الجمعة، 14 أغسطس 2020

وقع الرئيس الأوزبكستاني مرسوماً بشأن إنشاء مركز أبحاث الإمام الماتوريدي الدولي في أوزبكستان

وقع الرئيس الأوزبكستاني مرسوماً بشأن إنشاء مركز أبحاث الإمام الماتوريدي الدولي في أوزبكستان
طشقند 14/8/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "تم التوقيع على مرسوم بشأن إنشاء مركز أبحاث دولي للإمام ماتوريدي في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 13/8/2020 خبراً جاء فيه:


طشقند، 13 أغسطس/آب. /وكالة أنباء "Dunyo"/. وقع رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف يوم 11 أغسطس/آب، على مرسوم بشأن "إجراءات إقامة مركز بحوث الإمام الماتوريدي الدولي"، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".
والموافقة على هذه الوثيقة تمت من أجل القيام بدراسة عميقة لتراث المفكر العظيم، سلفنا مؤسس الماتوريدية أبو منصور الماتوريدي وأتباعه، ودراسة والدعاية واسعة النطاق للمساهمات القيمة التي قدموها في تطوير المعتقدات وعلم الكلام، والحفاظ على القيم الوطنية والدينية وتنميتها، وتعليمها. كأساس لجيل الشاب بروح الأفكار الإنسانية العالمية النبيلة، وكذلك تكوين مناعه ضد الأيديولوجية والتأثيرات الغريبة الضارة على أفكارنا الروحية والتنويرية.
ووفقًا للمرسوم، تم تشكيل مركز الإمام الماتوريدي الدولي للبحوث في الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان على شكل مؤسسة حكومية.
وحددت الوثيقة المهام الرئيسية للمركز، بما في ذلك: الدراسة العميقة للتراث العلمي والديني والروحي الضخم للإمام الماتوريدي، بما في ذلك أتباعه من العلماء، الذين قدموا مساهمات لا تقدر بثمن في تطوير المعتقدات وعلم الكلام، ونشر الترجمات التعليقات العلمية والنصوص المقارنة للأعمال التي قاموا بإنشائها، فضلا عن الدعاية الواسعة بين الناس والمجتمع الدولي وتنظيم البحث العلمي المنظم حول هذه المواضيع. وإلى جانب ذلك، القيام بدراسة الجوهر الإنساني والأهمية الروحية والتعليمية وتوجهات تطور الدين الإسلامي على أسس علمية، وتقديمها إلى عامة الناس، وللمجتمع الدولي. بالإضافة إلى الدراسة المتعمقة لإسهام العلماء أمثال: الإمام الماتوريدي وأبو معين النسفي في تطوير علم الكلام وتقدمه، وتثقيف جيل الشباب بروح احترام القيم الحقيقية للدين الإسلامي، مثل التسامح بين الأعراق والأديان، والاحترام المتبادل، والسلام والوئام.
كما وتشمل مهمة المركز جمع تراث العلماء العظماء حول علم الكلام، المخزنة في المكتبات وصناديق الأرشيفات في بلادنا والبلدان الأجنبية، والنسخ الأصلية والنسخ الإلكترونية للأعمال المكتوبة بخط اليد والمطبوعات الحجرية المهمة للعالم الإسلامي، وكذلك تنظيم البحوث المنهجية من أجل نقلهم إلى الجيل القادم.
وأشارت الوثيقة بشكل منفصل إلى أن أنشطة المركز تشتمل على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات وندوات ومعارض وإعداد تقارير علمية وندوات تدريبية ومسابقات وغيرها من الأحداث الروحية والتعليمية المخصصة للقضايا العلمية والنظرية والمنهجية، من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي في تاريخ العلوم الإسلامية ولا سيما علم الكلام وأهميته الحالية. وكذلك تنفيذ وإعداد الموسوعات والكتالوجات والألبومات والأفلام الوثائقية العلمية الشعبية وإنشاء قاعدة لمصادر المعلومات عن نتائج البحوث العلمية مع نشرها في وسائل الإعلام، ولا سيما شبكة المعلومات العالمية الإنترنت.

وتحت عنوان "إنشاء منحة الإمام الماتريدي الدولية للباحثين الأجانب" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 14/8/2020 خبراً باللغة العربية جاء فيه:
 أصدر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قراراً رئاسيا بشأن "إجراءات استحداث مركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث العلمية".
وينص القرار الرئاسي على استحداث مركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث العلمية لدى أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية.
ويقتضي القرار الرئاسي بإنشاء منحة الإمام الماتريدي الدولية للباحثين الأجانب.
وتحت عنوان "أهداف استحداث مركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث العلمية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 14/8/2020 خبراً باللغة العربية جاء فيه:
أصدر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قراراً رئاسيا في 11 أغسطس/آب الحالي بشأن "إجراءات استحداث مركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث العلمية".
ويرى الدكتور أويغون غافروف مدير معهد طشقند الإسلامي أن إصدار القرار الرئاسي يعتبر خطوة جديدة في سبيل الحفاظ على التراث الديني والوطني لشعبنا ونقله للأجيال القادمة.
ويعتقد الدكتور أويغون غافروف أن الباحثين في تراث الإمام الماتريدي تلقوا خبر استحداث مركز الإمام الماتريدي الدولي للأبحاث العلمية بكل سرور.
ويثق مدير معهد طشقند الإسلامي بأن استحداث المركز يساعد في حل بعض مسائل كانت تحت البحث في الوقت الحاضر مشيراً إلى أن الإمام الماتريدي كان من أنصار أفكار الاعتدال ومتعدد الآراء والتسامح في الإسلام والوفاق بين الأديان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق