طشقند: 22/2/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "مضاعفة التقاليد الشعبية" نشرت
وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/2/2017 خبراً جاء فيه:
بمناسبة الذكرى الـ
25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية أشار الرئيس شوكت ميرزيوييف
إلى أن أجواء الصداقة والتلاحم السائدة في جمهوريتنا هي العامل الهام للسلام
والإستقرار، ورفع مستوى فاعلية الإصلاحات الجارية، وتصاعد شخصية أوزبكستان على
الساحة الدولية.
ويعيش اليوم في
أوزبكستان ممثلون عن أكثر من 130 قومية وشعب. وكلهم يتمكنون من تطوير لغتهم الأم،
وثقافتهم، وفنونهم، وحرفهم الشعبية، وعاداتهم وتقاليدهم.
ونشاطات المركز
الثقافي القومي التتري بمنطقة ينغي يول في ولاية طشقند سجلت الكثير بهذه المناسبة.
ولم تخفي رئيسة
المركز أنيسة غاتاولينا اضطرابها وفخرها عندما حصلت يوم الإحتفال بالذكرى
السنوية الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية من يدي قائد الدولة على
الجائزة الرفيعة، وسام "دوستليك"، الإسم الرمزي الذي يحمل معنى ويجسد
الصداقة القوية بين كل الأوزبكستانيين.
- وقالت: في
جمهوريتنا كل المواطنين، بغض النظر عن القومية، يتمتعون بحقوق وحريات متساوية، ويشاركون
في الحياة الاقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، في البلاد بنشاط. ومركزنا الثقافي أسسته
جماعة من المبادرين قبل 20 عاماً تقريباً. ومن بينهم أود الإشارة خاصة إلى داميرا
موستافينا، ورشيدة ياخينا، ومنيرة محميدوفا. ونحن عندما استخدمنا
الإمكانيات التي وضعتها الدولة، سعينا أيضاً لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل.
كما ونسعى مع المراكز الأخرى لإجراء لقاءآت، وحفلات. وخلال النشاطات المشتركة نقدم
أغانينا ورقصاتنا، وملابسنا القومية، ونتحدث عن التقاليد، وبإهتمام كبير نتعرف على
تاريخ وثقافة غيرنا من الجاليات. ونحتفل بشكل خاص بمناسبات مثل: النوروز، ويوم
الذكرى والإحترام، ويوم الإستقلال. وبسعادة كبيرة نرحب بضيوف سبنتوي، وهذا يعني
عيد الحصاد. وعادة عن طيبة خاطر يشارك فيه الأوزبك، والروس، والقازاق، والكثيرين
غيرهم. وبشكل ساطع وسعادة تجري اللقاءآت، والألعاب، وتزين الموائد بالأطعمة القومية
المعدة. وتتحول النشاطات إلى عيد حقيقي للصداقة.
- وأضافت الناشطة في
المركز الثقافي أيغول كايبيشيفا: في كل يوم نحن نشاهد في التلفزيون أو نقرأ
في الصحف، عن أنه الصراعات والتناقضات الجارية بين ممثلي مختلف القوميات في الكثير
من الدول، ونحن سعداء إلى أبعد الحدود لأنه في بلادنا الجميع يعيشون بسلام وتفاهم.
والعناية بممثلي مختلف القوميات متشابهة، ومن ضمنها العناية بالتتار، وهو ما يساعد
على الوحدة بين القوميات. ونحن نسمي أوزبكستان بيتنا جميعاً وبثقة ننظر نحو
المستقبل.
ونشاطات المركز
الثقافي القومي التتري بمنطقة ينغي يول تعتبر من الأمثلة على الكيفية التي تلعب
فيها المراكز الثقافية في بلادنا دوراً هاماً في الأعمال المعنوية والتنويرية
الواسعة. لأنهم يزيدون من الغنى الثقافي ويطورون تقاليد الشعوب، ويشاركون في تربية
جيل متطور بتناغم، ويدعون لأسلوب حياة سليمة.
ويعمل ممثلوا
الجاليات الكثيرة بإخلاص من أجل خير البلد، الذي أصبح وطناً لهم، ويسعون لتقديم
إسهامهم في إزدهاره ورفاهه الاقتصادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق