الثلاثاء، 21 أبريل 2020

على جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية أن تتماشى مع اسمها

على جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية أن تتماشى مع اسمها
طشقند 21/4/2020 ترجمه وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "الجامعة يجب أن تتطابق مع اسمها" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 20/4/2020 تعليقاً كتبه تادر عبد اللاييف، نائب رئيس جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، دكتور في العلوم  السياسية. وجاء فيه:


بشكل كبير تتطور علاقات أوزبكستان مع الدول الشرقية. ولهذا يتمتع موضوع إعداد متخصصين عالي المستوى يجيدون اللغات الشرقية بشكل جيد وملمسن بمجموعة معارف في مجال تاريخ وثقافة وسياسة واقتصاد وأديان وفلسفة هذه الدول بأهمية كبيرة.
وكان إحداث معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية في عام 1991 خدمة لتطوير هذه المجالات وتوسيع جملة من الاتجاهات العلمية والتعليمية.
وفي الوقت الراهن هدف المؤسسة التعليمية في إطار سبعة اتجاهات تعليمية تضم 12 تخصصاً في الماجستير هو إعداد كوادر وطنية قادرة على التصدي لجملة من القضايا الهامة في مختلف قطاعات الدراسات الشرقية الحديثة. واهتمام خاص أعير إلى جانب دراسة اللغات نحو إعداد متخصصين بالدراسات الشرقية المعاصرة، ومتمتعين بمعارف عملية عميقة في مجالات ثقافة وتاريخ وفلسفة واقتصاد والتفاعلات الإجتماعية العملية في بلدان الشرق الأوسط والشرق الأدنى والشرق الأقصى وجنوب آسيا وآسيا المركزية.
فكيف يتعامل المعهد مع هذه المهمة؟
في هذا المجال هناك مشاكل في إعداد كوادر التعليم العالي وفق المعايير الدولية، وزيادة الإمكانات العلمية والتربوية، وتطوير الدعم التربوي والعملي والمعلوماتي للعملية التعليمية، وتحديث القاعدة المادية والفنية.
ومرسوم الرئيس "حول إجراءات التحسين الجذري لنظام التدريب وزيادة الإمكانات العلمية في مجال الدراسات الشرقية" الصادر بتاريخ 16 أبريل/نيسان من العام الجاري وفر فرصة تحسين جودة إعداد الكوادر المؤهلة.
والآن، يعار اهتمام خاص لإعداد متخصصين في الدراسات الشرقية يتحدثون بلغتين أجنبيتين على الأقل وخضعوا لتدريب أساسي.
وإلى جانب إعداد الكوادر عالية المستوى روعي التطور السريع للعلوم، ورفع مستوى الإمكانات العلمية والقدرات التربوية للمعلمين والأساتذة، وتحسين تعليم الطلاب على أساس القيم الشرقية.
وهذه الوثيقة ستسهم جذرياً بتحسين نوعية جودة نظم تدريب الكوادر المؤهلة في مجال الدراسات الشرقية. ووضعت أمام جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية أهدافًا لتطوير مؤشرات اتجاهات البحث العلمي، والابتكار، والتعليم والتربية، والتعاون الدولي. والقيام بالعملية التعليمية على مراحل بناءً على نظام وحدات الائتمان. للكوادر التعليمية، وتنظيم دورات إعادة تأهيل ورفع المستوى المهني. كما روعي افتتاح تيخنيكوم للدراسات الشرقية في نامانغان وخيوه، وإنشاء أنشطة مخبرية للترجمة الفورية، ومركز للوسائط المتعددة، وتوفير معدات الاتصالات والبنية التحتية للمحاضرات عبر الإنترنت والتعلم عن بعد.
وتجدر الإشارة إلى أنه في هذا المرسوم أولى اهتمام كبير لتحسين الأنشطة العلمية، والإمكانات العلمية للجامعة، وإعداد كوادر للدراسات الشرقية، وزيادة أعمال الدراسات العلمية مستقبلاً. وفي هذا الاتجاه يجري التخطيط لتنفيذ تدابير هادفة. وعلى وجه الخصوص، يخطط لزيادة المقدرات العلمية للجامعة تدريجيًا بنحو 55 % ختى عام 2023، وزيادة حصة القبول لدراسات الدكتوراه حتى 20 مكانًا، وتدريب الكوادر العلمية والعلمية والتربوية ذات المؤهلات العالية للتخصصات الجديدة.
كما وأعير اهتمام لائق كذلك لإحداث مركز للبحوث العلمية لدراسة الثقافة الشرقية والتراث، في الجامعة ومركز علمي وتحليلي لدراسة تطور الدول الشرقية كذلك.
وحددت المهام الرئيسية لإجراء الابحاث العلمية الشاملة والمتعمقة لثقافة الشعوب الشرقية، والمصادر الأدبية والتاريخية والفلسفية للغات الشرقية، والدعوة للقيم والتراث الثقافي القومي لبلدنا على النطاق العالمي.
والحصول على صفة جامعة فتح المجال أمام كوادر الدراسات الشرقية لمواصلة تطوير التعاون التعليمي والعلمي مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة في العالم، والاعتراف المتبادل بالشهادات وتنسيق الاختلافات في أنظمة التقييم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق