الأحد، 29 يوليو 2018

انعقاد المنتدى الرابع للشبيبة الكورية الأوزبكستانية

طشقند 29/7/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "المنتدى الرابع للشبيبة الكورية الأوزبكستانية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 28/7/2018 خبراً جاء فيه:



عقد يوم 27/7/2018 منتدى الشبيبة الكورية الأوزبكستانية، الذي جمع القادة الشباب في الحركة الإجتماعية، وطلاب الجامعات، ورجال الأعمال الشباب، الذين مثلوا نشطاء الشبيبة الكورية الأوزبكستانية.



قام بتنظيم المنتدى الـ4 للشبيبة الكورية، مركز الشباب في رابطة المراكز الثقافية الكورية الأوزبكستانية بدعم من رابطة المراكز الثقافية الكورية بجمهورية أوزبكستان، وسفارة الجمهورية الكورية لدى جمهورية أوزبكستان، وصندوق الكوريين في الخارج، ومركز «SHINSEDAE»، ونادي رجال الأعمال الكوريين الأوزبكستانيين «КORYOIN».



وكان الهدف من عقد هذا المنتدى: نقل الخبرات الحياتية للجيل الشاب من ممثلي جيل الكبار، الذين أقاموا ونشروا صلات الصداقة في أوساط الشبيبة الكورية الأوزبكستانية.


وبدأ الجزء الرسمي من المنتدى بكلمة تحية وجهها عضو عالي مجلس (البرلمان) جمهورية أوزبكستان، رئيس رابطة المراكز الثقافية الكورية فكتور باك، دعا فيها الشبيبة ليكونوا نشطاء، ومتعلمين، وإبداعيين، وحريصين، للحفاظ على التراث الثقافي للبلاد، وتقاليد وعادات شعبهم. وأشار إلى أن المهمة الرئيسية للشباب هي الحفاظ على أفضل ماتراكم لديهم في السابق. وخاصة أن جيل الشباب هو المحرك لكل جديد، من الإكتشافات العلمية وحتى الإنجازات الرياضية.



ووجه كلمة تحية للشباب رئيس لجنة العلاقات الدولية وعلاقات الصداقة مع الدول الأجنبية في مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان رستام بيك قربانف، وأشار إلى أن هذا المنتدي للشبيبة الكورية يوفر الإمكانيات لتقاسم الأفكار، ومناقشة المسائل الهامة، وتوسيع آفاق تصوراتهم، والحصول على الجديد النافع، واكتشاف الاتجاهات الجديدة وتقديم المنافع لوطنهم.



وتمنت السكرتير الأول بسفارة جمهورية كوريا لدى أوزبكستان السيدة كان مين سو، أن تقدم الشبيبة الكورية إسهامها في مستقبل تطوير علاقات الصداقة بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية كوريا.
وأشار رئيس مركز الشبيبة برابطة المراكز الثقافية الكورية الأوزبكستانية، الشهير في الشتات كشخصية فنية إستعراضية الفنان فلاديمير يوغاي، إلى أنه بداية من عام 2012 جرت مناسبات شبابية بأشكال مختلفة. وكما في السابق تقرر توحيد الجهود مع أوساط رواد الأعمال الشباب والدعوة لتنظيم ساحة اتصال شبابية واحدة للقادة الشباب، من أجل التعاون المستقبلي وتقديم برامج ومشاريع حياتية واقعية.
وتحدث خلال المنتدى أيضاً الصحفي الحائز على لقب الجدارة في أوزبكستان، الكاتب فلاديمير كيم، ورئيس المركز الثقافي الكوري بمنطقة مير آباد، ونادي الأعمال "كوريين" فياتشيسلاف كيم، ورئيس المركز الثقافي الكوري  بمنطقة يككاساراي، عضو كينغاش النواب بمنطقة يككاساري فياتشلاف كيم.
وعلى أرضية المناقشات التي جرت في المنتدى تحدث نشطاء مركز الشباب فلاديسلاف كيم، وأليكسي ديو، وكريستينا لي، وإيرينا كيم.
وعن أسرار كيفية تنفيذ الشباب خططهم لتصبح رائجة وما يجب فعله من أجل أن تصبح ناجحاً وواثقاً من نفسك، تحدث مدرب رجال الأعمال الشهير أرتور باك-فارتانيان.
وعلى هذا الشكل سمح المنتدى بحل بعض المسائل التي تقف أمام شبابنا، والنظر في هذه المواضيع كان مليئاً بالمعلومات ومفيد. وتعلم الشباب إمكانيات التطور الذاتي، وتعرفوا على مراحل تحقيق أنفسهم وتقاسموا كيف يمكن استخدام الجوانب القوية من الجهود الشخصية لتحقيق النمو المهني.
وعرض أمام المشاركون في المنتدى تسجيلات فيديو عن نشاطات مركز الشباب في رابطة المراكز الثقافية الكورية الأوزبكستانية.
 وجرى تسليم بطاقات ID وشعارات للمشاركين الجدد بمركز الشباب في رابطة المراكز الثقافية الكورية الأوزبكستانية.
والجزء الثاني من المنتدى كان رحلة إلى خارج المدينة من أجل إقامة حوارات إبداعية مع بعضهم البعض وببساطة قضاء وقت رائع بعيداً عن ضوضاء المدينة. لأن الهواء النقي والشمس والمياه هي كل ما يحتاجه الشباب من أجل الإلهام الحقيقي.
وأود أن أشير إلى الحدث الذي لا ينسى الآخر والذي كان برنامج فني بمشاركة الفرق الإبدعية الشبابية، ومن بينها فرق: "أنسيتي"، و"ليغاس"، و"كوريانا"، و"سيلكروود"، و"أبوكاليبسيس"، وديدجي المشهورين في عاصمتنا، وكذلك فرقة الرقص "سامديون" التي أعطت مشاعر خاصة لكل الحدث.
كما وكانت هناك بعض الساحات التفاعلية حيث أعلم الشباب أيضاً عن أسواق فرص العمل في الشركات الضخمة.
وبعد الحفل الفني جرى تنظيم مختلف المسابقات التي حصل الشباب بنتيجتها على إمكانية التخاطب غير الرسمي، والإحساس بإهتمامات المشاركين في العملية، حيث أعدت طرق لمعرفة التفكير غير الإعتيادي.
وحتى اليوم ترعرع في بلادنا الجيل الخامس من الكوريين الذين يعتبرون أوزبكستان وطنهم الحقيقي.  ولطيف جداً أن التوجه الرئيسي لشبابنا هو: الإخلاص للوطن، والتعلم وحب العمل.
ومن أجل استعراض نتائج المنتدى الـ4 للشباب الكوريين، أود الإشارة إلى أنه شارك في أعمال المنتدى أكثر من 250 مشارك تتراوح أعمارهم مابين الـ 18 و الـ 35 عاماً، ومع ذلك كان كل شيء منظماً على مستوى رفيع.
وأريد أن أصدق بأن الشباب الكوري في المستقبل سيكون مهتماً بمثل هذه النشاطات، لأن مهمة مركز الشباب في رابطة المراكز الثقافية الكورية الأوزبكستانية هي: إقامة مجتمع للأذكياء والمتعلمين والمتحمسين.
وتمنى المنظمون للمشاركين النجاح في تحقيق الأعمال التي هي على أكتاف الشباب فقط. لأن كل ما جرى ويجري بناءه اليوم في أوزبكستان، موجه نحو الشياب بالذات القادرين على التوجه بمساعيهم مستقبلاً لجعل وطننا أفضل.
الخدمة الصحفية في لجنة العلاقات الدولية وعلاقات الصداقة مع الدول الأجنبية في مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكالة أنباء "UzA".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق