الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

العلوم في أوزبكستان تعاني من خسارة كبيرة

العلوم في أوزبكستان تعاني من خسارة كبيرة

طشقند 4/11/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

نحت عنوان "العلوم في البلاد عانت من خسارة كبيرة" نشرن وكالة أنباء أوزبكستان (UzA) يوم 3/11/2020 خبراً جاء فيه:

 


يوم 3 نوفمبر/تشرين ثاني من هذا العام، توفي العالم والمستشرق الشهير، الدكتور في العلوم التاريخية، البروفيسور عبيد الله أواتوف عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

وُلد ع. أواتوف في 23 فبراير/شباط عام 1940 في منطقة غوزار بولاية قشقاداريا. وبعد تخرجه من كلية الدراسات الشرقية في جامعة طشقند الحكومية (الآن الجامعة الوطنية في أوزبكستان) بتخصص فقه اللغة العربية، وخلال الأعوام 1958-1969 بدأ حياته المهنية كمدرس في هذه المؤسسة التعليمية العليا. وتخرج من دورة الدراسات العليا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم في أوزبكستان، ودافع عن أطروحة الدكتوراه. كمتخصص مؤهل تأهيلا عاليا في اللغة العربية، وعمل كمترجم ومترجم فوري في مصر والعراق وليبيا.

وع. أواتوف، امتلك إمكانات علمية ومهارات تنظيمية كبيرة، وخلال سنوات الاستقلال، عمل بشكل مثمر في مناصب مسؤولة في أعلى الإدارات الحكومية في بلادنا، بما في ذلك رئيس قسم الإدارة الرئاسية لجمهورية أوزبكستان، والنائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس الوزراء، وكذلك. النائب الأول لرئيس مجلس إدارة مؤسسة أمير تيمور، والنائب الأول لرئيس المؤسسة الخيرية العالمية "أولتين ميروس"، وقدم مساهمة قيمة في إحياء قيمنا الوطنية والدينية، وجمع ودراسة وترويج عينات من تراثنا العلمي والثقافي.

وعمل العالم المجتهد بنكران ذات في مناصب رئيس قسم المخطوطات بجامعة طشقند الإسلامية، ورئيس مركز الإمام البخاري الدولي، وحتى نهاية حياته مديراً لمركز الإمام الترميزي للأبحاث الدولية. وكأستاذ في الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان، وشارك بنشاط في الدراسة العميقة والترويج لتراث علمائنا العظماء، وتدريب الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً.

ونشرت العديد من المقالات والكتب والدراسات للعالم الشهير المكرسة لدراسة حياة والتراث العلمي لشخصيات بارزة مثل: الإمام البخاري، والإمام الترمزي، وحكيم الترميزي، والإمام ماتوريدي، ومحمود الزمخشري، وأبو معين النسفي، وأمير تيمور، ومعروفة بين ترجماته للمخطوطات العربية الفريدة. وفي المجتمع العلمي في بلادنا والدول الأجنبية، وأصبحت مساهمته لا تقدر بثمن في تطوير علم الدراسات الشرقية في بلادنا.

وشارك ع. أواتوف بفاعلية في الشؤون العامة والفعاليات الثقافية والدينية والتعليمية والمؤتمرات والاجتماعات التي عقدت في بلادنا، كما عمل بضمير حي على طريق تثقيف الناس، وخاصة الشباب، بروح احترام تاريخنا القديم، والتفاني في تقاليد الأجداد.

وتحت الإشراف المباشر ورعاية المعلم الموهوب والموجه. تم تدريب العشرات من المرشحين والدكاترة في العلوم.

وحظيت مزايا البروفيسور ع. أواتوف في تطوير العلوم في بلدنا بتقييم جيد من الدولة. وحصل على اللقب الفخري "المرشد الفخري لشباب جمهورية أوزبكستان" ، وحصل على وسام "مهنات شهراتي" و "فيدوكورونا خيزماتلاري أوتشون".

وستبقى ذكرى العالم الشهير، والمعلم المهتم، والشخص المتواضع والصادق عبيد الله أواتوف إلى الأبد في قلوبنا.

ش. ميرضيائيف، ت. نارباييفا، ن. إسماعيلوف،

أ. أريبوف، ب, يولداشوف، و. عليموف

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق