الأحد، 23 ديسمبر 2018

كيف يدرس الإسلام في أوزبكستان ؟


كيف يدرس الإسلام في أوزبكستان ؟

طشقند 23/12/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري

تحت عنوان "كيف يدرس الإسلام في بلادنا؟" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 23/12/2018 خبراً باللغة العربية جاء فيه:




يدعو القرآن الكريم إلى حب السلام وأعمال الخير والمحبة والكرم واحترام الوالدين والسيدات حيث نجد هذه الصفات كلها لدى شعبنا.

وقال فخامة الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان: ديننا هو الذي حافظ علينا من الانهيار في أيام النظام المستبد وكان أساسا لإنجازاتنا بعد استقلال وطننا.

ومن جانبه أكد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان مؤخرا على أن مصير الوطن والجيل القادم والسلام والآمان وأمانينا وتقدم البلاد وازدهاره ترتبط بالإسلام داعيا إلى الحفاظ على ديننا الحنيف. ويتعين علينا أن نواجه الجهل بالمعرفة. ومن هذا المنطلق يجب على الأئمة الأوزبك التركيز على توضيح ماهية الإسلام واهتمامه بالتنوير وأعمال الخير حيث من المهم إدراك كل مسلم إنسانية الإسلام من قلبه لأن شبابنا الذين يشكلون أغلبية سكان بلادنا اليوم يتعين عليهم أن يعرفوا طرق مواجهة المعارضين ومن ينتهك الأسس ديننا.

ونرى اليوم الأحداث المؤلمة في بعض البلدان العربية وبعض دول قارتنا آسيا ويتعين علينا أن ندرك لماذا تحصل هذه الأحداث.

ويجب علينا أن نعرف تاريخ الإسلام وأن نعيش من خلال إدراك الواقع وأن نهتم بتربية أطفالنا من صغرهم لكي يتعلموا ثقافة التحية وأسس الآداب من رياض الأطفال. ومن الضروري تعليم تاريخ وفلسفة الإسلام في مدارس التعليم العام والمدارس الثانوية الأكاديمية والمعاهد المتوسطة المهنية ومؤسسات التعليم العالي. ويتعين على الكوادر عالية الكفاءة المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي الدينية أن يقوموا بتدريس الشباب.

ومن يدرك الإسلام وأفضاله ويتربى على مبادئه الإنسانية لن يغلط وينحرف عن الطريق المستقيم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق