الخميس، 12 يوليو 2018

أوزبكستان ستنشئ محطة للطاقة النووية

طشقند 12/7/2018 عده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "أوزبكستان ستنشئ محطة للطاقة النووية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 11/7/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:

عقد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 10 يوليو/تموز الجاري جلسة لمناقشة مسائل الاستفادة من الطاقة النووية.
وتعتبر محطة الطاقة النووية مجالا جديدا لبلادنا وذلك نظرا لزيادة الطلب على الطاقة حيث يخدم تطوير مجال الطاقة النووية في تطوير الاقتصاد وتوفير الموارد الطبيعية.
واليوم تحتاج أوزبكستان إلى 69 مليار كيلووات ساعي من الطاقة الكهربائية. وتنتج أوزبكستان قرابة 85% من الطاقة الكهربائية في محطات الطاقة الحرارية التي تستند إلى الغاز الطبيعي والفحم حيث تستخدم 16،5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي و86 ألف طن من المازوت و2،3 مليون طن من الفحم في العام لهذه الأغراض.
ويتم توليد باقي 15% من الطاقة الكهربائية في محطات الطاقة الكهرومائيةز
ويتوقع الخبراء أن احتياجات أوزبكستان إلى الطاقة الكهربائية ستبلغ 117 مليار كيلووات ساعي بحلول عام 2030 وذلك نتيجة للنمو الاقتصادي وزيادة عدد السكان ورفع مستوى حياة المواطنين.
وفي هذا السياق تتخذ أوزبكستان إجراءات رامية إلى إنشاء محطة للطاقة النووية وذلك بالتعاون مع الشركة الروسية الحكومية "Rosatom" ("روسيا للطاقة النووية").
وستتكون محطة الطاقة النووية التي ستبنى في بلادنا من كتلتين للطاقة الكهربائية طاقة كل منها بمقدار 1200 ميجاوات ويتوقع تشغيل هذه المحطة بحلول عام 2028.
ويمكن لأوزبكستان أن توفر 3،7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام بعد تشغيل محطة الطاقة النووية حيث يمكن لبلادنا أن تكسب مبلغ قدره 550 – 600 مليون دولار من تصدير هذه الكمية من الغاز الطبيعي غير المكرر أو تنتج البتروكيماويات بقيمة مضافة عالية بعد إعادة تكريره داخل البلاد.
وأشار رئيس دولتنا إلى ضرورة الاستفادة من خبرة الدول المتقدمة في إنشاء مثل هذه المنشآت.
وأكد الرئيس الأوزبكي على أن خطة إنشاء المؤسسة لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان المختص في أعمال إعداد الوثائق اللازمة وتصميم محطة الطاقة النووية وإجراء المفاوضات مع الجهات المختصة.
ومن جانب آخر تطرق فخامته إلى موضوع إعداد الكوادر الوطنية للعمل على إنشاء محطة الطاقة النووية والاستفادة منها مشيرا إلى خطة افتتاح فرع لمعهد موسكو العالي للهندسة والفيزياء بالعاصمة طشقند وضرورة ابتعاث الكوادر الأوزبكية الموهوبة للتعلم في موسكو ومنسك وإجراء التمارين في محطات الطاقة النووية القائمة هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق