تحت عنوان "بلدان آسيا المركزية تدعو غيرها من الدول لإقامة مناطق خالية من الأسلحة الذرية" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 8/5/2010 الخبر التالي: يعتبر عام 2010 عاماً حاسماً لتعزيز نظام عدم انتشار ونزع الأسلحة الذرية. أعلن هذا المندوب الدائم لجمهورية أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة مراد أسكاروف، في الكلمة التي توجه بها للوفود المشاركة في مؤتمر عام 2010 لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة الذرية. وتحدث مراد أسكاروف، باسم الدول الأعضاء بمعاهدة المنطقة الخالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية. وأشار السفير إلى أنه منذ الأيام الأولى لاستقلال الدول الخمس في المنطقة سعت لتحقيق واحدة من أسس معاهدة عدم انتشار الأسلحة الذرية، والمادة السابعة منها التي تدعوا لعقد معاهدات إقليمية واتفاقيات لإقامة مناطق خالية من الأسلحة الذرية. وأشار إلى أن مبادرة إقامة مثل هذه المناطق أطلقها للمرة الأولى الرئيس الأوزبكستاني عام 1993 من خلال الجلسة 48 للهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة. وأشار مراد أسكاروف، إلى أن معاهدة إقامة منطقة من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية وقعت بتاريخ 8/9/2006 في سيمبلاتينسك. بمشاركة: قازاقستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان. وأشار مندوب أوزبكستان إلى أن "عقد المعاهدة في سيمبلاتينسك أصبح رمزاً عميقاً من وجهة نظر عملية عدم انتشار الأسلحة الذرية. لأنه أغلقت فيها بقرار من جمهورية قازاقستان عام 1991 واحدة من أكبر مناطق التجارب الذرية في العالم، والتي جرى فيها 459 تفجير ذري". وشكر السفير المجتمع الدولي لدعمه جهود دول آسيا المركزية لتحقيق هذه المبادرة. وأشار للدعم المالي الذي قدمته اليابان. ودعى المندوب الدائم لأوزبكستان الدول والمناطق الأخرى في العالم لتحذو حذو آسيا المركزية. وأعلن مراد أسكاروف، "أتمنى أن كل الأطراف المعنية بالإجراءات العملية تعي ضرورة تحقيق الدعوة لاقامة مناطق خالية من الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط". وأشار إلى أنه من أجل نشر مناطق خالية من الأسلحة الذرية عملياً في العالم "من الضروري الإسراع بإنجاز الوثائق القانونية لإقامة مثل هذه المناطق مع تقديم ضمانات للأمن من قبل الدول النووية".
السبت، 8 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق