منطقة حوض بحر الأورال الذي يقع جزءه الشمالي داخل أراضي جمهورية قازاقستان وتصب فيه مياه نهر سرداريا، وجزءه الجنوبي داخل أراضي جمهورية أوزبكستان وتصب فيه مياه نهر أموداريا، النهران اللذان يعبران ويرويان معظم أراضي دول وسط آسيا (أوزبكستان، وقازاقستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وتركمانستان. بالإضافة لقسم من أراضي شمال أفغانستان) تعاني من أزمة بيئية وإقتصادية وإنسانية حادة. سببها قيام الإتحاد السوفييتي السابق منذ ستينات القرن الماضي بتنفيذ مشروع إستصلاح أراضي سهب الجوع في قازاقستان، الأمر الذي أدى لاستجرار كميات كبيرة من المياه لري الأراضي المستصلحة، وحال إستجرار المياه دون وصولها لبحر الأورال وبالتالي تعرضه لجفاف تدريجي منذ ذلك الوقت.
وأدى الجفاف التدريجي لبحر الأورال لكارثة بيئية وإقتصادية وسكانية حادة يعاني منها ملايين السكان في منطقة حوض بحر الأورال والمناطق المتاخمة لها حتى اليوم. وأثيرت القضية بشكل حاد وعلى مختلف المستويات منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن دون الوصول لأية إجراءات فعلية تحد من جفاف البحر وتعيد الحياة في المنطقة لسابق عهدها. بل على العكس أصبحت أكثر حدة بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي السابق في تسعينات القرن الماضي، وتفرد دول المنطقة المستقلة بمشاريعها الخاصة للري وإنشاء السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية دون الأخذ بعين الإعتبار إحتياجات الدول المجاورة. وأخذت كل دولة من دول المنطقة تنظر للموضوع من وجهة نظرها الخاصة حتى ضمن لقاءات قادة دول المنطقة التي ناقشت الكارثة ومسبباتها، رغم تدخل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن. ومن ضمن الجهود المبذولة في أوزبكستان لحل أزمة كارثة بحر الأورال أشارت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 9/8/2011 إلى اللقاء الطاولة المستديرة الذي عقد في قاعة جلسات جوكارغي كينيسا (البرلمان) جمهورية قره قلباقستان يوم 7/8/2011 لمناقشة موضوع "الأوضاع الراهنة ومستقبل المشاكل التي تعاني منها منطقة حوض بحر الأورال وطرق حلها"، والذي دعت إليه لجنة شؤون الزراعة والمياه والبيئة في مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى (البرلمان) في جمهورية أوزبكستان. وتناول اللقاء مسائل تجاوز آثار الأزمة البيئية في منطقة حوض بحر الأورال وتحسين الأوضاع البيئية، وتحسين والحفاظ على الوسط البيئي بالمنطقة. وشارك فيه أعضاء مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، وممثلين عن أجهزة السلطات الحكومية المحلية، ومسؤولين ومتخصصين من الوزارات والإدارات، وعلماء، ومندوبين عن المنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وأشير خلال اللقاء إلى ظهور مساحات واسعة من الآراضي البيضاء تغطيها الأملاح، والرمال، على الأجزاء التي جفت من بحر الأورال حتى اليوم، وتحولت أورال قوم إلى صحراء جديدة تبلغ مساحتها أكثر من 4.5 مليون هكتار، تنقل منها العواصف ملايين أطنان الأملاح والغبار والرمال بعيداً إلى مئات الكيلومترات. وبحيرات صغيرة كثيرة نضبت وجفت في جنوب حوض بحر الأورال، مما سبب إختفاء نحو 90% من النباتات البحرية من مساحات امتدت على 800 ألف هكتار، واختفت معها الكائنات الحية التي كانت تعيش هناك، ونتيجة للجفاف والتصحر انخفض الناتج البيولوجي بمعدل 10 مرات في منطقة حوض بحر الأورال. ونتيجة للكارثة البيئية التي طالت حياة الملايين من السكان الذين يعيشون في منطقة حوض بحر الأورال انخفضت مساحات المراعي، وانخفض إنتاج الأراضي الزراعية مما أدى لضياع أكثر من 100 ألف فرصة عمل في المناطق المحيطة ببحر الأورال. وسق لرئيس جمهورية أوزبكستان أن أشار في كلمته أمام الجلسة منظمة الأمم المتحدة المنعقدة بتاريخ 21/9/2010 لمناقشة أهداف التنمية في القرن الجديد، إلى أهمية الوصول للأهداف الواردة في بيان الألفية الجديدة، ومواجهة ظروف التبدلات البيئية والطبيعية المعاصرة، وحماية البيئة والحفاظ على الوسط المحيط اللذان يحظيان بإهتمام خاص. ومعروف أن المساحة المغمورة بمياه بحر الأورال إنخفضت خلال الأربعين عاماً الأخيرة إلى أكثر من سبع مرات، ورافقها انخفاض في حجم المياه المخزونة فيها لأكثر من 13 مرة، وزاد فيها تركز الملوحة والرواسب المعدنية لعشرات المرات، وأصبح البحر لا يصلح لحياة الكائنات الحية. وكلها أدت لتغير كامل اختفت معه عملياً كل أشكال الكائنات الحية والنباتية في منطقة حوض بحر الأورال اليوم. وظهرت جملة من المشاكل البيئية والإجتماعية والإقتصادية والسكانية الصعبة، تهديداتها تأخذ منحى قارياً...
ومع استمرار جفاف بحر الأورال وإزدياد الكارثة الإنسانية في المنطقة المحيطة به أصبح الحفاظ على الثروة البيولوجية الطبيعية بمنطقة حوض الأورل، وتخفيض الآثار المميتة للكارثة على الوسط البيئي هاماً جداً، والأهم على حياة ملايين السكان الذين يعيشون في المنطقة اليوم. وأثناء مناقشة مسائل الوضع الراهن ومستقبل منطقة حوض بحر الأورال ومشاكلها وطرق حلها، أشار المشاركون في المناقشات حول الطاولة المستديرة إلى مشاكل منطقة حوض بحر الأورال، وتبادلوا المعلومات حول الأعمال الجارية لإعادة التوازن البيئي وحل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية. واشير إلى أن المشاكل البيئية ذات الطابع العالمي في منطقة بحر الأورال جرى بحثها أكثر من مرة بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان مع قادة دول منطقة آسيا المركزية، واتخذت قرارات محددة لتحسين الأوضاع البيئية، وتم إحداث صندوق خيري إجتماعي لحماية المخزون الجيني في حوض بحر الأورال. وأحدثت القاعدة القانونية اللازمة لتوفير حماية الوسط المحيط والإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وتعطي حكومة جمهورية أوزبكستان أهمية خاصة لحل المشاكل البيئية، ولهذا الغرض أعدت وطبقت جملة من البرامج لحماية الوسط البيئي، مثل: - خطة العمل القومية لحماية الوسط البيئي، - والبرنامج القومي للتطور الثابت بجمهورية أوزبكستان، - والبرنامج القومي لمحاربة التصحر بجمهورية أوزبكستان، - وبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي. - والإستراتيجية القومية للحفاظ على التنوع البيولوجي وخطة العمل بها، وغيرها من البرامج. وبنجاح تطبق في البلاد سياسة بيئية تستخدم فيها البيانات والإتفاقيات العالمية، وشملت اتخاذ قرارات مناسبة، وتنفيذ إجراءآت محددة لإعادة التوازن البيئي في منطقة بحر الأورال.
وخلال اللقاء أشير للظواهر الإيجابية في مجال تحسين الأوضاع البيئية بمنطقة حوض بحر الأورال. وإلى أنه يجري اليوم عمل نشيط لتوفير مياه الشرب النقية للسكان، وأقيمت بحيرات مياه غير كبيرة، وجرى التوسع بتغطية مساحات بالمزروعات، والنباتات الحرجية في دلتا نهر أمو داريا، وجرى إعادة تأهيل المقدرات الطبيعية والمراعي والتنوع البيئي في حوض بحر الأورال. وخلال 20 عاماً غرست نباتات حراجية تستطيع العيش بالرمال في الجزء الجاف من بحر الأورال على أكثر من 250 هكتار. وخطط خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 لزراعة غرسات لحماية البيئة في قاع المناطق الجافة من بحر الأورال على أكثر من 84 ألف هكتار. ونتيجة لتنفيذ مشروع "الطاقة النظيفة للتجمعات السكانية في قره قلباقستان" ومن أموال برنامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة (بروون) ركبت وأدخلت حيز العمل: - 36 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية خصصت للإستخدامات الحياتية، - ومحطة لضخ المياه الجوفية في القرية النائية كوستروب، - و10 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية لضخ المياه الجوفية في منطقة قره أوياز. ومن بداية عام 2010 ينفذ مشروع "تكامل مبادئ الحفاظ عل التنوع البيئي في قطاع النفط والغاز بأوزبكستان"، وفي إطاره يجري بناء نظم للرقابة على الموانع التي تسمح بإظهار الجوانب الإيجابية للتاثير على منطقة تبلغ مساحتها 2 مليون هكتار. وأشار المشاركون في اللقاء حول الطاولة المستديرة إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية، والإتحادات الإجتماعية، والأحزاب السياسية، ومختلف الصناديق، ورجال الأعمال في البلاد لإزالة الآثار السلبية للكارثة البيئية مستقبلاً، وإلى ضرورة تطوير النصوص القانونية لتوفر فرص الوصول إلى الأهداف الموضوعة. وخرج المشاركون في اللقاء في نهاية المناقشات بمقترحات تتمتع بأهمية تنفيذية. (أ.د. محمد البخاري(
وأدى الجفاف التدريجي لبحر الأورال لكارثة بيئية وإقتصادية وسكانية حادة يعاني منها ملايين السكان في منطقة حوض بحر الأورال والمناطق المتاخمة لها حتى اليوم. وأثيرت القضية بشكل حاد وعلى مختلف المستويات منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن دون الوصول لأية إجراءات فعلية تحد من جفاف البحر وتعيد الحياة في المنطقة لسابق عهدها. بل على العكس أصبحت أكثر حدة بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي السابق في تسعينات القرن الماضي، وتفرد دول المنطقة المستقلة بمشاريعها الخاصة للري وإنشاء السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية دون الأخذ بعين الإعتبار إحتياجات الدول المجاورة. وأخذت كل دولة من دول المنطقة تنظر للموضوع من وجهة نظرها الخاصة حتى ضمن لقاءات قادة دول المنطقة التي ناقشت الكارثة ومسبباتها، رغم تدخل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن. ومن ضمن الجهود المبذولة في أوزبكستان لحل أزمة كارثة بحر الأورال أشارت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 9/8/2011 إلى اللقاء الطاولة المستديرة الذي عقد في قاعة جلسات جوكارغي كينيسا (البرلمان) جمهورية قره قلباقستان يوم 7/8/2011 لمناقشة موضوع "الأوضاع الراهنة ومستقبل المشاكل التي تعاني منها منطقة حوض بحر الأورال وطرق حلها"، والذي دعت إليه لجنة شؤون الزراعة والمياه والبيئة في مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى (البرلمان) في جمهورية أوزبكستان. وتناول اللقاء مسائل تجاوز آثار الأزمة البيئية في منطقة حوض بحر الأورال وتحسين الأوضاع البيئية، وتحسين والحفاظ على الوسط البيئي بالمنطقة. وشارك فيه أعضاء مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، وممثلين عن أجهزة السلطات الحكومية المحلية، ومسؤولين ومتخصصين من الوزارات والإدارات، وعلماء، ومندوبين عن المنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وأشير خلال اللقاء إلى ظهور مساحات واسعة من الآراضي البيضاء تغطيها الأملاح، والرمال، على الأجزاء التي جفت من بحر الأورال حتى اليوم، وتحولت أورال قوم إلى صحراء جديدة تبلغ مساحتها أكثر من 4.5 مليون هكتار، تنقل منها العواصف ملايين أطنان الأملاح والغبار والرمال بعيداً إلى مئات الكيلومترات. وبحيرات صغيرة كثيرة نضبت وجفت في جنوب حوض بحر الأورال، مما سبب إختفاء نحو 90% من النباتات البحرية من مساحات امتدت على 800 ألف هكتار، واختفت معها الكائنات الحية التي كانت تعيش هناك، ونتيجة للجفاف والتصحر انخفض الناتج البيولوجي بمعدل 10 مرات في منطقة حوض بحر الأورال. ونتيجة للكارثة البيئية التي طالت حياة الملايين من السكان الذين يعيشون في منطقة حوض بحر الأورال انخفضت مساحات المراعي، وانخفض إنتاج الأراضي الزراعية مما أدى لضياع أكثر من 100 ألف فرصة عمل في المناطق المحيطة ببحر الأورال. وسق لرئيس جمهورية أوزبكستان أن أشار في كلمته أمام الجلسة منظمة الأمم المتحدة المنعقدة بتاريخ 21/9/2010 لمناقشة أهداف التنمية في القرن الجديد، إلى أهمية الوصول للأهداف الواردة في بيان الألفية الجديدة، ومواجهة ظروف التبدلات البيئية والطبيعية المعاصرة، وحماية البيئة والحفاظ على الوسط المحيط اللذان يحظيان بإهتمام خاص. ومعروف أن المساحة المغمورة بمياه بحر الأورال إنخفضت خلال الأربعين عاماً الأخيرة إلى أكثر من سبع مرات، ورافقها انخفاض في حجم المياه المخزونة فيها لأكثر من 13 مرة، وزاد فيها تركز الملوحة والرواسب المعدنية لعشرات المرات، وأصبح البحر لا يصلح لحياة الكائنات الحية. وكلها أدت لتغير كامل اختفت معه عملياً كل أشكال الكائنات الحية والنباتية في منطقة حوض بحر الأورال اليوم. وظهرت جملة من المشاكل البيئية والإجتماعية والإقتصادية والسكانية الصعبة، تهديداتها تأخذ منحى قارياً...
ومع استمرار جفاف بحر الأورال وإزدياد الكارثة الإنسانية في المنطقة المحيطة به أصبح الحفاظ على الثروة البيولوجية الطبيعية بمنطقة حوض الأورل، وتخفيض الآثار المميتة للكارثة على الوسط البيئي هاماً جداً، والأهم على حياة ملايين السكان الذين يعيشون في المنطقة اليوم. وأثناء مناقشة مسائل الوضع الراهن ومستقبل منطقة حوض بحر الأورال ومشاكلها وطرق حلها، أشار المشاركون في المناقشات حول الطاولة المستديرة إلى مشاكل منطقة حوض بحر الأورال، وتبادلوا المعلومات حول الأعمال الجارية لإعادة التوازن البيئي وحل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية. واشير إلى أن المشاكل البيئية ذات الطابع العالمي في منطقة بحر الأورال جرى بحثها أكثر من مرة بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان مع قادة دول منطقة آسيا المركزية، واتخذت قرارات محددة لتحسين الأوضاع البيئية، وتم إحداث صندوق خيري إجتماعي لحماية المخزون الجيني في حوض بحر الأورال. وأحدثت القاعدة القانونية اللازمة لتوفير حماية الوسط المحيط والإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وتعطي حكومة جمهورية أوزبكستان أهمية خاصة لحل المشاكل البيئية، ولهذا الغرض أعدت وطبقت جملة من البرامج لحماية الوسط البيئي، مثل: - خطة العمل القومية لحماية الوسط البيئي، - والبرنامج القومي للتطور الثابت بجمهورية أوزبكستان، - والبرنامج القومي لمحاربة التصحر بجمهورية أوزبكستان، - وبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي. - والإستراتيجية القومية للحفاظ على التنوع البيولوجي وخطة العمل بها، وغيرها من البرامج. وبنجاح تطبق في البلاد سياسة بيئية تستخدم فيها البيانات والإتفاقيات العالمية، وشملت اتخاذ قرارات مناسبة، وتنفيذ إجراءآت محددة لإعادة التوازن البيئي في منطقة بحر الأورال.
وخلال اللقاء أشير للظواهر الإيجابية في مجال تحسين الأوضاع البيئية بمنطقة حوض بحر الأورال. وإلى أنه يجري اليوم عمل نشيط لتوفير مياه الشرب النقية للسكان، وأقيمت بحيرات مياه غير كبيرة، وجرى التوسع بتغطية مساحات بالمزروعات، والنباتات الحرجية في دلتا نهر أمو داريا، وجرى إعادة تأهيل المقدرات الطبيعية والمراعي والتنوع البيئي في حوض بحر الأورال. وخلال 20 عاماً غرست نباتات حراجية تستطيع العيش بالرمال في الجزء الجاف من بحر الأورال على أكثر من 250 هكتار. وخطط خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 لزراعة غرسات لحماية البيئة في قاع المناطق الجافة من بحر الأورال على أكثر من 84 ألف هكتار. ونتيجة لتنفيذ مشروع "الطاقة النظيفة للتجمعات السكانية في قره قلباقستان" ومن أموال برنامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة (بروون) ركبت وأدخلت حيز العمل: - 36 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية خصصت للإستخدامات الحياتية، - ومحطة لضخ المياه الجوفية في القرية النائية كوستروب، - و10 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية لضخ المياه الجوفية في منطقة قره أوياز. ومن بداية عام 2010 ينفذ مشروع "تكامل مبادئ الحفاظ عل التنوع البيئي في قطاع النفط والغاز بأوزبكستان"، وفي إطاره يجري بناء نظم للرقابة على الموانع التي تسمح بإظهار الجوانب الإيجابية للتاثير على منطقة تبلغ مساحتها 2 مليون هكتار. وأشار المشاركون في اللقاء حول الطاولة المستديرة إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية، والإتحادات الإجتماعية، والأحزاب السياسية، ومختلف الصناديق، ورجال الأعمال في البلاد لإزالة الآثار السلبية للكارثة البيئية مستقبلاً، وإلى ضرورة تطوير النصوص القانونية لتوفر فرص الوصول إلى الأهداف الموضوعة. وخرج المشاركون في اللقاء في نهاية المناقشات بمقترحات تتمتع بأهمية تنفيذية. (أ.د. محمد البخاري(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق