تحت عنوان "كلمة الرئيس إسلام كريموف أثناء الإحتفال بالذكرى الـ 19 لاستقلال جمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2010 النص التالي:
المواطنين الأعزاء!
الضيوف المحترمون!
اليوم وعلى ارضنا الرائعة والخيرة عيد عظيم، شعبنا بارتياح كبير يستقبل الذكرى التاسعة عشرة للعيد القومي للبلاد الإستقلال.
ومن دواعي سروري الصادقة والكبيرة، ومن الصميم أهنئكم جميعاً، ومن خلالكم كل شعبنا بهذه المناسبة التي هي بالحقيقة عظيمة جداً، وعيد عزيز علينا جميعاً.
الأصدقاء الأعزاء!
على عتبة هذه المناسبة الغالية نتذكر دون إرادة منا الطريق الصعبة والشاقة التي عبرها شعبنا من أجل الوصول إلى الإستقلال السياسي والاقتصادي الحقيقي، ومن أجل تقرير مصيره وحقه في استخدام مقدرات بلاده الطبيعية والإقتصادية والفكرية.
ومهما كانت المشاكل الثقيلة والصعوبات، ومهما كانت جدية التحديات والتهديدات التي مررنا بها، نحن لم نترك الطريق التي اخترناها، وبثبات وباستمرار وصلنا للأهداف الموضوعة.
واليوم ومن استعراض لنتائج التنمية الجارية والمحققة خلال سنوات إستقلالنا، نرى أنه لدينا كل الأسس لنعلن كم كانت صحيحة ووحيدة القرارات التي اتخذناها قبل تسعة عشرة عاماً والأهداف التي وضعناها أمامنا لبناء دولة حرة مستقلة ديمقراطية ومجتمع مدني منفتح في البلاد، والتعميق الجذري للإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق سياسة إجتماعية قوية لحماية مصالح الشعب.
ولإثبات كل ذلك يمكن تقديم التغييرات الضخمة في كل أسرة، والتغييرات الحقيقية الواسعة الجارية في ملامح المدن والقرى وفي البلاد بالكامل.
والإستقرار الثابت في حركة النمو في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة مستوى حياة السكان.
وأوزبكستان بين الدول القليلة في العالم، التي حافظت على ثبات مؤشرات النمو رغم التأثيرات السلبية والمستمرة للأزمة المالية والاقتصادية.
وخلال السنتين الأخيرتين وصل النمو الاقتصادي في البلاد إلى 9 و 8.1%، وخلال العام الجاري ينتظر أن تكون هذه المؤشرات في حدود 8.5%، وهو ما يستحق اعتراف واحترام المجتمع الدولي.
ومن أجل تقديم أمثلة حية على إنجازات بلادنا خلال سنوات الإستقلال يمكن تقديم الحقائق التالية:
مقارنة بعام 1991 زاد الناتج الوطني في بلادنا بنحو 3.5 مرات تقريباً، ومن خلال حسابها بحصة الفرد من السكان بـ 2.5 مرة، وسيبلغ متوسط الأجور خلال العام الجاري نحو 500 دولار أمريكي أي بزيادة بلغت نحو 14 مرة.
وحقيقة رائعة أخرى خلال السنوات العشرين الأخيرة متوسط الأعمار في بلادنا ارتفع من 67 إلى 73 سنة. وهذا إثبات محدد يشهد على تقدم تطور الإقتصاد، وحماية الصحة، وزيادة رفاهية السكان، والسياسة الإجتماعية القوية من أجل العناية بالإنسان من كل النواحي.
ونحن نعرف أنه لا يمكن تحقيق كل ذلك خلال سنة أو سنتين.
وهذا نتيجة للعمل الدائم والدؤوب للناس عندنا خلال سنوات الإستقلال.
وكل إنسان يعيش على أرضنا يمكنه وبحق أن يفتخر بهذه المنجزات.
أصدقائي الأعزاء!
هدفنا العالي هو الدخول في عداد الدول المتطورة الديمقراطية في العالم. ومن أجل تحقيق ذلك من الضرور تحقيق مهمتين أساسيتين متساوتين تكملان بعضهما البعض بالجوهر والأهمية.
أولاً توفير مستوى لائق للتطور في البلاد ومستوى رفاهية السكان من خلال تعميق الإصلاحات والتبدلات الإقتصادية الهيكلية، وزيادة مؤشرات النمو الإجتماعي والإقتصادي، والتطور التكنولوجي.
ثانياً الإستمرار في ترشيد وتحقيق الليبرالية في البلاد، والتجديد الديمقراطي للسياسة، والنظم الحقوقية والإقتصادية، وتشكيل المجتمع المدني القوي.
وأعتقد أنه لا توجد اليوم ضرورة لإثبات أن الأهداف الهامة الموضوعة هي استمرار منطقي وطبيعي لسياستنا المستمرة منذ الأيام الأولى للإستقلال وتحتاج لعمل دائم ودؤوبن ولتعبئة قوى وطاقاة كل شعبنا.
ومع ذلك تحقيق كل هذه المهام يحتاج من كل واحد منا من خلال ما يحدث في العالم من تغييرات ومستقبل زيادة الوعي ومستوى ثقافتنا السياسية والحقوقية التي تمس كل مايجري من حولنا. وباختصار يخلق شعوراً بأن هذه الأرض الفريدة الرائعة هي وطني الوحيد، وسعادتها واهتماماتها هي سعادتي واهتماماتي.
وعندما يدور الحديث حول هذا أعلق آمالي الكبيرة على الجيل الصاعد، وعلى مساعينا وعملنا الدؤوب، وامتلاك الخبرات والمعارف الحديثة، وفي الحقيقة تصبح القوة السائدة في المجتمع هي القادرة على تحمل مسؤولية مستقبل الوطن.
وإعلان عام 2010 في بلادنا عاماً النمو المتكامل للأجيال من دون شكل سيكون خطوة هامة على طريق تحقيق هذه الأهداف الرفيعة. ويعي بعمق أنه لتحقيق المهام الإستراتيجية التي تقف أمامنا والتطلعات الطيبة من الضروري كبؤبؤ العين الحفاظ على السلام والهدوء السائدة في بيتنا، ومستقبل تعزيز الوفاق القومي والتسامح الديني، والتعايش السلمي في المجتمع. وأنه مهم جداً الحفاظ على الحذر وأن نكون على استعداد لقطع الطريق على كل المحاولات لإغراق منطقتنا والمناطق المحيطة بها ببؤر عدم الإستقرار المواجهات.
وطبعاً تحقيق الأهداف الموضوعة غير ممكنة دون مستقبل تعميق العلاقات والتفاهم المتبادل مع جيراننا الأقرباء والبعيدين، وتعميق التعاون من كل الجوانب مع المجتمع الدولي. ومثل هذه المهمة اعتبرناها دائماً هامة وسنتمسك بهذه السياسة في المستقبل.
منتهزاً هذه الفرصة اسمحوا لي أن أحيي المشاركين اليوم في احتفالنا والذين تقاسموا معنا السعادة من سفراء الدول الأجنبية، ومندوبي المنظمات الدولية، وضيوفنا الأعزاء وبإسم شعبنا أعبر لهم عن احترامنا العميق وتمنياتنا الطيبة والصادقة لكل اصدقائنا الأجانب وشركائنا.
مواطني الأعزاء!
في هذه الأمسية المضاءة بنور السعادة إسمحوا لي مرة أخرى أن أهنئكم جميعاً بعيد الإستقلال وأن أنحني أمام الشعب الأوزبكستاني مشيد ومبدع كل نجاحاتنا ومنجزاتنا.
أتمنى للجميع الصحة والسعادة والتوفيق والكفاية في بيوتكم.
وليعم السلام دائماً في بلادنا، ولتبقى السماء صافية فوق وطننا، ولبقى إستقلالنا أبدياً!
المواطنين الأعزاء!
الضيوف المحترمون!
اليوم وعلى ارضنا الرائعة والخيرة عيد عظيم، شعبنا بارتياح كبير يستقبل الذكرى التاسعة عشرة للعيد القومي للبلاد الإستقلال.
ومن دواعي سروري الصادقة والكبيرة، ومن الصميم أهنئكم جميعاً، ومن خلالكم كل شعبنا بهذه المناسبة التي هي بالحقيقة عظيمة جداً، وعيد عزيز علينا جميعاً.
الأصدقاء الأعزاء!
على عتبة هذه المناسبة الغالية نتذكر دون إرادة منا الطريق الصعبة والشاقة التي عبرها شعبنا من أجل الوصول إلى الإستقلال السياسي والاقتصادي الحقيقي، ومن أجل تقرير مصيره وحقه في استخدام مقدرات بلاده الطبيعية والإقتصادية والفكرية.
ومهما كانت المشاكل الثقيلة والصعوبات، ومهما كانت جدية التحديات والتهديدات التي مررنا بها، نحن لم نترك الطريق التي اخترناها، وبثبات وباستمرار وصلنا للأهداف الموضوعة.
واليوم ومن استعراض لنتائج التنمية الجارية والمحققة خلال سنوات إستقلالنا، نرى أنه لدينا كل الأسس لنعلن كم كانت صحيحة ووحيدة القرارات التي اتخذناها قبل تسعة عشرة عاماً والأهداف التي وضعناها أمامنا لبناء دولة حرة مستقلة ديمقراطية ومجتمع مدني منفتح في البلاد، والتعميق الجذري للإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق سياسة إجتماعية قوية لحماية مصالح الشعب.
ولإثبات كل ذلك يمكن تقديم التغييرات الضخمة في كل أسرة، والتغييرات الحقيقية الواسعة الجارية في ملامح المدن والقرى وفي البلاد بالكامل.
والإستقرار الثابت في حركة النمو في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة مستوى حياة السكان.
وأوزبكستان بين الدول القليلة في العالم، التي حافظت على ثبات مؤشرات النمو رغم التأثيرات السلبية والمستمرة للأزمة المالية والاقتصادية.
وخلال السنتين الأخيرتين وصل النمو الاقتصادي في البلاد إلى 9 و 8.1%، وخلال العام الجاري ينتظر أن تكون هذه المؤشرات في حدود 8.5%، وهو ما يستحق اعتراف واحترام المجتمع الدولي.
ومن أجل تقديم أمثلة حية على إنجازات بلادنا خلال سنوات الإستقلال يمكن تقديم الحقائق التالية:
مقارنة بعام 1991 زاد الناتج الوطني في بلادنا بنحو 3.5 مرات تقريباً، ومن خلال حسابها بحصة الفرد من السكان بـ 2.5 مرة، وسيبلغ متوسط الأجور خلال العام الجاري نحو 500 دولار أمريكي أي بزيادة بلغت نحو 14 مرة.
وحقيقة رائعة أخرى خلال السنوات العشرين الأخيرة متوسط الأعمار في بلادنا ارتفع من 67 إلى 73 سنة. وهذا إثبات محدد يشهد على تقدم تطور الإقتصاد، وحماية الصحة، وزيادة رفاهية السكان، والسياسة الإجتماعية القوية من أجل العناية بالإنسان من كل النواحي.
ونحن نعرف أنه لا يمكن تحقيق كل ذلك خلال سنة أو سنتين.
وهذا نتيجة للعمل الدائم والدؤوب للناس عندنا خلال سنوات الإستقلال.
وكل إنسان يعيش على أرضنا يمكنه وبحق أن يفتخر بهذه المنجزات.
أصدقائي الأعزاء!
هدفنا العالي هو الدخول في عداد الدول المتطورة الديمقراطية في العالم. ومن أجل تحقيق ذلك من الضرور تحقيق مهمتين أساسيتين متساوتين تكملان بعضهما البعض بالجوهر والأهمية.
أولاً توفير مستوى لائق للتطور في البلاد ومستوى رفاهية السكان من خلال تعميق الإصلاحات والتبدلات الإقتصادية الهيكلية، وزيادة مؤشرات النمو الإجتماعي والإقتصادي، والتطور التكنولوجي.
ثانياً الإستمرار في ترشيد وتحقيق الليبرالية في البلاد، والتجديد الديمقراطي للسياسة، والنظم الحقوقية والإقتصادية، وتشكيل المجتمع المدني القوي.
وأعتقد أنه لا توجد اليوم ضرورة لإثبات أن الأهداف الهامة الموضوعة هي استمرار منطقي وطبيعي لسياستنا المستمرة منذ الأيام الأولى للإستقلال وتحتاج لعمل دائم ودؤوبن ولتعبئة قوى وطاقاة كل شعبنا.
ومع ذلك تحقيق كل هذه المهام يحتاج من كل واحد منا من خلال ما يحدث في العالم من تغييرات ومستقبل زيادة الوعي ومستوى ثقافتنا السياسية والحقوقية التي تمس كل مايجري من حولنا. وباختصار يخلق شعوراً بأن هذه الأرض الفريدة الرائعة هي وطني الوحيد، وسعادتها واهتماماتها هي سعادتي واهتماماتي.
وعندما يدور الحديث حول هذا أعلق آمالي الكبيرة على الجيل الصاعد، وعلى مساعينا وعملنا الدؤوب، وامتلاك الخبرات والمعارف الحديثة، وفي الحقيقة تصبح القوة السائدة في المجتمع هي القادرة على تحمل مسؤولية مستقبل الوطن.
وإعلان عام 2010 في بلادنا عاماً النمو المتكامل للأجيال من دون شكل سيكون خطوة هامة على طريق تحقيق هذه الأهداف الرفيعة. ويعي بعمق أنه لتحقيق المهام الإستراتيجية التي تقف أمامنا والتطلعات الطيبة من الضروري كبؤبؤ العين الحفاظ على السلام والهدوء السائدة في بيتنا، ومستقبل تعزيز الوفاق القومي والتسامح الديني، والتعايش السلمي في المجتمع. وأنه مهم جداً الحفاظ على الحذر وأن نكون على استعداد لقطع الطريق على كل المحاولات لإغراق منطقتنا والمناطق المحيطة بها ببؤر عدم الإستقرار المواجهات.
وطبعاً تحقيق الأهداف الموضوعة غير ممكنة دون مستقبل تعميق العلاقات والتفاهم المتبادل مع جيراننا الأقرباء والبعيدين، وتعميق التعاون من كل الجوانب مع المجتمع الدولي. ومثل هذه المهمة اعتبرناها دائماً هامة وسنتمسك بهذه السياسة في المستقبل.
منتهزاً هذه الفرصة اسمحوا لي أن أحيي المشاركين اليوم في احتفالنا والذين تقاسموا معنا السعادة من سفراء الدول الأجنبية، ومندوبي المنظمات الدولية، وضيوفنا الأعزاء وبإسم شعبنا أعبر لهم عن احترامنا العميق وتمنياتنا الطيبة والصادقة لكل اصدقائنا الأجانب وشركائنا.
مواطني الأعزاء!
في هذه الأمسية المضاءة بنور السعادة إسمحوا لي مرة أخرى أن أهنئكم جميعاً بعيد الإستقلال وأن أنحني أمام الشعب الأوزبكستاني مشيد ومبدع كل نجاحاتنا ومنجزاتنا.
أتمنى للجميع الصحة والسعادة والتوفيق والكفاية في بيوتكم.
وليعم السلام دائماً في بلادنا، ولتبقى السماء صافية فوق وطننا، ولبقى إستقلالنا أبدياً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق