طشقند: 29/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"في بخارى جرى مهرجان الصداقة والثقافة "أوزبكستان، بيت الجميع""
نشرت وكالة أنباء "UzA" خبراً كتبه: إركين يادغاروف،
وجاء فيه:
شارك بالمهرجان الذي نظم في إطار المؤتمر العلمي
والتطبيقي "دور التفاهم بين القوميات في تربية جيل متطور بتناغم"
مندوبين عن المراكز الثقافية القومية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية، والأوساط
الإجتماعية الواسعة.
وأشار مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن.
محمدييف وغيره إلى أن الإمكانيات والظروف الواسعة المحدثة بقيادة أول رئيس
لبلادنا من أجل التطور المتناغم الشامل للجيل الشاب تعطي نتائج كبيرة. وأن الأعمال
الجارية في بلادنا للحفاظ على القيم القومية، تلعب دوراً هاماً في تعزيز التفاهم
بين القوميات والتسامح الديني وتربية جيل شاب بتمتع بمعنويات عالية ولا يتأخر عن
أحد بشيء.
وممثلي مختلف القوميات والشعوب في الولاية يستخدموت وبشكل
واسع الحقوق والإمكانيات المنصوص عليها في دستور أوزبكستان ضمن أجواء من السلام
والتفاهم، والعمل البطولي باسم إزدهار وتوفيق البلاد. كما أحدثت لهم إمكانيات
واسعة للحجصول على المعرفة بلغتهم الأم، والحفاظ على فنونهم وتقاليدهم القومية.
وقالت الناشطة بالمركز الثقافي القومي الروسي أولغا
يرميلوفا: أوزبكستان بلد معطاء، أحدثت فيه كل الظروف الملائمة للحفاظ على اللغة
الأم، والتقاليد والعادات، وتطويرها ومستقبل إغنائها. ونحن نعتبر أوزبكستان وطننا
الواحد ونفتخر به، ومصيره هو مصير كل واحد منا. وفي إنتخابات رئيس جمهورية
أوزبكستان التي ستجري يوم 4 ديسمبر/كانون أول سأصوت لصالح السلام والإستقرار في بلدنا،
وتطورها المستمر.
وفي إطار المهرجان نظم معرضاً عرضت فيه نشاطات
المراكز الثقافية القومية.
وانتهى المهرجان ببرنامج فني شاركت في الفرق الفنية
للمراكز الثقافية القومية، وفنانين من الولاية، كرس للوطن، والسلام، والصداقة،
والطيبة، والإحسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق