تحت عنوان "إستطلاع
للرأي: 90% من مواطني أوزبكستان يعتبرون اسرتهم سعيدة" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 6/11/2015 خبراً عن نتائج إستطلاع الرأي الذي أجراه مركز "إجتماعي فكر"
وجاء فيه:
أجرى مركز دراسة الراي العام "إجتماعي فكر" دراسة إجتماعية حول موضوع "الأسرة
والمجتمع: عالم روحي وأخلاقي".
ركزت الدراسة على تحديد الظواهر التي تتمتع بالأهمية في مسائل الأسرة
والزواج، وتربية الأطفال، وتربية جيل صاعد بتطور متناغم مع العصر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأسرة تشكل خلية هامة في المجتمع، وتوفر إستقراره
وأمنه بالكامل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المواطنين يعيرون أهمية كبيرة لإعداد الشباب قبل الزواج،
وعن دورهم الجديد كزوجين، ووالدين في المستقبل. والأكثرية الساحقة من المستبينة آراءهم
(83,7%) اتفقوا على أن إعداد الشباب والشابات هو من الشروط الأساسية لإقامة أسرة
قوية وسعيدة.
وأن من الخصائص المميزة لأسلوب
تفكير الشعب الأوزبكي، هو: إحترام الوالدين وكبار السن. وتعزز هذا الأسلوب في التفكير
طيلة قرون عديدة في البلاد. ولم تتغير هذه الأوضاع في الوقت الراهن بل على العكس
أكدتها أجوبة المستطلع آراءهم على سؤال ضرورة مباركة الوالدين على إقامة أسرة
جديدة. وأظهرت الأكثرية الساحقة للمستطلع رأيهم أن هذا ضروري لسعادة الأسرة
وتوفيقها.
والعملية القانونية الجارية لعقد الزواج في أجهزة تسجيل الأحوال المدنية، هي
اساس حقوقي لمستقبل الأسرة، وتعزز حقوق ومسؤوليات الزوجين وفق رأي المستطلع رأيهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه تشكل خلال سنوات الإستقلال في الرأي العام موقف
من دخول الشباب سن الزواج عند بلوغهم عمر محدد: على أن لا يقل عن 24 سنة للرجال،
وليس أقل من 21 سنة للنساء. ومثل هذه الملامح أكتشفت بين سكان المدن والأرياف في
جميع مناطق البلاد.
وأظهرت أنه خلال سنوات الإستقلال يطبق بفعالية قانون الأسرة وغيره من
القواعد التشريعية، ووفقاً لهذه القواعد التشريعية، على الشباب إجراء فحوصات طبية متخصصة
قبل عقد الزواج. وأظهرت الدراسة أن الأكثرية الساحقة من سكان البلاد (97,5%) مقتنعون
بأهمية هذه العملية من أجل ولادة أطفال أصحاء وتشكيل اسرة متوازنة.
وبرأي الأكثرية الساحقة من المواطنين (91%)، أن تربية الأطفال، هي واجب
يتمتع بالأفضلية لدى الوالدين. ووفق نتائج الدراسة أكثرية الأوزبكستانيين مقتنعين
بأن الوسط الأسروي يؤثر تأثيراً كبيراً عل تشكل شخصية الأطفال. واعتبر المستطلع
رأيهم أنه على الوالدين السعي لتطوير المزايا الروحية والأخلاقية الهامة لدى
الأطفال.
وأظهرت نتائج الدراسة أن لجنة المحلة (الحي) تتمتع بأهمية خاصة في حياة
المجتمع. وبرأي المواطنين أن جهاز الإدارة الذاتية هذا يعتبر إنعكاساً للسلام
والهدوء، والإحترام المتبادل، والصداقة والتفاهم. وأن جيل كبار السن يقومون بمشاركة
نشيطة في نشاطات المحلة، وفي رعاية والحفاظ على التقاليد القومية.
وبالكامل جاء في نتائج الدراسة أن 90% من مواطني أوزبكستان يعتبرون أن
أسرتهم سعيدة. والأسرة الأوزبكية في تصور المواطنين، هي قبل كل شيء كبيرة، وخلية
إجتماعية متلاحمة، ومن خصائصها حسن الضيافة، وحب العمل، وحب الأطفال، والإخلاص
للوطن، والإحترام الكبير لجيل كبار السن.
ترجمه إلى اللغة العربية أ.د. محمد البخاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق