طشقند من أ.د. محمد البخاري نقلاُ عن وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية: بمبنى غرف التجارة والصناعة في عمان جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، ولقاء تجاري، والجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني. نظم تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وزارة الاقتصاد الوطني، وغرفة التجارة والصناعة العمانية بمشاركة وفد الجمهورية الذي يضم مسؤولين من الوزارات والإدارات في البلاد. وتعرف خلالها الكثير من الحضور على المضامين الرئيسية لكتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، وتنفيذ برنامج مواجهة الأزمة والمضامين الاقتصادية للجمهورية.
وأشار خليل بن عبد الله الخونجي رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية في كلمته إلى أن تقديم الكتاب على أعتاب زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تعطي أهمية خاصة لهذا التقديم، وأن الحاضرين في القاعة هم مسؤولين في الأجهزة الحكومية الرئيسية، وأبرز مندوبي أوساط رجال الأعمال في عمان. وأشار لاهتمام بلاده بتطوير التعاون مع أوزبكستان. وعبر رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عن إعجابه بالتحولات الجارية في أوزبكستان منذ زيارته الأولى لها منذ 17 عاماً مضت، وأنه زارها مرة أخرى في مارس/آذار من العام الجاري. وتكونت لديه انطباعات عن البنية التحتية الحديثة في البلاد والصناعة المتقدمة والآخذة بالتقدم، والمقدرات التصديرية القوية، والمستوى العالي لتعليم المتخصصين، واقتصاد السوق القائم فعلاً، والإمكانيات الواسعة والظروف الملائمة للعمل التجاري. واقتسم خليل بن عبد الله الخونجي انطباعاته العميقة عن استقباله الدافئ من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورؤيته للتعاون الأوزبكستاني العماني. وأشار خليل بن عبد الله الخونجي إلى أن الرئيس الأوزبكستاني يتمتع بنظرات بعيدة، وبثقة يقود بلاده إلى الازدهار، وأن إدارة الأزمة الاقتصادية والمنشآت والخطوات التي جاءت في وقتها لمنع تأثير الأزمة وبالدرجة الأولى برنامج مواجهة الأزمة الجاري تنفيذه تركت لديه انطباعات خاصة.
وأشار المتحدثون خلال المناقشات من الأجهزة الحكومية العمانية الذين سبق واطلعوا على كتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، إلى أن الكتاب يتمتع بأهمية عملية لأنه يكشف مصادر الأزمة ويشير بوضوح إلى أسباب ظهورها ويقدم إجراءات محددة ضرورية لتجاوز الأزمة وتوفير نمو ثابت للاقتصاد، كما وكان رأي موحداً بأن الكتاب يتمتع بأهمية كبيرة ومفيدة للأوساط الاقتصادية والتجارية العمانية. وأشير إلى أن الإصلاحات والإجراءات الجارية بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ستسمح لعمان أيضاً تجاوز آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية بنجاح.
هذا وشارك في اللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني مسؤولين من وزارات: المالية، والاقتصاد الوطني، والخارجية، وغرف التجارة والصناعة، ومندوبين عن الشركات والبنوك ووسائل الإعلام الجماهيرية العمانية. وافتتح اللقاء رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عبد الله الخونجي الذي أشار إلى أن اللقاء التجاري الذي أقيم بمناسبة زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يتمتع بأهمية عملية ونحن اليوم أصبحنا شهوداً على تطور العلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية العمانية من خلال أسس العلاقات التاريخية القائمة. وعلى أراضي أوزبكستان عاش مفكرون عظام وعلماء قدموا إسهامات قيمة للحضارة العالمية والإسلامية أمثال: الإمام البخاري، وأبو علي بن سينا، والخوارزمي، والترمذي. وأن المدن العريقة مسقط، وطشقند، وسمرقند، وبخارى، طورت علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة من أيام طريق الحرير العظيمة.
وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أن أحد المهام الرئيسية التي تقف أمام البلدين الآن هي إعادة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتفعيل التجارة. وبرأي الأطراف سيشجعها تطابق طرق إقامة اقتصاد متقدم يعتمد على البرامج الحكومية المعدة لتطوير الصناعة وقطاعات استخراج ثروات الأرض، وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة، وتعميق تصنيع ثروات الخامات المستخرجة، وإعداد كوادر رفيعة المستوى، وتوفير الظروف المثالية للاستثمارات الأجنبية. وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أنه كخطوة أولى كان إحداث مجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني الذي سيعمل على إعداد المقترحات لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتبادل المعلومات اللازمة والخبرات ووفود أوساط رجال الأعمال، وتنظيم المؤتمرات والمعارض في البلدين. وأشير خلال اللقاء إلى أن حكومتي البلدين بدأت اليوم بتطبيق عدد من المشاريع الاستثمارية التي يشارك فيها مباشرة تجار عمانيون. وأشار الجانب العماني أنه أقيم لتحقيق هذه المشاريع صندوق استثماري مشترك سيدعم مبادرات القطاع الخاص العماني.
وأثناء عمل اللقاء قدم الجانب الأوزبكستاني عرضاً موسعاً للتطور الاقتصادي والأجواء الاستثمارية في الجمهورية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، والمقدرات في مجالات النفط والغاز وقطاعات الصناعات البتروكيماوية، وصناعة مواد البناء، وتصنيع المنتجات الزراعية، وقطاع البنوك والمالية وإمكانيات صندوق التعمير والتنمية وغيرها من الاتجاهات الرئيسية والمشاريع المقترحة للتنفيذ بمشاركة مباشرة للمستثمرين العمانيين.
وأثناء الرد على تساؤلات مندوبي أوساط رجال الأعمال العمانيين قدمت معلومات عن القاعدة القانونية والحقوقية للعلاقات الثنائية، وقدمت ردود رسمية من الجانبين عن تهيئة الظروف لتقديم الدعم للحصول على تأشيرات الدخول، واستيراد مختلف المنتجات من أوزبكستان ومن ضمنها تيلة القطن لاستخدامها في صناعات النسيج العمانية التي سيتم إنشاؤها في إطار البرامج المعدة لتوفير فرص العمل للنساء.
وتحدث خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني رئيس المجلس عن الجانب العماني سلام الشنفري (رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية الكبرى «Mott MacDonald Group») مشيراً إلى نمو اهتمام رجال الأعمال العمانيين بأوزبكستان، وأشار إلى المقدرات الضخمة للتعاون مع أوزبكستان، والتي في الكثير تتعلق بنجاحات تطبيق النموذج الخاص للتنمية في أوزبكستان الموجه نحو زيادة تطور الإنتاج الصناعي، وتوفير التطور الثابت في الزراعة، والتوازن الاقتصادي بالكامل، وزيادة رفاهية السكان. وتبادل الجانبان الآراء حول مسائل مستقبل العمل المشترك، وخاصة اقترح الجانب العماني تنظيم زيارات وفود رجال الأعمال العمانيين وعقد الجلسة الثانية لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في القريب العاجل بطشقند. وأثناء الجلسة ظهر اهتمام للجانب العماني بتطوير التعاون في مجالات قطاعات النفط والغاز، والاستيراد وإنتاج مواد البناء، وإنتاج الكابلات والموصلات الضوئية، والتعاون في مجالات استخدام مصادر الطاقة المجددة، والنقل والمواصلات، وتصنيع المنتجات الزراعية، وتوريدها إلى الأسواق العمانية والأسواق المجاورة، وإنتاج وتوريد السماد الكيماوي، وتطوير السياحة.وتقديم كتاب قائد الدولة "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، واللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني، والجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في سلطنة عمان هيأت الظروف لتعزيز روح الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين. وبدورها فتحت زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لعمان مجالاً جديداً في التاريخ المعاصر لتطوير العلاقات الأوزبكستانية العمانية.
وأشار خليل بن عبد الله الخونجي رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية في كلمته إلى أن تقديم الكتاب على أعتاب زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تعطي أهمية خاصة لهذا التقديم، وأن الحاضرين في القاعة هم مسؤولين في الأجهزة الحكومية الرئيسية، وأبرز مندوبي أوساط رجال الأعمال في عمان. وأشار لاهتمام بلاده بتطوير التعاون مع أوزبكستان. وعبر رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عن إعجابه بالتحولات الجارية في أوزبكستان منذ زيارته الأولى لها منذ 17 عاماً مضت، وأنه زارها مرة أخرى في مارس/آذار من العام الجاري. وتكونت لديه انطباعات عن البنية التحتية الحديثة في البلاد والصناعة المتقدمة والآخذة بالتقدم، والمقدرات التصديرية القوية، والمستوى العالي لتعليم المتخصصين، واقتصاد السوق القائم فعلاً، والإمكانيات الواسعة والظروف الملائمة للعمل التجاري. واقتسم خليل بن عبد الله الخونجي انطباعاته العميقة عن استقباله الدافئ من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورؤيته للتعاون الأوزبكستاني العماني. وأشار خليل بن عبد الله الخونجي إلى أن الرئيس الأوزبكستاني يتمتع بنظرات بعيدة، وبثقة يقود بلاده إلى الازدهار، وأن إدارة الأزمة الاقتصادية والمنشآت والخطوات التي جاءت في وقتها لمنع تأثير الأزمة وبالدرجة الأولى برنامج مواجهة الأزمة الجاري تنفيذه تركت لديه انطباعات خاصة.
وأشار المتحدثون خلال المناقشات من الأجهزة الحكومية العمانية الذين سبق واطلعوا على كتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، إلى أن الكتاب يتمتع بأهمية عملية لأنه يكشف مصادر الأزمة ويشير بوضوح إلى أسباب ظهورها ويقدم إجراءات محددة ضرورية لتجاوز الأزمة وتوفير نمو ثابت للاقتصاد، كما وكان رأي موحداً بأن الكتاب يتمتع بأهمية كبيرة ومفيدة للأوساط الاقتصادية والتجارية العمانية. وأشير إلى أن الإصلاحات والإجراءات الجارية بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ستسمح لعمان أيضاً تجاوز آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية بنجاح.
هذا وشارك في اللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني مسؤولين من وزارات: المالية، والاقتصاد الوطني، والخارجية، وغرف التجارة والصناعة، ومندوبين عن الشركات والبنوك ووسائل الإعلام الجماهيرية العمانية. وافتتح اللقاء رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عبد الله الخونجي الذي أشار إلى أن اللقاء التجاري الذي أقيم بمناسبة زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يتمتع بأهمية عملية ونحن اليوم أصبحنا شهوداً على تطور العلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية العمانية من خلال أسس العلاقات التاريخية القائمة. وعلى أراضي أوزبكستان عاش مفكرون عظام وعلماء قدموا إسهامات قيمة للحضارة العالمية والإسلامية أمثال: الإمام البخاري، وأبو علي بن سينا، والخوارزمي، والترمذي. وأن المدن العريقة مسقط، وطشقند، وسمرقند، وبخارى، طورت علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة من أيام طريق الحرير العظيمة.
وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أن أحد المهام الرئيسية التي تقف أمام البلدين الآن هي إعادة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتفعيل التجارة. وبرأي الأطراف سيشجعها تطابق طرق إقامة اقتصاد متقدم يعتمد على البرامج الحكومية المعدة لتطوير الصناعة وقطاعات استخراج ثروات الأرض، وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة، وتعميق تصنيع ثروات الخامات المستخرجة، وإعداد كوادر رفيعة المستوى، وتوفير الظروف المثالية للاستثمارات الأجنبية. وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أنه كخطوة أولى كان إحداث مجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني الذي سيعمل على إعداد المقترحات لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتبادل المعلومات اللازمة والخبرات ووفود أوساط رجال الأعمال، وتنظيم المؤتمرات والمعارض في البلدين. وأشير خلال اللقاء إلى أن حكومتي البلدين بدأت اليوم بتطبيق عدد من المشاريع الاستثمارية التي يشارك فيها مباشرة تجار عمانيون. وأشار الجانب العماني أنه أقيم لتحقيق هذه المشاريع صندوق استثماري مشترك سيدعم مبادرات القطاع الخاص العماني.
وأثناء عمل اللقاء قدم الجانب الأوزبكستاني عرضاً موسعاً للتطور الاقتصادي والأجواء الاستثمارية في الجمهورية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، والمقدرات في مجالات النفط والغاز وقطاعات الصناعات البتروكيماوية، وصناعة مواد البناء، وتصنيع المنتجات الزراعية، وقطاع البنوك والمالية وإمكانيات صندوق التعمير والتنمية وغيرها من الاتجاهات الرئيسية والمشاريع المقترحة للتنفيذ بمشاركة مباشرة للمستثمرين العمانيين.
وأثناء الرد على تساؤلات مندوبي أوساط رجال الأعمال العمانيين قدمت معلومات عن القاعدة القانونية والحقوقية للعلاقات الثنائية، وقدمت ردود رسمية من الجانبين عن تهيئة الظروف لتقديم الدعم للحصول على تأشيرات الدخول، واستيراد مختلف المنتجات من أوزبكستان ومن ضمنها تيلة القطن لاستخدامها في صناعات النسيج العمانية التي سيتم إنشاؤها في إطار البرامج المعدة لتوفير فرص العمل للنساء.
وتحدث خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني رئيس المجلس عن الجانب العماني سلام الشنفري (رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية الكبرى «Mott MacDonald Group») مشيراً إلى نمو اهتمام رجال الأعمال العمانيين بأوزبكستان، وأشار إلى المقدرات الضخمة للتعاون مع أوزبكستان، والتي في الكثير تتعلق بنجاحات تطبيق النموذج الخاص للتنمية في أوزبكستان الموجه نحو زيادة تطور الإنتاج الصناعي، وتوفير التطور الثابت في الزراعة، والتوازن الاقتصادي بالكامل، وزيادة رفاهية السكان. وتبادل الجانبان الآراء حول مسائل مستقبل العمل المشترك، وخاصة اقترح الجانب العماني تنظيم زيارات وفود رجال الأعمال العمانيين وعقد الجلسة الثانية لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في القريب العاجل بطشقند. وأثناء الجلسة ظهر اهتمام للجانب العماني بتطوير التعاون في مجالات قطاعات النفط والغاز، والاستيراد وإنتاج مواد البناء، وإنتاج الكابلات والموصلات الضوئية، والتعاون في مجالات استخدام مصادر الطاقة المجددة، والنقل والمواصلات، وتصنيع المنتجات الزراعية، وتوريدها إلى الأسواق العمانية والأسواق المجاورة، وإنتاج وتوريد السماد الكيماوي، وتطوير السياحة.وتقديم كتاب قائد الدولة "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، واللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني، والجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في سلطنة عمان هيأت الظروف لتعزيز روح الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين. وبدورها فتحت زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لعمان مجالاً جديداً في التاريخ المعاصر لتطوير العلاقات الأوزبكستانية العمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق