الجمعة، 9 نوفمبر 2018

إنشاء مدرسة لعلم الحديث في بلاد المحدثين


طشقند 9/11/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "إنشاء مدرسة لعلم الحديث في بلاد المحدثين" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 8/11/2018 تصريح شكر الله عمروف نائب مدير مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العملية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان وجاء فيه:



أصدر مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان قرارا بشأن "إجراءات إنشاء مدرسة علم الحديث ودعمها" وذلك في إطار تنفيذ مرسوم رئيس جمهورية أوزبكستان بشأن "إجراءات التحسين الجذري لنشاطات المجال الديني والتنويري" الصادر في 16 أبريل عام 2018.
وانحدر أشهر المحدثين من أوزبكستان من بينهم عبد الله بن مبارك والإمام الكيشي والإمام البخاري والإمام الدارمي والإمام الترمذي والإمام الشاشي وعبد الله سوبازوني. ويخدم إنشاء مدرسة علم الحديث تربية العلماء البخاريين والسمرقنديين والشاشيين والترمذيين الجدد.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن عددا كبيرا من مدارس القرآن الكريم والحديث والفقه في بلاد ما وراء النهر كانت تقوم بنشر العلوم والمعارف حيث انحدر أكثر من 3000 محدث خلال القرون الممتدة من القرن السابعوحتى القرن الثاني عشر الميلادي من بلاد ما وراء النهر بما في ذلك أكثر من 1000 محدث من سمرقند وأكثر من 600 محدث من بخارى وأكثر من 400 محدث من نسف وأكثر من 70 محدثا من شاش (حالياً طشقند) وكذلك عدد كبير من المحدثين انحدروا من مدن فرغانه وكيش وترمذ وخوارزم وأوسروشانه ودابوس.
وأشاد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان بأهمية دراسة تراث أجدادنا العظماء أمثال الإمام البخاري وبرهان الدين مرغيناني وعيسى الترمذي والحكيم الترمذي ومحمود الزمخشري وقفال الشاشي وبهاء الدين نقشبند وخوجه أحرار ولي ومحمد الخوارزمي وأحمد الفرغاني وأبو ريحان البيروني وأبو علي ابن سينا وميرزا أولوغبيك وعلي شير نوائي.
وفي نفس السياق نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، خبراً بعنوان "بلادنا تقوم بإعداد المختصين في مجال علم الحديث" كتبه: عبد العزيز موسائيف، وجاء فيه:


عقدت لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان مؤتمرا صحفيا دار الحديث فيه عن إنشاء مدرسة علم الحديث في أوزبكستان.
ويجري إنشاء مدرسة علم الحديث بموجب المرسوم الرئاسي بشأن "إجراءات التحسين الجذري لنشاطات المجال الديني والتنويري" الصادر في 16 أبريل/نيسان عام 2018 وقرار مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان بشأن "إجراءات إنشاء مدرسة علم الحديث ودعمها" الصادر في 1 نوفمبر الحالي.
وتقوم مدرسة علم الحديث بإعداد كوادر على مستوى البكالوريوس باختصاص "علم الحديث" حيث تستمر الدراسة لمدة 5 سنوات.
وسيلتحق الطلبة الموهوبون المتخرجون من المدارس الدينية المتوسطة حيث يتعين عليهم أن يجيدوا اللغة العربية وأن يكونوا أصحاب قدرات لحفظ الأحاديث.
وقال السيد مظفر كاميلوف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان: يتعلم طلبة مدرسة علم الحديث العلوم الدينية: القرآن الكريم، والحديث، والفقه، والعقيدة، واللغة العربية، وتاريخ الإسلام، والعلوم الدقيقة والطبيعية والاجتماعية والإنسانية، واللغات الأجنبية.
وأضاف المسؤول الأوزبكي بأن أوزبكستان لدى إنشاء مدرسة علم الحديث درست خبرات جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية، ومركز إعداد المختصين في علم الحديث بموريتانيا، وجامعة مرمرة الحكومية بتركيا، وجامعة دار العلوم بباكستان، وغيرها من المؤسسات التعليمية الأجنبية.
وتساهم لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان بالتنسيق مع وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان في إقامة علاقات التعاون بين مدرسة علم الحديث في أوزبكستان والمؤسسات التعليمية والعلمية في البلدان الأجنبية وجذب الأساتذة والمدرسين الأجانب.
ويتم استلام وثائق الراغبين في التعلم بمدرسة علم الحديث العليا خلال العام الدراسي 2018 – 2019 خلال الفترة الممتدة من 8 وحتى 15 نوفمبر/تشرين ثاني الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق