طشقند 13/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"المواطنون في أوزبكستان يدعمون الإصلاحات" نشرت وكالة أنباء
"UzA" يوم
11/1/2018 تقريراً عن بحث أجراه مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"
كتبه: أبلاي كامالوف، وجاء فيه:
مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"
أجرى بحثاً إجتماعياً في أوساط سكان البلاد بموضوع "أوزبكستان: الرأي
العام – 2017". وأثناء البحث ظهرت علاقة المواطنين بالإصلاحات الجارية بمختلف
قطاعات ومجالات الحياة في البلاد والمجتمع، وكذلك تقييم الأوضاع الإجتماعية
والاقتصادية في البلاد بالكامل، وتحديد مستوى ارتياح السكان لنتائج ما وصلت إليه
البلاد أثناء عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان.
شارك في البحث رجال ونساء من أعمار الـ 18 سنة فما
فوق من سكان المدن والأرياف، ومندوبين عن مختلف الجماعات القومية والإجتماعية
والمهنية.
في عام 2017 خرجت أوزبكستان إلى مستوى نوعي جديد من
التطور، وهو الإنتقال الذي حدده رئيس البلاد شوكت مير ضيائيف في استراتيجية
العمل بخمسة اتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور جمهورية أوزبكستان خلال أعوام
2017-2021. ووفقاً للنتائج التي حصل عليها البحث إلى جانب ما يجري في البلاد من
تحولات الإصلاحات الديمقراطية والإجتماعية والاقتصادية، التي تمس كل مجالات حياة الدولة
والمجتمع، تجري تتبدلات في وعي وطريقة تفكير الناس، وعلاقتهم بما يجري من أحداث،
مع نمو في نشاطهم الإجتماعي والوعي المدني، حيث يتعزز موقف المواطنين وثقتهم بيوم
الغد، ويبدو في المجتمع وبوضوح روح التجديد.
والأكثرية الساحقة من المشاركين في البحث 90,2% عبرت
عن رأيها بأن السياسة التي يتبعها قائد دولتنا وبمستوى كامل تلبي آمال وما ينتظره
السكان. والنتائج المحققة خلال عام 2017 في الإصلاحات وترشيد الاقتصاد، والنظم القضائية
والحقوقية والمالية، والمجالات الإجتماعية، والعلمية والتعليمية، وتطور البنية
التحتية لتكنولوجيا الإتصالات، والزراعة وريادة الأعمال، وبناء المساكن، وجذب الإستثمارات،
تلبي مصالح كل شرائح السكان وكل مواطن.
و93,7% من المشاركين بالبحث يعتبرون أن رئيس جمهورية
أوزبكستان شوكت مير ضيائيف خلال فترة قصيرة حصل على شخصية عالية وثقة الشعب
وأصبح قائد للبلاد أخذ على عاتقه مسؤولية ومصير الدولة ورفاهية المواطنين.
وبرأي المشاركين في البحث الإصلاحات الاقتصادية
والإجتماعية التي بدأت في عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان، موجهة نحو تطوير
نظم إدارة الدولة، وحماية وتوفير مصالح كل مواطن، وكل أسرة والمجتمع بالكامل، وأنها
ستستمر في المستقبل. والأكثرية الساحقة من سكان أوزبكستان (90,6%) مقتنعون بأنه في
عام 2018 الذي أعلنه قائد دولتنا عام دعم نشاطات الأعمال الرائدة، وأفكار التجديد
والتكنولوجيا، ستتحسن الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية في البلاد أكثر، وسيتم
التوصل إلى مؤشرات عالية في النمو الإجتماعي والاقتصادي، وتوفير نمو في دخل
السكان، ورفع نوعية ومستوى الحياة.
وأثناء بحث الرأي العام قيمت الأكثرية الساحقة من
المواطنين (94,9%) إيجابياً الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية الحالية في البلاد.
وأكثر من 80% من المشاركين في البحث عبروا عن
ارتياحهم بالكامل عن تطور أكثرية مجالات الحياة في الدولة والمجتمع، ومن ضمنها الإجراءآت
الموجهة نحو الحفاظ على السلام والهدوء
والنظام في البلاد، ورفع مستوى توفير الأمن الشخصي للسكان، والظروف المحدثة من أجل
التطور والقيام بالنشاطات الاقتصادية للمشاريع الصغيرة والأعمال الحرة الرائدة،
وكذلك توفير حماية الملكية الخاصة والعمل الحر.
وأظهر بحث الرأي العام أنه بدأت في عام 2017 مرحلة
جديدة من تطور العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والدول الأجنبية والمجتمع الدولي.
وبرأي المواطنين بفضل السياسة النشيطة وبعيدة النظر للرئيس شوكت مير ضيائيف
عززت أوزبكستان موقعها على الساحة الدولية كثيراً، وتقبلت إيجابياً الإجراءآت التي
اتخذها قائد الدولة لتفعيل الصلات وإقامة علاقات صداقة وشراكة مع الدول الأجنبية،
وكذلك مع المنظمات الدولية الرائدة.
وبرأي المشاركين بالبحث النتيجة الرئيسية التي توصلت
إليها أوزبكستان في سياستها الخارجية خلال العام الماضي، كانت تشكيل شخصية دولية
جديدة للبلاد، ورفع مستوى شخصية أوزبكستان في المجتمع الدولي. و89,4% من المشاركين
بالبحث على ثقة من أنه بقيادة الرئيس شوكت مير ضيائيف تتبع سياسة خارجية
فعالة تسمح لأوزبكستان بإجراء حوار متساو مع الجيران وقادة النظم السياسية
العالمية.
وأظهر البحث أن 57,8% من المواطنين عبروا عن رأيهم
بأن الإصلاحات الإجتماعية والاقتصادية الجارية في أوزبكستان انعكست إيجابياً على
مستوى حياتهم ورفعت من مستوى الرفاهية الفردية. وتحسين الأوضاع المادية ورفع مستوى
رفاهية الأسر وفق ما عبر عنه العسكريون، والعاملون في المؤسسات الحكومية والمنظمات
غير الحكومية، ورجال الأعمال، والمزارعين وغيرهم من فئآت المواطنين في مختلف
المناطق.
وكما أظهر البحث أن المشاركين يعتبرون من الضروري الإستمرار
بالإصلاحات في البلاد من أجل تحسين نوعية الحياة ورفع مستوى الدخل الحقيقي للسكان،
وتطوير آليات الحماية الإجتماعية للمواطنين، وتخفيض عدد الأسر الفقيرة، وإحداث فرص
عمل جديدة وتوفير العمل للسكان، وخاصة للجيل الصاعد.
وبرأي الأكثرية الساحقة (82,9%) من المواطنين، مكاتب
الإستقبال الإلكترونية والشعبية المحدثة لرئيس جمهورية أوزبكستان في جميع مناطق
البلاد أصبحت واحدة من الأحداث الهامة في عام 2017، وغيرت بشكل جذري العمل المشترك
لأجهزة الدولة والسكان، وأصبحت آلية عمل لحل قضايا كل مواطن في البلاد عملياً.
والمشاركون في البحث مقتنعون بأنه في العام الماضي خرجت
بلادنا إلى مرحلة جذرية جديدة من تطورها الإجتماعي والسياسي والإجتماعي
والاقتصادي. والرؤية الجديدة لبناء الدولة، وبرنامج العمل الواقعي لتجديد البلاد،
انعكس في استراتيجية العمل بخمسة اتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور جمهورية
أوزبكستان خلال أعوام 2017-2021، التي قدمها قائد الدولة، وحصلت على أكبر دعم حار من
أوساط جميع الشرائح السكانية.
والعام الحالي 2018 كما أظهر البحث استقبله المواطنون
بثقة بأن أوزبكستان خلال المستقبل القريب ستصبح واحدة من البلاد المزدهرة. وعبروا
عن ثقتهم القوية من أنه على مستوى رفيع ستطبق خطط ومشاريع شاملة حددها في رسالته
رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت مير ضيائيف إلى عالي مجلس، وسيستمر خط ديمقراطية
وليبرالية مجتمعنا، وتشكيل دولة حديثة بنمو ديناميكي، وتعميق الإصلاحات الإجتماعية
والاقتصادية، ومستقبل رفع مستوى رفاهية شعبنا، وأنهم مستعدون للمشاركة بنشاط في
تنفيذ وإدخال للحياة المهام والأهداف الموضوعة.
وأظهر البحث أن مبادرة قائد دولتنا بإعلان عام 2018
عاماً لدعم نشاطات الأعمال الرائدة، وأفكار التجديد والتكنولوجيا، يعتبرها السكان
كضمانة بأن يكون العام الجاري مرحلة حاسمة في توصل أوزبكستان لمهام التطور الإجتماعي
والاقتصادي والثقافي الموضوعة.
من مواد مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق