طشقند 26/2/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"اللغة تشكل جسراً بين الماضي والحاضر" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم
23/2/2018 خبراً كتبته: غوزال ستاروفا، وجاء فيه:
في لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع
الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان نظمت أمسية أدبية وفنية
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم.
شارك في الأمسية مندوبين عن السلك الدبلوماسي المعتمد
لدى أوزبكستان، ومسؤولين ونشطاء من المراكز الثقافية القومية.
وتعتبر اللغات أداة للحوار والاتصال، والتعلم
والتفكير، وتعكس العلاقات المتبادلة بين الماضي والحاضر والمستقبل. ولهذا تضمن في
أوزبكستان حقوق كل القوميات التي تعيش فيها وحرية التخاطب باللغة الأم، وتطوير التقاليد،
والعادات، والفنون، والثقافات. كما ويجري التعليم في أوزبكستان بسبعة لغات.
- وقالت نائبة رئيس المركز الثقافي القومي القرغيزي حبيبه
يونوس عليفا: تعمل في أوزبكستان 56 مدرسة يجري التعليم فيها باللغة القرغيزية،
وتصدر الكتب المدرسية باللغة القرغيزية وتوزع في أوساط التلاميذ بموارد من موازنة
الدولة. وتصدر أيضاً مراجع أدبية وفنية. ويجري في الإذاعة والتلفزيون بث برامج
باللغة القرغيزية. ونحن سعداء جداً لأنه في بلدنا توفر مثل هذه الظروف والإمكانيات
لممثلي مختلف القوميات.
وخلال الأمسية قدمت برامج إبداعية، أعدتها المراكز
الثقافية القومية. وقرأت أشعار، وقدمت أغاني باللغات: الأوزبكية، والأذربيجانية،
والبشكيرية، والروسية، والأوكرانية، والبولونية، وغيرها من اللغات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق