طشقند 12/5/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان
في الاحتفالات بمناسبة يوم الذكرى والتكريم المصادف 9 مايو" نشرت وكالة
أنباء أوزبكستان يوم 10/5/2018 ترجمة لمقتطفات من كلمة رئيس الجمهورية جاء فيها:
ألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان
كلمة في الاحتفالات بمناسبة يوم الذكرى والتكريم المصادف 9 مايو. وفيما يلي مقتطفات
من الكلمة.
أكد رئيس دولتنا على
أن الشعب الأوزبكي يفتخر ويعتز بأبطاله الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر على
الفاشية.
وأعرب فخامته لقدماء
الحرب والعمل عن شكره الخالص على مساهمتهم في هذا النصر العظيم وجسارتهم ومتانتهم
في جبهات الحرب العالمية الثانية وأعمالهم الدؤوبة وراء الجبهة.
ولفت الرئيس الأوزبكي
النظر إلى أن عدد سكان أوزبكستان كان يبلغ قرابة 6،5 مليون نسمة قبيل الحرب
العالمية الثانية حيث تم تجنيد أكثر من 1،5 مليون شخص من المواطنين الأوزبك إلى
هذه الحرب والذين كانوا يشكلون 22% من إجمالي سكان البلاد أو 40 – 42% من موارد
القوى العاملة.
وأضاف رئيس بلادنا أن
أكثر من 500 ألف من المواطنين الأوزبك المشاركين في الحرب العالمية الثانية
استشهدوا وعاد أكثر من 60 ألفا منهم كالمعاقين بعد إصاباتهم في هذه الحرب.
وأشار فخامة الرئيس
شوكت ميرضيائيف إلى أن آلاف الأسر الأوزبكية فقدت من يقوم بإطعام أفرادها وزاد عدد
الأيتام والأرامل.
وتطرق رئيس جمهورية
أوزبكستان إلى جسارة ومتانة المواطنين الذين أظهروهما في الحرب العالمية الثانية
حيث تم منح أكثر من 120 ألف وسام ونوط لأبناء أوزبكستان المشاركين في الحرب
العالمية الثانية.
وأوضح رئيس دولتنا أن
بلادنا تحولت إلى قاعدة هامة لتموين الجيش في الحرب العالمية الثانية وتم تجنيد
كافة الإمكانيات والفرص للجبهة وتحقيق النصر على الفاشية.
ومن جانب آخر تطرق
فخامته إلى استقبال أوزبكستان قرابة مليون شخص هربوا من الأراضي المحتلة من قبل
جيش الفاشيين وكان من بينهم 200 ألف طفل حيث قام الحداد شاه أحمد شاه محمدوف من
العاصمة طشقند مع زوجته الأم بحري بتربية 14 طفلا من أولئك الأطفال الهاربين.
واستنكر الرئيس
الأوزبكي الحروب مشيرا إلى أهمية السلام والأمن حيث ذكر بأسف شديد زيادة النزاعات
الحربية في مختلف أنحاء العالم.
وأكد رئيس بلادنا على
تمسك أوزبكستان بتطوير العلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع جميع الدول في العالم
بشكل عام والبلدان المجاورة بشكل خاص واستمرار جهودها الرامية إلى ترسيخ روح
الصداقة والتعاون في المنطقة بما في ذلك مبادرات البلاد الهادفة إلى إقرار السلام
في أفغانستان التي تعاني منذ قرابة 40 سنة من الحرب.
كما أشاد فخامة
الرئيس شوكت ميرضيائيف باهتمام بلادنا بتعزيز سيادة وطننا والحفاظ على سلامة حدوده
الدولية ومكافحة الإرهاب الدولي والتطرف وتهريب المخدرات حيث تقوم أوزبكستان برفع
القدرات القتالية للقوات المسلحة وترسيخ التعاون مع دول العالم في سبيل السلام
والأمن.
وانتهز رئيس جمهورية
أوزبكستان هذه الفرصة ليعرب لأفراد السلك الدبلوماسي المشاركين في هذه الاحتفالات
والذين يدعمون أوزبكستان وجميع ضيوف بلادنا عن أسمى احترامه وتقديره متمنيا
لبلدانهم وشعوبهم باسمه شخصيا ونيابة عن الشعب الأوزبكي السلام والازدهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق