الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

قدمت أوزبكستان إلى الأمم المتحدة التدابير المتخذة لمعالجة قضايا استعادة النظام الإيكولوجي على مثال منطقة بحر آرال

 

قدمت أوزبكستان إلى الأمم المتحدة التدابير المتخذة لمعالجة قضايا استعادة النظام الإيكولوجي على مثال منطقة بحر آرال

طشقند 9/12/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "قدمت أوزبكستان إلى الأمم المتحدة التدابير المتخذة لمعالجة قضايا استعادة النظام الإيكولوجي على مثال منطقة بحر آرال" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 9/12/2020 خبراً جاء فيه:


 

نيو يورك، 9 ديسمبر/كانون الأول. /وكالة أنباء "Dunyo"/. شاركت البعثة الدائمة لأوزبكستان يوم 8 ديسمبر/كانون الأول في لقاء الاستعراص حول الإطلاق القادم لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي للفترة 2021-2030، والذي جرى في مقر الأمم المتحدة. وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

شارك في الحدث الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وممثلو الدول الأعضاء، ورؤساء الأقسام الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، وخبراء من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة المعنية بالبيئة وتغير المناخ. وكذلك الهياكل غير الحكومية.

وفي حديثه في اللقاء، أشار ساتيا تريباتي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مكتب نيويورك التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أهمية قرار الجمعية العامة 73/284 المعتمد في عام 2019، والذي بموجبه تم إعلان 2021-2030 "عقد استعادة النظام الإيكولوجي".

وقال إن الوثيقة تهدف إلى تكثيف الجهود الدولية لاستعادة النظم البيئية المتدهورة والمتضررة على نطاق واسع كإجراء فعال لمكافحة تغير المناخ وتحسين الأمن الغذائي وإمدادات المياه والتنوع البيولوجي.

وتم لفت الانتباه إلى حقيقة أن هذا العقد يهدف إلى دعم واستكمال الجهود العملية التي تبذلها الدول الأعضاء في إطار العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في 2020-2030.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة أن تدهور النظم البيئية البرية والبحرية يقوض سبل عيش 3.2 مليار شخص وينتج عنه خسائر اقتصادية تبلغ حوالي 10٪ من إجمالي الناتج السنوي للعالم على شكل خسارة الأنواع الحيوانية والنباتية وخدمات النظام البيئي. وستؤدي استعادة الأوضاع الطبيعية المتدهورة بحلول عام 2030 إلى تعزيز الاقتصادات الريفية والحد من الفقر، في حين أن إجمالي الفائدة الاقتصادية من خدمات النظام الإيكولوجي قد يصل إلى 9 تريليون دولار.

وقدم تيم كريستوفرسن، رئيس قسم الطبيعة للمناخ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، استراتيجية الأمم المتحدة لعقد استعادة النظم البيئية، والتي تشمل مشاركة نشطة لكل من الوكالات الحكومية والقطاع الخاص. وعلى وجه التحديد، تتصور الاستراتيجية تعزيز الحركة العالمية لاستعادة النظم البيئية، وتطوير الأطر القانونية والسياساتية، وآليات التمويل المبتكرة، وإجراء البحوث الاجتماعية والعلمية حول الموارد الأرضية، والمياه العذبة، ومصبات الأنهار، والأوساط البحرية، ورصد التقدم العالمي، وبناء القدرات التقنية للمتخصصين الممارسين في هذه المنطقة.

وخلال الإستعراض، أعرب مندوبون من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عن دعمهم الكامل لعقد الأمم المتحدة، ومشاركة حكوماتهم في إجراءات الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومكافحة تغير المناخ، وتحسين الاستدامة البيئية.

وبدوره أطلع الممثل الدائم لأوزبكستان لدى الأمم المتحدة، السفير بختيور إبراهيموف، المشاركين على التدابير العملية التي يتم اتخاذها في بلدنا لمعالجة قضايا استعادة النظام الإيكولوجي على مثال منطقة بحر الآرال. ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الذي زار بحر آرال في يونيو 2017، وصفه بأنه أحد "أكبر الكوارث البيئية في عصرنا".

وتمت الإشارة إلى مبادرة الرئيس شوكت ميرضيائيف لإنشاء مركز دولي للابتكار في منطقة بحر آرال، وتتمثل مهمته الرئيسية في حل المشاكل البيئية بشكل شامل من خلال إدخال التقنيات المتقدمة وتنفيذ المشاريع المبتكرة.

وفي هذا السياق، لوحظ اعتزام أوزبكستان خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة تقديم مشروع قرار "بشأن إعلان منطقة بحر آرال منطقة للابتكارات والتقنيات البيئية". ويشار إلى أن هذا القرار سيساهم في التطبيق الواسع النطاق في منطقة بحر الآرال لمبادئ الاقتصاد "الأخضر"، والتكنولوجيات الصديقة للبيئة، والموفرة للطاقة والموفرة للمياه، وكذلك منع المزيد من التصحر.

كما قدم الوفد الأوزبكي معلومات عن أنشطة صندوق الأمم المتحدة الاستئماني متعدد الشركاء للأمن البشري لمنطقة بحر آرال، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من أوزبكستان في عام 2018، والذي يتم من خلاله تنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية بالفعل لتحسين قدرة السكان المحليين على الصمود.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق