الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

مع الحب والاحترام للغة الأوزبكية ولأوزبكستان

طشقند 24/10/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "مع الحب والاحترام للغة والبلاد" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 24/10/2018 خبراً كتبته: ن. عثمانوفا، وجاء فيه:


في لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وبالتعاون مع جامعة علي شير نوائي الحكومية للأداب واللغة الأوزبكية بطشقند جرى تنظيم مناسبة فنية تربوية بمناسبة مرور 29 عاماً على منح اللغة الأوزبكية صفة لغة الدولة.
وأشار رئيس اللجنة ر. كوربانوف، ونائب رئيس جامعة علي شير نوائي الحكومية للأداب واللغة الأوزبكية بطشقند للشؤون الروحية والتنويرية أ. سوبيروف، وغيرهم إلى أنه تجري في بلادنا أعمالاً منظمة للعناية باللغة الأم، وإجادتها بالكامل من قبل الجيل الصاعد.
وكما أشير خلال المناسبة العامل الهام في تربية الجيل الصاعد على روح احترام وحب اللغة الأم هو الأدب الغني، والتراث العلمي والروحي لأجدادنا العظام.
وتضمن القانون الأساسي لجمهورية أوزبكستان أن لغة الدولة بجمهورية أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية. وبالإضافة لذلك أشير إلى أن شعب أوزبكستان يتألف من مواطني جمهورية أوزبكستان بغض النظر عن انتمائهم القومي. وكل المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق والحريات ومتساوون أمام القانون دون تمييز للجنس، والعرق، والقومية، واللغة، والدين، والخلفية الاجتماعية، والقناعة، والأوضاع الشخصية والاجتماعية.
- وقالت النشيطة في المركز الثقافي القومي لتتار القرم ليمارا بيكيروفا: أنا ولدت وترعرعت على هذه الأرض، أوزبكستان وطننا. ولغتنا، وتقاليدنا وعاداتنا تتطور على هذه الأرض المقدسة. وأعتبر اللغة الأوزبكية لغتي الأم الثانية. وأولادي وأحفادي أتقنوا جيداً هذه اللغة ويتحدثون بها. وقلبي مليء بمشاعر لا توصف، عندما ينشد حفيدي الصغير النشيد الوطني لجمهورية أوزبكستان باللغة الأوزبكية. وفي مركزنا تعمل مجموعات يستطيع الأطفال فيها دراسة اللغة الأوزبكية ولغة تتار القرم. وأفخر بأني مواطنة أوزبكستانية.
وخلال المناسبة قامت الشبيبة الطلابية بتقديم برنامج أدبي وفني، تحدث عن غنى وروعة لغتنا الأم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق