السبت، 13 فبراير 2021

تقرير مصور من مجمع زانغي آتا التذكاري

 

تقرير مصور من مجمع زانغي آتا التذكاري

طشقند 13/2/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "تقرير مصور من مجمع زانغي آتا التذكاري" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 13/2/2021 تقريراً مصوراً جاء فيه:

 


طشقند، 13 فبراير/شباط. /وكالة أنباء "Dunyo"/. يعتبر مجمع زانغي آتا التذكاري، الذي أسس منذ عدة قرون ويقع في ولاية طشقند من أماكن الزيارة المقدسة في العالم الإسلامي. وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".



 

والاسم الحقيقي لزانغي آتا هو أويخوجة ابن طاشخوجة.

 


ويفسر المؤرخون أن مكان ولادته وإقامته يقع في المنطقة الحالية بولاية طشقند في قرية زانغي آتا، التي تقع بين طشقند (شاش) وقرية كوفونتشي.



 

ويذكر التاريخ أن زنكي آتا هو التلميذ الرابع لأحمد يسوي، وتعلم أساليب الرقي والإدراك الروحي لعدة سنوات. وعاش طوال حياته حياة صالحة وكان يكسب لقمة العيش بصدق، ويساعد الناس على رعي ماشيتهم، وكان راعياً. وأصبح المنور زنكي آتا أحد شيوخ الحركة الصوفية ودائماً ما دعا الناس إلى صفاء الفكر والصدق والإيمان بالدين.



 

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، توفي هذا الرجل العظيم في عام 1258م بقرية زانغي آتا الحالية بالقرب من طشقند.



 

ولكل الأساطير والأحداث التاريخية المرتبطة ببناء ضريح زانغي آتا لها معنى رمزي عميق. ويقال أنه عندما بدأ الأمير تيمور في بناء ضريح المنور أحمد يسوي في منطقة يسوي، ولسبب غير معروف لم ينجح العمل. وفي إحدى الليالي ظهرت صورة خفيفة للأمير تيمور في المنام، تفيد بأنه قبل بناء ضريح أحمد يسوي، من الضروري تحسين مكان دفن زنكي آتا. وبعد ذلك، وفي ثمانينيات القرن الرابع عشر، بدأ الأمير تيمور ببناء ضريح ومسجد زانغي آتا. وتم الانتهاء من بناء هذا المجمع التذكاري الرائع في عام 1420م من قبل حفيد الأمير تيمور، ميرزو أولوغبيك. وعلى وجه الخصوص، تم بناء سقف القبر، الذي بقي حتى يومنا هذا من أيام ميرزا أولوغبيك.



 

وتجدر الإشارة إلى أنه على أساس قرار مجلس وزراء أوزبكستان الصادر عام 2013، تمت أعمال واسعة النطاق لبناء وتحسين مجمع زانغي آتا في ولاية طشقند والأراضي المجاورة له. وتم بناء مسجد جديد يتسع لـ 1000 مصلي وفرع إقليمي للإدارة الإسلامية في أوزبكستان على أراضي المجمع.



 

وبحسب المشروع الجديد، فقد أعيد بناء بوابات الدخول إلى المجمع، كما تم تغيير الجدران المحيطة. وتم ترميم المبنى القديم للمدرسة بالكامل. وتم بناء مئذنة بارتفاع 31 متراً أمام المسجد الجديد. كما تم تجديد ضريح زنكي آتا وأنبار بيبي بالكامل. وتم ترميم 5 قباب في المجمع. وتم توسيع أراضي المجمع وتحسينها. وأصبح هذا المكان التاريخي اليوم مكانًا مفضلاً لزيارة الزوار الدينيين المحليين والأجانب.

 


وهنا يمكنكم التعرف على التقرير المصور الذي أعده المصور الصحفي لوكالة أنباء "Dunyo" أنور إلياسوف من ضريح أويخوجة ابن طاشخوجة - زنكي آتا، الذي يحكي عن التاريخ العظيم لشعبنا ويخدم تنمية الدين الإسلامي المقدس.


 




 


 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق