في
المركز التجاري الدولي بالعاصمة طشقند انعقدت جلسة اللجنة الحكومية الأوزبكستانية
القازاقستانية المشتركة للتعاون الثنائي
يوم 29/11/2012. شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات والشركات المتخصصة
في مجالات الصلات الإقتصادية الخارجية والتجارة والإستثمار والبنوك والمالية
والجمارك والنفط والغاز والنقل والمواصلات والكيمياء والزراعة والثروة المائية
وحماية الوسط البيئي والثقافة والرياضة والصحة والنقل الجوي وغيرها في البلدين.
وخلال
الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان وزير المالية الرئيس
المشارك للجنة رستام عظيموف إلى استمرار تطور التعاون بين البلدين، وأن
الأساس الحقوقي الهام للتعاون هو الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت
قادة البلدين. وأن العلاقات الإقتصادية الأوزبكستانية القازاقستانية تعتمد على
جملة من الوثائق في مجالات التعاون التجاري والإقتصادي. ويطبق بين البلدين نظام
الأفضلية في التعامل. وأن حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان وقازاقستان يزداد بحركة
دائمة. ووفق إحصائيات عام 2011 زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 47%،
وتجاوز 2.7 مليار دولار أمريكي. وخلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أكتوبر عام
2012 بلغ هذا المؤشر أكثر من 2.2 مليار دولار أمريكي. ويعتبر التعاون في مجالات
النقل والمواصلات والترانزيت من أهم إتجاهات العلاقات المتبادلة.
وأشير
خلال الجلسة إلى ضرورة ربط خطوط النقل والمواصلات في البلدين بنظام مشترك، يعمل من
خلال نظام صارم لتوفير الظروف المثالية للقيام بعمليات التصدير والإستيراد
وترانزيت البضائع. وتتطور الصلات الثقافية والإنسانية بين أوزبكستان وقازاقستان
باستمرار. وفي قازاقستان نظمت معارض لفنانين تشكيليين أوزبكستانيين، وشارك
الحرفيين الشعبيين في الأسواق الحرفية، ونظمت عروض للفرق الموسيقية والمسرحية. وفي
مدن أستانا وألماآتا وفي تسعة مناطق قازاقستانية أفتتحت مراكز ثقافية أوزبكستانية
تجري سنوياً أيام للغة وثقافة وتقاليد الشعب الأوزبكستاني.
وأشار
نائب الوزير الأول بجمهورية قازاقستان الرئيس المشارك للجنة كريمبيك كوشيربايف
إلى أنهم يعيرون أفضلية في قازاقستان لتوسيع الصلات المتبادلة مع أوزبكستان، وأن
الجلسة الحالية تظهر الإهتمام المتبادل للدولتين بتطوير التعاون. وأضاف يسعدنا
تعزيز عرى الصداقة بين أوزبكستان وقازاقستان. والوثائق الموقعة أثناء الزيارة
الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى قازاقستان في سبتمبر من
العام الجاري تعتبر عاملاً هاماً لمستقبل توسيع وتعزيز الصلات المتبادلة بين
دولتينا. وأنا على ثقة بأن تعاوننا سيتطور بإستمرار مستقبلاً.
هذا
ونوقشت خلال الجلسة الإتجاهات المستقبلية لتطوير التعاون التجاري والإقتصادي
والإستثماري بين البلدين. وبحثت مسائل مستقبل توسيع الصلات في المجالات التجارية
والإستثمارية والمصرفية والمالية والنفط والغاز والزراعة والثروة المائية، والنقل
والمواصلات، وفي مجال الإستخدام الأمثل لثروات الطاقة والمياه في المنطقة، وزيادة
عدد المنشآت المشتركة، وحجم التبادل التجاري، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة بمنافع
متبادلة. المصدر: الصحيفة
الإلكترونية UzReport، 30/11/2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق