طشقند 6/12/2017 أ.د. محمد البخاري.
بمناسبة مرور عام على انتخاب شوكت ميرزيوييف لمنصب رئيس جمهورية أوزبكستان
بتاريخ 4/12/2016، قام مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر" بإجراء
استطلاع للرأي العام للكشف عن مدى ثقة السكان بقائد الدولة وموقفهم من الإصلاحات
الجارية تحت قيادته في البلاد بالمجالات: الإجتماعية، والاقتصادية، والقانونية،
والسياسية.
وأظهرت نتائج الإستطلاع أنه بإنتخاب شوكت
ميرزيوييف لمنصب رئيس جمهورية أوزبكستان اتجهت أوزبكستان نحو مرحلة جديدة من
التنمية الإجتماعية والاقتصادية، وجرت تبدلات جذرية في العديد من مجالات الحياة في
المجتمع والدولة خلال فترة تاريخية قصيرة.
كما وقدم القائد الأوزبكستاني استراتيجية
جديدة قال عنها أن "الإستراتيجية هي بمثابة برنامج عمل من أجل التجديد. وأن
عام 2017 أعلن في البلاد عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان. وهدفنا هو تعزيز
الآليات التي تجعل القوة بيد الشعب ليس بالإسم بل بالفعل. ونحن مقتنعون وبعمق:
بأنه ليس على الشعب خدمة أجهزة الدولة، بل على أجهزة الدولة خدمة الشعب".
وشمل الإستطلاع عينة واسعة من سكان البلاد من
الرجال والنساء تتراوح أعمارهم من سن الـ 18 ومافوق، ويمثلون مختلف القوميات التي
تعيش في المدن والأرياف ومختلف الشرائح الإجتماعية من العاملين في مختلف مجالات
وقطاعات المجتمع الأوزبكستاني.
وأظهرت نتائج الإستطلاع أن الغالبية العظمى من
الأوزبكستانيين يدعمون استراتيجية قائد الدولة التي أخذت تعطي نتائجها الإيجابية
في مختلف إتجاهات الدولة والمجتمع.
وأن 90,2% من المستطلعة آراءهم يعتبرون أن
السياسة التي يتبعها الرئيس الأوزبكستاني تلبي تطلعات السكان بالكامل. وأن
الإصلاحات الجارية هي من أجل ترشيد المجالات: الاقتصادية، والإجتماعية، والطبية،
والعلمية، والتعليمية، وتكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات، والصناعة، وجذب
الإستثمارات، والنظام القانوني والقضائي، والزراعة، والعمل الحر، وأنها تلبي
بالكامل ما ينتظرونه منها.
و90,7% من المستطلعة آراءهم
يعتبرون أن القائد الأوزبكستاني يتبع سياسة خارجية فعالة وناجحة، مبنية على مبادئ
السلام والتعاون والإحترام المتبادل. وأنهم يدعمون أعمال الرئيس الموجهة نحو تقدم
مصالح البلاد على الساحة الدولية، وتطوير التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع الدول
الأجنبية، وتفعيل الصلات مع الدول المجاورة في جميع المجالات وإقامة معها علاقات
متبادلة وحسن جوار وصداقة وشراكة، ورفع مستوى سمعة البلاد في المجتمع الدولي.
و88,6% من المستطلعة آراءهم يعتبرون أنه قد
وفرت في البلاد كل الإمكانيات لتطوير مشاريع أوساط رجال الأعمال وجذب السكان وخاصة
الشباب للعمل الحر وتطوير مشاريع العمل الأسرية، والعمل في المنازل، وفي المزارع،
وتقديم قروض تشجيعية تشجعهم على توسيع وتنويع صادرات مشاريع العمل الحر.
وأشار 90,9% من المستطلعة آراءهم إلى أنه
يلاحظ تحسن كبير على المظهر العام في المدن والقرى بجميع أنحاء البلاد، مع بناء
مباني حديثة، ومجمعات سكنية، والقيام بصيانة المشافي وبناء الجديد منها، وبناء
المراكز الطبية، ومؤسسات التعليم قبل المدرسي، والمراكز التجارية، وطرق المواصلات
ومواقع البنية التحتية، والجسور، مع المحافظة على المواقع والأثرية والتاريخية.
و85,2% من المستطلعة آراءهم يعتبرون أنه قد
وفرت في البلاد خلال الآونة الأخيرة حماية إجتماعية حقيقية مع تحسين ظروف حياة
المواطنين، واتخذت إجراءآت فعالة لتوفير فرص العمل. وتوفير المساكن بأسعار مناسبة.
وبرأي 86,3% من المستطلعة آراءهم أنه من خلال
استخدام الخبرات المتقدمة جرى إحداث نظام جديد للتعليم قبل المدرسي وأعيد نظام
التعليم لمدة 11 عاماً في مدارس التعليم العام، وجرى تطوير التعليم المهني بما
يلبي مستقبل رفع فاعلية عملية التربية والتعليم وتشكيل جيل شاب ملم وبعمق بالمعارف
ومتطور من كل النواحي.
كما وأظهرت نتائج الإستطلاع إرتفاع مستوى
الثقة بسياسة الرئيس من 92,4% في يونيه/حزيران من العام الجاري إلى نسبة 93,1% في
أكتوبر/تشرين أول من العام الجاري، وأن المستطلعة آراءهم يعتبرونه قائد يتمتع بثقة
الأكثرية المطلقة وقد حقق الآمال المعقودة عليه بالفعل, وأنه خلال عام 2017 جرت
إصلاحات اقتصادية وسياسية سمحت بترشيد نظم الإدارة الحكومية ورفع مستوى التعامل مع
التحديات والتهديدات الحديثة وحماية مصالح البلاد والمجتمع وكل مواطن.
المرجع:
إرتفاع مستوى ثقة سكان أوزبكستان برئيس البلاد
خلال العام الأول من توليه السلطة. وكالة أنباء "Jahon"
4/12/2017. مواد إستطلاع الآراء
الذي أجراه مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق