الأحد، 21 أبريل 2019

احترام تراث الأجداد يعزز الصداقة والتعاون بين الشعبين الأوزبكي والكوري

احترام تراث الأجداد يعزز الصداقة والتعاون بين الشعبين الأوزبكي والكوري
طشقند 21/4/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "احترام تراث الأجداد يعزز الصداقة والتعاون بين الشعبين" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 21/4/2019 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


سبق وأعلنا أن فخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا يقوم بزيارة دولة لبلادنا.
وفي إطار زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لبلادنا أقيم في 20 أبريل الحالي بالعاصمة مدينة طشقند حفل افتتاح دار كوريا للثقافة والفنون.
وقام فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان مع قرينته وفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا مع قرينته بافتتاح قصر الصداقة والثقافة هذا.
ومن المعروف أن آلاف الكوريين نقلوا عام 1937 إلى بلادنا من الشرق الأقصى واستقبلهم الشعب الأوزبكي بغض النظر عن حياته المعقدة في تلك الفترة التاريخية.
ووجد الكوريون من خلال حبهم للعمل وإرادتهم القوية وطنهم الثاني في أوزبكستان وأصبحوا مواطني أوزبكستان ذوى الحقوق لكاملة.
واليوم يعتبر مواطنو أوزبكستان الذين تعود أصولهم إلى العرق الكوري جزء لا يتجزأ من الشعب الأوزبكي ويشاركون في حياة المجتمع.
ويتجاوز عدد المواطنين الأوزبك الذين تعود أصولهم إلى العرق الكوري 180 ألف نسمة. وحاز قرابة 300 مواطن أوزبكي تعود أصولهم إلى العرق الكوري على جوائز الدولة في أوزبكستان.
وتعمل اليوم عشرات المراكز الثقافية الكورية في بلادنا فضلا عن تدريس اللغة الكورية في 12 مؤسسة للتعليم العالي و48 مدرسة للتعليم العام ومدرسة أكاديمية ثانوية.
واطلع الرئيسان على معرض أعمال المصورين الأوزبك الذين تعود أصولهم إلى العرق الكوري.
ويتكون دار كوريا للثقافة والفنون من صالة للحفلات تتسع لـ 478 مقعدا وقاعة للمؤتمرات ومكتبة ومطعم وغرف للخدمات.
ومن المقرر أن تفتح دار كوريا للثقافة والفنون صفحة ساطعة في تاريخ العلاقات بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية كوريا.
ووصل فخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا في النصف الثاني من اليوم نفسه إلى مدينة سمرقند.
واطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان مع قرينته وفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا مع قرينته على الآثار التاريخية في مدينة سمرقند.
وبدأ الرئيسان جولتهما في مدينة سمرقند بالاطلاع على مرصد ميرزا أولوغبيك حيث قال فخامة الرئيس مون جيه إن أنه يعرف أعمال ميرزا أولوغبيك.
ثم تعرف الرئيسان على متحف "Afrosiyob" حيث توجد صور مرسومة على الجدران وتتحدث عن استقبال سفير كوريا لتلك الفترة التاريخية من قبل حاكم سمرقند في القرن السابع الميلادي.
وفي المتحف تم تبادل مذكرة للتعاون بين أكاديمية علوم جمهورية أوزبكستان وهيئة التراث الثقافي بجمهورية كوريا بحضور الرئيسين.
وبعد ذلك اطلع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف مع قرينته وفخامة الرئيس مون جيه إن مع قرينته على مجمع ريجيستان وضريح الأمير تيمور.
وتستمر زيارة الدولة لفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا لبلادنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق