طشقند من أ.د. محمد البخاري ذكرت وكالة أنباء JAHON يوم 6/10/2009، أن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان، وتطور وتعميق العلاقات الأوزبكستانية العمانية جذبت اهتماماً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والسياسية ووسائل الإعلام الجماهيرية في الدول الأجنبية. ومن بينها وكالة الأنباء العمانية Oman News Agency التي تحدثت عن المحادثات التي أجراها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مع السلطان قابوس بن سعيد في قصر السلطنة العلم، وأشارت إلى أنه خلال اللقاءات بحث القائدان كل مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وبحثا طرق تقدم مصالح الشعبين العماني والأوزبكستاني، وجملة من المسائل الإقليمية والدولية المدرجة في جدول الأعمال. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد أقام على شرف الرئيس الأوزبكستاني وأعضاء الوفد الأوزبكستاني عشاء رسمي في قصر العلم. وحضر الاستقبال الرسمي رؤساء مجلس الحكم والشورى، والوزراء، والمستشارون، وقادة القوات المسلحة في سلطنة عمان، وأعضاء الشرف وأعضاء مجلس الحكم والبرلمان، ومندوبي السلك الدبلوماسي، والمسؤولين في وزارة الخارجية، وعدد من الشيوخ، والموظفين الكبار بمحافظة مدينة مسقط، والمسؤولين في وسائل الإعلام الجماهيرية وغيرهم. وفي خبر آخر نشرته Oman News Agency ذكرت أنه في إطار زيارة القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف وقعت حكومة السلطنة والجانب الأوزبكستاني على عدد من الوثائق بين الدولتين وبين الحكومتين وبين الإدارات في البلدين. وأشار الخبر إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين تتضمن: اتفاقية عن أسس التعاون بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان، واتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي، ومذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان، مندوبي وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة وحكومة سلطنة عمان، ومندوبي وزارة السياحة للتعاون في مجال السياحة، واتفاقية للنقل الجوي، ومذكرة تفاهم بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة في أوزبكستان والصندوق العماني لتنفيذ مشروع حفظ وتجهيز الخضار والفواكه الطازجة في المنطقة الاقتصادية الحرة الـ3 في نوائي. ووقع الجانبان بروتوكول إضافي يضاف بموجبه مواد جديدة للاتفاقية الموقعة بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية أوزبكستان لمنع الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضريبة على الدخل ورأس المال. ووقع الجانبان على مذكرة تفاهم بين اللجنة الحكومية للضرائب ووزارة المالية بسلطنة عمان. ووقع الجانبان اتفاقيتين وثلاث مذكرات تفاهم بين شركة النفط والغاز العمانية و"أوزبيكنيفتيغاز". وفي نهاية زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تم إصدار بيان مشترك. وأعلن وزير الاقتصاد الوطني أحمد بن عبد النبي مكي أن المحادثات التي جرت يوم أمس بين فخامة السلطان قابوس بن سعيد والرئيس إسلام كريموف أظهرت تقارب وجهات النظر والمصالح المشتركة لتفعيل التعاون المشترك عن طريق سفارة عمان في طشقند من أجل دفع المصالح المشتركة. وأشار أحمد بن عبد النبي مكي إلى أن: الاستثمار في أوزبكستان مشجع لأنها تقع في قلب آسيا المركزية وتظهر الجمهورية نمواً سريعاً في الاقتصاد. وبالإضافة إلى ذلك أوزبكستان غنية بالثروات الطبيعية مثل: النفط، والغاز، والثروات الزراعية وتتمتع بمقدرات بشرية كبيرة. ويتوفر في السلطنة وأوزبكستان استقرار سياسي، وأمن، والبلدين يملكان موقعاً جغرافياً خاصاً يجذب الاستثمارات.
ونشرت Times of Oman أن تشجيع الاستثمارات وتفعيل التجارة بين البلدين سيخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وكما أشار الخبر الذي نشرته الصحيفة في نهاية المحادثات عبر الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الحاصل في العلاقات الثنائية. وتبادل الجانبان الآراء أيضاً حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين والمبادئ الأساسية للاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفقاً للقواعد الوطنية والدولية. ودعا الجانبان إلى تسوية القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. ووفق ما نشرته الصحيفة أشار قادة البلدين إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتشجيع تطور القطاع الخاص في البلدين لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والموجهة نحو زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي.
وتحدثت الصحيفة الباكستانية المعروفة Plus News Pakistan عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لعمان وذكرت في هذا المجال أن "ديوان القصر الملكي أصدر خبراً أشارت فيه إلى الزيارة تعتبر رداً عل دعوة سلطان عمان وستهيئ الظروف لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وعمان إلى مستوى جديد. وجاءت الزيارة نتيجة لمساعي قادة البلدين لخدمة مصالح الشعبين الصديقين وتوفير الإمكانيات لبحث الأحداث الأخيرة على الساحة الدولية".
وغطت صحيفة الخليج بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل واسع سير ونتائج محادثات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في سلطنة عمان. وأشارت إلى أن قيادة السلطنة أظهرت اهتماماً عميقاً بمستقبل تعزيز صلات الصداقة والتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
وأشارت صحيفة الجزيرة بالمملكة العربية السعودية إلى أن أوزبكستان مستمرة بتوسيع وتطوير الصلات مع العالم العربي. وتشغل عمان مكانة هامة في السياسة الخارجية الأوزبكستانية. وبغض النظر عن البعد الجغرافي توحد البلدين الجذور التاريخية المشتركة. ومساعي مسقط لفتح سفارة لسلطنة عمان في طشقند تشهد على مساعي الجانبين لتوسيع إطار التعاون المفيد للجانبين. وأشارت أيضاً إلى القيادة العمانية تنظر إلى أوزبكستان كدولة من الدول الرئيسية في آسيا المركزية.
ونشرت شبكة وكالة الأنباء الواحدة في الدول العربية "الخليج في الإعلام" مقالة بعنوان "الجذور المشتركة للعلاقات المتبادلة بين أوزبكستان وسلطنة عمان". أشارت فيها إلى أن القيادة الحالية في عمان تعير اهتماماً خاصاً لتطوير التعاون مع دول العام الإسلامي، التي توحدها الجذور التاريخية، والجغرافية، والدينية. وفي هذا المعنى العلاقات المشتركة بين سلطنة عمان وجمهورية أوزبكستان، اللتان تملكان تاريخاً وثقافة عريقة من دون شكك تشغلان مكانة هامة وفي الوقت الراهن كل مسلم ومن خلال التاريخ الإسلامي يعرف أسماء مدن مشهورة في أوزبكستان مثل: بخارى، وسمرقند، وطشقند، وخيوة. وأعطت هذه البلاد العالم كله علماء ومفكرين يعترف بهم الجميع أمثال: البخاري، والخوارزمي، والبيروني، وابن سينا، والزمخشري، والترمذي، اللذين تركوا أثراً عميقاً في تاريخ الحضارة والعلوم الإسلامية. وأشارت إلى أن الظروف الحالية في العالم المعاصر تعتبر الاقتصاد جوهراً للعلاقات الثنائية ويشغل مكانة هامة في تطوير الصلات العالمية. ومن هذا تناول سير المحادثات التي جرت على مستوى القمة بين سلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف بحث طرق تطوير التعاون بين البلدين الصديقين لما فيه خير الشعبين العماني والأوزبكستاني. وأشارت الوكالة إلى أن المصالح الاقتصادية المفيدة للبلدين ستفتح آفاقاً واسعة لإقامة تعاون استثماري وتجاري واقتصادي.
ونشرت «Оmanobserver» مقالة عن العلاقات الأوزبكستانية العمانية تحت عنوان "أوزبكستان وعمان: مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية". أشارت فيها إلى أنه في السنوات الأخيرة العلاقات الأوزبكستانية العمانية أخذت معنى جديداً في تطورها. وخلال يناير/كانون ثاني ويونيه/حزيران عام 2009 التبادل التجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي زاد بمعدل سبع مرات. والمستوردات والصادرات الرئيسية والخدمات شملت: المواصلات، والاتصالات، والتنقل. وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس المعظم من دون شكل ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. والوثائق الموقعة أثناء الزيارة من دون شك ستوجه نحو مستقبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان وعمان تسعيان إلى تكامل وتوسيع التجارة المتبادلة. وتنظيم المعارض القومية والأسواق في أوزبكستان وفي عمان سيوفر الظروف لتوسيع الصلات المباشرة بين الشخصيات الاعتبارية وتوسيع العلاقات التجارية. ووفق رأي الوكالة هناك احتياطيات جيدة من أجل مستقبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية. ومنها في مجالات التعاون الاستثمارية، والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وفي قطاع النفط والغاز، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والتعدين، ومجالات التعليم والسياحة. واهتمام خاص يثيره إمكانيات مشاركة الشركات العمانية الكبرى في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة نوائي.
ونشرت وكالة الأنباء الأذربيجانية "تريند" أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي يزور مسقط بزيارة دولة التقى مع سلطان عمان قابوس بن سعيد وتبادل خلال اللقاء قادة أوزبكستان وعمان الآراء حول مستقبل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والعالمية. وأن الرئيس إسلام كريموف عبر عن أن أوزبكستان تقدر عالياً العلاقات مع سلطنة عمان. وأشار إلى أن اللقاء الحالي يوفر إمكانيات جيدة لبحث المسائل التي تهم الجانبين. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد عبر عن أن زيارة الدولة للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً تاريخياً وتمثل بداية للقاءات على مستوى القمة بين البلدين. وأشارت الوكالة إلى أنه في نهاية المحادثات جرى التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية، الموجهة نحو تعميق العمل المشترك للبلدين في مختلف المجالات. وأثناء اللقاءات جرى التعبير عن الثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستكون بداية لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي. وأن زيارة الحالية تعتبر الزيارة الأولى لإسلام كريموف إلى عمان، وجرت على خلفية تفعيل العلاقات الأوزبكستانية العمانية في الآونة الأخيرة. وركزت وكالة الأنباء الأذربيجانية على أن أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في الوقود والطاقة، وتتمتعان بخبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصالح في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع النفط والغاز، وإجراء البحوث الزراعية، وتملكان كذلك إمكانيات واسعة لتحقيق تعاون في مجال السياحة. خاصة وأن عمان أظهرت اهتماماً للآثار التاريخية والأماكن العبادة المقدسة في أوزبكستان.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية REGNUM أنه من نتائج الزيارة الأولى للقائد الأوزبكستاني لسلطنة عمان تفعيل التعاون في المجالات الاستثمارية، خاصة وأنه تم التوقيع بين حكومتي أوزبكستان وعمان اتفاقية لتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال. وخلال السنوات الأخيرة لوحظت نتائج إيجابية لسير التعاون الأوزبكستاني العماني، تمثلت بتفعيل تبادل الوفود. وأضافت الوكالة "أن عمان هي واحدة من أكثر البلدان تأثيراً في العالم العربي. ولأوزبكستان التعاون مع هذه الدولة يوفر لها إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. وبدرها عمان ترى في أوزبكستان كقائد في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع من إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة.
ونشرت Times of Oman أن تشجيع الاستثمارات وتفعيل التجارة بين البلدين سيخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وكما أشار الخبر الذي نشرته الصحيفة في نهاية المحادثات عبر الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الحاصل في العلاقات الثنائية. وتبادل الجانبان الآراء أيضاً حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين والمبادئ الأساسية للاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفقاً للقواعد الوطنية والدولية. ودعا الجانبان إلى تسوية القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. ووفق ما نشرته الصحيفة أشار قادة البلدين إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتشجيع تطور القطاع الخاص في البلدين لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والموجهة نحو زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي.
وتحدثت الصحيفة الباكستانية المعروفة Plus News Pakistan عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لعمان وذكرت في هذا المجال أن "ديوان القصر الملكي أصدر خبراً أشارت فيه إلى الزيارة تعتبر رداً عل دعوة سلطان عمان وستهيئ الظروف لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وعمان إلى مستوى جديد. وجاءت الزيارة نتيجة لمساعي قادة البلدين لخدمة مصالح الشعبين الصديقين وتوفير الإمكانيات لبحث الأحداث الأخيرة على الساحة الدولية".
وغطت صحيفة الخليج بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل واسع سير ونتائج محادثات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في سلطنة عمان. وأشارت إلى أن قيادة السلطنة أظهرت اهتماماً عميقاً بمستقبل تعزيز صلات الصداقة والتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
وأشارت صحيفة الجزيرة بالمملكة العربية السعودية إلى أن أوزبكستان مستمرة بتوسيع وتطوير الصلات مع العالم العربي. وتشغل عمان مكانة هامة في السياسة الخارجية الأوزبكستانية. وبغض النظر عن البعد الجغرافي توحد البلدين الجذور التاريخية المشتركة. ومساعي مسقط لفتح سفارة لسلطنة عمان في طشقند تشهد على مساعي الجانبين لتوسيع إطار التعاون المفيد للجانبين. وأشارت أيضاً إلى القيادة العمانية تنظر إلى أوزبكستان كدولة من الدول الرئيسية في آسيا المركزية.
ونشرت شبكة وكالة الأنباء الواحدة في الدول العربية "الخليج في الإعلام" مقالة بعنوان "الجذور المشتركة للعلاقات المتبادلة بين أوزبكستان وسلطنة عمان". أشارت فيها إلى أن القيادة الحالية في عمان تعير اهتماماً خاصاً لتطوير التعاون مع دول العام الإسلامي، التي توحدها الجذور التاريخية، والجغرافية، والدينية. وفي هذا المعنى العلاقات المشتركة بين سلطنة عمان وجمهورية أوزبكستان، اللتان تملكان تاريخاً وثقافة عريقة من دون شكك تشغلان مكانة هامة وفي الوقت الراهن كل مسلم ومن خلال التاريخ الإسلامي يعرف أسماء مدن مشهورة في أوزبكستان مثل: بخارى، وسمرقند، وطشقند، وخيوة. وأعطت هذه البلاد العالم كله علماء ومفكرين يعترف بهم الجميع أمثال: البخاري، والخوارزمي، والبيروني، وابن سينا، والزمخشري، والترمذي، اللذين تركوا أثراً عميقاً في تاريخ الحضارة والعلوم الإسلامية. وأشارت إلى أن الظروف الحالية في العالم المعاصر تعتبر الاقتصاد جوهراً للعلاقات الثنائية ويشغل مكانة هامة في تطوير الصلات العالمية. ومن هذا تناول سير المحادثات التي جرت على مستوى القمة بين سلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف بحث طرق تطوير التعاون بين البلدين الصديقين لما فيه خير الشعبين العماني والأوزبكستاني. وأشارت الوكالة إلى أن المصالح الاقتصادية المفيدة للبلدين ستفتح آفاقاً واسعة لإقامة تعاون استثماري وتجاري واقتصادي.
ونشرت «Оmanobserver» مقالة عن العلاقات الأوزبكستانية العمانية تحت عنوان "أوزبكستان وعمان: مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية". أشارت فيها إلى أنه في السنوات الأخيرة العلاقات الأوزبكستانية العمانية أخذت معنى جديداً في تطورها. وخلال يناير/كانون ثاني ويونيه/حزيران عام 2009 التبادل التجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي زاد بمعدل سبع مرات. والمستوردات والصادرات الرئيسية والخدمات شملت: المواصلات، والاتصالات، والتنقل. وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس المعظم من دون شكل ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. والوثائق الموقعة أثناء الزيارة من دون شك ستوجه نحو مستقبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان وعمان تسعيان إلى تكامل وتوسيع التجارة المتبادلة. وتنظيم المعارض القومية والأسواق في أوزبكستان وفي عمان سيوفر الظروف لتوسيع الصلات المباشرة بين الشخصيات الاعتبارية وتوسيع العلاقات التجارية. ووفق رأي الوكالة هناك احتياطيات جيدة من أجل مستقبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية. ومنها في مجالات التعاون الاستثمارية، والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وفي قطاع النفط والغاز، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والتعدين، ومجالات التعليم والسياحة. واهتمام خاص يثيره إمكانيات مشاركة الشركات العمانية الكبرى في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة نوائي.
ونشرت وكالة الأنباء الأذربيجانية "تريند" أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي يزور مسقط بزيارة دولة التقى مع سلطان عمان قابوس بن سعيد وتبادل خلال اللقاء قادة أوزبكستان وعمان الآراء حول مستقبل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والعالمية. وأن الرئيس إسلام كريموف عبر عن أن أوزبكستان تقدر عالياً العلاقات مع سلطنة عمان. وأشار إلى أن اللقاء الحالي يوفر إمكانيات جيدة لبحث المسائل التي تهم الجانبين. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد عبر عن أن زيارة الدولة للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً تاريخياً وتمثل بداية للقاءات على مستوى القمة بين البلدين. وأشارت الوكالة إلى أنه في نهاية المحادثات جرى التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية، الموجهة نحو تعميق العمل المشترك للبلدين في مختلف المجالات. وأثناء اللقاءات جرى التعبير عن الثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستكون بداية لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي. وأن زيارة الحالية تعتبر الزيارة الأولى لإسلام كريموف إلى عمان، وجرت على خلفية تفعيل العلاقات الأوزبكستانية العمانية في الآونة الأخيرة. وركزت وكالة الأنباء الأذربيجانية على أن أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في الوقود والطاقة، وتتمتعان بخبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصالح في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع النفط والغاز، وإجراء البحوث الزراعية، وتملكان كذلك إمكانيات واسعة لتحقيق تعاون في مجال السياحة. خاصة وأن عمان أظهرت اهتماماً للآثار التاريخية والأماكن العبادة المقدسة في أوزبكستان.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية REGNUM أنه من نتائج الزيارة الأولى للقائد الأوزبكستاني لسلطنة عمان تفعيل التعاون في المجالات الاستثمارية، خاصة وأنه تم التوقيع بين حكومتي أوزبكستان وعمان اتفاقية لتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال. وخلال السنوات الأخيرة لوحظت نتائج إيجابية لسير التعاون الأوزبكستاني العماني، تمثلت بتفعيل تبادل الوفود. وأضافت الوكالة "أن عمان هي واحدة من أكثر البلدان تأثيراً في العالم العربي. ولأوزبكستان التعاون مع هذه الدولة يوفر لها إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. وبدرها عمان ترى في أوزبكستان كقائد في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع من إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق