الثلاثاء، 9 فبراير 2021

طلاب من جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية مدعوون للتدريب في وزارة الخارجية

 

طلاب من جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية مدعوون للتدريب في وزارة الخارجية

طشقند 9/2/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "طلاب من جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية مدعوون للتدريب في وزارة الخارجية" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 8/2/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 8 فبراير/شباط. /وكالة أنباء "Dunyo"/. بدأت اليوم مجموعة من طلاب البكالوريوس والماجستير بجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية فترة تدريب في وزارة الخارجية، وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

آخذين بعين الاعتبار تكثيف السياسة الخارجية الأوزبكستانية، وتوسيع مجالات التفاعل الدولي، ولا سيما زيادة الأنشطة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير اتجاه جديد من الدبلوماسية الاقتصادية، والحاجة إلى متخصصين دوليين يتحدثون بلغات أجنبية ولغات البلدان ذات الاقتصادات المتقدمة والنامية بشكل مكثف. وفي هذا السياق يبدو أن استئناف ممارسة التدريبات في وزارة الخارجية ليس فقط من قبل طلاب جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، ولكن أيضًا من قبل الجامعات المتخصصة الأخرى والتي كانت هذه المرة جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية مفيدة للغاية ولها منافع.

وحيا نائب الوزير فرقت صديقوف الشباب في وزارة الخارجية، وأطلعهم على الأنشطة اليومية للوزارة، وآفاق التعاون مع مختلف مناطق الشرق وآسيا، والجوانب المعقدة للسلك الدبلوماسي. وأكد على الدور المسؤول للدبلوماسيين في تنفيذ المهام التي حددها رئيس الدولة لتعزيز مصالح أوزبكستان في إطار العلاقات الثنائية مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية متعددة الأطراف.



 

وأنه اليوم اكتسبت العلاقات بين الدول ومع دول الشرق الأدنى والشرق الأوسط وجنوب آسيا والدول العربية القريبة من أوزبكستان في القيم الروحية والعادات والتقاليد، وكذلك دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ بديناميات جديدة. وأن الحوار السياسي والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري آخذ في التزايد، كما تتعزز الروابط الثقافية والإنسانية والودية بين الشعوب.

كجزء من تنفيذ أولويات السياسة الخارجية التي يحددها رئيس الدولة، وكذلك مهام تحسين تدريب الكوادر المؤهلة في جميع المجالات، كما وتجري وزارة خارجية أوزبكستان تفاعلًا منهجيًا مع مندوبي مؤسسات التعليم العالي، وجامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية.

ويشار إلى أن هناك العديد من الفتيات من بين المتدربين اللواتي يتم توفير لهن أنواع مختلفة من التفضيلات في بلدنا، بما في ذلك مجال التعليم العالي، ويتم خلق الفرص لتحقيق الإمكانات الفكرية والإبداعية. وبفضل أساليب التدريس الحديثة على مستوى المعايير العالمية، وفضلاً عن الممارسة المباشرة داخل جدران الأقسام المتخصصة، سيكونون قادرين في المستقبل على اكتساب مهن مرموقة ويصبحون متخصصين مطلوبين في مجال العلاقات الدولية.

وسيتم تنظيم التدريب في الإدارات ذات الصلة بوزارة الخارجية، حيث يمكن للطلاب المشاركة مباشرة في عمليات التفاعل في إطار التعاون الدولي.

ويأمل منظمو التدريب أن تكون تجربة جيدة للشباب الذين سينضمون قريبًا إلى صفوف المتخصصين الشباب، بما في ذلك الدائرة الدبلوماسية في أوزبكستان.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق