الخميس، 24 سبتمبر 2020

كلمة فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة

 

كلمة فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة

طشقند 24/9/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت غنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 24/9/2020 مقتطفات من كلمة الرئيس وجاء فيها:

 


شارك فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 23 سبتمبر/أيلول الحالي في الدورة الافتراضية الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وألقى كلمة فيها. وفيما يلي بعض المقتطفات من كلمته.

وتناول رئيس دولتنا في بداية كلمته مسائل مواجهة تفشي فيروس كورونا والتغلب على العواقب السلبية لهذا الوباء مؤكدا على ضرورة توحيد صفوف جميع دول العالم وشعوبها في مواجهته وأهمية الحوار المنتظم والثقة المتبادلة والتعاون الوثيق بينها.

وفي هذا السياق اقترح الرئيس الأوزبكي وضع قانون دولي للالتزامات الطوعية للدول في زمن تفشي فيروس كورونا.

وأعرب فخامته لجميع أصدقاء وشركاء أوزبكستان عن شكره الخالص على دعمهم في مواجهة تفشي فيروس كورونا مؤكدا على دعمه لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى مكافحة تفشي فيروس كورونا بما في ذلك إنتاج الأدوية واللقاحات والاستفادة منها.

وتطرق رئيس بلادنا إلى الإصلاحات الجذرية الجارية في أوزبكستان مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان بالعام المنصرم أظهرت فعالية المواطنين والأحزاب السياسية ورفع دور مؤسسات المجتمع المدني وتأثير وسائل الإعلام العامة.

كما ذكر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف تحقيق أوزبكستان إنجازات في التخلص من العمل الجبري وحماية حقوق الإنسان وتوفير الحريات الدينية ومكافحة الفساد.

ومن جانب آخر تحدث رئيس جمهورية أوزبكستان عن سير الإصلاحات الاقتصادية في أوزبكستان مشيرا إلى جهود البلاد الرامية إلى التقليل من الفقر وذلك من خلال تطوير الأعمال وتوفير فرص العمل الجديدة وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال وإنشاء البنية التحتية الحديثة ودعم المواطنين محدودي الدخل.

وأشاد رئيس دولتنا بإنجازات أوزبكستان في تنظيم منتدى سمرقند لحقوق الشباب تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.

ودعا الرئيس الأوزبكي المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة أوزبكستان بشأن اعتماد اتفاقية منظمة الأمم المتحدة لحقوق الشباب.

كما اقترح فخامته اعتماد القرار الخاص للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بشأن رفع دور البرلمانات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير حقوق الإنسان.

ولفت رئيس بلادنا الانتباه إلى مبادرة أوزبكستان التي طرحت في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بشأن إقامة علاقات حسن جوار والثقة المتبادلة في آسيا الوسطى.

وذكر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف انعقاد الملتقيات الاستشارية لرؤساء بلدان آسيا الوسطى.

واقترح رئيس جمهورية أوزبكستان افتتاح المركز الإقليمي لتطوير العلاقات في مجالات النقل والمواصلات تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.

وأشار رئيس دولتنا إلى مسائل التعاون لتوفير الأمن في آسيا الوسطى حيث يجري تنفيذ إستراتيجية مكافحة الإرهاب العالمية لمنظمة الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس الأوزبكي على رغبة اوزبكستان في عقد المؤتمر الدولي بشأن تنفيذ نتائج الخطة المشتركة الإقليمية خلال 10 أعوام وآفاقها.

وتطرق فخامته إلى انعقاد في شهر مارس/آذار عام 2018 المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان حيث تم الاتفاق على إجراء المفاوضات السلمية بين الأطراف الأفغانية.

وفي هذا السياق أشار رئيس بلادنا إلى انطلاق المفاوضات السلمية بين الأطراف الأفغانية في سبتمبر/أيلول الحالي في العاصمة الدوحة.

واقترح فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إنشاء لجنة دائمة للاستماع إلى معانآت الشعب الأفغاني لدى منظمة الأمم المتحدة وذلك لدعم تنمية أفغانستان اقتصاديا واجتماعيا.

وتناول رئيس جمهورية أوزبكستان قضايا التغير المناخي على مستوى العالم ملفتا الانتباه إلى كارثة بحر آرال وجهود أوزبكستان لتحسين الأوضاع في منطقة بحر آرال من خلال زراعة النباتات والأشجار وإنشاء الصندوق الائتماني للشراكة متعددة الأطراف للأمن الإنساني لمنطقة بحر آرال لدى منظمة الأمم المتحدة.

ونظرا لأهمية الموضوع اقترح رئيس دولتنا اعتماد قرار خاص للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بشأن إعلان منطقة بحر آرال منطقة ابتكارات وتكنولوجيات البيئية.

وفي ختام كلمته اقترح الرئيس الأوزبكي تحديد موضوع مكافحة الفقر من الموضوعات الرئيسية للدورة القادمة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وعقد القمة العالمية بهذا الشأن.

وأشار فخامته إلى أن العالم يتغير اقتصاديا واجتماعيا بعد التغلب على الوباء مؤكدا على استعداد أوزبكستان للتعاون مع جميع دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق