في خطابه الذي وجهه يوم 31/12/2011 بمناسبة حلول العام الجديد 2012 أشار رئيس الجمهورية إلى أن أوزبكستان وبشهادة المؤسسات المالية العالمية كانت ورغم ظروف الأزمة المالية والإقتصادية العالمية من بين الدول القليلة في العالم التي حققت نمواً في الناتج الوطني خلال عام 2011 بلغت نسبته 8.3%، وهو مايثبت إستقرار نموها الإقتصادي خلال السنوات الست ألأخيرة.
وأن أوزبكستان تمكنت خلال عام 2011 من إدخال عشرات المنشآت الحديثة حيز الإستثمار، وأجرت تطويراً سريعاً في المجالات الإقتصادية الرئيسية كالوقود والطاقة، واستخراج المعادن، والصناعات الكيماوية، والخفيفة، وصناعة السيارات، والبناء، والمواصلات والإتصالات.
وأن الفلاحون والمزارعون ورغم الصعوبات التي واجهتهم خلال الموسم الحالي تمكنوا من جمع محاصيل بلغت 6 ملايين و800 ألف طن من الحبوب، ونحو 3.5 مليون طن من القطن، وأكثر من 8 ملايين و200 ألف طن من الخضار والفواكه، بالإضافة لإنتاج الأراضي الزراعية التابعة لمنازل الفلاحين نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزارعية.
وبفضل النتائج الإقتصادية العالية المحققة خلال عام 2011 تمكنت أوزبكستان من زيادة الأجور والمنح الدراسية والمساعدات الإجتماعية بنسبة 20.2%، والرواتب التقاعدية بنسبة 26.2%، وزيادة الدخل الحقيقي للسكان بالكامل بنسبة 23,1%. وحققت أوزبكستان خلال عام 2011 خطوة هامة في مجال حل المشاكل الإجتماعية بتوفيرها 1 مليون فرصة عمل جديدة عن طريق ترشيد التقدم الإقتصادي وتوفير تسهيلات كبيرة لتطوير المشاريع الصغيرة، والأعمال الحرة، والقطاع الخاص الصناعي والزراعي، التي أصبحت القوة الدافعة لحماية المجتمع.
ومن أجل تنفيذ الأهداف الموضوعة في المجالات الإجتماعية تم تخصيص 60% من النفقات الحكومية في موازنة الدولة لعام 2012 لهذه المجالات وبالدرجة الأولى للإنفاق على تطوير الصحة والتعليم والعلوم والثقافة. كما وتتجه النية لزيادة الأجور والرواتب التقاعدية والمنح الدراسية والمساعدات الإجتماعية خلال عام 2012 لأكثر من 20%، وزيادة الدخل الحقيقي للسكان بنسب تتراوح مابين الـ 22 و24%.
وجرى خلال عام 2011 توفير مساكن مريحة لـ 7400 أسرة بلغت مساحتها الإجمالية 1 مليون و100 ألف متر مربع، وسيتم خلال عام 2012 توفير مثل هذه المساكن لـ 8510 أسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق