الاثنين، 4 سبتمبر 2017

إحداث مركز للحضارة الإسلامية في أوزبكستان


طشقند 4/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سيحدث في أوزبكستان مركز للحضارة الإسلامية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 1/9/2017 خبراً كتبه: باكير أوروزوف، (الصورة) يولقين شمس الدينوف. وجاء فيه:


رئيس بلادنا شوكت ميرزيوييف أثناء زيارته لمنطة ألمازار بمدينة طشقند يوم 21 أبريل/نيسان من العام الجاري أعطى أمراً لترميم بناء مسجد الإمام الترمذي واقترح إحداث مركز للثقافة الإسلامية في مجمع حضرتي إمام (خاستيمام).
وفي هذه الأيام ووفقاً لقرار قائد دولتنا الصادر بتاريخ 23/6/2017 جرت أعمالاً واسعة.
ويوم 1 سبتمبر/أيلول من العام الجاري زار شوكت ميرزيوييف مجمع حضرتي إمام (خاستيمام) وإطلع على مشروع ذلك المركز.
ويعار إهتمام خاص في بلادنا لدراسة الإسلام، وتراث أجدادنا الغني، والحفاظ على الآثار التاريخية. كما أحدث مركز الإمام البخاري للدراسات العلمية في سمرقند، وتجري أعمال البناء والترميم في أضرحة أبو عيسى محمد ترمذي في منطقة شيرآباد بولاية سورخانداريا، وأبو المعين نسفي في منطقة قارشي بولاية قارشي، وغيرها من أماكن العبادة.
ويدعم المواطنون والمجتمع الدولي هذه الأعمال النبيلة بشكل واسع. وإنطلاقاً من هذا وافق قائد دولتنا على تغيير اسم مركز الثقافة الإسلامية إلى مركز الحضارة الإسلامية.
ووفقاً للمشروع تتجه النية لبناء في المركز: أكاديمية، ومكتبة، وأرشيف، وصندوق للمخطوطات، الذي سيكون إضافة للمخطوطات القديمة المحفوظة في بلادنا والدول الأجنبية، والكتب المطبوعة، والوثائق التاريخية، والتحف القديمة المتعلقة بالمدارس العلمية والدينية، والعلماء العظام ورجال الدين الذين عاشوا أساساً على أراضي أوزبكستان المعاصرة، وكذلك أعمال البحث العلمي المعاصرة في هذا الإتجاه. وتتجه النية كذلك لتشييد صالة للمؤتمرات تتسع لـ 300 مقعد.
وقال قائد دولتنا: نحن نفخر دائماً بأجدادنا، وعلينا بدورنا أن نكون جديرين بهم، ويجب توفير في المركز المحدث كل الظروف الملائمة لجذب العلماء المشهورين لنشاطاته. ومن الضروري إتخاذ إجراءآت لإحداث صندوق غني من المراجع الملائمة، وإعادة تلك المخطوطات الموجودة في الخارج. وبالإضافة لذلك ستوضع تحت تصرف المركز تسعة مؤسسات تعليمية متوسطة، ومؤسستين للتعليم العالي متخصصة بالإتجاه الديني.
وتناول شوكت ميرزيوييف خاصة المسائل التي من الضروري مراعاتها أثناء بناء المركز.
وقال قائد دولتنا: هذا المركز سيمثل وجهنا في مجالات الدعوة الإسلامية. ولهذا من الضروري إيلاء إهتمام خاص لشكله الخارجي باستخدام مواد البناء. ومن الضروري رفض المشاريع العادية، والنمطية، واختراع أشكال وأنماط تصميم جديدة.
كما وقدمت معلومات عن المساكن الجديدة للسكان، الذين سيأتون لأماكن سكنهم الجديدة المرتبطة ببناء المركز.
وتحدث رئيس بلادنا مع السؤولين في المنظمات الحكومية والإجتماعية، وإدارة مسلمي أوزبكستان، والأئمة الخطباء، ونشطاء المحلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق