الأربعاء، 5 يوليو 2017

تسود الصداقة في أوزبكستان


طشقند 5/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أوزبكستان تسود الصداقة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 5/7/2017 مقالة جاء فيها:


ولاية خوارزم هي البيت الذي ولد فيه ممثلين عن أكثر من 30 قومية وشعب. وفي خوارزم المشمسة والدافئة والمريحة تسود الصداقة والإنسجام والإحترام المتبادل.
وظهر التفاهم بين القوميات والتسامح وغيرها من القيم في مجتمعنا مرة أخرى على مستوى الولاية في مهرجان الصداقة والثقافة، الذي جرى تحت شعار "أوزبكستان بيتنا المشترك!" في إطار برنامج الدولة "عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان".
وشارك في المهرجان الذي نظم بمبادرة من لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية بديوان الوزراء، وبالتعاون مع حاكميات الولاية، ولجنة المرأة وغيرها من المنظمات، ومندوبين عن المراكز الثقافية القومية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية.
وعلى التحية الطيبة "السلام عليكم" للضيوف رد مندوبي المراكز الثقافية المجتمعين في جامعة أورغينيتش الحكومية باللغات: الكورية، والروسية، والقازاقية، والتترية. وأشار المتحدثون إلى أن هذا كان بفضل السياسة بعيدة النظر التي تتبعها الدولة، والموجهة نحو تعزيز التفاهم والرحمة بين مندوبي مختلف القوميات والديانات، وتوفير السلام والإستقرار الإجتماعي والسياسي.
والمهرجان الذي جرى تحت شعار "بو مقدس وطن عزيزدير إنسان" في فرع أورغينيتش لأكاديمة الطب في طشقند، وجامعة تكنولوجيا المعلوماتية. وأعد برنامجه الفني نشطاء المراكز الثقافية لم يبقي أحد غير مبال. وشعار "الصداقة بين القوميات، عامل للإستقرار" جمع مؤسسات التعليم في مناطق الولاية.
- وأشار مندوب المركز الثقافي القازاقي بولات بيك إزيوموف: إلى أن "التفاهم بين القوميات والتسامح الديني يعتبر الأفضلية الرئيسية للفكرة القومية في البلاد، حيث يعيش أكثر من 130 قومية وشعب. وتعمل في الولاية مدارس للتعليم العام ومن بينها 12 مدرسة يجري التعليم فيها باللغة الروسية، ومدرستين باللغة التركمانية، ومدرسة باللغة القازاقية، وكلنا مندوبو مختلف القوميات والأديان يوحدنا السعي نحو تحقيق الأهداف الرفيعة، والإلتزام بأفكار السلام، والطيبة، والإبداع.
وجرى الحفل الختامي للمهرجان في مسرح أوغاخي للموسيقى والدراما بولاية خوارزم. ونظم خلاله معرض للوحات الفنية، وأعمال الفنون التطبيقية، ومصنوعات الحرفيين، وأطعمة المطابخ القومية، ومجسمات المواقع الثقافية والخدمية في مركز الولاية.
- وقالت رئيسة المركز الثقافي الكوري أنتونينا كيم: أنا سعيدة لأني مواطنة في أوزبكستان، حيث تعيش كل الشعوب في أسرة واحدة، وكل منا يسعى لتقديم إسهامه في مستقبل إزدهار المنطقة، وإزدهار وطننا. وفي الولاية يعيش مئآت مندوبي الجالية الكورية. والكثيرون منهم لم يعرفوا لغة وتاريخ وثقافة أجدادهم. وتذكر جذورهم أصبح  ممكناً بعد حصول بلدنا على الإستقلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق