طشقند من أ.د. محمد البخاري: وزعت وكالة أنباء JAHON، الرسمية التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية تعليقاً يوم 3/10/2009 بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها رئيس جمهورية أوزبكستان لسلطنة عمان جاء فيه:
سلطنة عمان واحدة من أوائل دول العالم التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وبتاريخ 22/4/1992 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت الزيارة التي قام بها خلال يناير/كانون ثاني 1992 وفد برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي عبد الله خطوة هامة لتحديد مسار وطبيعة الصلات الثنائية.
وتعتبر عمان واحدة من أكثر الدول تأثيراً في العالم العربي. والتعاون معها يفتح لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع جيرانها. وبدورها عمان تنظر إلى أوزبكستان كدولة قائدة في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة.
والحوار السياسي بين البلدين يتطور خلال السنوات الأخيرة. وخلال أعوام 2007 و2008 وفي إطار المشاركة في أعمال الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة جرت محادثات بين وزراء خارجية البلدين. ونتيجة لتلك المحادثات جرى التوقيع على مذكرة تفاهم نيويورك للتعاون بين إدارتي السياسة الخارجية في البلدين.
ولأوزبكستان وعمان تعاون مثمر في إطار منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. ومواقف البلدين قريبة أو متطابقة في القضايا المعاصرة الهامة كنزع السلاح، والأمن، ومكافحة الإرهاب، وإصلاح منظمة الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، والكثير غيرها من القضايا. وتجدر الإشارة للدعم الذي قدمته عمان لمبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، والتي أصبحت نافذة في المنطقة.
ويتضمن جدول الأعمال اليوم تفعيل الصلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأقر ديوان مكتب الوزراء بالجمهورية في عام 2007خطة لإجراءات تطوير التعاون الثنائي. وازداد التبادل التجاري بين البلدين خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في المجالات المالية والاقتصادية.
ومن المنتظر تحقيق تقدم إذ جرى التوقيع في ديسمبر/كانون أول على مذكرة تفاهم للتعاون بين بنك النشاطات الاقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان وثلاثة بنوك بارزة في سلطنة عمان هي: «Bank Muscat» و«National Bank of Oman» و«Oman International Bank». وفي نفس الوقت قام وفد برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إ. عانييف بزيارة لعمان. وفي إطار زيارة الوفد الأوزبكستاني جرت محادثات مثمرة في وزارات: الخارجية، والصناعة والتجارة، والموصلات والاتصالات، والسياحة، والعمل، ومع مسؤولين في غرف التجارة والصناعة. وبنتيجتها جرى التوقيع على اتفاقيات ستعطي نتائج في القريب العاجل.
وزار أوزبكستان خلال الفترة من 28/3/2009 وحتى 2/4/2009 وفد كبير برئاسة رئيس مجلس الشؤون المالية واحتياطيات الطاقة أحمد بن عبد النبي مكي. والتقى الوفد مع رئيس جمهورية أوزبكستان، وأجرى محادثات في ديوان مكتب الوزراء، وفي وزارات الشؤون الخارجية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، والزراعة والثروة المائية، والشركة القومية القابضة "أوزبكنيفتيغاز". وجرى في طشقند لقاء تجاري شارك فيه رجال أعمال من البلدين. وخلال اللقاءات أشير إلى أن أوزبكستان وعمان تملكان خبرات ضخمة في مجالات الوقود والطاقة، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في تلك المجالات ستعود بالفائدة على الجانبين. وأنه هناك كل الإمكانيات لتطوير السياحة حيث ظهر أنه هناك اهتمام كبير في عمان بالأماكن التاريخية والسياحية وبزيارة الأماكن المقدسة في أوزبكستان.
ومن الاتجاهات الهام في العلاقات الأوزبكستانية العمانية اليوم مجالات: التعليم، والعلوم، والثقافة. ومن الأمثلة على ذلك كانت مشاركة المندوب الدائم لعمان في اليونسكو موسى بن جعفر في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي جرى في طشقند خلال أغسطس/آب عام 2007؛ وفي احتفالات مرور 2700 عاماً على تأسيس مدينة سمرقند.
ويشارك الفنانون العمانيون تقليدياً في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري". وبدورهم فنانو فرقة الفنون الشعبية "بوخورتشا" من وقت قريب قدموا عروضهم الفنية في عاصمة الدولة الصديقة مدينة مسقط.
وخلال الزيارة التي قام بها في العام الماضي وزير التعليم العماني يحيا بن سعود السليمي ووزيرة التعليم العالي راوية بنت سعود البوسعيدية، جرت في طشقند محادثات تسمح بتفعيل التعاون في المجالات الإنسانية. وجرى التوصل لاتفاقيات تجري من خلالها دراسة مشتركة لأكثر من مئة ألف مخطوطة محفوظة في مكتبات جمهورية أوزبكستان. وفي 20/3/2009 جرى في طشقند التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان لبناء مبنى جديد لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق.وكل ذلك يرسي قاعدة متينة لتعاون شعوب البلدين الذين يقتسمون الكثير من العادات والتقاليد والقيم المعنوية. ومن دون شك أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان ستعطي دفعة قوية لتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
سلطنة عمان واحدة من أوائل دول العالم التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وبتاريخ 22/4/1992 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت الزيارة التي قام بها خلال يناير/كانون ثاني 1992 وفد برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي عبد الله خطوة هامة لتحديد مسار وطبيعة الصلات الثنائية.
وتعتبر عمان واحدة من أكثر الدول تأثيراً في العالم العربي. والتعاون معها يفتح لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع جيرانها. وبدورها عمان تنظر إلى أوزبكستان كدولة قائدة في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة.
والحوار السياسي بين البلدين يتطور خلال السنوات الأخيرة. وخلال أعوام 2007 و2008 وفي إطار المشاركة في أعمال الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة جرت محادثات بين وزراء خارجية البلدين. ونتيجة لتلك المحادثات جرى التوقيع على مذكرة تفاهم نيويورك للتعاون بين إدارتي السياسة الخارجية في البلدين.
ولأوزبكستان وعمان تعاون مثمر في إطار منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. ومواقف البلدين قريبة أو متطابقة في القضايا المعاصرة الهامة كنزع السلاح، والأمن، ومكافحة الإرهاب، وإصلاح منظمة الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، والكثير غيرها من القضايا. وتجدر الإشارة للدعم الذي قدمته عمان لمبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، والتي أصبحت نافذة في المنطقة.
ويتضمن جدول الأعمال اليوم تفعيل الصلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأقر ديوان مكتب الوزراء بالجمهورية في عام 2007خطة لإجراءات تطوير التعاون الثنائي. وازداد التبادل التجاري بين البلدين خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في المجالات المالية والاقتصادية.
ومن المنتظر تحقيق تقدم إذ جرى التوقيع في ديسمبر/كانون أول على مذكرة تفاهم للتعاون بين بنك النشاطات الاقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان وثلاثة بنوك بارزة في سلطنة عمان هي: «Bank Muscat» و«National Bank of Oman» و«Oman International Bank». وفي نفس الوقت قام وفد برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إ. عانييف بزيارة لعمان. وفي إطار زيارة الوفد الأوزبكستاني جرت محادثات مثمرة في وزارات: الخارجية، والصناعة والتجارة، والموصلات والاتصالات، والسياحة، والعمل، ومع مسؤولين في غرف التجارة والصناعة. وبنتيجتها جرى التوقيع على اتفاقيات ستعطي نتائج في القريب العاجل.
وزار أوزبكستان خلال الفترة من 28/3/2009 وحتى 2/4/2009 وفد كبير برئاسة رئيس مجلس الشؤون المالية واحتياطيات الطاقة أحمد بن عبد النبي مكي. والتقى الوفد مع رئيس جمهورية أوزبكستان، وأجرى محادثات في ديوان مكتب الوزراء، وفي وزارات الشؤون الخارجية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، والزراعة والثروة المائية، والشركة القومية القابضة "أوزبكنيفتيغاز". وجرى في طشقند لقاء تجاري شارك فيه رجال أعمال من البلدين. وخلال اللقاءات أشير إلى أن أوزبكستان وعمان تملكان خبرات ضخمة في مجالات الوقود والطاقة، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في تلك المجالات ستعود بالفائدة على الجانبين. وأنه هناك كل الإمكانيات لتطوير السياحة حيث ظهر أنه هناك اهتمام كبير في عمان بالأماكن التاريخية والسياحية وبزيارة الأماكن المقدسة في أوزبكستان.
ومن الاتجاهات الهام في العلاقات الأوزبكستانية العمانية اليوم مجالات: التعليم، والعلوم، والثقافة. ومن الأمثلة على ذلك كانت مشاركة المندوب الدائم لعمان في اليونسكو موسى بن جعفر في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي جرى في طشقند خلال أغسطس/آب عام 2007؛ وفي احتفالات مرور 2700 عاماً على تأسيس مدينة سمرقند.
ويشارك الفنانون العمانيون تقليدياً في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري". وبدورهم فنانو فرقة الفنون الشعبية "بوخورتشا" من وقت قريب قدموا عروضهم الفنية في عاصمة الدولة الصديقة مدينة مسقط.
وخلال الزيارة التي قام بها في العام الماضي وزير التعليم العماني يحيا بن سعود السليمي ووزيرة التعليم العالي راوية بنت سعود البوسعيدية، جرت في طشقند محادثات تسمح بتفعيل التعاون في المجالات الإنسانية. وجرى التوصل لاتفاقيات تجري من خلالها دراسة مشتركة لأكثر من مئة ألف مخطوطة محفوظة في مكتبات جمهورية أوزبكستان. وفي 20/3/2009 جرى في طشقند التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان لبناء مبنى جديد لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق.وكل ذلك يرسي قاعدة متينة لتعاون شعوب البلدين الذين يقتسمون الكثير من العادات والتقاليد والقيم المعنوية. ومن دون شك أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان ستعطي دفعة قوية لتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق