ما أشير له أكثر من مرة في تصريحات قيادات وخبراء الدول المجاورة، وهو ما تعلمه الحكومة الطاجكستانية بشكل جيد.
ولهذا الأسباب بالضبط، ومن خلال الوعي بالأخطار البيئية، والإجتماعية، والاقتصادية، من صنع الإنسان، التي يحملها هذا المشروع، إمتنع البنك الدولي عن الإسهام في تمويل بناء محطة روغين للطاقة الكهرومائية.
ومرة أخرى، ومرة أخرى نضطر لتذكيركم بأن مشروع تشييد محطة روغين للطاقة الكهرومائية أعد في سبعينات القرن الماضي، أي أكثر من 35 سنة مضت خىل سنوات جنون العظمة السوفييتية، واليوم آخذين بعين الإعتبار المتطلبات الحديثة والخبرات يحتاج لإعادة نظر جذرية.
هذا إن لم نتحدث عن أن ساحة البناء تثير الشكوك حول تشييد مجموعة ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية من حيث سعة سدها الذي لا يوجد مثيل له في العالم من حيث الإرتفاع 335 متراً، وفي منطقة جبلية معرضة لزلازل تتراوح قوتها ما بين الـ 9 والـ 10 درجات على ميزان ريختر. ولا يوجد وضوح عملياً حول الكلفة الإجمالية للمشروع، الذي يفوق كثيراً عن المعلن 3,9 مليار دولار أمريكي، ولم تنتهي وثائق المشروع بالكامل، ولم تدخل إليها الملاحظات الهامة التي أبداها الخبراء المهمين.
والإصرار الذي تبديه الحكومة الطاجكستانية في مساعيها بأي ثمن للإستمرار في بناء محطة روغين للطاقة الكهرومائية، لا يمكن أن لا تثير أحاسيس القلق من إمكانية الأخطار والآثار غير المتوقعة لمثل هذه الخطوات الخطرة جداً التي يقوم بها الجانب الطاجكستاني.
ولدينا كل الأسس لإعتبار أن القيادة الطاجكستانية يمكنها حل القضايا غير السهلة لتوفير الطاقة في البلاد من خلال بناء محطات صغيرة ومتوسطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، وإستخدام لهذا الغرض الأنهار الكثيرة والموارد المائية على الأراضي الطاجكستانية.
وكما هو معروف لدينا مثل هذا البرنامج المبشر ينفذ في طاجكستان".

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

بيان صحفي عن جلسة ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان


تحت عنوان "بيان إعلامي عن جلسة ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 15/7/2016 تقريراً صحفياً جاء فيه:

عقد ديوان الوزراء جلسة يوم 15/7/2016، بحث خلالها نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في الجمهورية خلال النصف الأول من العام الجاري وأعداد إجراءآت إضافية للتنفيذ الحتمي للأفضليات الهامة في البرامج الاقتصادية لعام 2016، التي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، خلال جلسة حكومة الجمهورية التي عقدت بتاريخ 15/1/2016.
وخلال الجلسة جرى النظر من كل الجوانب، وجرى نقد تحليلي لسير تنفيذ المؤشرات الأساسية المتوقعة لتطور القطاعات وأراضي الجمهورية، وفاعلية تنفيذ إجراءآت برامج توفير التحولات الهيكلية، وترشيد وتنويع الإنتاج، وإدخال مواقع البدء في الصناعة، والبنية التحتية الهندسية للإتصالات، والإجتماعية، والتوسيع بتسميات وحجوم المنتجات المعدة للتصدير، وكذلك التخفيض المتقدم لحصة الدولة في الاقتصاد، ومستقبل تطوير الملكية الخاصة، وجذب المستثمرين الأجانب لرأس المال المسجل للشركات المساهمة، وإدخال الطرق الحديثة للإدارة التعاونية، وقبل كل شيء في الأجهزة المحدثة مجدداً.
وأشير إلى أنه بفضل التنفيذ المستمر والموجه والمدروس بعمق والذي يلبي مصالح الإستراتيجية القومية، والمعترف بها في العالم كـ"الموديل الأوزبكي" للتنمية، ورغم المشاكل البنوية العميقة في الاقتصاد العالمي، تم الإحتفاظ بالإستقرار الماكرواقتصادي في أوزبكستان، والحركة العالية لنمو الاقتصاد، والزيادة المستمرة بمستوى ونوعية حياة السكان. وقيمت نتائج وفاعلية الإصلاحات الجارية في الجمهورية عالياً من جانب المؤسسات المالية الدولية والمجتمع الدولي بالكامل، ومن بينها أشار لها قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، والقمة الإحتفالية بمرور 15 سنة على تأسيس المنظمة التي جرت بنجاح خلال يومي 23 و24 يونيه من العام الجاري في طشقند.
وكما أشير في قرار رئيس جمهورية البلاد، حول الإستعدادات للإحتفال بالذكرى الـ 25 لإستقلال الدولة في جمهورية أوزبكستان، زاد الاقتصاد القومي خلال هذه السنوات تقريباً بمعدل 6 مرات. وتم التوصل للإكتفاء الذاتي في الحبوب، والطاقة والوقود، والنقل والمواصلات في أوزبكستان. وبلغت حصة الصناعة في الاقتصاد نسبة 34%، والمنتجات الجاهزة في تركيبة التصدير لأكثر من نسبة 70%. وزاد حجم البضائع الإستهلاكية للفرد من السكان بمعدل 7 مرات، والدخل الواقعي لأكثر من 12 مرة. وأكثر من نسبة 60% من موازنة الدولة وجهت لتطوير المجالات الإجتماعية.
وساعدت الإجراءات المتخذة لتنفيذ الإصلاحات، والتحولات الهيكلية وترشيد الاقتصاد في نهاية النصف الأول من العام الجاري نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7,8%. وزاد حجم الصناعة بنسبة 6,7%. وزادت حجوم أعمال البناء بنسبة 17,5%، والخدمات بنسبة 12,9%. ونفذت موازنة الدولة بفائض بلغ نسبة 0,1% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. ولم يتجاوز مستوى التضخم المعايير المتوقعة.
ووفرت الإجراءآت المتبعة لمستقبل لرفع مستوى استقرار النظام المالي والمصرفي نمواً في إجمالي رأس مال البنوك بنسبة 23,3%، والحسابات الجارية بنسبة 27,7%، وهو ما ساعد على زيادة حجوم القروض الاقتصادية بنسبة 26,2%. ويعتبر نحو 80% من كامل قروض البنوك قروض طويلة الأمد، منحت لأغراض إستثمارية.
ويستمر التنفيذ النشيط لبرامج إجراءآت ترشيد، وتنويع وتطوير الإنتاج الزراعي. وتنفيذ الطلبات الحكومية في إنتاج منتجات الخضار والفواكه. وتخفيض مساحات زراعة القطن، وزراعة المساحات المخفضة بمحاصيل الخضار والفواكه. وزاد حجم المحاصيل الزراعية بنسبة 6,8%.
وبفضل الإجراءآت المنظمة المتبعة من بداية العام الجاري وفرت 462,5 ألف فرصة عمل جديدة، منها 276,7 ألف فرصة عمل أو 59,8% في المناطق الريفية.
وفي إطار البرنامج الحكومي "عام صحة الأم والطفل" حققت جملة واسعة من الإجراءآت لمستقبل تقوية نظم حماية الأسر، والأمومة والطفولة، وتربية جيل سليم ومتعلم ومتطور،  مولت جميعها من خلال جميع المصادر المالية بمبلغ تجاوز الـ 4,4 تريليون صوم و111 مليون دولار أمريكي.
وأثناء بحث الفترة المعنية توقف المسؤولون في الوزارات والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، والمنشآت الضخمة، والحاكميات، عند مهام محددة لإعداد وتنفيذ جملة من الإجراءآت الإضافية، التي تساعد للوصول إلى المعايير والتوقعات المحددة لعام 2016، وكذلك تنظيم الأعمال التحضيرية للعمل الثابت للاقتصاد في العام القادم، وقبل كل شيء من خلال التنفيذ النوعي في موعده لبرامج المدى القصير المتخذة لتعميق التحولات الهيكلية، وترشيد وتنويع قطاعات الاقتصاد، والتنمية الشاملة للأراضي.
وجرى توجيه إنتباه المسؤولين في شركة الهولدينغ "أوزباختاسانآتإكسبورت" والشركة المساهمة "أوزبيكينغيلسانوآت" إلى ضرورة اتخاذ جملة من الإجراءآت العملية لمستقبل زيادة تصنيع كميات محاصيل القطن المحبوب، وإنتاج منتجات نسيجية وخياطة التريكو جاهزة، مع توفير إمكانية الجذب النشيط للشركات الأجنبية في النشاطات المشتركة، وأبرز المنتجين العالميين للمنتجات الجاهزة، ومن ضمنهم في إطار السوق الدولية للقطن والنسيج الأوزبكي الذي ينظم سنوياً.
وانصب تركيز إنتباه المشاركين في الجلسة على مسائل تسريع تنفيذ المشاريع الإستثمارية الاستراتيجية، والتوفير الحتمي وفي موعده إدخال قيد الإستثمار خلال العام الجاري أهم مواقع التشغيل الرئيسية والقدرات الصناعية، والبنية التحتية الهندسية للإتصالات، والطرق والمواصلات، والإجتماعية. واشير إلى أنه نتيجة للإجراءآت المتبعة تم توفير زيادة في حجم الإستثمارات الموظفة بنسبة 11,8%، ومن ضمنها إستثمارات أجنبية وقروض بنسبة 17,2%، وأدخل حيز الإستثمار 43 مواقعاً إنتاجياً بكلفة إجمالية بلغت 1,9 مليار دولار أمريكي. وبدأ تنفيذ 72 مشروع إستثماري جديد بكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 3,4 مليار دولار أمريكي. وتم توفير نمو في حجم إنتاج بدائل المستورد بمعدل 1,5 مرة.
وأدخل حيز الإستثمار خط السكك الحديدية المزود بالكهرباء أنغرين _ باب بطول 123,1 كيلو متر، مع النفق الفريد بطول 19,2 كيلو متر، والذي يوصل وادي فرغانة مع باقي أراضي الجمهورية بخطوط سكك حديدية مباشرة. وعلى وشك الإنتهاء مشروع تزويد بالكهرباء خط السكك الحديدية سمرقند – بخارى. ويستمر العمل في أكثر من 1250 كيلو متر من شبكة الألياف البصرية واسعة الوصول. وبلغ مستوى وصول السكان للبث التلفزيوني الرقمي حتى نسبة 68%. ووفرت الإجراءآت المتبعة عملية تسريع الإنتهاء من بناء وإدخال حيز الإستثمار 13 الف بيت سكن شخصي وفق المخططات النمطية في المناطق الريفية.
ووجه إنتباه المسؤولين في الوزارات والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، والمنشآت الضخمة، وأجهزة السلطة التنفيذية في أماكن تواجدها إلى مسؤوليتهم الشخصية عن إدخال حيز التنفيذ وفي موعدها المواقع الإنتاجية بتكنولوجيا رفيعة، والتي تنتج أنواع حديثة من المنتجات الجاهزة مع قيمة إضافية عالية، وقادرة على المنافسة ومطلوبة في الأسواق المحلية والخارجية، وقبل كل شيء من خلال التصنيع العميق للخامات المعدنية والزراعية المحلية وغيرها من موارد الخامات.
وزود المسؤولين في جملة من الوزارات والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، ومجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، وحاكميات الولايات والمناطق والمدن، بتعليمات محددة لتوفير الإمكانيات لتنفيذ بناء المشاريع الواردة في برامج تنمية البنية التحتية للطرق والمواصلات والهندسية للإتصالات في موعدها، وتحسين المناطق، وحل المهام التي وضعها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، أثناء زيارته لولايتي سورخانداريا وقشقاداريا، يومي 30/6 و1/7/2016.
وخلال الجلسة جرى تحليل مفصل لنتائج الإجراءآت المتخذة لتوسيع تسميات وحجوم المنتجات المعدة للتصدير، والدخول إلى أسواق أجنبية جديدة لتصريف المنتجات الوطنية، ومن خلال ذلك توفير الوصول الحتمي للمعايير المتوقعة للصادرات خلال عام 2016، وخاصة منتجات الخضار والفواكه.
وأشير إلى أنه وبغض النظر عن عدم الإستقرار والأوضاع غير الملائمة في الأسواق العالمية، وفرت الإجراءآت المتخذة للجذب الأقصى لإحتياطيات نمو الصادرات، وإستمرار التشجيع النشيط ودعم المنشآت المصدرة، حركة نشيطة لنمو حجوم الصادرات، وحققت نتائج إجمالية إيجابية في التجارة الخارجية. ومن بداية العام جذبت لنشاطات التصدير نحو 600 منشأة، لم يسبق لها أن صدرت منتجاتها، وتم إستيعاب تصدير 208 نوع جديد من المنتجات، وتم توفير نمو في حجوم صادرات منتجات الخضار والفواكه.
وأثناء بحث هذه المسالة وضعت أمام المسؤولين في الاتحادات الاقتصادية وحاكميات الولايات مهام محددة لتعبئة الإمكانيات المتوفرة لتنمية الصادرات. وأشير خاصة إلى المسؤولية الشخصية لمسؤولي صندوق دعم صادرات أطراف المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وشركة "أوزتادبيركورإكسبورت" حيال توفير الجذب النشيط لنشاطات التصدير، مواقع المشاريع الصغيرة، والشركات الزراعية، وكذلك شركة الهولدينغ "أوزبيكوزيكوفكاتخولدينغ"، والشركة المساهمة "أوزأغروإكسبورت"، لتوسيع صادرات منتجات الخضار والفواكه الطازجة والمصنعة، وقبل كل شيء من خلال الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال سوق الخضار والفواكه الدولي المنتهي.
وخلال الجلسة ركز الإنتباه على أوضاع ونتائج الإجراءآت المتبعة للتخفيط الكامل لتواجد الدولة في الاقتصاد، وتسريع تنمية الملكية الخاصة من خلال تسويق ممتلكات وحصة الدولة للمستثمرين الأجانب، وإدخال طرق حديثة للإدارة الحديثة في الشركات المساهمة. وأشير إلى أنه سوقت خلال النصف الأول من العام الجاري للملكية الخاصة 305 موقع من أملاك الدولة مع إلتزامات إستثمارية وصلت لمبلغ 267,5 مليار صوم. وسوقت للمستثمرين الأجانب خلال الفترة المنقضية حصص في 30 شركة مساهمة. وعدد الشركات المساهمة مع حصة للدولة في رأس المال أنخفضت حتى 202 مقابل 374 في الفترة المقابلة من عام 2015.
وأسند للمسؤولين في الوزارات والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، مهمة تفعيل العمل لجذب مقدرات المستثمرين الأجانب لرؤوس أموال الشركات المساهمة بما لا يقل عن نسبة 15% وتسريع المشاريع الإستثمارية في إطار مذكرات التفاهم الموقعة خلال المنتدى الإستثماري الدولي الذي جرى في نوفمبر عام 2015.
واسند للجنة الحكومية للمنافسة، بالتعاون مع الوزارات المعنية والإدارات والحاكميات، مهمة توفير متابعة منظمة لأوضاع تنفيذ ما اتخذته الشركات المساهمة من طرق حديثة للإدارة التعاونية والمؤشرات الرئيسية لفاعلية نشاطات الأجهزة التنفيذية، وكذلك التنفيذ الفعال لتسويق مواقع ملكية الدولة بقيمة الصفر مع التنفيذ الكامل للإلتزامات الإستثمارية التي يأخذها المستثمرون على عاتقهم.
وخلال الجلسة جرى تحليل نقدي لنتائج حملة جمع محصول الحبوب، ووجه إنتباه المسؤولين في مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان وحاكمات الولايات، وكذلك القطاعات الاقتصادية التي تقدم خدمات للزراعة، إلى ضرورة تركيز القوى والموارد للعناية النشيطة بمحصول القطن والقيام بجملة من الإجراءآت للإستعداد الجارية لجمع المحصول.
وخلال الجلسة بحثت أيضاً الإجراءات الإضافية لتنفيذ المهام التي تتمتع بالأفضلية، والتي حددها قائد البلاد، لتنظيم نشاطات المحدثة مجدداً جامعة علي شير نوائي للغة والأداب الأوزبكية في طشقند، وكذلك مستقبل تطوير عملية التعليم في الجامعة القومية، وجامعة نظامي التربوية الحكومية في طشقند، وجامعة طشقند الحكومية للتكنولوجيا. وفي هذا انصب إهتمام خاص على توفير صلات وثيقة بين مؤسسات التعليم العالي مع العلوم على أساس الخبرات الدولية المتقدمة، وكذلك الزيادة الجذرية لنوعية ومستوى إعداد الكوادر رفيعة المستوى وفقاً لحاجات القطاعات الاقتصادية.
وخل الجلسة أيضاً تم النظر في أوضاع تنفيذ الإجراءآت المرتقبة للإستعدادات الجارية للإحتفال بالذكرى الـ 25 لإستقلال دولة جمهورية أوزبكستان. وأثناء مناقشة هذه المسألة وضعت أمام الوزارات والإدارات والأجهزة الإقليمية لسلطة الدولة، مهام محددة للتنفذ النوعي الجيد لنشاطات تنظيمية عملية، وثقافية وتنويرية ومعلوماتية وتفسيرية، ولقاءآت قيمة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 25 لإستقلال دولة جمهورية أوزبكستان.
وفي المسائل الواردة في جدول الأعمال جرى الإستماع لتقارير المسؤولين في مجمعات ديوان الوزراء، والوزارات، والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، والمنشآت الضخمة في الجمهورية، وحاكميات الولايات. وفي ختام المناقشات التي دارت خلال جلسة حكومة الجمهورية اتخذت القرارات المناسبة، حددت فيها إجراءآت محددة للتنفيذ الحتمي للإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في برامج التنمية الإجتماعية والاقتصادية في البلاد لعام 2016.

الأربعاء، 13 يوليو 2016

الفواكه والخضار الأوزبكستانية مطلوبة في الأسواق العالمية


تحت عنوان "الفواكه والخضار الأوزبكستانية مطلوبة في الأسواق العالمية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 12/7/2016 تقريراً صحفياً كتبته: إرادة منظوروفا، المصور: يولقين شمس الدينوف. وجاء فيه:


افتتح السوق الدولي للخضار والفواكه في مركز التصدير الأوزبكستاني.
منظمي هذا السوق الذي جرى تنظيمه تنفيذاً لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، "عن إجراءآت تنظيم وتنفيذ السوق الدولية للخضار والفواكه" الصادر بتاريخ 1/6/2016، كانت وزارات: العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة؛ والزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان؛ وشركة الهولدينغ "أوزبيكوزيكوفكاتيخولدينغ"؛ ورابطة "أوزبيكوزيكوفكاتزاخيرا"؛ والشركة المتخصصة بالتجارة الخارجية "أوزاغروإكسبورت".
وأشير خلال حفل الإفتتاح إلى أنه نتيجة للتحولات العميقة الجارية بقيادة قائد الدولة الأوزبكستانية في القطاعات الزراعية تتطور وبشكل دائم مجالات، مثل: الخضار والفواكه، والبستنة والكروم. ويعتبر قرار الرئيس الأوزبكستاني "عن إجراءآت ترشيد نظم شراء وإستخدام منتجات الخضار والفواكه، والبطاطا والبطيخ الأحمر والأصفر" الصادر بتاريخ 12/4/2016 موجهاً هاماً للعمل على زيادة حجوم زراعة وإنتاج الخضار والفواكه والبطيخ الأصفر والأحمر، وتطوير البستنة، في أوزبكستان.
ومن الأيام الأولى للإستقلال، ومن أجل توفير الأمن الغذائي في أوزبكستان حددت إجراءآت محددة لتطوير الزراعة، وإصلاح قطاعاتها. وفي الوقت الراهن نحو 1 مليار إنسان على كرتنا الأرضية يعانون من نقص الغذاء، والمشكلة في هذا الإتجاه تزداد حدة. ومن وجهة النظر هذه تثبت الحياة نفسها صحة الإستراتيجية التي إختارها القائد الأوزبكستاني لتوفير الإستقلال الغذائي لأوزبكستان.


وليس صدفة أنه كانت أوزبكستان في عام 2015 من بين الدول الـ 14، التي حصلت على جوائز لقاء تحقيق أهداف التنمية للألف سنة في مجال توفير الأمن الغذائي بين الدول الأعضاء بمنظمة الغذاء والزراعة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وإنتاج في أوزبكستان منتجات خضار وفواكه نظيفة بيئياً وغنية بالفيتامينات والعناصر الدقيقة المفيدة لصحة الإنسان، ومختلف العناصر البيولوجية، التي لا غنى عنها في النظام الغذائي. وظروف التربة والأجواء الفريدة، 320 يوم مشمس في السنة، والتبدل المستقر لفصول السنة في أوزبكستان تهيئ ظروفاً مناسبة لزراعة وإنتاج الأنواع الأساسية من الخضار والفواكه. ولهذا محاصيل الفواكه والخضار المنتجة على الأرض الأوزبكية الخيرة، تتمتع بطلب عال في الخارج، وتتميز بقدرات تنافسية عالية.
- وقال نائب رئيس المجلس الدولي للجوز والفواكه المجففة بينو كالكاغين: الطلب عالي جداً في الأسواق العالمية على الفواكه المنتجة في أوزبكستان، والإثبات الساطع على ذلك أنه خلال السنوات العشر الأخيرة زاد تصدير الفواكه الجافة والجوز من أوزبكستان بمعدل 5 مرات. وفي هذا الإتجاه تملك صناعة المواد الغذائية في أوزبكستان مقدرات كبيرة. وتعجبني الفواكه المنتجة في أوزبكستان، وخاصة العنب. والسوق الحالية توفر فرص التعرف على مراحل إنتاج منتجات الخضار والفواكه في أوزبكستان، وإحتياطيات ومقدرات إستخدام التكنولوجيا الحديثة، وإقامة علاقات التعاون، وتبادل الخبرات.


وأوزبكستان هي بين الدول العشر الأوائل البارزة في العالم بتصدير المشمش، والخوخ، والعنب، والجوز، والملفوف، وغيرها من منتجات الخضار والفواكه. واليوم أكثر من 180 نوع من الخضار والفواكه، يجهز على أساسها منتجات تتمتع بطلب عال للسكان، وتصدر إلى أكثر من 80 دولة، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وفيتنام، وإندونيسيا، وقبرص، ومقدونيا، وماليزيا، ومنغوليا، والنرويج، وروسيا، والعربية السعودية، وسلوفاكيا، وتايلاند، والصين، واليابان، وغيرها من الدول. وبفضل الإجراءات المتبعة في القطاعات الزراعية تزداد حجوم التصدير وتتوسع جغرافياً.
وفي أوزبكستان ينتج سنوياً أكثر من 17 مليون طن من منتجات الخضار والفواكه، يصدر منها أكثر من 4 ملايين طن. وجزئياً في العام الماضي أنتج 12 مليون و592 ألف طن من الخضار والبطاطا، و1 مليون و850 ألف طن من البطيخ الأصفر والأحمر، و1 مليون و556 ألف طن من العنب، و2 مليون و731 ألف طن من الفواكه.
وإهتمام خاص يعار للتصنيع العميق للخامات الزراعية، وتطوير البنية التحتية للحفاظ على المحاصيل المنتجة. وجزئياً، أحدثت في العام الماضي وطورت 230 منشأة لتصنيع الخامات الزراعية، 114 غرفة تبريد جديدة تتسع لـ 77 ألف و800 طن. وبلغت القدرة الإجمالية لتخزين منتجات الخضار والفواكه في أوزبكستان 832 ألف طن. وهذا يوفر إمكانية منع إرتفاع الأسعار الموسمية خلال العام، وتوفير حاجة السكان من الأنواع الرئيسية للمنتجات الزراعية دون إنقطاع، وتوسيع تصدير المنتجات.
وفي الوقت الراهن يعار إهتمام كبير لترشيد مساحات الأراضي الزراعية، ورفع مستوى إنتاجيتها. وإنشاء بساتين وكروم جديدة، حيث تجري زراعة الأنواع المحسنة التي توصل لها العلماء الأوزبك، والتي تتلائم مع أجواء كل منطقة، والقادرة على تحمل الجفاف، ومواجهة الأمراض والحشرات الضارة. وخلال السنوات الأخيرة أنشأت بساتين للفواكه والعنب على أكثر من 100 ألف هكتار. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة أنشأت بساتين للزراعة المكثفة على أكثر من 22 ألف هكتار. ولإنشائها وخاصة في المناطق الجبلة والقريبة من الجبال، وعلى الأراضي الجافة، تستخدم بشكل واسع تكنولوجيا زراعة شتلات الأشجار الصغيرة، المزروعة بطريقة التسريع. ومثل هذه البساتين تبدأ بإنتاحج المحاصيل من العام الثاني، ومن العام السادس يمكن الحصول من كل هكتار على 50 أو 60 طن من المحاصيل.

ومن الأصناف الزراعية التي توصل إليها محسني الأصناف الزراعية في أوزبكستان، يزرع أكثر من 170 صنف من الخضار، والبطيخ الأصفر والأحمر والبطاطا، و175 صنفاً من الفواكه، والثمار، والعنب. ودوراً هاماً يلعبه في هذا تقليص أراضي زراعة القطن، وتوسيع مساحات زراعة منتجات الفواكه والخضار، والبطيخ الأصفر والأحمر والعنب. وبالنتيجة يخطط حتى عام 2020 زيادة زراعة البطاطا بنسبة 35%، والخضار بنسبة 30%، والفواكه والعنب بنسبة 21,5%. وسيسمح التصنيع العميق لمنتجات الخضار والفواكه التي تتمتع بطلب كبير في الأسواق الخارجية والداخلية على أساس التكنولوجيا الحديثة حتى عام 2020 بزيادة حجمها بنحو 5,7 مرات.
ومن أجل الإستخدام الكامل والفعال لمقدرات التصدير في القطاع الزراعي عن طريق زيادة حجم صادرات منتجات الخضار والفواكه الطازجة والمصنعة وتوسيع أصنافها أحدث شركة "أوزبيكوزيكوفكاتيخولدينغ"، والشركة المتخصصة بالتجارة الخارجية "أوزاغروإكسبورت"، وحددت مهامها الأساسية وإتجاهات نشاطاتها لتصدير الفواكه والخضار المنتجة في أوزبكستان.
والهدف الأساسي من تنظيم السوق الدولي للخضار والفواكه، هو تعريف الشركاء الأجانب على النتائج الكبيرة التي تحققت بالزراعة والصناعات الغذائية في أوزبكستان، وعرض الفواكه والخضار، والبطيخ الأصفر والأحمر النظيفة بيئياً والمنتجة في أوزبكستان والمعدة على أساس تصنيعها مختلف المنتجات، ومستقبل تعزيز مجالات صلات التعاون المحلية والدولية القائمة، وإيجاد شركاء جدد، وزيادة مقدرات البلاد على التصدير.
 ويشارك في السوق مندوبين عن المنظمات التجارية العالمية، والغرف التجارية والصناعية، والوزارات والإدارات، المتخصصة بالزراعة، وشركات الخدمات اللوجستية لأكثر من أربعين دولة، من ضمنها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، والإمارات العربية المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، وإيطاليا، وفرنسا، وماليزيا، والهند، وروسيا، ولاتفيا، وأذربيجان، وتركمانستان، وإيران، وأفغانستان، وقازاقستان، وشركات أوزبكستانية، عاملة في مجال الزراعة.
- وقال نائب وزير الزراعة في الفيدرالية الروسية سيرغيه ليفين: يسعدنا تطور التعاون المتبادل في العديد من المجالات، وأوزبكستان تعتبر شريكاً تقليدياً هاماً لروسيا في مجال الزراعة. وفي البلاد إلى جانب غيرها من القطاعات تتطور الزراعة بإستمرار، ومن ضمنها الخضار والفواكه. ونحن مهتمون بمستقبل زيادة حجم صادرات منتجات الخضار والفواكه من أوزبكستان إلى روسيا، وبإستمرار يتطور ويتعزز تعاون المنافع المتبادلة طويل الأمد. والسوق الحالية توفر فرص تحريك تطور الصلات المتبادلة أكثر بين بلدينا في هذا القطاع.
والمنتدى الدولي يشمل كل الإتجاهات الحديثة للصناعات الغذائية والزراعة. وتعمل فيه أقسام كثيرة، من بينها: الفواكه الطازجة، والفواكه المجففة، والحمضيات، والخضار، والأعشاب، والبطيخ الأصفر والأحمر، والبقوليات، والجوز، والتوابل، والمشروبات، والعبوات، وتكنولوجيا التعبئة والتغليف، والنقل، والخدمات الملاحية.
وتعتبر الظروف الإستثمارية الملائمة المتوفرة في أوزبكستان عامل هام لمستقبل توسيع الصلات التجارية والاقتصادية مع الدول الأجنبية، وجذب التكنولوجيا الحديثة لهذا المجال. وجزئياً تعمل الكثير من المنشآت في مجال الخضار والفواكه، التي تلبي الشروط الحديثة، والمتخصصة بإنتاج منتجات بنوعية جيدة.
وعرضت بشكل واسع منتجات قطاع الخضار والفواكه في أوزبكستان، ومن بين العارضين شركات المناطق الأوزبكستانية. مثل: منشآت "Agro Sweet Plus"، و"Afruz-Kamol-Nabi"، و "Delta Ekspress"، و"Fergana Agroexport Biznes"، و"Qashqadaryo Agroeksport Info"، و"Different Med"، و" Business Diamond Invest". التي تعرض أصناف واسعة من منتجات الخضار والفواكه، وتعرض خدماتها.
- وقال المدير التجاري للشركة المساهمة المحدودة "Afruz-Kamol-Nabi" (مدينة نمغان) سوبيت نومونوف: شركتنا تعمل منذ عام 2008، وتشتغل بتصنيع المنتجات الزراعية، وتجفيف الفواكه والخضار، وتسويقها، وتستخدم المنشأة في العملية الإنتاجية تكنولوجيا حديثة تسمح بتصنيع 25 ألف طن من المنتجات في العام. ومنتجاتنا تحظى بطلب كبير في الخارج. ونخطط لتوسيع حجم صادراتنا. والسوق الدولية للخضار والفواكه تساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة.
وفي إطار السوق يخطط لإجراء محادثات ثنائية وغيرها من الطاولات بين مصدري ومشتري منتجات الخضار والفواكه الأوزبكستانية، وتعريف المشاركين في السوق على منشآت تصنيع منتجات الخضار والفواكه، والبساتين المكثفة، ومستودعات التبريد.
- وقال رئيس ممثلية بنك التنمية الآسيوي في أوزبكستان تاكيو كونيشي: تنفذ منظمتنا بالتعاون مع أوزبكستان جملة من المشاريع بجملة من القطاعات، والإتجاه الهام في تعاوننا هو المشاريع الموجهة نحو ترشيد نظم الري. ويعار إهتمام كبير في أوزبكستان لتطوير المجالات الزراعية، ومن بينها: الخضار والفواكه، وتوفير الظروف الملائمة للمزارعين، ورجال الأعمال. ومثل هذا الإهتمام العالي يعتبر عاملاً هاماً لتطوير حركة الاقتصاد الأوزبكستاني. وننوي الإستمرار في تعاوننا للإدخال الدائم في الحياة مشاريع المنافع المتبادلة المشتركة.
ووفر المنتدى إمكانية إجراء محادثات بين رجال الأعمال الأوزبكستانيين والشركاء الأجانب، وساعد على تبادل الخبرات، وتحديد آفاق التعاون المتبادل، والتوقيع على اتفاقيات منافع متبادلة، وجذب إستثمارات أجنبية، وتحليل إتجاهات الأسواق العالمية وآفاق تطورها، وكذلك مستقبل رفع مستوى مقدرات الصادرات الأوزبكستانية.
وخلال إفتتاح السوق الدولية للخضار والفواكه تحدث الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ش. ميرزيوييف.