تحت عنوان "بيان صحفي عن نتائج الإجتماع الثالث عشر لوزراء الثقافة
في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء "Jahon"، يوم 22/6/2016 خبراً جاء فيه:
يوم 22/6/2016 بمدينة طشقند عقد الإجتماع الثالث عشر لوزراء الثقافة في
الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. بمشاركة نائب وزير الثقافة والرياضة
بجمهورية قازاقستان غ. أ. أحمدياروف، ووزير الثقافة بجمهورية الصين الشعبية
لو شوغان، ووزير الثقافة والإعلام والسياحة في الجمهورية القرغيزية أ.
أ. ماكسوتوف، والنائب الأول لوزير الثقافة في الفيدرالية الروسية ف. ف. أريستارخوف،
ووزير الثقافة بجمهورية طاجكستان ش. ش. أورومبيكزودا، ووزير شؤون الثقافة
والرياضة بجمهورية أوزبكستان ب. م. أحميدوف، والأمين العام لمنظمة شنغهاي
للتعاون ر. ك. عليموف.
وعقد الإجتماع برئاسة وزير شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان ب.
م. أحميدوف.
وبحث وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بأجواء من
الصداقة وفي أوضاع تفاهم متبادلة كاملة ومن كل الجوانب تطور العلاقات في مجالات
الثقافة والفنون خلال الفترة الماضية، وتبادلوا الآراء حول سير تنفيذ الإتفاقية
بين حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون حول التعاون في مجال الثقافة
(مدينة بشكيك 16/8/2007) والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار الإجتماع
السابق لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وعبر الأطراف عن سعيهم المشترك نحو مستقبل تطوير الصلات الثقافية في إطار
منظمة شنغهاي للتعاون، وتعزيز التفاهم المتبادل والإحترام، والتعايش المتناغم
لمختلف الشعوب والأديان، والنشر النشيط للمعرفة عن التقاليد والعادات متعددة
القرون لشعوب الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
ودع الأطراف إلى مزيد من تطوير التعاون المستقبلي مع الدول المراقبة
والشريكة في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون في مجالات الثقافة والفنون، على
المستوى الثنائي، وعلى المستوى متعدد الأطراف.
وأن الأطراف ستعير إهتماماً خاصاً لتطوير التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
في مجال دراسة والحفاظ على التراث الثقافي بمنطقة منظمة شنغهاي للتعاون، ومن ضمنه
على طول "طريق الحرير العظيم".
وأكدت الأطراف إستعدادها لتفعيل التعاون في إتجاهات مثل: دراسة والحفاظ على
التراث الثقافي في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون، والتصدي لسرقة والإخراج والإدخال
غير القانوني للقيم الثقافية، وإحداث قاعدة معلومات وقيد الآثار المعمارية، وإعداد
المتخصصين في مجالات حماية التراث الحضاري والثقافي وترميم الأعمال الفنية وغيرها من الإتجاهات
التي تتمتع بإهتمام متبادل.
وأشار الأطراف إلى أن تنظيم نشاطات مشتركة في مجالات الثقافة والفنون يساعد
على تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، والحفاظ على التنوع الثقافي ونشر المعرفة
عن ثقافة شعوب العالم. وفي هذا المجال أعطى المشاركون في الإجتماع تقييماً عالياً
للمهرجان الدولي الإحتفالي الـ 10 "شرق تارونالاري – موسيقى الشرق" الذي
جرى بأوزبكستان عام 2015، والذي خدم الحفاظ على وتطوير تقاليد الفنون الموسيقية
والغنائية لشعوب العالم، وتوحد القوميات والشعوب على طريق الأهداف النبيلة بواسطة
الفنون.
واتفق الأطراف كذلك على أن التنظيم الناجح للنشاطات على أراضي الدول
الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، مثل: مهرجان الفنون الدولي "طريق الحرير"
في جمهورية الصين الشعبية، والمهرجان الدولي للفنون المسرحية
"أرت-أوردو" في الجمهورية القرغيزية، ومهرجان الفنون "بيرديمليك –
الرابطة" في الفيدرالية الروسية، والمهرجان الدولي لمسارح العرائس
"تشوداري خايول" في جمهورية طاجكستان، توفر إمكانية توسيع التبادل
الثقافي بين الشعوب وتسهم في تعزيز الصداقة وحسن الجوار. وأن نشاطات على هذا الشكل
تعتبر إمكانية منقطعة النظير لتوحيد الجماعات الإبداعية لكل دول منظمة شنغهاي
للتعاون على ساحة واحدة، وتعرض المنجزات، وتعكس الطيف القومي الفريد لكل دولة من
الدول.
وعبر الأطراف عن شكرهم لوزارة الشؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان
على دفئ حسن الإستقبال والتنظيم الرائع لإجتماع وزراء الثقافة في الدول الأعضاء
بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وقبل الأطراف إقتراح الجانب القازاقستاني حول تنظيم الإجتماع القادم
لإجتماع وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بتاريخ 22/6/2017
بمدينة أستانا (جمهورية قازاقستان) للنظر فيه.
وعبر وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون عن قناعتهم بأن
تنظيم كل مجموعة النشاطات الثقافية سيوفر توسيع التفاهم المتبادل، ومستقبل تطوير
علاقات الصداقة، وحسن الجوار وتعاون المنافع المتبادلة للدول الأعضاء بمنظمة
شنغهاي للتعاون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق